أحتفل السودانيون أمس بكلمة مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة أمام مجلس الأمن السفير الحارث والتي ذكر فيها ولأول مرة وبوضوح كامل أسم الإمارات كدولة راعية وداعمة ومؤججة للحرب في السودان رغم أن هذه الإدانة تأخرت لأسباب (لانعلمها لمدة تسعة شهور) طوال ظلت الأمارات تقتل فيها شعبنا صباح مساء
لكن الذي لم ينتبه له الجميع أن السفير الحارث تحدث عن أن السودان سيقاضي الدول التي دعمت المليشيا أمام (المحكمة الجنائية)وهذا يعتبر أعتراف من الحكومة السودانيه بالتعاون مع المحكمه التي يعلم الجميع أنها أنشئت لقهر الشعوب الافريقيه وأنها توجه التهم بأزدواجية في المعايير وعدم عدالة لايحتاج إلى براهين وهذا معناه وبوضوح أن شكوى السودان للمحكمة الجنائية قد أدخلنا في دائرتها الجهنميه وطالما شكونا لها فعلينا أن نلتزم بما يصدر عنها من قرارات وأدانات.
وغدا ستوجه الأتهامات لقيادات الجيش لقيادات المقاومة الشعبيه لأنها تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه وتصف ما يحصل في السودان بأنه طرفي الصراع كما فعل المدعى العام كريم خان في ذات الجلسة التي تضمن فيها الحارث حديثه عن المحكمة الجنائية فهل كان الأمر مرتباً له ودساً للسم في الدسم أم أنه خطأ كبير سندفع ثمنه غالياً
ليكون السؤال المهم والجوهري هل خطاب الحارث وحديثه عن المحكمة الجنائية تم بموافقة وزارة الخارجيه والقيادة السودانيه..
وأنها قد غيرت موقفها من المحكمة الجنائية..
أما أن مندوبنا في الامم المتحدة أدخلنا في الشرك وهو رجل قانوني ماكان ينبغي أن تفوت عليه نتائج ومآلات هذا الحديث..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة
إقرأ أيضاً:
أول رد من "الجنائية الدولية" على عقوبات ترامب ضد المحكمة
عواصم -الوكالات
نددت المحكمة الجنائية الدولية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على المحكمة، وبينما وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشكر إلى ترامب حذر المجلس الأوروبي من أن القرار يقوّض نظام العدالة الدولية.
وأمس الخميس، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا لفرض عقوبات على الجنائية الدولية، وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية للتعامل مع التهديد الذي تمثله جهود المحكمة"، منتقدا إصدارها أوامر اعتقال لنتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
واعتبر ترامب أن المحكمة انخرطت في "أعمال غير مشروعة ولا أساس لها" تستهدف الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة إسرائيل، و"ادّعت -من دون أساس- اختصاصها على أفراد من الولايات المتحدة وبعض حلفائها، بما في ذلك إسرائيل".
وردا على ذلك، تعهدت المحكمة الجنائية بالوقوف بحزم مع موظفيها، ودعت "الدول الأعضاء والمجتمع المدني وجميع دول العالم إلى الوقوف متحدين من أجل العدالة وحقوق الإنسان الأساسية".
واحتفى نتنياهو بقرار ترامب، وقال "شكرا للرئيس ترامب على الأمر التنفيذي الجريء"، معتبرا أن القرار "سيدافع عن أميركا وإسرائيل ضد المحكمة الجنائية الفاسدة المناهضة لأميركا والمعادية للسامية"، و"يحمي سيادة أميركا وإسرائيل وجنودهما الشجعان".