ما صدح به مندوب السودان الحارث بالأمس هو كنا ننادي به والحرب التي تشنها الإمارات عبر سماسرة الحروب الإقليميين والدوليين بشراء الذمم لعرب الشتات والمرتزقة والخونة والعملاء بالداخل والخارج كان لابد لها من تصل الى هذه المواجهة التي لم نكن نعلم لها مبرراً يجعلها تتأخر كل هذا الوقت ، والكل ظل يسأل لأجل من نطأطئ الرؤوس وندسها في الرمال وأفعال دويلة الامارات بلغت القاصي والداني في تدشينها لهذا العدوان المفتوح على بلادنا وشعبنا بسلاح غادر ومسموم وإستباحة لكل محرم ومبدأ ودين وقيم ، لم تترك لنا الامارات سبيلاً وهي تشون الطائرات بالسلاح والعتاد والمؤن والخبراء بأحدث المدافع وترسانة السلاح للفتك بشعبنا وتدمير مقراتنا وإمكاناتنا وبنياتنا الأساسية والتاريخ يشهد أن عقول أبناء السودان هي من بنت دولتهم وأسهمت في نهضتها وخاضت لأجلهم الحروب والمبادرات لنحصد جزاء سنمار.
ظللنا نتساءل والفريق اول ركن ياسر العطا يخرج بين الفينة والاخرى ويعرض ويشير ويدلل على جرم دويلة الامارات وبعضهم يريدنا بأن نقبل الهوان على امتنا وكرامتنا والإمارات ومن خلفها كثر يضربون بالقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي عرض الحائط ويبالغون في الاستفزاز بمواعظ وجمل وعبارات وخناجرهم المسموم لم يترك شبراً في جسد بلادنا وشعبنا ، كفى بالصلف الإماراتي وبهذه المجاميع الخائنة التي تغرد بإسم هذه الدويلة لترى بلادنا تدمر وتقطع أوصالها ..
فيا قيادة السودان وشعبه أنهضوا من هذه الوهدة وأروا الامارات ومن هم خلفها أننا شعب ينشد موت العزة ويتقدم صفه متى ما رأى مثل هذا التآمر المفضوح ، صعدوا مع هذه الدويلة والتنقد الرهيفة فهي ليست جاراً ولا تحمل من سمات العرب ونخوتهم ومكارمهم بهذه الوقاحة والصلف الذي راينا في حربهم المفضوح على بلادنا وأمتنا..
يا قيادة البلاد والجيش انصروا أمتكم وشعبكم واكملوا مشوار حرب الكرامة والعزة بشرف لتعرف الإمارات اي حرب قادت واي شعب تواجه وإلى اي نهاية تصل الان ، نحن شعب أبي ولن نرضى لقيادة الجيش وساستنا إلا ان يكونوا على قدر المعركة والتحدي الذي نواجه وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون..
#ام_وضاح
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي: الثاني من ديسمبر يوم خالد في تاريخ بلادنا
قال سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة إن الذكرى الـ 53 لعيد الاتحاد تمر وبلادنا ترفلُ في أبهى معاني العز والانتماء والتقدم والتطور، والحياة الكريمة، وهو ما تعكسه تلك الفكرة العظيمة في الاتحاد والوحدة، التي وفّق الله سبحانه وتعالى فيها آباؤنا المؤسسون، وما يُمثله احتفالنا الكبير في كل مدن ومناطق الدولة بهذا اليوم الوطني الخالد في تاريخ بلادنا، ليظل تاريخ الثاني من ديسمبر هو أغلى التواريخ، وأجل المواقف وأقوى القرارات.
وأضاف سموه، في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، أنه في كل عام يحتفل أبناء وبنات وطننا الغالي بذكرى هذا اليوم، ليكون وقفةً مع النفس بكل عز وشموخ، يستلهمون منها معاني القوة وأهمية الوحدة وإعلاء رايتها ليستظل تحتها كل شعب الإمارات، ويعبر عن تقديره وانتمائه وفخره بآبائه من المؤسسين، الذين كانت نظرتهم ثاقبة، ورؤيتهم واضحة وهم يستشرفون مستقبل الوطن ويقودونه في مسيرة ناجحة وهو متحد وقوي، إلى مصاف الدول المتقدمة.وام