أم وضاح: يا إبراهيم جابر من الذي يذبح سودانير؟!
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
واحد من القرارات العظيمة التي أتخذت في الفترة الاخيرة كان القرار الذي أتخذه السيد وزير التجارة الفاتح عبدالله يوسف والذي قضى بموجبه منح الامتياز الحصري للناقل الوطني الخطوط الجوية السودانية لنقل الصادرات السودانية الي الخارج
وهو ما يعد وبكل المقاييس توفيراً للحماية والأمان لهذه الصادرات خاصة صادر الذهب والسيد الوزير أكد في قراره أنه أتخذه بعد أن أطمأن علي التجهيزات اللوجستية ومواعين الصادرات المنقولة جواً وأستبشرنا بالقرار خيراً وقلنا أنه أخيراًعادت لمؤسسات الدولة هيبتها مما سينعش الخزينة العامة ليعود ذلك على لمواطن الذي دفع فاتورة الحرب من حاضره ومستقبله وحتى ماضيه
ولكن قبل أن تتم فرحتنا بالقرار الذي صدر (يوم٦/يناير ٢٠٢٤ )أصدر السيد وزير التجارة قراراً جديدا’ في أقل من شهر لغى بموجبه قراره السابق معللاًذلك بعدم أكتمال التجهيزات اللوجستية الخاصة بالناقل الوطني مما قد يلحق الضرر بالمصدرين خاصة مصدري الذهب !!!!!!
شفتو كيف ؟؟؟؟يعني السيد الوزير أكتشف فجاءة بعد شهر أن سودانير ليست جاهزة لنقل الصادر رغم شهادته عنها في قراره الاول الذي هو عكس ذلك
وهذا يعني حاجة من أتنين أما ان الوزير اتخذ قراره الأول من غير دراسة لموقف سودانير وأستعدادها لاداءهذه المهمة العظيمة وأنا شخصياً (أشك في ذلك )أو أنه تعرض لضغوط من أصحاب المصلحة الذين تضرروا من حصر نقل الصادرات عاى سودانيرخاصة الذهب الذي وينقله عبر الناقل الوطني يجعله مراقباً ومضبوطاً وهنا تكمن الكارثه بالنسبة لهم
لكن الكارثة الأكبر ياسادة ياكرام أنت ورغم أن بلادنا تعيش حرباً كونية وتحارب عملاء الخارج الذين يطعنونها في ظهرها هناك من هم أسوأ منها من السفلة بالداخل الذين يغرسون السكينة في حشاها من أجل مصالحهم الخاصة
فما الذي يجعل الدولة تتراجع عن هذا القرار المهم ؟؟ما الذي لايجعلها حتي لو كانت سودانير غير جاهزة من أن تساعدها لتكون جاهزة وهي الناقل الوطني للبلاد؟؟ أم أن هناك من يعمل لمصلحته الخاصة حتى تظل خيرات بلادنا مرهونة بجيوب أفراد بعينهم ؟؟
ولاتشبع
لمصلحة من ألغي هذا القرار ياسعادة الفريق إبراهيم جابر المسؤول الأول عن ملف النقل ؟؟؟لمصلحة من يحرص بعضهم أن تكسر أجنحة سودانير ألتي كلما نهضت كطائر الفينيق من تحت الرماد تجد من يقف لها بالمرصاد
بالمناسبه علي أن أحي وللتاريخ مجهودات وحراك الكابتن إبراهيم أبوسن المدير العام لهذه الشركة الذي استطاع وبجهد كبير أن يجدول مديونية سودانير لدي المملكة العربية السعودية التي فاقت العشرين مليون دولار ورثها الرجل ممن سبقوه وفشل في سدادها أوجدولتها أبضاً من سبقوه ليفرح الرجل وبحنكة أدارية عاليه أن يجد لها لعشرين عام قادمة وعادت سودانير لتهبط في مطارات المملكة من جديد بعد توقف ست سنوات ولولا أن طائرتها كانت في رحلة لجدة في صباح السبت الأسود لكان مصيرها الحرق والتلف كماحدث للطائرات القابعة في مطار الخرطوم ذلك اليوم
لكل ذلك أوجه حديثي للسيد الفريق أول البرهان المشغول بأدارة المعركة بأن عليه أن ينتبه لما يحدث في ساحة أخري تدور فيها معارك لاتقل ضراوة عن معركة الكرامة وهي الساحات التي تعبث فيها مليشيات المنتفعين والفاسدين الذين أكلوا لحم الوطن والان يريدون كسر عظامه
أسال ياسيادة الرئيس ناسك ومكتبك والامانه العامة للمجلس عن لماذا تم التراجع عن هذا القرار كيف؟ ولمصلحة؟ منو وعشان شنو ؟
ولن نصمت حتى يستقيم العود ويستقيم الظل أيضا ولي عودة بكل تأكيد فسودانير أبن السودانيين الشرعي والأصل الذي لن يتحول الي صورة
أم وضاح
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: RT