كان ظننا أنه بطي صفحة الوزير علي الصادق الكالحة والخاوية من الإنجاز والممعنة في الفشل والتي انتهت بإقالته على النحو الذي شهده الناس من قبح التجربة والممارسة ، ظننا وبعض الظن اثم ان وزارة الخارجية ستشهد عهداً جديد من تجاوز الأخطاء وتكرار الفشل الى المؤسسية واعادة مسار منظومة القوانيين واللوائح والنظم التي ظلت تعمل بها وهي مليئة بالوطنيين من اهل الكفاءة والخبرة والتجربة ظننا انها ستعود لأيامها النواضر وبعهدها الزاهر بأن تكون واجهة بحجم التحدي والمصاب العظيم الذي لحق بالبلاد على ايدي مليشيا التمرد وقحت وتقدم ودويلة الشر وأربابهم الكثر بالداخل والخارج لكن يبدو ان حجم السوء الذي ينتظرها في المرحلة القادمة على عهد الوزير المكلف بأعباء الوزارة حسين لم تبارح مرحلة ديكتاتور متسلط ونرجسي الى مشروع ديكتاتور لا يملك حتى ادوات الدكتاتورية ولكنه تأبط بضاعة على الصادق ونهض بها بدءاً من نقله لمجموعة ٩ وزراء مفوضين من الجنسين من بعثات ومن الرئاسة جلهم محسوب على الوزير المقال وبعضهم بلا اهلية لجهة الأسبقية ثم جمع بين الوزير والوكيل في يده لمزيد من الهيمنة في اطار التكريس والطمع وعدل في الهياكل الإدارية للوزارة خارج الأطر وقفز بآخرين ليست لهم أسبقية قيادية وهمش من له تجربة وأسبقية وضاعف لبعضهم الإدارات والمسؤولية وسفراء السودان يجوبون القاهرة وشوارعها بلا أعباء وقلب ظهر المجن للعهود التي قطعها وهو وكيل مكلف لم يمض بعض اشهر ، ثم طعن وشكك في كفاءة زملائه دون وجه حق وهم اقدر وأكفا منه ونقل سفراء كقائمين بالاعمال وكأنها منة كإحدى إبداعات الوزير المقال وطرائقه التي لم تشهدها أعراف الوزارة والوزير الجديد يسير بخطى حثيثة وثابته في درب السلبيات والمحسوبية والدفعة بصلف ولغة متغطرسة ويستند الى دفعته من اهل المعاش الذين ينتظرون منته وعطاءه ويضرب بالموروث التليد عرض الحائط ويمضي في المنشورات والأوامر بروح لم تالفها الوزارة وهكذا تمضي عجلة الوزارة الهامة من سيء الى سوء يستوجب منا ان ندق ناقوس الخطر ونضع رقابة كاشفة تضع حدا لمثل هذه الممارسات إلا ان يكون مرضي عنه ومدعومة ممن يشرف على هذه الوزارة للإبقاء علىً حالة الضعف والهوان لم نصدق ان فاشل قد مضى رغم مكابرة المصرين على إبقائه كل هذه الفترة وان هنالك فاشل آخر قد قدم لا ينطوي على نجاح ولم تعرف له سيرة تؤهله من واقع ما رشح عن سيرته الذاتية في الاسافير و التي تلونها فعائل الكف والعض والسطوة الباكرة والأنياب.
ياقيادة الدولة ليس لدينا زمن نضيعه من جديد في هذه المعركة التي تمثل جبهة الدبلوماسية فيها أقوى الجبهات وأكثرها شراسة
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الوزير بلعريبي يقف على تقدم أشغال الصيانة بملعب “علي لابوانت”
قام وزير السكن و العمران و المدينة محمد طارق بلعريبي بزيارة عمل و تفقد إلى ملعب علي عمار المدعو علي لابوانت بالدويرة.