موقع النيلين:
2024-09-19@18:00:21 GMT

أم وضاح: الباشبوزق هم مليشيتكم يا مادبو

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT


من أين يجد أمثال وليد مادبو كل هذه ألصفاقة وألوقاحة علي الكذب وألتدليس والإصرار علي طعن بلاده في ظهرها وفي أصعب مرحلة تاريخيّة ووجودية تمر بها

..من أين يجد امثال وليد مادبو كل هذه الصفاقة للإساءة لمكون كبير وعظيم وفاعل من أبناء السودان ظلوا وقود وقادة للقوات المسلحة من مكونات قبلية منسوبة لغرب السودان أستشعر حتى المنضوين منهم الي الحركات المسلحة أستشعروا حتمية هذه المعركة وأنضموا للجيش في معركة الكرامة .

من أين وجد مادبو هذه الصفاقة والوقاحة ليصفهم بأنهم مجرد باشبورق تم تنسيبهم للقوات المسلحة والباشبوزق لمن لايعلم هي قوات مرتزقة استعانت بهم الدولة العثمانية تكونوا من (خليط من الأجناس) كان اهم ما يتصفون به أنهم غيرنظاميين ولايملكون زياً موحداً وقد أتصفوا بسؤ السلوك وانتهاج الفوضى وشرب الخمر وكانوا يدخلون الأسواق يطلقون الرصاص في الهواء ترويعاً وتخويفاً للأهالي ولان أجورهم كانت زهيدة أمتهنوا السرقة والنهب فأصبحت وظيف الباشبوزق وظيفة جاذبة للمرتزقه والنهابين وقطاع الطرق !!

هذا هو الوصف الذي أطلقه مادبو الصفيق علي منسوبي حركات الكفاح المسلح الذين لبوا نداء الوطن وأنخرطوا الي جانب القوات المسلحة وتحت أمرتها في معركة الكرامة وهم ليسوا خليط من أعراق أجنبية أو هم مرتزقة عابرون للحدود هم سودانيون يامادبو من رحم هذه الأمة أنحازوا لديمومة وبقاء الدولة السودانية

ولو أن هذا المادبو يملك ذرة من الشجاعة أو حتى الرجولة لقال في منبر الجزيرة حيث وصف حركات الكفاح المسلح أنهم باشبوزق لقال أن الباشبوزق الحقيقيون هم مليشيا أل دقلو التي يدعمها ويدافع عنها ويجبن عن فضح جرائمها وأنتهاكاتها ألتي طالت كل الشعب السوداني
..الدايرة أقوله أن أمثال مادبو يظلوا قلة خائنة وخائبة أمام مد الملايين من أبناء السودان الذين حكموا على مليشيا أل دقلو بالفناء .

يظل أمثال مادبو مجرد فئران مذعورة وخائفه أمام أسود القوات المسلحة وشبابها الذين سحقوا المليشيا وأذاقوها الهزائم ..

يظل أمثال مادبو مجرد نكرات لاقيمة لها أمام شباب المستنفرين الذين تنادوا للدفاع عن الوطن لا قالوا بكم لأ بشنو …

لكل ذلك ستنصر أرادة الشعب السوداني وستمثل معركة الكرامة الرحم الذي يجمع شتات أهل السودان وللخائفين من تجربة المليشيا أن تتكرر فعليهم أن يطمئنوا أن الجميع وعى الدرس وعلم أن لا أحد أكبر أو أقوى أو أعظم من مؤسسة القوات المسلحة التي ستذوب فيها كل المكونات مشكلةً خارطة السودان الجديد

كلمة عزيزة
تكوين مجلس مدني في ولاية الجزيرة من قبل المليشيا يقوده منتمون لحزب الامة هو فضح لشكل الاتفاق الذي عقدته المليشيا مع قحط في حال نجاح أنقلاب حميدتي وماحدث في الجزيرة كان هو السيناريو الذي سيطبق في كل ولايات السودان هذه المليشيا غبية وهذه القحط أغبى منها وهم يفضحون عقد الدم الذي بينهم صباح مساء
كلمة أعز
نصر الله جيشنا …وهزم مليشيا الغدر والخيانة

أم وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حميدتي يرحب بخطاب بايدن ويدعو إلى تنسيق الجهود لإيقاف الحرب

 

قال إن الأزمةُ السودانية بلغت مبلغاً يقتضي تكاتف الجهود الدولية وتنسيقها بسرعة من أجل إيقاف الحرب المدمرة، التي أنتجت أزمة واسعة النطاق لا مثيل لها في تاريخ السودان المعاصر

التغيير: كمبالا

رحب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بالبيانين الصادرين من اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي والرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أصدر لأول مرة منذ اندلاع الحرب بياناً بشأن الوضع الكارثي في السودان.

وقال حمديتي في بيان الأربعاء، اطلعت عليه “التغيير”، إن الأزمةُ السودانية بلغت مبلغاً يقتضي تكاتف الجهود الدولية وتنسيقها بسرعة من أجل إيقاف الحرب المدمرة، التي أنتجت أزمة واسعة النطاق لا مثيل لها في تاريخ السودان المعاصر.

وقال قائد قوات الدعم السريع إن المعالجة الحقيقية للمعاناة الإنسانية في السودان تتطلب إيقاف الحرب بالكامل، وذلك بمخاطبة  أسبابها الجذرية. مشيرا إلى إنهم لتحقيق هذا الهدف انخرطوا بجدية كاملة ونية صادقة في مفاوضات جدة، التي رعتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، كما شاركوا في مفاوضات المنامة.

وتابع بالقول: “بعد أشهر من الجمود في المفاوضات، وجهت الولايات المتحدة دعوة للطرفين للمشاركة في مفاوضات في جنيف تتعلق بوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين في السودان وإيجاد الية للمراقبة. وقال: “شاركت قوات الدعم السريع بوفد كان له التفويض الكامل لاتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق الهدف من المفاوضات وتعبيد الطريق لايقاف الحرب. لكن القوات المسلحة رفضت المشاركة في المفوضات بأعذار واهية”.

وقال حميدتي: “نجدد التزامنا بحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، كما فعلنا في جنيف جدة. وسنضاعف جهودنا للانخراط في السلام، كما دعا الرئيس بايدن، ونؤكد على تعاوننا من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين من أهلنا في كل مناطق السودان دون تأخير.”

وأقر بأن الصراع المستمر أعاق توصيل المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، مؤكدا على التزامهم بالعمل مع الشركاء الدوليين، كما حدث في سويسرا خلال اجتماعات مجموعة ALPS، لفتح طرق جديدة لتسليم المساعدات.

مدينة الفاشر

وفي ما يخص مدينة الفاشر، قال قائد قوات الدعم السريع: قدمنا من قبل مقترحاً بانسحاب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من مدينة الفاشر وقيام الحركات المسلحة المحايدة بحفظ الأمن وحماية المدنيين وتأمين المساعدات الإنسانية في المدينة، لكن مقترحنا تم رفضه من قيادة القوات المسلحة.

وأضاف: إن الحرب في الفاشر هي جزءٌ من استراتيجية القوات المسلحة المتمثلة في نقل الحرب إلى دارفور وحصرها فيها، ولذلك دفعت ببعض قادة الحركات المسلحة الدارفورية، التي تقيم في بورتسودان، دفعاً للخروج من الحياد والمشاركة في الحرب مقابل ثمنٍ بخسٍ قبضوه لأنفسهم.

وتابع: بذلت قوات الدعم السريع جهداً كبيراً لتفادي الحرب في كل السودان وخاصة  إقليم دارفور، ولولا قرار الذين خانوا قضايا الإقليم خيانة كبرى وتحالفوا مع الجيش المستبد لما اندلعت الحرب في الفاشر.

وأدان حميدتي القصف الجوي الذي تنفذه القوات المسلحة السودانية، الذي يستهدف ويدمر حياة المدنيين والمنازل والبنية التحتية الحيوية. وقال “هذه الأفعال تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، وقد تسببت في معاناة لا توصف للشعب السوداني البريء.

ودعا المجتمع الدولي والهيئات المعنية إلى التحقيق في استمرار قصف القوات المسلحة للمناطق المدنية. مشددا على “إن المساءلة أمر بالغ الأهمية لضمان تقديم المسؤولين عن هذه الفظائع إلى العدالة، ونحن على استعداد للتعاون في أي تحقيقات من هذا القبيل”.

وقال إن “العقبة الكؤود أمام إيقاف هذه الحرب، وإنهاء المعاناة الإنسانية هي القوات المسلحة المسيطر عليها كلياً من النظام القديم، ولذلك فإن المجتمع الدولي، لا سيما الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، بحاجة إلى ممارسة ضغط موحد ومنسق ضد القوات المسلحة وقيادتها، التي تتصرف بالتنسيق مع دول ذات نوايا خبيثة لم تكن تريد للسودان وشعبه يوماً خيراً.”

وفي ختام خطابه رحب قائد الدعم السريع بجميع المبادرات الإقليمية، التي تهدف إلى تحقيق السلام الشامل واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي في السودان، مؤكدا التزامهم بـ”الذهاب إلى أي مكان في العالم بحثاً عن السلام، لأننا لسنا دعاة حرب، ولم نشعل الحرب الحالية، وليست لنا ولا لشعب السودان أي مصلحة في استمرارها. ولذلك سوف تظل أياديها ممدودة دوماً للسلام”.

وقال: “إننا على الرغم من سيطرتنا على إقليم دارفور، وولاية الجزيرة، وأجزاء واسعة من كردفان وولاية سنار ، والجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، نؤكد مجدداً استعدادنا التام لوقف إطلاق النار في كافة أرجاء السودان للسماح بمرور المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة للمدنيين ولعمال الإغاثة، وبدء محادثات سياسية جادة وشاملة تؤدي إلى حل سياسي شامل وإقامة حكومة مدنية، تقود البلاد نحو التحول الديمقراطي والسلام الحقيقي الدائم”.

 

الوسومالحرب السودانية بايدن حميدتي

مقالات مشابهة

  • ???? بدأ العد التنازلي لنهاية الحرب في السودان ونهاية المليشيا معا
  • حميدتي يرحب بخطاب بايدن ويدعو إلى تنسيق الجهود لإيقاف الحرب
  • حرب إهدار الكرامة: الطعام والأمن مطلب الضحايا، مزايدة الجناة
  • حسن إسماعيل: هذا هو السبب الذي اشعل الحرب في السودان(….)
  • بذرة الكرامة .. حصاد الحرية (7)
  • الروس والأوكرانيون يساعدون في تدريب نفس الجانب في حرب السودان
  • السودان في حرب فارغة من المعنى.. بايدن يخاطب طرفي الصراع ويوجه دعوة
  • جبريل أبراهيم أحد رموز معركة الكرامة الذي تجلى شموخه أمس على شاشة الجزيرة
  • والي الشمالية يخاطب مسيرة إظهار القوة بمحلية الدبة
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟