موقع النيلين:
2025-04-25@07:19:33 GMT

أم وضاح: خوة الكاكي لمن لايعرفونها !!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT


تداول رواد السوشال ميديا الأيام الماضيات فيديو لاثنين من جنود القوات المسلحة ظهرا فيه واحدهما يأكل الحلوي المعروفه (بالمصاصة) ثم فجاءة يتناولها زميله الأخر ويقوم بمضغها ثم يعيدها اليه مرة أخرى ورغم أن الفيديو كان مهماً لأنه يتضمن مشهد القبض على أحد مرتزقة المليشيا إلا أن المتابعون تجاوزوا المشهد وركزوا مع (حركة) الحلوى التي يتشارك طعمها الجنديان وتفاوتت التعليقات ما بين تعليقات ساخرة وأخرى متندرة وأخري مستغربه أن كيف يفعل أحدهم ذلك بكل هذه الأريحية والعفوية والبساطة وهو تصرف لا يستطيع فعله إلاإشخاص أنعدمت بينهم المسافه كمسافة الام مع أبنها أو الاخ مع شقيقه وفي أشقائه أقربهم وأحبهم اليه

لكنني على غير ماتعاطى هؤلاء مع المشهد نظرت اليه من زاوية أخرى لخصة وجسدة( خوة الكاكي )وهي خوة لمن لايعرفونها لاتقل إن لم تكن تزيد عن خوة ألدم أو خوة الذين يربط بينهم رباط القرابة والنسب هذه خوة يعرف معانيها وقيمتها وقدسيتها من عاشوا العسكرية من منسوبيها وأولادهم

هي خوة تتجاوز العلاقات الإنسانية الطبيعية وغير الطبيعية هي خوة الخنادق والسلاح وسهر الليالي …هي خوة أن تخرج للقتال ومن يحمي ظهرك أخوك في الدفعة أو المتحرك الذي يفديك بروحه ويمنع عنك الأذى بجسده ويتلقى عنك الطلقة إن كانت في طريقها اليك
خوة الكاكي هي خوة المعاناه لايام طويله قد ينقطع ينقطع الزاد والماء فتشبع اللقمة الجميع وتروي زمزمية الماء كتيب بكاملها

خوة الكاكي هي خوة الهم المشترك والقضيه الواحدة والوطن الذي يجتمعون للدفاع عنه فيفعلون ذلك بتجرد ونكران ذات وتضحية وهم يتفانون ويتسارعون ويتسابقون لأن يكونوا في الخطوط الأمامية

خوةً الكاكي لمن لايعرفونها تتجاوز هذا الفيديو الذي يبدو طريفاً لأنهم يتشاركون الدم والجرح والأهة
خوة الكاكي هي خوة لاتعرف لون ولا جنس لاتعرف قبيلةولاتعرف غني أوفقير

خوة الكاكي تزيل الفوارق والطبقات ومن هم داخل هذه مؤسسة القوات المسلحة ينفذون التعليمات المهام فقط بحاكمية الرتبة والأقدمية

خوة الكاكي تشعر بدفئها وجمالها في مشاعر الانتصار ووقت الحارةو ما بتفرق منو الضابط ومنو الجندي .

.

خوة الكاكي لمن لايعرفونها ليست حلاوة مصاصة مشتركة هي خوة وطن مشترك ومصير مشترك وانتصار بأذن الله مشترك

كلمة عزيزة..
المعركة التاريخية التي خاضها الجيش السوداني في عاصمة يبلغ عدد سكانها الملايين مع مليشيا جهزت لتنفيذ حرب مدن حشد لها المرتزقة والكسابه والشفشافة قام الحيش بسحقها وتشتيت شملها هذه المعركة ستدرس في أكاديميات العالم العسكريه وتصبح مقررا ومنهج
كلمة أعز ..
نصر الله جيشنا وسحق مليشيا الغدر والخيانة

أم وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.

فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.

واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.

أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.

وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.

وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.

وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.

وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).

وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.

ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
  • ما التناجي الذي نهى عنه الرسول ومتى يجوز؟.. الإفتاء تجيب
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025.. «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء»
  • بشأن الإنتخابات البلديّة.. بيانٌ مشترك لـحزب الله وحركة أمل!
  • التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة
  • أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر العسيري الذي تنازل عن قاتل شقيقه لوجه الله تعالى
  • حزب الله يدين اغتيال الشيخ حسين عطوي: العدو واحد والمقاومة مشروع مشترك