موقع النيلين:
2024-06-29@15:07:04 GMT

أم وضاح: ياجيشنا كل عيد أنت فينا ومننا

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

أم وضاح: ياجيشنا كل عيد أنت فينا ومننا


تلامس صباحات هذا اليوم الرابع عشر من أغسطس الموافق عيد قواتنا المسلحة الباسلة تلامس صباحات العيد وجوه قيادات وضباط وجنود هذه المؤسسة العظيمة وهم في أنبل ميادين العطاء والوفاء لشعبهم في معركة الكرامة والشرف ضد مليشيات الغدر والخيانه ومن يقف خلفها دعماً وسنداً من عملاء الداخل والخارج ..

ودعوني اقول أن هذا العيد مختلف بكل المقاييس ليس فقط في طريقة الاحتفال به ولا في الظروف التي جاء فيها العيد هذه المرة لكنه مختلف لأن ادواته ليست إحتفالاً ولاغناء ولامعارض ولا إجترار للماضي والزكريات.

. العيد هذه المرة مزروع في وجدان الشعب السوداني شجر شموخ وحدائق كرامة مروية بدماء الأبطال ومدفوع ثمناً له أعمارهم الغاليه
هذه المرة العيد مسرحه ليست قاعة الصداقه ولامساحات الاحتفالات …العيد هذه المرة مكانه القلوب ومساحات المجد والفخار في كل بيت سوداني وكل ضمير حر

العيد هذه المرة أغنياته ليست مصنوعه أو متعوب عليها هي اغنيات عفوية تجري على لسان الناس حباً وكرامة ..

العيد هذه المرة موسيقاه ليست كمنجة ولاجيتار بل مدفعيه وأزيز سوخوي يسكت الخونة والمرتزقة

العيد هذه المرة في كل بيت سوداني دنسه المرتزقه والعملاء يعمل الأن على تنظيفه وتطهيره ابطال العمليات الخاصة وهيبة العمليات

العيد هذه المره في صدر كل سوداني فؤاده أخضر بلون الكاكي ينتظر بيان النصر بفارغ الصبر
العيد هذه المرة دعوات صادقات ترفرف باجنحتها علي قبر عثمان مكاوي ورفاقه من الابطال الذين تنادوا دفاعاً عن شرف عزة وكبرياء محمد احمد

العيد هذه المرة بطعم الرجوله والشجاعه والبسالة والقيم التي يسطرها ابناء القوات المسلحة ورفاقهم ابناء السودان البررة

العيد هذه المرة بعنوان (معليش و حقك علينا ياجيش )وقد أساء لك العملاء الذين ارادوا تمهيد الطريق للمرتزقه حتى يصلو بهم إلى صباح الغدر الخامس عشر من أبريل

هذه المرة العيد بطعم النصر وحلاوة البطولة وعبق الرجوله
فلتهنأ ياجيشنا بكل هذا الحب
ولتقدل في خطاك عزة وفخار
فقد كنت قدر العشم وقدر الثقه
كنت مننا وفينا بالملامح والشبه والوجدان
كل عام وجيشنا العظيم بخير
والعيد القادم نحتفل به انتصاراً وبناءً وأعماراً لبلاد التور
والله اكبر ولانامت أعين الجبناء والعملاء

أم وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لا يشاهدون السينما فى العيد!

لما تكون من الجيل الذى عاش فى الأقاليم وخصوصًا بالصعيد، ومع ذلك شاهد معظم أفلام السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات فى السينما.. فلا شك تشعر بالحزن على الجيل الحالى من أبناء كل المحافظات الذى لا يشاهد الأفلام بدور العرض ولكن ينتظرها عندما تسرقها التطبيقات الرقمية ليراها على الموبايل.. لأنه ببساطة لا توجد سينما واحدة فى الأقاليم!

صحيح معظم دور العرض فى القاهرة تم هدمها وبناء أبراج سكنية مكانها أو محلات لبيع الملابس أو مطاعم.. ولكن المولات الجديدة عوضت سكان القاهرة وزوارها بعدد ليس بقليل من صالات العرض، وكذلك إعادة تقسيم صالات العرض الكبيرة فى السينمات القديمة مثل مترو وغيرها إلى صالات صغيرة ساعد فى تقليل الخسارة الكبيرة من فقدان دور العرض التى كانت بكل أحياء القاهرة.. ولكن لم يحدث ذلك فى الاقاليم!

ولا أعتقد أن مسئولًا واحدًا فى مؤسساتنا الثقافية يدرك خطورة عدم وجود دور عرض سينمائى فى الأقاليم، ومخاطر غياب المشاركة الجماعية فى رؤية عرض مسرحى أو سينمائى بعيدًا عن المشاهدة الفردية أمام التليفزيون أو عبر شاشة الموبايل.. وأنصح بسؤال خبراء علم النفس والاجتماع حول ذلك وكيف يمكن أن تكون تأثيرات انتشار الحالة الفردية نفسيًا واجتماعيًا وأن الانعزالية يمكن أن تكون سببًا رئيسيًا لتحويل الشباب إلى إرهابيين فكريًا وعمليًا والى مدمنى مخدرات!

وبنظرة واحدة فاحصة للحالة السلبية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعى من إحباط وشعور بالخيبة فى الحاضر والمستقبل، والانتقاد لكل شيء والشتائم والبذاءات من كل الأعمار.. لا شك يكشف هذه الانعزالية التى يعيشها معظم الناس وخصوصًا فى الأقاليم سببها هذا الحياة الفردية أمام شاشة الموبايل داخل الغرف وحتى ولو كان يجلس وسط مجموعة!

ولا أقول أن سبب كل ذلك عدم وجود دور عرض سينمائية ومسرحية ولكن عدم وجود عمل جماعى مشترك حتى ولو كان ترفيهيًا.. الكل يعيش فى جزر منعزلة.. حتى الجلسة الشهيرة أمام التليفزيون لمشاهدة مسلسل أو فيلم لم تعد موجودة والكل تقريبًا يشاهد مسلسله المفضل على الموبايل وهذه الظاهرة موجودة فى الأقاليم والقاهرة!

وكل ما أطلبه وأتمناه أن تقوم وزارة الثقافة والجهات المعنية بدراسة مثل هذه الظواهر وإيجاد حلول لها، خاصة أن المتغيرات والمستجدات التكنولوجية والتقنيات الجديدة تفرض علينا مشكلات نفسية واجتماعية جديدة أيضًا وتحتاج للرصد والمتابعة وإيجاد الحلول!

وكان زمان يقوم المركز القومى للبحث والاجتماعية يقوم بدور مهم فى مجال الأبحاث والدراسات الاجتماعية والنفسية والجنائية وكان يضم الكثير من العلماء النابغين مثل الدكتور سيد عويس وأحمد المجدوب وغيرهم العشرات الذين رصدوا وحللوا كل كبيرة وصغيرة فى المجتمع بشكل علمى وقدموا التوصيات والنصائح للجهات المسئولة للتعامل معها!

والآن توجد لدينا مؤسسة ثقافية مهمة وهى الهيئة العامة لقصور الثقافة.. كان يمكن أن تقوم بدور مهم فى الأقاليم لتعويض دور العرض السينمائية ولكنها تعيش هى الأخرى فى عزلة عن الواقع!

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الأعياد تُجدد فينا الأفراح
  • مصرع إعلامي سوداني شهير
  • عقوبات جديدة على رجل أعمال سوداني
  • غضب جديد في مصر بسبب "حلايب وشلاتين"
  • حسام موافي يوجه نصيحة لطلاب الثانوية.. "آخر دفعتي مليونير وأغنى واحد فينا" (فيديو)
  • فينا أولا ودمشق آخرا في قائمة المدن العالمية الصالحة للعيش
  • ليس أمام أهل السودان خيار آخر غير سحق مليشيا التمرد وطردها من جبل موية إلي الأبد
  • قيادي حوثي يعتدي بالضرب على عمال في مدينة إب
  • العيد والإجازة
  • لا يشاهدون السينما فى العيد!