أحتفل السودانيون أمس بكلمة مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة أمام مجلس الأمن السفير الحارث والتي ذكر فيها ولأول مرة وبوضوح كامل أسم الإمارات كدولة راعية وداعمة ومؤججة للحرب في السودان رغم أن هذه الإدانة تأخرت لأسباب (لانعلمها لمدة تسعة شهور) طوال ظلت الأمارات تقتل فيها شعبنا صباح مساء
لكن الذي لم ينتبه له الجميع أن السفير الحارث تحدث عن أن السودان سيقاضي الدول التي دعمت المليشيا أمام (المحكمة الجنائية)وهذا يعتبر أعتراف من الحكومة السودانيه بالتعاون مع المحكمه التي يعلم الجميع أنها أنشئت لقهر الشعوب الافريقيه وأنها توجه التهم بأزدواجية في المعايير وعدم عدالة لايحتاج إلى براهين وهذا معناه وبوضوح أن شكوى السودان للمحكمة الجنائية قد أدخلنا في دائرتها الجهنميه وطالما شكونا لها فعلينا أن نلتزم بما يصدر عنها من قرارات وأدانات.
وغدا ستوجه الأتهامات لقيادات الجيش لقيادات المقاومة الشعبيه لأنها تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه وتصف ما يحصل في السودان بأنه طرفي الصراع كما فعل المدعى العام كريم خان في ذات الجلسة التي تضمن فيها الحارث حديثه عن المحكمة الجنائية فهل كان الأمر مرتباً له ودساً للسم في الدسم أم أنه خطأ كبير سندفع ثمنه غالياً
ليكون السؤال المهم والجوهري هل خطاب الحارث وحديثه عن المحكمة الجنائية تم بموافقة وزارة الخارجيه والقيادة السودانيه..
وأنها قد غيرت موقفها من المحكمة الجنائية..
أما أن مندوبنا في الامم المتحدة أدخلنا في الشرك وهو رجل قانوني ماكان ينبغي أن تفوت عليه نتائج ومآلات هذا الحديث..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ترقي (64) سفيراً بأثر رجعي، عقب إعادتهم إلى الخدمة بحكم قضائي من المحكمة العليا
السوداني / أصدرت وزارة الخارجية قراراً قضى بترقية (64) سفيراً ـ بأثر رجعي، تمت إعادتهم إلى الخدمة، بقرار قضائي من المحكمة العليا، بعد فصلهم من قبل لجنة إزالة التمكين إبان حكومة د. عبد الله حمدوك، يذكر أن وزير الخارجية د. علي الشريف، أكد إبان تقلده الوزارة، أنه سيعامل الجميع بعدالة وشفافية، وفقاً لعطاء العاملين ولوائح الخدمة، ولن يظلم أحدا.
وشمل قرار الترقية بحسب معلومات (السوداني)، 19 سفيرا من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، أبرزهم “عمر عيسى، أميرة قرناص، أنس الطيب الجيلاني، السفير الراحل ماجد يوسف، ميرغني أبكر الطيب، سليمان عبد التواب، أحمد يوسف الياس، الصادق عبد الله الياس وخالد شكري”
فيما تمت ترقية “45” من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية، أبرزهم القائم بأعمال السفارة السودانية في لندن السفير أبوبكر الصديق، والقائم بأعمال سفارة السودان في روندا خالد موسى، وسفير السودان في طهران عبد العزيز حسن صالح، وسفير السودان في أديس أبابا الزين إبراهيم، والقائم بأعمال سفارة السودان في غانا قريب الله خضر، ويوسف الكردفاني وسوسن محمد صالح.