أم وضاح: الباشبوزق هم مليشيتكم يا مادبو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
من أين يجد أمثال وليد مادبو كل هذه ألصفاقة وألوقاحة علي الكذب وألتدليس والإصرار علي طعن بلاده في ظهرها وفي أصعب مرحلة تاريخيّة ووجودية تمر بها
..من أين يجد امثال وليد مادبو كل هذه الصفاقة للإساءة لمكون كبير وعظيم وفاعل من أبناء السودان ظلوا وقود وقادة للقوات المسلحة من مكونات قبلية منسوبة لغرب السودان أستشعر حتى المنضوين منهم الي الحركات المسلحة أستشعروا حتمية هذه المعركة وأنضموا للجيش في معركة الكرامة .
من أين وجد مادبو هذه الصفاقة والوقاحة ليصفهم بأنهم مجرد باشبورق تم تنسيبهم للقوات المسلحة والباشبوزق لمن لايعلم هي قوات مرتزقة استعانت بهم الدولة العثمانية تكونوا من (خليط من الأجناس) كان اهم ما يتصفون به أنهم غيرنظاميين ولايملكون زياً موحداً وقد أتصفوا بسؤ السلوك وانتهاج الفوضى وشرب الخمر وكانوا يدخلون الأسواق يطلقون الرصاص في الهواء ترويعاً وتخويفاً للأهالي ولان أجورهم كانت زهيدة أمتهنوا السرقة والنهب فأصبحت وظيف الباشبوزق وظيفة جاذبة للمرتزقه والنهابين وقطاع الطرق !!
هذا هو الوصف الذي أطلقه مادبو الصفيق علي منسوبي حركات الكفاح المسلح الذين لبوا نداء الوطن وأنخرطوا الي جانب القوات المسلحة وتحت أمرتها في معركة الكرامة وهم ليسوا خليط من أعراق أجنبية أو هم مرتزقة عابرون للحدود هم سودانيون يامادبو من رحم هذه الأمة أنحازوا لديمومة وبقاء الدولة السودانية
ولو أن هذا المادبو يملك ذرة من الشجاعة أو حتى الرجولة لقال في منبر الجزيرة حيث وصف حركات الكفاح المسلح أنهم باشبوزق لقال أن الباشبوزق الحقيقيون هم مليشيا أل دقلو التي يدعمها ويدافع عنها ويجبن عن فضح جرائمها وأنتهاكاتها ألتي طالت كل الشعب السوداني
..الدايرة أقوله أن أمثال مادبو يظلوا قلة خائنة وخائبة أمام مد الملايين من أبناء السودان الذين حكموا على مليشيا أل دقلو بالفناء .
يظل أمثال مادبو مجرد فئران مذعورة وخائفه أمام أسود القوات المسلحة وشبابها الذين سحقوا المليشيا وأذاقوها الهزائم ..
يظل أمثال مادبو مجرد نكرات لاقيمة لها أمام شباب المستنفرين الذين تنادوا للدفاع عن الوطن لا قالوا بكم لأ بشنو …
لكل ذلك ستنصر أرادة الشعب السوداني وستمثل معركة الكرامة الرحم الذي يجمع شتات أهل السودان وللخائفين من تجربة المليشيا أن تتكرر فعليهم أن يطمئنوا أن الجميع وعى الدرس وعلم أن لا أحد أكبر أو أقوى أو أعظم من مؤسسة القوات المسلحة التي ستذوب فيها كل المكونات مشكلةً خارطة السودان الجديد
كلمة عزيزة
تكوين مجلس مدني في ولاية الجزيرة من قبل المليشيا يقوده منتمون لحزب الامة هو فضح لشكل الاتفاق الذي عقدته المليشيا مع قحط في حال نجاح أنقلاب حميدتي وماحدث في الجزيرة كان هو السيناريو الذي سيطبق في كل ولايات السودان هذه المليشيا غبية وهذه القحط أغبى منها وهم يفضحون عقد الدم الذي بينهم صباح مساء
كلمة أعز
نصر الله جيشنا …وهزم مليشيا الغدر والخيانة
أم وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تنظر أولى جلسات دعوى السودان ضد الإمارات
بدأت محكمة العدل الدولية، صباح الخميس، في لاهاي أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، التي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غربي دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وفي وقت سابق، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الحملات المضلّلة والكاذبة والممنهجة للجيش السوداني ضد الإمارات، تهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقاته الداخلية والتهرب من مسؤولياته تجاه الأحداث التي قادت إلى هذه الحرب العبثية، التي جاءت بقرار من هذا الجيش والمليشيات الإخوانية المساندة له.
وأشار قرقاش، في مقال له، إلى أن الإمارات، كانت ومنذ بداية الأزمة تبذل جهوداً مخلصة للبحث عن حل سياسي كفيل بتجنيب السودان الشقيق المآسي والمعاناة الإنسانية، انطلاقاً من علاقاتها التاريخية مع السودان الشقيق.
وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن الشكوى التي قدمها ممثل السودان لمحكمة العدل الدولية ضد الإمارات تفتقد للمنطق، وهي خطوة دعائية لا تعفي سلطة القوات المسلحة السودانية من مسؤوليتها عن الأزمة الكارثية، ومن المسؤوليات القانونية والأخلاقية الناجمة عن ممارساتها الإجرامية، التي وثّقتها تقارير متعددة صادرة عن الأمم المتحدة وهيئاتها، فضلاً عن تقارير الإدارة الأميركية.