ام وضاح: الفرق بين تكون واقفًا أو قاعداً
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بكل شموخ شعبنا وهيبته وبكل جسارة وشجاعه قواتنا المسلحة وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان مخاطباً الأمم المتحدة بلسان الشعب السوداني الجريح يتحدث بلسان صدق مبين عن كل ماتعرض له هذا الوطن من جرائم قامت بها مليشيا الدعم السريع التي استباحت الحرمات وسرقت الواقع والمستقبل..
وقف الفريق اول عبد الفتاح يخاطب العالم بلسان صدق مبين شعر به كل سوداني حر وصاحب ضمير صاحي وهو يخاطب الأمم المتحدة عن كيف اصابت هذه المليشيا شعبنا في مقتل وهي تقدم كل مشاهد الغدر والخيانه من فظاعة الفعل والقول.
وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان شامخاً يتحدث بلسان اهل السودان مطالباً المجتمع الدولي بتصنيف هذه المليشيا جماعة أرهابيه بدلائل ما قامت به وهي تهدد الأمن والاستقرار وتجتهد لتمحو الدوله السودانيه من الوجود..
وقف الفريق الاول عبدالفتاح البرهان يتحدث بصدق لامس الحضور وهو يسرد كيف أنهم سعوا لانهاء الحرب المفروضه علينا لكن تعنت المليشيا واصرارها علي احتلال البيوت والمقار المدنيه حال دون ذلك
وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان امام الامم المتحده يتحدث عن اسواق شعبه لسلام دائم عبر حكم مدني هو قناعة الجيش وقناعة الشعب
وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان شامخًا كجبل البركل يحدث العالم عن كل ما تعرض له شعبنا طوال الشهور الماضيات..
وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان صامدًا وثابتاً وصادقاً كصمود شعبنا وثبات وشجاعة جيشنا..
هذا هو الفرق بين ان تكون قائدا وزعيما وبين ان تكون رئيس عصابه تخاطب الناس قاعداً كاذباً منافقاً ومرتجفاً كمافعل زعيم المليشيا حميدتي قبل دقائق من خطاب القائد..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفرق بين المجتمعات
الناس دول.. والدول ناس.. والكل واجب عليه العمل لخدمة الجميع، فبالعمل تتحدد قيمتك، فالعمل هو القيمة الإنسانية التى يجب المحافظة عليها. فإذا كان مجتمع ناجح يميل دائمًا إلى ذوى الكفاءات ويُكرم النابغين فى كافة المجالات ويُشجعهم على مواصلة ما يقدمونه للمجتمع. وبهذه الطريقة لا يتوانى فرد فيه عن تحسين ما يعمل، ولا نجد من يمتنع عن العمل فى أى مجال خشية الضرائب، وإذا كان المجتمع مجزأ إلى نقابات وشرائح إجتماعية مختلفة، فيجب الإهتمام بهم جميعًا، فلا يجوز الإهتمام بنقابة أو مهنة بشكل أكبر من الأخرين، فيجب أن ينصهر الجميع فى بوتقة الوطن، ولا تحقد مهنة على أخرى، هكذا تتلاقى القيم الإنسانية وتتقدم بين الأمم، وعكس ذلك نجد سلوكيات سلبية ومؤذية للمجتمع وتتسب فى تخلفه وتنكسر أعلى قيمة إنسانية عرفها البشر وهى قمة العمل، وتلك السلوكيات هدامة وسلبية وغير سوية تؤذى النفس والمجتمع وتُهدد إستقراره، وينتشر فيه الكاذبين والأفاقين والمتسولين والبلطجية، ويتحول المجتمع إلى مجتمع مريض يتراجع بفعل هؤلاء الذين يُتاجرون فى كل شئ وإستطاعوا أن يُقسموا المجتمع إلى فريقين، الأول لا يعمل عمل حقيقى ويستفيد من كل خيرات المجتمع، والأخر يعمل أعمال حقيقية ولا يأخذ شئ غير التعب وخدمة الفريق الأول.. إلـ...!!
لم نقصد أحدًا!!