أم وضاح: وزارة الخارجية … حقائق وشواهد..!!
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ظللنا نسأل طوال الشهور الماضيات لماذا تستمر محطات مهمة في العديد من الدول المهمة التي تربطنا بها مصالح أستراتيجية لماذا تظل من غير تمثيل دبلوماسي على مستوى عالي وكان التبرير أن السيد وزير الخارجية يعمل على ترشيد المال العام بتقليص عدد السفارات والسفراء لكن تخيل يا مؤمن أن السفير الذي يستميت دفاعاً عن نفسه بأنه لايقصد تحنيط هذه السفارات لتبقى خارج المعركة الكبرى ظل ومنذ مطلع أكتوبر المنصرم يقوم بزيارات خارجية من باب الترف ليس إلا والسيد الوزير شارك في أعمال دورية لمجلس حقوق الإنسان وهي زيارة لم تكن تحتاج لتمثيل الوزير نفسه في هذا الوقت الحساس وقبل أسبوعين سافر الوزير أيضاً إلى باريس للمشاركة في التصويت لصالح السعودية في معرض أكسبو وهو تصويت كان يمكن أن تقوم به البعثة هناك ويكفي دون أن يكلف الوزير نفسه الذهاب إلي قاطعاً كل هذه المسافة الطويلة.
وأمس غادر الرجل مرة أخرى الى سويسرا للمشاركة في شأن يتعلق باللاجئين وهو ملف من صميم مفوض ومفوضية اللاجئين وكان بالإمكان أن يقوما به لكن نقول شنو؟!
وهكذا هو الوزير يسافر لقضايا وشؤون لاعلاقة لها بالمرحلة وليست في دائرة الحدث خاصة والوزارة تعيش عكاً إدارياً غير مسبوق وفوضى ليس لها مثيل وها هي سفيرة السودان في مدريد السيدة مها أيوب تضرب بالإستيضاحات الثلاثة التي سبق أن وجهها لها الوزير عرض الحائط وتتجاهل حتى الرد عليها ولا تسأل عن السبب الذي يبطل العجب فالست السفيرة تجد الحماية من الراعي الأمير لمنظومة قحت داخل وزارة الخارجية السفير بالمعاش أبراهيم طه أيوب الذي هو عم الست السفيرة وهو الذي لعب دوراً كبيراً في تسريح العشرات والمئات من أبناء السودان من داخل الوزارة ولازال يحتفظ بعلاقات وشيكة بوزير الخارجية على الصادق
فيا سيادة الفريق أول البرهان والفريق أول كباشي إن الأقلام التي توجه النقد لوزير الخارجية هي ذات الأصوات التي ظلت تدافع عن المؤسسة العسكرية وتخندقت ولازالت تتخندق معها في وجه المليشيا دفاعاً عن الوطن والشعب الأبي وذات الدوافع والمبادئ والحرص على المصلحة العامة تجعلها تطالب بإقالة علي الصادق فوراً الآن هي كما سلاح المدرعات تماماً يجب إلا يقودها إلا مقاتل شرس يجعل بواباتها عصية على العملاء والخونة..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.