موقع النيلين:
2024-08-31@22:36:17 GMT

أم وضاح: الوطن والجيش قبل الولد والوالد !!!

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT


أصدقكم القول وأنا أقرأ الرسالة التالية ألتي أرسلها في أحد القروبات أخ كريم أعرفه حق المعرفه وهي رسالة أختلطت فيهاالمشاعر وطفرت الدموع لهذه المثالية العالية ألتي تفوقت فيها مشاعر حب الوطن على المشاعر الشخصية وألرسالة فحواها كالتالي:-
..اليوم تلقيت نبأ مقتل بن خالي ببحري والذي كان يعمل ضابطا بصفوف المليشيا المتمردة ببحري .

. فلو أن هذا الخبر جاء في السياق المعاكس لكان وقعه مختلفا في نفسي ولربما عييت حزنا عليه ولكنه قتل في صفوف قوات تمردت علي قيم الحق والعدل والدين والمجتمع قبل أن تتمرد علي القوات المسلحة فهذه الحرب قد
أكسبتني مناعة لم أكن أتوقع أني أمتلكها أبدا وعلمتني أن لا عزيز فوق عزة هذا البلد ولا قريب أقرب من ذاك المرابط في الخطوط الأمامية من هيئة العمليات أو القوات المسلحة أو مستنفرا أو مجاهدا أو أي كانت صفته يقبض علي جمر هذا البلد بيد علي الزناد وأخرى يحمل بها راية الحق فيحمي عرضا ويجبر شيخا ويدحر عدوا غاشما .. وأن لابن خال أو عم ولا شقيق أو قريب إلا ذاك الذي يدحر معنا تمرد مليشيا الدعم السريع .. وإنا علي العهد باقون وفي طريق الحق ماضون ماشاء الإله ..
إنتهت الرسالة
…تخيلوا بالله عليكم أي عظمة وتسامي وصلنا له وبعضنا بل أكثرنا عنده الوطن والجيش فوق أي أنتماء ..بالله عليكم أي عظمة وجمال ودرجات القرابة وصلات الدم والروح لم تعد بعد هذه الحرب تحددها شهادات الميلاد والاسماء المرتبطة نسباً ولكن درجة القرابة والخوة ومشاعر المحبة أصبحت يستحقها من هم في الميدان يحمون العرض والشرف والأرض ووالله يقتلنا القلق عليهم إن غابوا أو أنقطعوا عن تواصل ونحزن عليهم إن أصيبوا لأقدر الله ونبكي على من أستشهد منهم ومضى إلى رحاب ربه بدل الدموع دم
هذا هو السودان الذي نريده بعد أنتهاء الحرب وسحق المليشيا أن يكون الانتماء الأول والأخير فيه للوطن نعشقه بلاشروط ونتفانى في خدمته دون إنتظار مقابل ..هذا هو السودان الذي نريده بعد انتهاء الحرب وسحق المليشيا والجميع يلتف حول جيشنا ثقة وأطمئنان..هذا هو السودان الذي نريده بعد الحرب وسحق المليشيا سودان نقدم فيه مصلحة بلادنا وننحاز لها وكم ضيعنا من الزمن بالانحياز للقبائل والبيوتات والمصالح الخاصة وكانت النتيجة صفراً والحصاد فشلاً تزروه الرياح
لذلك أقول لصديقنا الذي مات أبن خالته في صفوف المليشيا ولم يحزن وهو المملوك والمرهون بالكامل لوطن عزيز وعظيم لقد ربحت نفسك وانتصرت لشرفك وقدم نموزجاً يحتذى به وأرسلت رسالة للعملاء والخونة الذين باعوا أنفسهم بشوية دولارات سينفقونها لامحالة في الهواء لأنها سحتاً ومالاً للحرام مقابل أن يسئيوا لجيشهم ويششكون فيه لتطاردهم اللعنات حتى يرث الله الارض ومن عليها ويلحق بهم العار لجنى جناهم
لكل ذلك أنا مطمئنة جداً على هذا الوطن (وما يتجيه عوجة) طالما أن فيه من يقدمونه على أنفسهم ويؤثرونه على عواطفهم ومشاعرهم الخاصة هؤلاء من سيشكلون المشهد الجديد لسودان جديد طاهر من دنس الجنجويد
كلمة عزيزة ..
الذين راهنوا وانتظروا أن تحدث كارثة عند دخول الجيش الي مسيد شيخ الامين لايعرفون أو يتغابون عن معرفة جيشنا العظيم وهو جيش تحكمه الاخلاق والقوانين وشرف القتال وليس مليشيا متفلتة ومجرمة لا أخلاق ولادين ولاضمير لها ولاتسئ لمواطن ولاتعتدئ على أعزل
كلمة أعز ..
نصر الله قواتنا المسلحة وسحق مليشيا الغدر والخيانة

أم وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمين: لماذا يحتفلون بالفساد ويستأنسون بالجريمة ويستأسدون على الغلابة والمساكين ؟

ليبيا – تساءل المرشح الرئاسي فضيل الأمين، عن أسباب الاحتفال بالفساد والنهب وتحطيم ما تبقى من مؤسسات الدولة.

الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أضاف متسائلاً :”لماذا يستكثرون علينا فرصة العيش في حياة آمنة كريمة؟،لماذا يصرون على زعزعة استقرارنا وعرقلة تطورنا؟،لماذا يحتفلون بالفساد ويستأنسون بالجريمة ويستأسدون على الغلابة والمساكين؟،لماذا يسبحون في النهب كما تسبح التماسيح في الماء؟،لماذا يحطمون ما تبقى لنا من مؤسسات دولة مهترئة تحتاج إلى كل حائط وكل سقف وكل وكل عمود للبناء؟”.

وتابع الأمين حديثه:” لماذا يستأنسون بتعذيب المواطن بساعات الظلام الطويلة وطوابير الوقود اللانهائية وشح السيولة الذي أصبح مثل المرض العضال؟،لماذا هذا البغض والحقد والكراهية لبلاد آوتهم وشعب أكرمهم وبطون أنجبتهم؟،
لماذا اختفى من قلوبهم حب الوطن والغيرة عليه وماتت في أنفسهم النخوة والوطنية، فأصبحوا يستمتعون بتعذيب بلادهم وتحقيرها وإهانتها حتى أصبحت أضحوكة بين الأمم؟ لماذا لماذا لماذا ؟،من هم هؤلاء؟ هل هم أبناء هذا الوطن الجريح وهذا البلد الذي يئن بين براثنهم؟”.

وختم الأمين حديثه:” اتقوا الله فوالله الذي لا إله غيره، سيلعق هذا الوطن جراحه ويستجمع قواه وسيكون له الشأن والعزة مهما تآمر عليه المتآمرون ومهما غرس في جسده المجرمون خناجرهم، ولنا في الله ثم في شعبنا أمل لن يخيب”.

مقالات مشابهة

  • سلامٌ لأحمد بكرةً وعشيّا
  • الإماراتية فخر الوطن
  • أمثال سلك لا يحق لهم الكلام عن السلام فهم شركاء فعليين فى الحرب
  • «هذا الصباح» يستعرض خبر من جريدة «الوطن» بشأن الحرب في غزة
  • ام وضاح: يريدون حبس النصر سيدي الرئيس..!!
  • حنكش في الذكرى الأربعين لرحيل بيار الجميّل: كان مقاوما لكل محتل
  • سنتكوم: تدمير نظام صاروخي وطائرة مسيرة حوثية
  • تشييع جثمان الشهيد النقيب أبكر الديري بمديرية الضحي بالحديدة
  • الأمين: لماذا يحتفلون بالفساد ويستأنسون بالجريمة ويستأسدون على الغلابة والمساكين ؟
  • (تقدم) سماسرة الحرب: من المواراة إلى التحالف مع المليشيا