ام وضاح: الحديث في حرم جياد جمال..!!
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الحديث عن جياد المؤسسة والناس والفعل يجعلني أستلف كلمات نزار قباني ((الصمت في حرم الجمال جمال)) لتكون (أن الحديث في حرم جياد جمال وفخر ودهشة)..
وجياد الفكرة ظلت منذ نشأتها هالة ضوء أنارت معالم طريق الصناعة في السودان لتكون الشابة التي تفوقت على من سبقها في الميلاد..
وجياد طوال السنوات الماضيات ظلت أيقونة للتفرد والتميز بلا منافس ولا منازع وكانت وجه القمر ووجه الخير على كل السودان.
لذلك ألمتنا وأوجعتنا يد الخراب التي طالتها من لدن مليشيا القبح والهدم وظننا ولو لوهلة أن (الجميلة) قد قبرت ودفنت تحت الركام والحطام لكن على مين ، ولم تمر شهور معدودات إلا وعادت العروس إلى خدرها اكثر جمالاً وبهاء وعطاء تكتب على الأرض الطيبة انها من رحم السودان الذي يلد كل صباح المعجزات والأساطير..
قدمت جياد هذا الأسبوع بطاقات الدعوة لفرح وأمل جديد لكل اهل السودان وهي تفتح معرضاً لمجموعتها في بورتسودان وفي الطريق معارض أخرى تسر الناظرين وقيمة الإحتفاء والإحتفال ليس لكونه معرضاً وحسب لكنها ملحمة بطولية صنعت في الوقت والظرف الصعب وبلادنا فرضت عليها حرب إستنزاف مكلفة قصد منها دمارها وهلاكها ، لتؤكد جياد بهذا المعرض أنها فكرة لاتموت ، وتحدي لاينكسر ، وعطاء لاينقطع ومسيرة لاتتوقف
وتؤكد جياد بهذا المعرض أن السودان والسوداني قد يمرض لكنه لايموت ، قد ينحني للعاصفة لكنها لاتكسره ، قد يفاجئه الموج العالي لكنه لايصرعه ولايغرق
فالتحية لجياد العظيمه قيادة وشباب وشيوخ ، التحية لقائد الركب أبن السودان البار الفريق مرغني ادريس سليمان..
التحيه للباشمهندس عبدالله عبدالمعروف الرجل الذي جعل الصعب ممكناً والممكن متاحاً..
التحية لجموع العاملين في جياد فرداً فرداً وهم شموع الميلاد لعهد جديد فيه السودان أجمل وأفضل وأنبل وأنضر..
التحية لجياد وهي تصنع المستقبل وتكتب التاريخ وتهزم المستحيل..
التحية لهم بقدر الإنجاز الذي يقطع الألاف الأميال ليصلني حيث غربتي الإجبارية التي تمنع حضوري للمناسبة الكبيرة ونحن بعيدين عن الوطن بأجسامنا لكننا قريبون منه حد الإلتحام بعواطفنا ومشاعرنا وقلوبنا لتصلنا هذه البشريات و تمنحنا الامل في بكرة بأن السودان طالما فيه مثل هذه السواعد وهذه العقول فهو لا محالة سينتصر على عبث المليشيا ومكرها وسيقول للعالم أننا الأمة التي لم تقتلها الضربة ولكنها قوتها وفجرت كل طاقاتها من عمق الأرض لتعانق عنان السماء..
مبروك جياد المدرسة ومبروك لشعبنا المعلم..
ام وضاح
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مهند شعبان: كنت أتمنى التتويج بذهبية الخماسي الحديث والقادم أفضل
تحدث مهند شعبان بطل المنتخب الوطني للخماسي الحديث، عن تتويجه ببرونزية الرجال ببطولة كأس العالم، والتي أقيمت على ملاعب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقال مهند عقب تتويجه إنه كان يتمنى التتويج بالميدالية الذهبية، ولكن تعطل بعض الشيء في الرماية وهو ما سيعمل عليه في الفترة المقبلة.
تابع مهند أنه سعيد بتحقيق أول ميدالية له في كأس العالم بمصر، لأنه يعاني بعض الشيء من سوء توفيق في بطولات كأس العالم التي تقام في مصر.
أضاف مهند أن تحقيق ميدالية برونزية في أول بطولة تقام بالنظام الجديد بلعبة الموانع، هو أمر جيد، واعدًا بأن القادم سيكون أفضل بعد العمل على الأخطاء في الفترة المقبلة.
وعن لعبة الموانع أكد مهند أنها لعبة جديدة وأفضل بعض الشيء بالنسبة للناشئين، مؤكدًا أنه استطاع مواكبة الأمر وتحقيق أرقام جيدة، واللاعبين المصريين من أفضل اللاعبين بها.
استكمل مهند تصريحاته بالحديث عن بطولة كأس العالم المقبلة في المجر مؤكدًا أنها لن تكون سهلة مطلقًا، نظرًا لمشاركة 12 لاعبا مجريا بها مما يزيد من صعوبتها، ولكن منتخب مصر قادر على أن يصل لأبعد نقطة في البطولة والتواجد على منصة التتويج.
وتوج مهند شعبان لاعب المنتخب الوطني للخماسي الحديث ببرونزية كأس العالم للخماسي الحديث والتي استضافتها مصر بملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.
واحتل مهند شعبان المركز الثالث والميدالية البرونزية بعد أن حصل على 1554 نقطة بينما حصل الإيطالي ماتيو شيشينيلي على الميدالية الذهبية برصيد 1565 نقطة وحصل المجري ميهالي كوليسزار على الميدالية الفضية برصيد 1557 نقطة، فيما حقق محمد حاتم المركز السادس ومازن شعبان المركز السابع ومعتز وائل المركز الثامن.
وتعد هذه البطولة أولى بطولات سلسلة كأس العالم بالموسم وشهدت مشاركة 450 لاعبا ولاعبة، كما تعتبر أول بطولة على مستوى الكبار تشهد تطبيق نظام الموانع بدلًا من الفروسية التي ألغيت بعد أولمبياد باريس 2024.
يذكر أن البطولة الثانية في سلسلة كأس العالم ستقام بالمجر إبريل المقبل، والبطولة الثالثة في بلغاريا مايو المقبل، وتستضيف مصر نهائي سلسلة كأس العالم بالإسكندرية في الفترة من 4 إلى 6 يوليو المقبل.