موقع النيلين:
2025-02-08@22:45:35 GMT

أم وضاح: قصاصات من أصل الحكاية..!!

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

لم يخلو يوم واحد من جدول زيارتي لبورتسودان التي لم تتجاوز الخمسة ايام من لقاء مهم مع أحد السادة المسؤولين في صف القيادة الأول وكانت فرصة سانحة لطرح أسئلة مهمة خاصة والفترة الماضيه حملت كثير من علامات الإستفهامات والتعجب وأيضاً الإستنكار

فكان لقائي مع السيد الفريق أول إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة وهو الذي كما قلت له ظل تحت مرمى نيران الطرفين والكثيرون أتهموه في بداية الحرب بالموالاة لحميدتي ثم جاء حميدتي نفسه وأتهمه بأنه وراء محاولة اغتيال عبدالرحيم دقلو …

وأصدقكم القول وليس هناك سبب يجعلني أجامل الرجل أنني شعرت بصدقه الشديد وهو يتحدث عن علاقته بحميدتي أيام أن كان نائباً للسيادي وقال لي أن حميدتي ظل يحمل له كرهاً شديدا لأن حميدتي في الأصل لديه عقدة من المتعلمين و المثقفين وهو الأمر الذي كان يعرفه كل من عمل معه وكانت عقدة نقصه وحساسيته تظهر في الاجتماعات.

.

الأمر الثاني قال لي أنا لست قريباً لحميدتي وحميدتي دخيل على قبيلتنا ولكن تربطني صله نسب بعصام فضيل وهو أمر لايقدح في وطنيتي ولا انتمائي للجيش
قلت له لماذا لم تكن مع القادة في القيادة العامه؟! قال لي ليس سراً القول أنه قد تمت عملية أخلائي بواسطة الجيش بعد ٨٠يوماً قضيتها بعيداً عن منزلي الذي أقتحمته المليشيا وقرار ذهابي لبورتسودان كان بأمر من الفريق أول البرهان لترتيب أوضاع الحكومة ومخاطبة العالم حتى لايحدث فراغ تنفيذي ودستوري !!
قلت له هل تقرأ مايقال عنك ؟؟

قال لي والله لا اشغل نفسي بذلك وأنا أقوم بعملي وواجبي والقيادة تعرف ذلك وتعرف الدور الذي أقوم به لنتناقش بعدها في مواضيع وملفات مختلفة عن الحاضر والمستقبل سيأتي اليوم الذي أبوح بها وبتفصيل أكبر

ثم التقيت في هذه الزيارة بالفريق أول أبراهيم مفضل مدير جهاز الامن (والمعجزات) وأنا أعني الكلمة مابين القوسين تماماً و هذه المؤسسة الوطنية أنتفضت كما طاير الفينيق من تحت الرماد لتحلق عالياً وقد تجاوزت كل المحاولات المستميته لهدمها وتشويه سمعتها وأقصاءها وبترها من وجدان السودانيين ليضرب منسوبيها مثالاً رائعا في الوفاء والتجرد ونكران الذات مقدمين أرواحهم رخيصه من أجل الوطن يحدث ذلك بقيادة ألفريق مفضل الذي أعاد بناء هياكل الجهاز في فترة وجيزة جداً مما كان له دور كبير في تشتيت شمل المليشيا وفرتقت صفوفها ورغم ذلك الدور الكبير لم تقف مكتوفة الأيدي أمام واجباتها المجتمعية تجاه المواطن خدمة في كل المجالات وآخرها التحدي الكبير في تأمين أمتحانات الشهادة السودانية من لحظة طباعتها حتي وصولها مراكز الامتحان لتخرج إلى بر الامان …

وطبعاً لم أفوت هذه الفرصة لأسأل الفريق مفضل عن تفاصيل ماحدث منذ اللحظة التي دخل فيها حميدتي مطار مروي حتى اللحظة التي أجلس فيها معه لتكون كل أجاباته أجابات للتاريخ سيأتي اليوم الذي اكتب عنها توثيقاً لهذة الفترة التاريخية المهمة..

وحتى ذلك الوقت اعترف أنني أدركت من حديثي الطويل معه أن هذا الرجل بقدر التحدي وقدر المهمة التاريخية التي يقوم بها..

والدليل على ذلك أن الجهاز وقف على أقدامه شامخاً يؤمن البلاد من كيد الأعداء والخونه والمأجورين ليكون العين الساهرة والقلب النابض بالحياة..

ثم كان لقائي بالسيد وزير الدفاع يس إبراهيم ويبدو أن قدري في هذه اللقاءات أن أسمع كثير مما هو غير مسموح بنشره الان وأنا أملك الاجابة لسؤال ظل يسأله الكثيرون عن سبب غياب الوزير عن مقدمة المتحركات مع المقاتلين إلتزاماً بقاعدة ليس كل مايعرف يقال ولو إلى حين ..
المهم أنني وجدت الرجل مهموماً جداً بأسر الشهداء والأسرى والجرحى وقال لي أنهم يبذلون وسيبذلون كل ماهو ممكن لخدمتهم لأنهم منحوا الوطن أرواحهم وسنوات عمرهم فداء له..
ثم كان لقائي بالفريق أول خالد حسان مدير عام الشرطة الذي سالته عن سبب غياب الشرطة في الشهور الاولى؟!

قال لي أن طبيعة تسليح الجيوش تختلف عن تسليح الشرطة لذلك المقارنة فيها ظلم للشرطة ورغم ذلك فأن الشرطة دخلت في مواجهات عنيفة مع المليشيا صمدت فيها صمود الأبطال كما حدث في الاحتياطي المركزي الذي عاد للمعركة بعد أن جمع صفوفه ورتب أوضاعه مشاركاً في معركة الكرامة بكل قوة وحسم تدفعه عقيدته القتاليه المعروفة عنه..
وقال لي الفريق حسان أن مؤسسات الشرطه تعرضت لخراب كبيرة لكنهم أستطاعوا إعادتها من جديد على راسها السجل المدني الذي تعمدت المليشيا تخريبه وانهم الان بصدد أفتتاح أربعه مصانع جديدة للجوازات في اربعه ولايات..

ولما كنت أنا من ظللت أسأل السيد المدير منذ لحظة دخولي حتى تأهبي للمغادرة سألني الفريق حسان ماهي ملاحظتك على هذا المبني ويقصد رئاسة الشرطة قلت له مبني جميل واضح أنكم اجتهدتم في أعادة تأهيله ليكون بهذه الصورة المشرفه قال لي لا ليس هذا ما اقصده ؟قلت له بصراحة ليس لدي ملاحظة أخرى !!قال لي هذا المبنى لم نرفع عليه لافته رئاسة الشرطة لأننا عازمون أن نرفعها في المبنى الرئيسي في الخرطوم قريبا بأذن الله… لتكون عبارته هذه جرعة الأمل التي ستكفيني حتى نلتقي في الخرطوم نعيش احتفالات النصر الكبير بأذن الله..

كلمة عزيزة..
من القيادات التي تمنيت لقاءها يدفعني لذلك ما سمعته عنه من كثيرين قريبين ولصيقين بالأحدث الفريق الغالي أمين مجلس السيادة وكيف أن هذا الرجل ديناميكي وفاعل جداً ليكون الدينمو المحرك للمجلس في هذا التوقيت الصعب من تاريخ البلاد وكيف أنه ظل يعمل بتجرد كبير وطاقة تحمل جبارة في أحلك الظروف رغم موجات الهجوم التي شنها بعضهم عليه ولعل الرجل سيأتي اليوم الذي ينصف فيه وهو لايسعى للشو ولا تلميع الإعلام وحقيقة كنت احمل له ايضا كثير من الاسئلة والاستفسارات لكن علمت أنه في رحلة خارج البلاد ولم يكن لي حظ في لقاءه..
كلمة أعز..
العملاء الذين يسوقون لكذبة ما يسمى قانون الوجوه الغريبة عليهم أن يأتوا لبورتسودان ويشاهدوا السودان بكل سحناته ولهجاته منسجماً متناغماً مجتمعاً حول جيشه ثقة وإيمان..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفریق أول قال لی أن قلت له

إقرأ أيضاً:

ياسمين عز: البحث عن السند والضهر في الرجل ليس سببًا كافيًا للارتباط

أشعلت الإعلامية ياسمين عز، موجة واسعة من الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة في برنامجها "كلام الناس"، الذي يُعرض على قناة "MBC مصر".

ترامب يتراجع: لا داعي للعجلة في تنفيذ خطتي للسيطرة على غزةالنصر يكتسح الفيحاء بثلاثية في الدوري السعوديالزواج ليس وسيلة للاستقرار بل بداية سكة العذاب

فقد خرجت الإعلامية ياسمين عز، عن، نهجها المعتاد في الحديث عن العلاقات بين الرجال والنساء، معتبرةً أن الزواج قد يكون بداية "سكة العذاب" وليس كما تراه العديد من النساء وسيلة لتحقيق الاستقرار.

ياسمين عز 

ودعت ياسمين عز، الفتيات إلى إعادة النظر في أسباب رغبتهن في الزواج، موضحة أن البحث عن "السند والظهر" في الرجل لا يعد سببًا كافيًا للارتباط.

وسخرت من هذه الفكرة بقولها: "إبراهيم الأبيض ماشي بيعمل مشاكل"، في إشارة إلى الاعتماد على الرجال كمصدر للأمان.

وتناولت الإعلامية ياسمين عز، طبيعة الحياة الزوجية، معتبرةً أن مسئوليات الزواج تثقل كاهل المرأة. 

وأكدت الإعلامية ياسمين عز أن السعادة لا تعتمد على الزواج بقدر ما ترتكز على تحقيق الذات والاستقلالية.

أثارت هذه التصريحات موجة من التعليقات بين مؤيد ومعارض على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض كلماتها بأنها دعوة للتفكير بشكل أكثر عقلانية تجاه مفهوم الزواج، فيما رأى آخرون أنها تحمل مبالغة وتبني صورة سلبية عن الارتباط.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل سقوط مصعد بمحافظ الغربية وقيادات سياسية وتنفيذية.. إيه الحكاية؟!
  • نجاة رجل بأعجوبة من السقوط في فتحة للصرف الصحي.. فيديو
  • بشرى سارة | موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2025.. إيه الحكاية؟
  • ياسمين عز: الزواج ليس نهاية الطريق بل بداية تحديات جديدة
  • ياسمين عز: البحث عن السند والضهر في الرجل ليس سببًا كافيًا للارتباط
  • ياسمين عز تنقلب على مواقفها التقليدية تجاه الرجل
  • منافسة قوية في سباق النساء ضمن اكتشف عُمان 70.3 الرجل الحديدي بشاطئ القرم
  • الرجل والناقة وإبليس والكيزان والسودان
  • للرجال فقط.. الكشف عن فاكهة شائعة تعزز الأداء بشكل كبير
  • كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”