موقع النيلين:
2025-01-30@23:05:58 GMT

ام وضاح: يريدون حبس النصر سيدي الرئيس..!!

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

سنظل نكشف ما تستبطنه جنيف من وراء هذا التهافت والإتصالات عالية المستوى وننبه لمخاطرها ، هذا هو حصاد مفاوضات جنيف الماكرة والتفافاتها المتكررة التي صنعها بخبث رمضان العمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش مع بعثة السودان الدائمة بنيويورك ، ليس من تدخل أممي ودولي في شأننا الداخلي فوق هذه الطريقة المهينة التي تريد أن تسيطر على مطارات السودان غربي البلاد في الجنينة والفاشر وزالنجي والضعين عبر الواجهة الإنسانية وإغاثة مدعاة والحرب تجاوزت ما يقارب العام ونصف ولم يجد شعبنا غير الفتات وتجاوز ساحات الحرب الأصيلة لا إرتدادها ، هكذا يريدون السيطرة على مجالنا الجوي ورمزيات السيادة الوطنية في البلاد ، ومعروف لدي السابلة أهمية المعابر الحدودية بجوارنا والمطارات التي يريد العمامرة والحارث أن تظل مرتعاً لتشوين وتمويل التمرد وانقاذه من الهلاك الذي يلفه والنهاية التي باتت حتمية لدحرهم وإعلان النصر النهائي ، هذه هي الوصفات التي بدأت تتكشف عبر المساعدات الإنسانية من جنيف ومن خلفها الرباعية بقيادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا ودويلة الشر التي دشنت هذه الحرب المفروضة على بلادنا وشعبنا ، هذه هي النوايا من وراء فرية حماية المدنيين التي يسوقها بعض العملاء والخونة والمتاجرين بهموم وآلام شعبنا ومعاناته ، هذه بعض أشراط هذا الإختراق الأممي الكبير الذي دعمته بالأمس يونيتامس التي اخرجت بمعجزة وتريد أن تمضي به المنظمة الأممية رويداً رويداً عبر معبر أدري ومطارات غرب البلاد لإحياء شرارة التمرة والقضاء على ما تبقى من بنيات تحية وإستمرار القتل والإغتصاب والدمار .

، هذه هي فحوى الدعوات والاتصالات التي يجريها الأمين العام للأمم المتحدة بالقيادة السودانية تحت هذه المسميات المفخخة والأغراض المفضوحة ، هكذا يأتي الأختراق والسيطرة على مفاصل الأمن القومي وإعادة تقوية منصات التمرد عبر هذه الواجهات التي لا تأبه ولم تأبه بالأمس بمعاناة شعبنا وأزماته المصنوعة ، لا نريد إغاثة مشروطة وتجارب الدول ذات السيادة في اعمال الغوث والمساعدات الإنسانية معروفة وتوزيعها ومراقبتها والتشارك في الإشراف عليها عبر الواجهات الوطنية مخبوزة لا مجاملة في تسييس الشأن الانساني أو تدويله بإنتقائية او إستغلاله عبر المنظومات الغربية والأمريكية لإضعاف البلاد وابتزازها وشعبنا يكابد هذا الضيق والضنك ليبعد شبح التدخل الخارجي وهنالك من يسعى لتسويق هذه الأوهام والبالونات التي لا تعين إلا التمرد وأجندة الأجانب للإحاطة بالبلاد وحبس النصر المؤزر يا سيادة الرئيس..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما الأسرار التي يحاول ترامب كشفها حول اغتيال الرئيس جون كينيدي؟

واشنطن- ضمن موجة الأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس دونالد ترامب -خلال الأيام الماضية- يأتي الأمر التنفيذي المتعلق برفع السرية عن الوثائق الحكومية المتعلقة باغتيال كل من جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ، كأكثر هذه الأوامر إثارة للجدل، في حين يعد الأمر المتعلق بوثائق اغتيال الرئيس السابق كينيدي، أكثر تلك الأوامر ترقبا من ملايين الأميركيين.

فبعد أكثر من 60 عاما من اغتيال كينيدي، لا يصدق أغلب الأميركيين الرواية الرسمية، ولا نتائج التحقيقات الحكومية المتعددة والخاصة حول حادثة الاغتيال التي وقعت في وضح النهار يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963.

واغتيل كينيدي الرئيس الكاثوليكي الأول في التاريخ الأميركي ـجو بايدن هو الثاني- أثناء مرور موكبه الرئاسي في قلب مدينة دالاس بولاية تكساس أثناء تلويحه للمارة من سيارته ذات السقف المفتوح، وألقت الشرطة القبض على "لي هارفي أوزوالد" بعد أقل من ساعة، لكن أوزوالد قُتل أيضا على الهواء مباشرة بعد يومين فقط بينما كانت الشرطة تنقله إلى سجن المقاطعة على يد جاك روبي.

ترامب خلال توقيع أمر تنفيذي برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي (الفرنسية) ما الذي خلصت إليه لجنة التحقيق الرئاسية؟

خلصت لجنة تحقيق رئاسية سميت بـ"لجنة وارن" في عهد خليفة كينيدي الرئيس ليندون جونسون، ولجنة تحقيق بمجلس النواب بالكونغرس في سبعينيات القرن الماضي، إلى أن أوزوالد، وقاتله جاك روبي، تصرف كل منهما بمفرده.

ماذا يترتب على قرار ترامب رفع السرية في هذه القضية؟ إعلان

قال ترامب بعد توقيعه الأمر التنفيذي -يوم الخميس الماضي- "ينتظر الكثير من الناس هذا لفترة طويلة، لسنوات، لعقود، سيتم الكشف عن كل شيء"، وبموجب الأمر الرئاسي ينبغي لكل الأجهزة الأمنية الأميركية تقديم خطة لرفع السرية عن الوثائق السرية في غضون 15 يوما.

وعلى مدار العقود الماضية، وتطبيقا لقوانين الإفراج عن الوثائق السرية، أفرجت الإدارات الأميركية المتعاقبة على ملايين الوثائق المتعلقة بالاغتيال والتحقيقات، ويقدر ما تم الإفراج عنه بما يقرب من 97% من إجمالي الوثائق، ويبقى ما يقرب من 14 ألف وثيقة طي الكتمان والسرية.

في عام 1992، أصدر الكونغرس قانونا للإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيق في غضون 25 عاما، أي بحلول عام 2017، وهو ما لم يحدث، إذ تراجع الرئيس ترامب خلال فترة حكمه الأولى، ومن بعده الرئيس جو بايدن، عن تنفيذ هذا القانون بعد أن أقنعهما مسؤولو وكالة المخابرات المركزية (CIA) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بالحفاظ على سرية بعض الملفات، إلا أن نص الأمر التنفيذي الجديد ينص على أن السرية المستمرة "لا تتفق مع المصلحة العامة".

في حديث مع شبكة فوكس الإخبارية، قال عالم الطب الشرعي الدكتور مايكل بادن إن رواج نظريات المؤامرة المختلفة والانتقادات الأخرى للتحقيقات السابقة حول اغتيال الرئيس كينيدي تم تضخيمها بسبب إصرار الحكومة الأميركية على عدم كشف التقارير بأكملها، واستمرار فرض السرية على آلاف الوثائق، والتي يتوقع أن تلقي الضوء على الأخطاء المختلفة أو المعلومات المضللة التي تم تداولها على مدار 60 عاما.

هل أوزوالد قاتل قناص أم كبش فداء؟

وكجندي في المارينز، خدم أوزوالد فني تشغيل رادار في قاعدة أتسوجي الجوية البحرية في اليابان، حيث كانت هناك محطة رئيسية لوكالة المخابرات المركزية، وفي عام 1959 انشق أوزوالد عن عمله العسكري، وحاول التخلي عن جنسيته الأميركية.

إعلان

وفي أواخر سبتمبر/أيلول وأوائل أكتوبر/تشرين الأول 1963، وقبل 6 أسابيع من مقتل جون كنيدي، كان أوزوالد تحت مراقبة المخابرات المركزية الـ CIA عندما زار سفارتي الاتحاد السوفياتي وكوبا عدة مرات في مدينة مكسيكو سيتي.

وقدمت بعض الوثائق والبرقيات والمذكرات الخاصة بالسي آي إيه تفاصيل زيارات أوزوالد للسفارتين السوفياتية والكوبية خلال رحلة إلى مكسيكو سيتي قبل أسابيع فقط من الاغتيال.

وبعدما استنتجت 5 تحقيقات حكومية أن أوزوالد أطلق النار على كينيدي وقتله، تم قتل ضابط الشرطة جي دي تيبت بعد نحو 45 دقيقة عندما أطلق النار عليه بعدما استوقفه وشك فيه، ثم تسلل بعد ذلك إلى قاعة سينما، حيث قبض عليه بتهمة قتل تيبت وكينيدي.

أنكر أوزوالد الاتهامات، وذكر أنه "كبش فداء"، وبعد ذلك بيومين، أطلق جاك روبي، مالك نادي ليلي محلي، النار أثناء نقل أوزوالد من مقر شرطة مدينة دالاس لسجن مجاور، وذلك أثناء بث تلفزيوني مباشر لعملية نقل أوزوالد للسجن.

لماذا تقلق أجهزة الاستخبارات الأميركية؟

اغتيال الرئيس كينيدي بنيران قناص يعد فشلا أمنيا هائلا من قبل الخدمة السرية المعنية بحماية الرئيس، كما كان الاغتيال أيضا فشلا استخباراتيا هائلا من قبل السي آي إيه، التي كانت آنذاك منظمة الاستخبارات الحكومية الأساسية.

ودفع رصد السي آي إيه لأوزوالد، وكونه أصبح شخصا محل اهتمام قبل وقت طويل من الاغتيال، ليضاعف من نظريات التواطؤ أو التستر الحكومي على عملية الاغتيال.

وتتهم السي آي إيه بعرقلة كل من التحقيقات الحكومية الرسمية في اغتيال كينيدي، ونتيجة لسوء سلوك الوكالة إزاء عمليات التحقيقات وعدم تعاونها لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الأساسية المتعلقة بما إذا كان الاغتيال ناتجا عن مؤامرة وما إذا كان أوزوالد تابعا للسي آي إيه، تبقى شكوك واسعة في دور مشبوه للوكالة.

وبعد شهر واحد من اغتيال الرئيس كينيدي، أوصى الرئيس السابق هاري ترومان بأن تلغي الحكومة الأميركية السي آي إيه، وجاء ذلك في مقال له بصحيفة واشنطن بوست في 22 ديسمبر/كانون الأول 1963، ورغم عدم ربط ترومان السي آي إيه بمقتل الرئيس كينيدي، فإن توقيت المقال، ودعوته الصريحة المباشرة، ينطوي على شكوك وصلة بالاغتيال.

إعلان

ويرى بعض المعلقين في الإفراج عن الوثائق السرية "خطرا كبيرا على طبيعة العمل الاستخباراتي"، وأنه قد يسبب أيضا "إحراجا لمجتمع الاستخبارات، ويهز من ثقة العاملين بها سواء في المؤسسة أو في أنفسهم".

وعلى الرغم من أن الوفاة حدثت قبل 61 عاما، فإن السي آي إيه تعتقد أنها قد تشكل خطرا على المعلومات السرية، وهناك أيضا قلق من أن السبب الرئيسي لعدم الإفراج عنها هو الإحراج الذي يمكن أن تجلبه للولايات المتحدة.

ماذا ستكشف الوثائق السرية التي يهدف ترامب لرفع السرية عنها؟

قد تكشف الوثائق السرية التي سيرفع عنها الحظر دورا مشبوها للسي آي إيه وما إذا كانت نفسها متورطة في الاغتيال، أو أن أوزوالد نفسه يعمل لصالح الوكالة ذاتها، وما هي الأسباب التي جعلت الوكالة تخفي الكثير من المعلومات والوثائق عن لجان التحقيق الرسمية.

كما يؤمن الكثير من الأميركيين أن التحقيق الحكومي الرسمي في اغتيال جون كينيدي من قبل "لجنة وارن" هدف إلى إغلاق التحقيق على أنها جريمة اغتيال فردية، لكن استنتاجها بأن أوزوالد تصرف بمفرده لم يشبع أبدا فضول الأميركيين للحصول على إجابة أكثر صدقا حول وفاته.

ولم تنخفض النسبة المئوية للأميركيين الذين يعتقدون أن هناك آخرين متورطين في مؤامرة قتل كينيدي إلى أقل من 50%، وفقا لاستطلاعات مؤسسة غالوب التي أجريت على مر السنين.

وضاعف من شكوك الأميركيين اغتيال 3 شخصيات عامة محبوبة في 5 سنوات هم جون كينيدي 1963 ثم أخوه روبرت وداعية الحقوق المدنية الأسود مارتن لوثر كينج، وكلاهما في عام 1968، مما دفع إلى التساؤل كيف يمكن قتلهم جميعا على يد مسلح وحيد تصرف بمفرده.

هل لعصابات المافيا الأميركية أي دور في قتل كينيدي؟

ومن النظريات المتداولة أن أوزوالد استأجرته عصابات المافيا لقتل الرئيس، حيث كان هناك شعور بأن كينيدي سيكون متساهلا مع الجريمة المنظمة في المافيا لأنهم ساعدوه في الفوز في ولاية إلينوي (من مدنها شيكاغو عاصمة المافيا الأميركية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي)، وكانت ولاية حاسمة في الانتخابات، ولكن عندما بدأ جون كينيدي تحقيقا فعالا للغاية في الجريمة المنظمة بعد وصوله البيت الأبيض، كان هناك شعور بأن هناك دافعا من المافيا لاستهداف الرئيس.

إعلان هل من دور لدول أجنبية؟

تشير أصابع الاتهام هنا إلى كوبا أو روسيا، وقد تكشف الوثائق السرية ذلك، وهو ما قد يكون معلومات حرجة تطرح أسئلة حول سبب التستر عليها لكل هذه السنوات.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • الرئيس الفلسطيني: نقدر موقف السيسي برفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • الرئيس عباس في رسالة لنظيره المصري - نقدر رفضكم تهجير شعبنا من غزة
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • الرئيس السيسى: نواصل العمل المشترك مع كينيا لوضع حد للمعاناة الإنسانية بالسودان
  • ما الأسرار التي يحاول ترامب كشفها حول اغتيال الرئيس جون كينيدي؟
  • الرئيس الكونغولي يتابع عن كثب تطور الوضع في شرقي البلاد
  • الحكم للجيش
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟