موقع النيلين:
2025-03-03@22:08:26 GMT

ام وضاح: الفرق بين تكون واقفًا أو قاعداً

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

ام وضاح: الفرق بين تكون واقفًا أو قاعداً


بكل شموخ شعبنا وهيبته وبكل جسارة وشجاعه قواتنا المسلحة وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان مخاطباً الأمم المتحدة بلسان الشعب السوداني الجريح يتحدث بلسان صدق مبين عن كل ماتعرض له هذا الوطن من جرائم قامت بها مليشيا الدعم السريع التي استباحت الحرمات وسرقت الواقع والمستقبل..

وقف الفريق اول عبد الفتاح يخاطب العالم بلسان صدق مبين شعر به كل سوداني حر وصاحب ضمير صاحي وهو يخاطب الأمم المتحدة عن كيف اصابت هذه المليشيا شعبنا في مقتل وهي تقدم كل مشاهد الغدر والخيانه من فظاعة الفعل والقول.

.

وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان شامخاً يتحدث بلسان اهل السودان مطالباً المجتمع الدولي بتصنيف هذه المليشيا جماعة أرهابيه بدلائل ما قامت به وهي تهدد الأمن والاستقرار وتجتهد لتمحو الدوله السودانيه من الوجود..

وقف الفريق الاول عبدالفتاح البرهان يتحدث بصدق لامس الحضور وهو يسرد كيف أنهم سعوا لانهاء الحرب المفروضه علينا لكن تعنت المليشيا واصرارها علي احتلال البيوت والمقار المدنيه حال دون ذلك

وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان امام الامم المتحده يتحدث عن اسواق شعبه لسلام دائم عبر حكم مدني هو قناعة الجيش وقناعة الشعب

وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان شامخًا كجبل البركل يحدث العالم عن كل ما تعرض له شعبنا طوال الشهور الماضيات..

وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان صامدًا وثابتاً وصادقاً كصمود شعبنا وثبات وشجاعة جيشنا..
هذا هو الفرق بين ان تكون قائدا وزعيما وبين ان تكون رئيس عصابه تخاطب الناس قاعداً كاذباً منافقاً ومرتجفاً كمافعل زعيم المليشيا حميدتي قبل دقائق من خطاب القائد..
#ام_وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة ولا تسليح

في ٢٨ فبراير ٢٠٢٥ نقلت الأسافير خطبة الناظر مختار بابو نمر أمام حشد من قبيلته في المجلد ، و التي كانت خطابا داعماً لحميدتي الذي وصفه بأنه “أرجل زول في السودان” ، و ذكر أن الناس وقّعوا في نيروبي بأقلامهم و هو اختار أن يوقع بقلبه! ثم وجّه تحذيره للبرهان بأنه لم يستمع إلى نصيحة الرئيس الأسبق البشير “بألّا يقاتل المسيرية” ومضى يمدح في قدرة القبيلة على إطالة الحرب و الإثخان في جيش البرهان الذي “عرف الآن ماذا تعني محاربة المسيرية الذين يستطيعون إذاقته آلام الهزيمة مثل التي مضت و أكثر”.

ظهور الناظر مختار بعد إنتقال الهجوم إلى كردفان و توغل جيش الصياد بقيادة ضابط مسيري و هو العميد جودات ، كان مهمّاً لإعادة تعريف الحرب لجنود المسيرية الفارّين من جحيم الهزيمة في الخرطوم و الجزيرة و شمال كردفان. و هو مهم كذلك لقواعد القبيلة التي لم تقاتل الجيش و لم تشارك في الحرب.

محاولة الناظر إلى إعادة تعريف الحرب كصراع بين الجيش الوطني و قبيلة المسيرية ، هي آخر جهد تعبوي ليدفع شباب قبيلة المسيرية إلى القتال.

القبيلة لم تخضع أبداً لهذه الدعاية الحربية المتطابقة مع خطاب المليشيا. إذ عارض مبكراً قيادات القبيلة هذه السردية و قاوموا اختطاف النظارة بواسطة آل دقلو ، مما دعا بهم للقيام بهجوم تأديبي على حواضر القبيلة في الفولة و بابنوسة و تهجير أهلها لكسر الخطاب المعارض للحرب التي أعلنها الناظر على الدولة تحالفاً أو تطابقاً مع مشروع آل دقلو. فالمسيرية قبيلة و ليس مليشيا عسكرية و لا حزب سياسي معارض ، و لم يكن للمسيرية أبداً مشروع سياسي بالسيطرة على حكم الدولة أو جلب الحرب إلى ديارهم. قد يكون للمسيرية مطالب تتعلق بالرفاه الإجتماعي ـ مثل غيرهم من السودانيين – كتوفير التعليم و الصحة و تأمين طرق الرعي عبر تفاهمات بين دولتي السودان و جنوب السودان. إستجابة بعض شبابها لنداء آل دقلو بغزو الخرطوم ، دفعت القبيلة ثمنا باهظاً لذلك من عدد الأموات و ضحايا الحرب العائدين إلى قراهم .
دفعت المليشيا بالناظر مختار إلى خطاب يائس يحاول إعادة حشد المقاتلين حول راية قبلية أخرى لعقد حرب طويلة لن تتم هذه المرة في “دار الجلابة” و إنما في عقر حواضر القبيلة. غداً سيخرج بابو نمر مطارداً ليحل زائراً على خصومه من الدينكا أو ضيفاً ثقيلاً في الضعين التي تكاد تضيق بأهلها مع إقتراب الجيش السوداني لفرض النظام في إقليمي دارفور و كردفان.

المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة و لا تسليح و لا خطة للخروج في ولاية سنار و الآن في ولاية الخرطوم. و لا مانع لديها من التضحية بمزيد من شباب المسيرية فقط بنيّة تأخير تقدم الجيش و ليس للإنتصار أو حكم البلاد و القبض على البرهان كما أقنع دقلو الناظر العجوز مختار في بداية الحرب . ليس هناك فزع يا مختار إذ أنك تقف في الديار التي يُفترض أن تفزع الآخرين . لقد اقترب الصياد ، جهز حقائبك للرحيل ، أو مت كما مات الذين بعثتهم ليحتلّوا الخرطوم.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ناصر الخليفي: لا يعجبني مبابي عندما يتحدث عن سان جيرمان
  • المنشد عبدالرحمن عبدالفتاح: بدأت من الإذاعة المدرسية وعبدالباسط مثلي الأعلى
  • نائب مدير جامعة الفاشر سابقاً ينعي شهداء بئر منطقة جديل واقف
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • بريطانيا تحث السيسي على إطلاق سراح الناشط علاء عبدالفتاح
  • البرهان..مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي
  • المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة ولا تسليح
  • الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
  • الوالغون في صحن المليشيا من بوابة حنك النمل
  • البرهان يصدر قرار جديد