أحتفل السودانيون أمس بكلمة مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة أمام مجلس الأمن السفير الحارث والتي ذكر فيها ولأول مرة وبوضوح كامل أسم الإمارات كدولة راعية وداعمة ومؤججة للحرب في السودان رغم أن هذه الإدانة تأخرت لأسباب (لانعلمها لمدة تسعة شهور) طوال ظلت الأمارات تقتل فيها شعبنا صباح مساء
لكن الذي لم ينتبه له الجميع أن السفير الحارث تحدث عن أن السودان سيقاضي الدول التي دعمت المليشيا أمام (المحكمة الجنائية)وهذا يعتبر أعتراف من الحكومة السودانيه بالتعاون مع المحكمه التي يعلم الجميع أنها أنشئت لقهر الشعوب الافريقيه وأنها توجه التهم بأزدواجية في المعايير وعدم عدالة لايحتاج إلى براهين وهذا معناه وبوضوح أن شكوى السودان للمحكمة الجنائية قد أدخلنا في دائرتها الجهنميه وطالما شكونا لها فعلينا أن نلتزم بما يصدر عنها من قرارات وأدانات.
وغدا ستوجه الأتهامات لقيادات الجيش لقيادات المقاومة الشعبيه لأنها تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه وتصف ما يحصل في السودان بأنه طرفي الصراع كما فعل المدعى العام كريم خان في ذات الجلسة التي تضمن فيها الحارث حديثه عن المحكمة الجنائية فهل كان الأمر مرتباً له ودساً للسم في الدسم أم أنه خطأ كبير سندفع ثمنه غالياً
ليكون السؤال المهم والجوهري هل خطاب الحارث وحديثه عن المحكمة الجنائية تم بموافقة وزارة الخارجيه والقيادة السودانيه..
وأنها قد غيرت موقفها من المحكمة الجنائية..
أما أن مندوبنا في الامم المتحدة أدخلنا في الشرك وهو رجل قانوني ماكان ينبغي أن تفوت عليه نتائج ومآلات هذا الحديث..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة
إقرأ أيضاً:
كيف تباين موقف الغرب إزاء قرارات المحكمة الجنائية الدولية؟
المحكمة الجنائية الدولية
محكمة تأسست بصفة قانونية في الأول من يوليو/تموز عام 2002 بموجب ميثاق روما الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أبريل/نيسان من العام نفسه. تعمل على وقف انتهاكات حقوق الإنسان عبر التحقيق في جرائم الإبادة وجرائم الحرب.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، عبر تسلسل زمني ترصد المادة تباين الموقف الغربي إزاء قرارات المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال قادة اتّهموا بارتكاب انتهاكات إنسانية.
26/11/2024