موقع النيلين:
2025-04-27@19:39:29 GMT

أم وضاح: الوطن والجيش قبل الولد والوالد !!!

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT


أصدقكم القول وأنا أقرأ الرسالة التالية ألتي أرسلها في أحد القروبات أخ كريم أعرفه حق المعرفه وهي رسالة أختلطت فيهاالمشاعر وطفرت الدموع لهذه المثالية العالية ألتي تفوقت فيها مشاعر حب الوطن على المشاعر الشخصية وألرسالة فحواها كالتالي:-
..اليوم تلقيت نبأ مقتل بن خالي ببحري والذي كان يعمل ضابطا بصفوف المليشيا المتمردة ببحري .

. فلو أن هذا الخبر جاء في السياق المعاكس لكان وقعه مختلفا في نفسي ولربما عييت حزنا عليه ولكنه قتل في صفوف قوات تمردت علي قيم الحق والعدل والدين والمجتمع قبل أن تتمرد علي القوات المسلحة فهذه الحرب قد
أكسبتني مناعة لم أكن أتوقع أني أمتلكها أبدا وعلمتني أن لا عزيز فوق عزة هذا البلد ولا قريب أقرب من ذاك المرابط في الخطوط الأمامية من هيئة العمليات أو القوات المسلحة أو مستنفرا أو مجاهدا أو أي كانت صفته يقبض علي جمر هذا البلد بيد علي الزناد وأخرى يحمل بها راية الحق فيحمي عرضا ويجبر شيخا ويدحر عدوا غاشما .. وأن لابن خال أو عم ولا شقيق أو قريب إلا ذاك الذي يدحر معنا تمرد مليشيا الدعم السريع .. وإنا علي العهد باقون وفي طريق الحق ماضون ماشاء الإله ..
إنتهت الرسالة
…تخيلوا بالله عليكم أي عظمة وتسامي وصلنا له وبعضنا بل أكثرنا عنده الوطن والجيش فوق أي أنتماء ..بالله عليكم أي عظمة وجمال ودرجات القرابة وصلات الدم والروح لم تعد بعد هذه الحرب تحددها شهادات الميلاد والاسماء المرتبطة نسباً ولكن درجة القرابة والخوة ومشاعر المحبة أصبحت يستحقها من هم في الميدان يحمون العرض والشرف والأرض ووالله يقتلنا القلق عليهم إن غابوا أو أنقطعوا عن تواصل ونحزن عليهم إن أصيبوا لأقدر الله ونبكي على من أستشهد منهم ومضى إلى رحاب ربه بدل الدموع دم
هذا هو السودان الذي نريده بعد أنتهاء الحرب وسحق المليشيا أن يكون الانتماء الأول والأخير فيه للوطن نعشقه بلاشروط ونتفانى في خدمته دون إنتظار مقابل ..هذا هو السودان الذي نريده بعد انتهاء الحرب وسحق المليشيا والجميع يلتف حول جيشنا ثقة وأطمئنان..هذا هو السودان الذي نريده بعد الحرب وسحق المليشيا سودان نقدم فيه مصلحة بلادنا وننحاز لها وكم ضيعنا من الزمن بالانحياز للقبائل والبيوتات والمصالح الخاصة وكانت النتيجة صفراً والحصاد فشلاً تزروه الرياح
لذلك أقول لصديقنا الذي مات أبن خالته في صفوف المليشيا ولم يحزن وهو المملوك والمرهون بالكامل لوطن عزيز وعظيم لقد ربحت نفسك وانتصرت لشرفك وقدم نموزجاً يحتذى به وأرسلت رسالة للعملاء والخونة الذين باعوا أنفسهم بشوية دولارات سينفقونها لامحالة في الهواء لأنها سحتاً ومالاً للحرام مقابل أن يسئيوا لجيشهم ويششكون فيه لتطاردهم اللعنات حتى يرث الله الارض ومن عليها ويلحق بهم العار لجنى جناهم
لكل ذلك أنا مطمئنة جداً على هذا الوطن (وما يتجيه عوجة) طالما أن فيه من يقدمونه على أنفسهم ويؤثرونه على عواطفهم ومشاعرهم الخاصة هؤلاء من سيشكلون المشهد الجديد لسودان جديد طاهر من دنس الجنجويد
كلمة عزيزة ..
الذين راهنوا وانتظروا أن تحدث كارثة عند دخول الجيش الي مسيد شيخ الامين لايعرفون أو يتغابون عن معرفة جيشنا العظيم وهو جيش تحكمه الاخلاق والقوانين وشرف القتال وليس مليشيا متفلتة ومجرمة لا أخلاق ولادين ولاضمير لها ولاتسئ لمواطن ولاتعتدئ على أعزل
كلمة أعز ..
نصر الله قواتنا المسلحة وسحق مليشيا الغدر والخيانة

أم وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“حين يتنفس الحديد”.. معرض النحات وضاح سلامة في غاليري البيت الأزرق

دمشق-سانا

اختار النحات وضاح سلامة عنوان “حين يتنفس الحديد” لمعرضه الفردي الأول الذي افتتح في غاليري البيت الأزرق بدمشق، مقدماً خلاصة تجربته الفنية التي تمتد 30 عاماً.

نجد في المعرض 16 عملاً فنياً بأحجام مختلفة، كلها من خامتي الحديد والعظم، جسد من خلالها النحات سلامة حيوانات وأشخاص بأشكال غرائبية وبأسلوب سريالي ممزوج بالتعبيرية، كنتاج سنوات من العمل المتواصل في هذه التجربة منذ عام 2022 وحتى الآن.

وعن المعرض قال النحات سلامة في تصريح لسانا الثقافية: “يعكس المعرض رؤيتي الفنية في الجمع بين صلابة المعدن وهشاشة العظم، ضمن توليفة تعبر عن التوتر بين القساوة والإنسانية، محاولاً الاستلهام من الكائنات الغرائبية والأسطورية، وعكس الجانب الحيواني في الإنسان، مع لمسة سريالية تمثل الروح المتحركة داخل المادة الصلبة”.

ويرى سلامة أن التحدي الأكبر في تجربته هذه كان في تطويع خامة الحديد الصلبة، التي يراها الناس عادة في أشكالها المألوفة كأبواب وشبابيك، ليحولها إلى قطع فنية ناعمة تثير الدهشة والجمال، واعتماد تقنية التشكيل المباشر التي لا تسمح بإعادة العمل مرة أخرى، ما يضفي على كل قطعة خصوصية فريدة.

يأتي هذا المعرض الفردي الأول للنحات سلامة في ظل مرحلة جديدة من تاريخ سوريا، حيث يرى الفنان في تقديمه كأول معرض فردي له رسالة تجسد الإصرار على الاستمرار في العطاء الفني داخل الوطن، والتأكيد على أهمية وجود الفنان السوري في بلده، ومشاركته في بناء المشهد الثقافي السوري بعد انتصار الثورة السورية.

ولفت سلامة إلى أن معرض “حين يتنفس الحديد” هو شهادة على تجربة تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً، تحمل في طياتها رحلة فنية عميقة، تعبر عن صمود الفن السوري وقدرته على التعبير عن الذات والهوية السورية في أصعب الظروف، وليكون بذلك إضافة إلى المشهد التشكيلي في دمشق.

بدوره النحات مصطفى علي وجد أن أعمال المعرض فيها إتقان كبير بالتعامل مع خامة الحديد وبتقنية مميزة، تطلبت الكثير من العمل من جانب النحات سلامة، ما أنتج حالة تعبيرية مميزة من خامة صعبة، مبيناً أن التوليف بين خامتين هما الحديد القاسية والعظم الحية ينتمي للنحت المعاصر وهو ما نجح فيه النحات سلامة بتميز.

إحدى زائرات المعرض عبرت عن إعجابها بالأعمال المعروضة وبأسوب النحات سلامة الذي عالج من خلاله خامة الحديد بطريقة أعطته الكثير من الخصوصية والتميز والجمال وعبرت عن عنوان المعرض.

والنحات وضاح سلامة عضو اتحاد التشكيليين السوريين، وحاصل على إجازة في الفنون الجميلة قسم النحت عام 1998، ودبلوم دراسات عليا في الفنون الجميلة قسم النحت عام 2002، وشارك في عدة معارض جماعية وفعاليات فنية، وملتقيات نحتية، شغل منصب مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية، وأعماله مقتناة من وزارة الثقافة وفي مجموعات خاصة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • من أشعل الحرب في السودان؟ ما الذي حدث قبل 15 أبريل؟
  • بوتين يزعم سيطرة قواته على إقليم كورسك.. والجيش الأوكراني يرد
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • “حين يتنفس الحديد”.. معرض النحات وضاح سلامة في غاليري البيت الأزرق
  • النائب العام يزور مستشفى الشرطة عطبرة للوقوف علي أحوال ضحايا الهجوم الغادر الذي نفذته المليشيا
  • في ذكرى عودة سيناء إلى حضن الوطن.. خبير: القانون الدولي سيف الحق ودرع التحرير
  • كلما انهزمت المليشيا وأضطرت إلى الإنسحاب نحو الثقب الذي أطلّت منه نحو السودان
  • بين نواح حسين خوجلي وعويل الأمهات: من الذي فقد الوطن؟
  • يجب حظر الحركة الإسلامية السودانية