موقع النيلين:
2025-03-18@11:19:11 GMT

أم وضاح: أمن ياجن!

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT


دعونا نعترف أن الشعب السوداني مورست عليه واحدة من أسوأ أساليب التضليل والتشويش بل ومورست عليه أقصى درجات عمليات غسيل المخ خاصة للشباب في أستغلال حقيقي لزخم الثورة وأنفلات العواطف وجموحها نحو التغيير لكن ذلك تسبب هذا التضليل المتعمد في حجب الحقيقة عن عيون الشارع وجعله ينساق بقدميه نحو المشنقة لولا عناية الله ولطفه .


(خلونا ) نعترف أننا في وقت ما لغينا تماماً كل محركات التفكير في عقولنا للدرجة التي أصبح فيها شخص ك(دسيس مان) ايقونه لوطن رفد العالم بالأيقونات الثقافية والعلمية والفنية ..تخيلوا معي قدر شنو لغينا محركات البحث عن الحقيقة في عقولنا لدرجة جعلتنا نمنح المساحات لدعوات التفسخ والانحطاط والفوضي والمثلية تحت لافتة الحرية ..تخيلوا معي (قدر شنو) لغينا محركات البحث في عقولنا للدرجة التي جعلتنا ننساق وراء حملات التشوية للمؤسسات العسكرية والأمنية ركيزة البلد وعمودها الفقري والتقليل من شأنها والاجتهاد في محوها من الوجود..

تخيلوا معي (قدر شنو) لغينا وعطلنا محركات البحث داخل عقولنا للدرجة التي سمحنا فيها بشيطنة الأخر لمجرد أختلافه مع جماعة قحت سارقي لسان الشعب السوداني باخراجه عن ملة أهل السودان كأنه بلاحقوق في المواطنة والعيش في بلده بسلام ليؤكدوا بذلك أنهم ليسوا دعاة عدالة ولاحرية ولامساواة

لكن نحمد الله سبحانه وتعالي أن كشف عن عيوننا من هذه الغمة وفتح بصيرتنا وتجاوزنا الضباب والتعتيم الذي مارسته هذه الفئة وصنعت به شرخاً في جدار المجتمع السوداني وهذه الحرب رغم مرارتها لكنها جعلت السودانيون يدركون من هو الحريص عليهم من هو المدافع عن شرفهم من هو الذي علي استعداد لتقديم روحة فداء لهم من هو الذي يشاركهم الوجدان والأهة والابتسامة وبالمقابل عرف من يتاجر في قضاياه من يسمسر في أزماته من هو الغريب عنه، أدرك شعبنا حجم الشرك الذي كان يقاد اليه فتبدلت نغمة معليش ماعندنا جيش وكنداكة جات بوليس جرى وهي نغمات مسمومة كان القصد منها هز هذه المؤسسات وحفر هوة بينها والشارع ليسهل ضربها علي شاكلة ورش الإصلاح الامني التي يقيمونها في عواصم الدول بكل بجاحة وقلة ادب تبدلت هذه النغمات لتحتفي ألسنة الشباب بشعارات أمن ياجن …وهئية العمليات أستيكة بلاستيكة تولع فيك ..وهي شعارات شكر وإمتنان لما قدمه منسوبو هذه الأجهزة من فدائية ورجالة وبسالة سيتحدث عنها التاريخ .

وشعبنا العظيم يستحق أن تكون أيقوناته نمازج من العطاء والبذل والتجرد حداً توهب فيه الاروح رخيصة فداء للوطن .

كلمة عزيزة
تقدمت الإمارات بشكوي ضد السودان بأنه يتهمها بدعم الحرب وان مندوب السودان السفير الحارث يعمل علي الإساءة للعلاقه بين البلدين ، لاحقا قال وزير الخارجية على الصادق ان ما تم تقديمه ( احتجاج) وليست شكوى.. طبعا هذه الشكوي او الاحتجاج احد عجائب الدنيا السبعة وفيها (قوة عين) تخطت الحدود، وبالتالي علي الحكومة السودانية أن تقدم كل مالديها من أدلة لمجلس الامن بعد أن تلكأت وتأخرت في تقديم شكوى ضدها وتكون بذلك قد لفت الإمارات الحبل حول عنقها.

كلمة اعز
نصر الله جيشنا ..وهزم مليشيا الغدر ًالخيانة..

أم وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ذمار : الإفراج عن الكاتب والأديب الحراسي بعد أسبوعين من اعتقاله 

 

 

حيروت – الموقع بوست

أفادت مصادر حقوقية أنه تم اليوم الإفراج عن الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار،

 

 

 

من سجن جهاز البحث الجنائي، بعد نحو اسبوعين من اعتقاله من قبل عناصر تابعة لقسم شرطة مدينة ذمار.

 

 

وكان الحراسي قد تعرض للاعتقال والاعتداء في أحد شوارع المدينة على يد قيادي أمني في جماعة الحوثي يُدعى أبو السجاد الشاكري ومسلحيه، وذلك على خلفية مواقفه المعارضة للجماعة ومنشوراته الناقدة على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

وتم سجنه عدة ايام في سجن قسم شرطة مدينة ذمار قبل نقله الى سجن جهاز البحث الجنائي بمحافظة ذمار.

 

 

 

وأوضحت المصادر أن عملية الإفراج جاءت بعد ضغوط حقوقية وشعبية واسعة، حيث أثارت حادثة الاعتقال استنكاراً واسعاً في الأوساط الثقافية والحقوقية ومجتمعية، لما للحراسي من إسهامات أدبية ونقدية بارزة على المستويين المحلي والعربي.

 

 

 

يُذكر أن الحراسي كان قد اعتُقل في سبتمبر الماضي على خلفية دعوات للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث أُودع حينها في سجن البحث الجنائي قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً

مقالات مشابهة

  • لقاء بين بري والجميّل.. اكثر من موضوع على طاولة البحث
  • ذمار : الإفراج عن الكاتب والأديب الحراسي بعد أسبوعين من اعتقاله 
  • رحلة البحث عن رفات شهداء شباب الكُرد الفيليين
  • بدأ العد التنازلي.. موعد إجازة عيد الفطر يتصدر محركات البحث
  • البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة
  • على مائدة الفكر
  • تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
  • الطواف العربي في رحاب التغيير : البحث عن دور
  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو