أم وضاح: الجيش فيه أخوي وودعمي وكمان ود جارنا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أخر مرة بكيت فيها بحرقة ووجع وشعرت أن ضهري مكسور وثقتي في نفسي تهتز والكون أصبح حولي جامد بلاروح ولاملامح كانت اللحظة التي توفت فيها أمي قبل عامين من الآن …وكنت قد شربت من ذات الكاس قبل خمسة سنوات ورفيق دربي ينتقل للرفيق الأعلى.. لتتكرر ذات اللحظة وذات الصدمة بالكربون والجنجويد يستبيحون مدني الجمال قلب السودان الأخضر… وأنهياري لم يكن سببه أننا فقدنا مدينة أو لأننا خسرنا معركة والحرب كر وفر كما حدث في كل حروب التاريخ ومعارك الخرطوم الضارية علمتنا ذلك وصباح السبت الذي غدرت فيه المليشيا بالآمنين في بيوتهم شهدنا فيه كيف أستطاع جيشنا أن يمتص الصدمة الأولى ويقلب الطاولة في وجه حميدتي الخائن .
لكن صدمتي ووجعي على مدني كان سببها رائحة الخيانة التي فاحت ومدني سلمت للجنجويد تسليم مفتاح وهو أمر ستتضح تفاصيله عاجلاً أو آجلاً..
لكن الذي يهمني قوله الآن أنه وكما نهضت من قبل من سقطتي حزني ووجعي وكما أفقت من كبوتي حزني وأنكساري وعدت أقف شامخة وصلبة ( أعافر) في هذه الحياة فعلتها أمس من جديد وأنا أستفيق من حزني ووجعي على مدني لكن هذه المرة الموضوع مختلف والتحدي أكبر وهو لايعنيني فقط ولايعني أسرتي الصغيرة ألتي واجهتها يوما ما بأن الصمود وهزيمة الحزن جهاد وتحدي ها أنا أعيد ذات الحديث لكنه هذه المرة لأسرتي الكبيرة والعظيمة لشعبنا السوداني البطل المعلم وأقول أن أنكسارنا يعني تلاشي هذا البلد العظيم من خرايط الجغرافيا …وأهتزاز ثقتنا في جيشنا يعني منح الفرصة للجنجويد المرتزقة لتشكيل واقع ديموغرافي جديد تدعمهم وتدفعهم إليه قوي الشر التي أدمنت تفكيك الشعوب وصناعة الصراع الدامي فيها..
نعم سقطت مدني بخيانة لكنها ستعود برجالة..
نعم ربما باعنا ضابط( ذاق ) دولارات الدم والعار لكن صفوف الحيش ملأى بالشرفاء الذين يقاتلون والرايش يملأ اجسادهم والذخيرة تعزف فوق رؤوسهم لحن الموت
يا شعبنا العظيم الحقيقة الأكيدة أنه لدينا جيش باسل ضباطه وعساكره يأكلو النار والنصر قريب
…ياشعبنا العظيم لدينا هئية عمليات أسود حارة وصقور جو (يخمشو )العدو قبل أن ترمش عينه
..ياشعبنا العظيم لدينا شباب توشحوا بالفداء أسمهم العمليات الخاصة جعلوا البيوت المغتصبة للمليشيا مقابر لهم
..ياشعبنا العظيم ليس لدينا حل ولاخيار غير أن ندعم ونساند قواتنا المسلحة نناصحها ولانخونها ..نقسو عليها ولأنكرهها هي كالأ والأم الذي تأتي إلى الدنيا تحمل أسمهما شرفها شرفك وعزهما عزك تموت وتحيا وانت تحمل أسمهما
والله إن النصر قريب والمليشيا إلى زوال حتى وإن أشترت بمالها المسروق الجبناء والعملاء (وقوادي)السياسة (ومومساتها)
بالمناسبة أعتزر بشدة لأصحاب الصورتين أعلاه لأني لم أستأذنهما في نشرها وهما جنديان من المرابطين منذ ١٥أبريل حتى هذه اللحظة أتواصل معهما وقد أصبحنا أخوة من على البعد لم أري أكثر من أيمانهما وشجاعتهما وجسارتهما وهما غيض من فيض ونموزج ومثال لمؤسسة تصنع الأبطال والبطولات
أبشروا إن نصر الله قريب !!
والجيش قوة للبعرف دوام سودانا..
والجيش نخوة من تأويل كلام أخوانا..
والجيش فيه أخوي ودعمي وكما ود جارنا..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بسمة بوسيل : سعيدة بنجاح أغنية في شرع مين .. ومفاجآت قريبًا
استطاعت النجمة المغربية بسمة بوسيل أن تحقق نجاحا لافتا بأحدث أعمالها الغنائية "في شرع مين"، والتي أطلقتها مؤخرًا عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، لتحصد فور طرحها تفاعلاً واسعًا وتتصدر قوائم الترند في عدد من الدول العربية.
وأعربت بسمة بوسيل عن سعادتها بنجاح أغنية " في شرع مين " وتحقيقها ردود فعل رائعة من المشاهدين والمتابعين ،، معربةً عن تطلعها خلال المرحلة القادمة لتقديم عدد من المفاجأت الفنية والغنائية بشكل جديد ومختلف .
وشهدت الأغنية تفاعلا كبيرا من الجمهور، حيث أعرب كثير من المتابعين عن إعجابهم بالأداء العاطفي المميز لبسمة، الذي جمع بين الإحساس العالي والكلمات القوية التي لامست مشاعر الكثيرين، وهو ما انعكس في حجم المشاهدات والتعليقات الإيجابية التي انهالت بمجرد طرح الكليب.
وجاءت الأغنية لتؤكد عودة قوية لبسمة بوسيل إلى الساحة الغنائية حيث اختارت عملا غنائيا يحمل مضمونا وجدانيا عميقا، ومع كل أغنية جديدة تزداد قاعدتها الجماهيرية اتساعًا، وتثبت أنها رقم صعب في الساحة الغنائية.
ويعد هذا النجاح خطوة فارقة في مسيرة بسمة الغنائية، ورسالة واضحة بأن بسمة بوسيل باتت تمتلك قاعدة جماهيرية تتابع أعمالها وتدعمها، في وقت أصبحت فيه المنافسة محتدمة على ساحة الغناء العربي، مما دفع جمهورها أن يلقبها بلقب "حسناء الغناء".
وتتألق بسمة بوسيل بقوة، وتواصل تثبيت أقدامها في عالم الغناء بخطوات مدروسة وأعمال تحمل بصمتها الخاصة، ومن عمل إلى آخر، تؤكد بسمة أنها ليست مجرد صوت جميل، بل فنانة تمتلك رؤية فنية واضحة وشخصية غنائية متفردة، تسعى من خلالها إلى بناء هوية موسيقية تميزها عن غيرها.
وتمكنت النجمة المغربية بسمة بوسيل من حجز مكانًا مميزًا بين نجمات الساحة الغنائية في الوطن العربي، حيث أثبتت بموهبتها وحضورها الطاغي أنها ليست مجرد عابرة في عالم الفن، بل فنانة تملك بصمة خاصة تميزها، حيث تُجيد بسمة التعبير عن المشاعر العميقة بأسلوب فني راق.
وتتمتع بسمة بقاعدة جماهيرية واسعة بفضل صوتها الدافئ وأغانيها المتنوعة التي تمزج بين الرومانسية والعاطفة والإحساس العالي، ما يجعلها قريبة من قلوب مختلف الفئات العمرية، كما أن كل إصدار جديد لها يحقق انتشارًا سريعًا ويصعد إلى قوائم الأعلى استماعًا ومشاهدة على المنصات الرقمية، في تأكيد متواصل على مكانتها كأحد أبرز الأصوات النسائية في الغناء العربي.