ام وضاح: يريدون حبس النصر سيدي الرئيس..!!
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
سنظل نكشف ما تستبطنه جنيف من وراء هذا التهافت والإتصالات عالية المستوى وننبه لمخاطرها ، هذا هو حصاد مفاوضات جنيف الماكرة والتفافاتها المتكررة التي صنعها بخبث رمضان العمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش مع بعثة السودان الدائمة بنيويورك ، ليس من تدخل أممي ودولي في شأننا الداخلي فوق هذه الطريقة المهينة التي تريد أن تسيطر على مطارات السودان غربي البلاد في الجنينة والفاشر وزالنجي والضعين عبر الواجهة الإنسانية وإغاثة مدعاة والحرب تجاوزت ما يقارب العام ونصف ولم يجد شعبنا غير الفتات وتجاوز ساحات الحرب الأصيلة لا إرتدادها ، هكذا يريدون السيطرة على مجالنا الجوي ورمزيات السيادة الوطنية في البلاد ، ومعروف لدي السابلة أهمية المعابر الحدودية بجوارنا والمطارات التي يريد العمامرة والحارث أن تظل مرتعاً لتشوين وتمويل التمرد وانقاذه من الهلاك الذي يلفه والنهاية التي باتت حتمية لدحرهم وإعلان النصر النهائي ، هذه هي الوصفات التي بدأت تتكشف عبر المساعدات الإنسانية من جنيف ومن خلفها الرباعية بقيادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا ودويلة الشر التي دشنت هذه الحرب المفروضة على بلادنا وشعبنا ، هذه هي النوايا من وراء فرية حماية المدنيين التي يسوقها بعض العملاء والخونة والمتاجرين بهموم وآلام شعبنا ومعاناته ، هذه بعض أشراط هذا الإختراق الأممي الكبير الذي دعمته بالأمس يونيتامس التي اخرجت بمعجزة وتريد أن تمضي به المنظمة الأممية رويداً رويداً عبر معبر أدري ومطارات غرب البلاد لإحياء شرارة التمرة والقضاء على ما تبقى من بنيات تحية وإستمرار القتل والإغتصاب والدمار .
#ام_وضاحإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تصدع بين أحزاب التحالف الحكومي في البيضاء عقب انتخاب نائب لرئيس مقاطعة سيدي عثمان
يسود توتر سياسي ملحوظ بين أحزاب التحالف في جهة الدار البيضاء سطات، الأحرار والاستقلال عقب انتخاب مستشار من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عضوا في المكتب المسير لمقاطعة سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء، خلفا للراحل عبد الحق مبشور.
وقد أثار هذا الانتخاب حفيظة وغضب حزب الاستقلال، الذي اعتبره إقصاء و »حكرة » لمستشارته المنتدبة لنفس المهمة. وعبر مصطفى حيكر، رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس جماعة الدار البيضاء، عن استياء حزبه من هذا الإقصاء، واصفا ما حدث بأنه « إقصاء وحكرة داخل التحالف الثلاثي ».
ورد محمد حدادي، رئيس مقاطعة سيدي عثمان والمنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على تصريحات حيكر ببيان توضيحي نشره على صفحته في فيسبوك، نهاية الأسبوع الجاري، وأكد حدادي في بيانه أنه لم يتمكن من حضور الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لأسباب صحية، وأنه اطلع على تصريحات حيكر التي انتقد فيها التحالف السياسي المحلي وعلاقته بالتحالف السياسي الحكومي.
وأوضح حدادي أن التحالفات المحلية لا تلتزم دائما التحالفات الحكومية، وأن المنتخبين المحليين قد يلجأون إلى تشكيل تحالفات بديلة لأسباب شخصية ومصلحية.
وشدد على أن الحليف الحكومي على الصعيد المحلي هو أشد الخصوم، ويتميز بالفجور في الخصومة، ويعمل بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل تقويض محاولات تكوين مكتب مسير منسجم ومتكامل، « وهذا ما عانيناه بشدة على صعيد مقاطعة سيدي عثمان »، في إشارة منه إلى حزب الإستقلال.
وأكد حدادي أن انتخاب عبد اللطيف مستكفي، المستشار الاتحادي، جاء نتيجة لتنازلات وتوافقات بين أعضاء المجلس، وأنه كان تصرفا أخلاقيا من المجلس.
وكان مصطفى حيكر، رئيس فريق حزب الاستقلال خلال مداخلته أثناء الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، الجمعة الفائت اعتبر أن ما حدث في سيدي عثمان لا يعكس الاعتراف بحزب الاستقلال كأحد مكونات التحالف، وأنه لا يرقى إلى مستوى اللياقة الأدبية والأخلاقية التي يجب أن تسود بين الحلفاء. كما تساءل عن وجود قيادة حزبية للتحالف، مؤكداً أن حزبه كان دائما منضبطا ومع ذلك يتم تهميشه.
كلمات دلالية الدار البيضاء تحالف الأغلبية حزب الاستقلال