موقع النيلين:
2025-01-24@08:41:30 GMT

أم وضاح: ولّى عهد البيوت ..والأسماء المقدسة !!!

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

أم وضاح: ولّى عهد البيوت ..والأسماء المقدسة !!!


دعونا نتفق أن كل التحولات السياسية والاجتماعية والإنسانية التي شهدها السودان والتي حدثت نتاج ثورات شعبية أو إنقلابات عسكرية لم تستطيع ان تحقق للشعب السوداني طموحاته وآماله وحقه في أن يعيش كريماً عزيزاً مستمتعاً بخيراته التي لاتعد ولاتحصى..

إلا هذه المرة وبعد السبت ١٥أبريل ستختلف المقاييس وستختلف الشواهد والمشاهد لأن التحول الذي أحدثه أنقلاب الغدر والخيانة الذي قام به حميدتي ومليشيته الجبانه لم يكن هذا المرة موجهاً تجاه حزب أو فرد أم مؤسسة بعينها هذه المرة وجهت الطلقة مباشرة للشعب السوداني وهو الذي دفع الفاتورة العاليه والغالية من رصيده ومدخراته المادية والمعنوية وشقاء السنوات

ورغم ذلك ظل صابراً محتسباً وواقفاً بشموخ خلف جيش بلاده لأن المعركة ليست معركة حكم أو مناصب أو مكاسب هذه المعركة معركة وجود وكرامة وشرف وطن أما أن يكون موجوداً على خرائط الجغرافيا أو لايكون

لذلك فأنه وبعد إنجلاء هذه المعركة وإنتصار جيشنا سيكون الوضع مختلف وشعبنا لن يقبل بأي حال من الأحوال العوده الى عهود الضلال السياسي الذي ظل يحاصر بلادنا في دائرة التوهان والضياع .

.لن يقبل شعبنا بأي حال من الأحوال عودة الأحزاب التي شاركت في جريمة انقلاب الغدر والخيانه من التي كانت تعلم وحلفت المصحف أمام حميدتي أو التي تواطأت بالصمت والحياد المخجل..

لن يقبل شعبنا بعد اليوم أن يحكم بواسطة أحزاب البيوت والاسماء (المقدسة )عند الطيبين والغبش في مناطق الهامش وهم اكثر اهل السودان فقراً ووجع ..وقد منحوا هؤلاء الولاء والطاعه ولم يجدوا منهم ألا الإبتسامات الصفراء ..لم يبنوا لهم مستشفى أو يرصفوا طريق ورغم ذلك ومن العجائب أنهم يحصدون عبارات التبجيل والولاء المطلق ويتملكون أراضي السودان بيوتاً ومزارع..

لن يقبل شعب السودان بعد ١٥أبريل وهو المساهم الأول وصاحب أغلبية الأسهم في رصيد معركة الكرامة والشرف أن يحكمه بعد اليوم ياسر عرمان المتآمر أو خالد سلك العاق او جعفر حسن العميل..

لن يقبل شعب السودان الذي فقد أرواح اولاده وعزرية بناته أن تحكمه مريم الصادق المهدي لأنها ابنة الصادق المهدي

لن يقبل أن يحكمه الحسن المرغني لأنه ود محمد عثمان المرغني
لن يقبل الشعب السوداني أن يحكمه آل المرغني ..لن يقبل أن يقوده آل المهدي ..لن يقبل أن يحدد مصيره آل دقلو

هؤلاء جميعاً لن يقبلهم شعبنا بعد ١٥أبريل لأنها الحدث المزلزل الذي فصل الحق عن الباطل وأوضح الرؤيا وكشف الأقنعة ووضع النقاط على الحروف..

الدايرة أقوله أنه وعلى قيادة الجيش ان تعلم أن وقفة ودعم الشعب السوداني لجيشه كان هو الرصاصة الحقيقية التي إخترقت قلب المليشيا وجعلتها تنزف حتى الممات لذلك لن يقبل تسليم السلطة تحت أي مسمى لمن خانوه وقوفاً علنياً مع المليشيا أو تأئيداً خفياً بإدعاء الحياد..

بعد ١٥أبريل كلمة الشعب هي العليا وهى الأحق بأن تسمع

بعد ١٥أبريل لن نصمت على متآمر أو متخاذل أو منتظر لإنجلاء المعركة حتى يركب جواد المنتصر..

قبل ١٥أبريل كوم وبعده كوم تاني..

#ام_وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يقبل رأس أم الشهيد عمر القاضي

قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رأس الحاجة راندا محمود عبد المطلب، والدة الشهيد البطل النقيب عمر القاضي، الذي استشهد في واقعة كمين 14 التي حدثت في عام 2019، بالعريش.

وظهر التأثر واضحا على الحاجة راندا محمود عبد المطلب، والدة الشهيد البطل النقيب عمر القاضي، الذي استشهد يوم العيد صباحًا، في واقعة كمين 14 عام 2019، بالعريش، وذلك أثناء عرض فيلم تسجيلي عن البطل الذي استشهد في أثناء الدفاع عن أرض الوطن.

قالت الحاجة راندا والدة الشهيد البطل النقيب عمر القاضي، إنها سعيدة بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لها، وأن كل تكريم للبطل يكون تكريم لها، وأنها تشعر بأن الجميع يتذكر البطل في كل مناسبة.

وأضافت خلال لقاء على القناة الأولى، أن استشهاد نجلها يعتبر وسام على صدرها، وأن الوطن يعتبر أهم شئ لأي مواطن مصري، وأن نجلها كان في منطقة هامة بالعريش، وظل يدافع عن أرضه.

ولفتت إلى أنه تكريم لها في الدنيا والاخرة، وكلنا في ظهر الرئيس السيسي، ونوجه رسالة له" كمل واحنا في ظهرك ياريس".

وأشارت إلى أن وزارة الداخلية تولي اهتماما كبيرا بها، وهناك تواصل وتكريم بشكل مستمر.

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، حفل عيد الشرطة الـ 73، في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، ويوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.

وتحتفل مصر في ٢٥ يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.

ويحتفل المصريون في 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة، ذلك اليوم الذي جسد فيه رجال الشرطة عام 1952، بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر، بعد أن استشهد فى هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، فى سبيل أداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وآمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان فى التضحية والتفاني فى العمل؛ حيث كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية وفق اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أى شبر فى القطر المصري، فلجأ المصريون الى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وكان ذلك يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة فى ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. ناشط مصري: السودان نصفنا الثاني وما فعله الجيش السوداني معجزة يجب أن ندرسها لأطفالنا في المدارس والجمهور يشيد: (شكراً يابن النيل يا محترم)
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الشعب اليمني.. جهوزية عالية لخوض المعركة ضد ثلاثي الشر
  • مانشستر سيتي يقبل عرض ميلان لاستعارة ووكر
  • هل أشعلت الحرب عقول الشباب السوداني؟
  • ام وضاح: الحديث في حرم جياد جمال..!!
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • الرئيس السيسي يقبل رأس أم الشهيد عمر القاضي
  • حول الحقائب الوزارية والأسماء المرشحة.. هذا ما يطالب به اللقاء النيابي المستقل
  • السودان (الجحيم الذي يسمي وطن)!!