موقع النيلين:
2024-11-23@23:26:49 GMT

أم وضاح: طفحت بالوعة قحت..!

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

أم وضاح: طفحت بالوعة قحت..!


يبدو أن إرادة الله الغلابة التي ضربت بيد من حديد على أعداء السودان ففرقت شملهم وكسرت شوكتهم ..وجوار الخيانة تتوالى على جبهاته الداخليه النزاعات والخلافات فأنشغل عنا بنفسه وكفانا الله شره..

وهاهو والدعم الصريع بقواته وأمواله وذهبه وعملاءه وطوابيره يصبح أثرا بعد عين ..
وهاهي قحت تترنح في طريقها للسقوط وداخلها الهش تصيبه الهزات والضربات ويصبح مجرد أوضة جالوص متشققة تضربها الأمطار والأعاصير من كل إتجاه.

.

دعوني أقول أن رياح الخلاف قد هبت على قحت منذ زمن طويل ولم يعد ذلك خافياً ولم يعد ممكناً إخفاؤه ومكوناتها نفسها متفرقة ومنقسمة وحزب المؤتمر السوداني إنكشفت أسباب صمت أحد قياداته المهمة ورئيسه السابق ابراهيم الشيخ ليس لأن الرجل مؤمن بمقولة السكوت من ذهب ولكن لأن خلافاً حقيقياً يدور بينه وبين خالد سلك الذي أنفرد بالحزب وسرق لسانه وجاب ليه السخط والكراهيه ونفر منه الكثير من قواعده التي إنضمت اليه عقب الثوره وبرضو يلزم الصمت خجلاً وخوفاً من الشماتة وخالد سلك أمتدت نيران خلافه إلى عمر الدقير البرضو ماقادر يصرح ويعترف بهذه الخلافات لكن العالمين ببواطن الأمور يعرفون تماماً أن الهوة أتسعت بينه وبين سلك ولاسبيل لردمها..

ويتوالى الإنهيار في قحت و حزب البعث مارس تجميداً صامتاً لعضويته في قوي الحريه والتغيير وما اختفاء وانزواء كمال بولاد الا اكبر دليل على ذلك..

أما حزب الأمة وهو أكبر المكونات التي تساند قحت تحت راية مريم وصديق وزينب والواثق البرير فهو الآخر تجري من تحت جسره المياه

وواضح جداً أن مريم قد أدركت متأخراً أن قحت نكبة السودان لكنها هي الاخرى خجلانه من إعلان ذلك بعد أن صمتت وأتخذت الحياد في موقف لايقبل الحياد

أما شقيقها صديق الحالم برئاسة حزب الأمة يتحرك الآن من رأسه من غير تنسيق مع مريم نفسها رغم أنها نائب رئيس الحزب المجمدة عضويتها لدرجة أنه أخفى عنها حتى سفره الى أديس حيث تجتمع بقايا قحت الآن لطبخ المؤامرة

والواثق البرير المنفلت تجاوز مريم في سفرية الدوحة التي لم تدعى لها ولم يكن لديها علم بتفاصيلها ليتضح من كل ذلك أن الواثق والصديق قد سقوا مريم من كأس الخيانه وهي التي كانت سبباً في تذليل صعوبة دخولهم الى مصر بعلاقاتها لكنهم وبمجرد وصولهم المحروسه قلبوا لها ظهر المجن في اول اجتماع لقحت ولم يساندوها في خلافها مع طه اسحق الذي وصل حد تبادل الشتائم..

أما خلاف ياسر (عار مان) مع بعض مكونات قحت فقد كشفه عدم أنضمامه لوفدها في الدوحة وهو ربما لم يلاحظه البعض في حينها لأن مثل عرمان لايبحث عنه احد عندما يغيب..

والآن الموقف كالآتي وهو موقف يجب أن يعلمه الشعب السوداني وتعلمه الحكومه ويعلمه بعض المغشوشين والمخدوعين الذين يظنون أن قحت إلهاً يعبد وهم لايعلمون أنها مجرد صنم عجوة لايهش ولاينش أقول ان الموقف الآن يوضح أن قحت أصابها الانقسام والتفكك وهو أنقسام سببه الأول والأخير المصالح بدليل أن جزء منها أصبح يتبع القوني شقيق حميدتي والممسك بإمبراطورية مال أل دقلو ممول السفريات ودافع فواتير الفنادق والإقامة والجزء التاني تموله الأمارات التي تدفع بالتقيد شققاً في الشيخ زايد وأخرى في دبي..

وأن قحت التي تدعي التماسك والتجانس وتستهبل على الشعب السوداني لتفاوض باسمه وتتظاهر أن لها قوة ووزن وهي في الحقيقة مضروبه بإعصار تسونامي من الداخل تنهشها الخلافات وتنخرها الصراعات والمصالح وهي ليست فقط بلاوزن ولكنها بلابرنامج ولافكره والأهم أنها بلا وطنيه ولاضمير..

اقفلوا انوفكم فقد طفحت بالوعة قحت..

#ام_وضاح

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أن قحت

إقرأ أيضاً:

روث بيلفيل… سيدة توقيت جرينتش التي باعت الزمن!

#سواليف

كم الساعة الآن؟

هذا سؤال شهير لن نتوقف عن إجابته أو طرحه مهما طال بنا الزمن. الزمن! ذلك المجهول الأبدي الذي لا حياة لنا بدونه. نحن حرفيًا وبلاغيًا مرتبطون بالزمن، ولا معنى لحياتنا بدونه. لهذا، قد يكون من العسير أن نتخيل عالمًا بدون وسيلة صحيحة ولحظية لمعرفة كم الساعة وأين نحن من اليوم بالضبط؛ لكن فلتتأملوا معي ما كان عليه الوضع قديمًا وحتى البدايات المبكرة من القرن العشرين!

في عام 1836، لاحظ جون هنري بيلفيل John Henry Belville الذي يعمل بالمرصد الملكي بجرينتش Greenwich Royal Observatory ذلك النمط المتكرر للزوار الذي يحضرون طيلة الوقت للمرصد لمعرفة الوقت بدقة. كان المرصد بعيدًا عن معظم #لندن، بموقعه فوق تلة بحديقة #جرينتش، ومع هذا فلم يفتر الناس أو يتوانوا في قطع كل هذه المسافة للإجابة على السؤال الجوهري “كم الساعة الآن بالضبط؟”

جون هنري بيلفيل أثناء ضبط ساعة المكتب بمرصد جرينتش حيث كان يعمل.

حينها فكر جون في أنه إذا ما كان الناس على استعداد لتكبد كل هذه المشقة للوصول إلى المرصد، فإنهم سيرحبون حتمًا بدفع مبلغ من المال لشخص يأتيهم بالوقت إلى مكان أقرب وأيسر لهم. لاحقًا في ذلك العام، اتفق هنري مع عدد من العملاء ما بين 50 إلى 200 عميل محتمل لمشروعه القادم. وهكذا دارت العجلة لأغرب نشاط قد تتخيله يومًا!

مقالات ذات صلة الطريقة المثلى لتوزيع الطعام في الثلاجة 2024/11/21 #بائع_الزمن!

للبدء بمشروعه الجديد، تعين على جون بيلفيل أن يترك وظيفته بالمرصد ليرتحل إليه كل يوم لضبط ساعة الميقات Chronometer الدقيقة الخاصة به. بعدها كان يرتحل مجددًا على صهوة حصانه ليمر بأحياء لندن ويتوقف بمحطاتها حيث يتقابل مع زبائنه من الراغبين في ضبط ساعاتهم الشخصية والمنزلية على توقيت ساعة جيبه المثالية. وبالمناسبة، فقد كان لساعته اسمًا! أجل، كان اسمها “أرنولد Arnold” على اسم صانعها الإنجليزي جون أرنولد؛ وقد كانت “أرنولد” في الأساس ملكًا لدوق ساسيكس Duke of Sussex، وكان يضرب بها المثل في الدقة حتى 1 على عُشر من الثانية الواحدة!

لمدة 20 عامًا كاملة، ظل جون وفيًا لتجارته الأمينة والمجزية، والتي ازدهرت عبر تلك السنين الطويلة للسمعة التي حازها مع أرنولد الدقيق حتى مماته في 1856. كان يمكن لهذه القصة الغريبة أن تنتهي هنا، خاصة مع ظهور التليجراف وقدرة الناس على معرفة الوقت متى حازوا الأدوات المناسبة لتلقي الإشارات؛ لكن المئات من عملاء جون القدامي كانوا راغبين في الاستمرار مع التقنية التي يعرفونها حقًا ويثقون بها. هكذا، رجوا أرملة جون #بيلفيل، ماريا، لاستكمال مشروعه من بعده؛ وهو ما وافقت على القيام به بكل سرور.

ساعة أرنولد – إرث عائلة بيلفيل الثمين

هكذا، حملت ماريا بيلفيل أرنولد من جديد، لتجول بها عبر شوارع لندن لـ 36 عامًا أخرى، حتى عام 1892 عندما قررت بغتة أنها اكتفت تمامًا وقررت التقاعد. مرة أخرى كان للقصة أن تنتهي هنا، خاصة مع الانتشار الواسع لخدمات التليجراف وتسابق شركات متخصصة لتقديم خدمات معرفة الوقت والاتصال عبر أجهزة التليجراف الحديثة حينها. لكن من جديد، كان للعملاء رأي آخر.

كانت هناك تلك الشكاوى المستمرة والمتزايدة حول خدمة معرفة الوقت المقدمة من مكتب البريد عبر التليجراف؛ حيث بدا وكأنهم يكافحون لخدمة الأعداد المتزايدة من العملاء الذين تحولوا إليهم كل أسبوع مع تقاعد ماريا. نتيجة لهذا، طلب العديد من عملاء ماريا أن تتولى ابنتها زمام مشروع العائلة العتيد. هكذا ظهرت روث بيلفيل Ruth Belville على مسرح الأحداث.

#سيدة_جرينتش!

مع أرنولد، حملت روث إرث عائلتها لسنوات أخرى هي الأطول بين أسلافها، بلغت 48 عامًا! 48 عامًا ظلت بها روث تطوف شوارع لندن بلا غياب حتى تقاعدها في عام 1940 وبعمر 86 عامًا. لا، لم تتوقف لأنها صارت طاعنة في السن، وإنما لظروف الحرب العالمية الثانية التي جعلت من التحرك بشوارع لندن أمرًا خطيرًا لا يمكن التنبؤ بعواقبه. هكذا لم يعد الناس يرون روث بطلّتها المميزة في الأرجاء.

لماذا تعد روث هي أشهر من حمل أرنولد، ولماذا أطلقوا عليها اسم “سيدة توقيت جرينتش”؟ لأنها مارست نشاطها العائلي العتيد بأجواء تنافسية شرسة انتصرت بها في النهاية وباعتراف منافسيها الذين حاولوا القضاء عليها بالتكنولوجيا الحديثة بلا جدوى حتى مماتها!

خلال فترة عمل روث، دخلت البشرية عصر الراديو، وبدأت هيئة الإذاعة البريطانية BBC إذاعة الوقت بدقات ساعة بيج بن الشهيرة بداية من عام 1924؛ بالإضافة إلى توسع خدمات التليجراف وتحسن أدائها بشكل كبير؛ ومع هذا ظل سوق ساعات الجيب القديمة رائجًا. السبب في هذا يرجع إلى بطء اعتناق الناس للتقنيات الجديدة وكون تلك التقنيات لا تستبدل التقنيات القديمة في البداية وإنما “تتعايش” معها. هكذا بدا أن تقنية بيلفيل العتيدة ستبقى رغم الحداثة التي بدأت بالسيطرة على كل شيء.

لكن النهاية كانت حتمية بالطبع، حينما ظهر “تيم Tim” في عام 1936. تيم هي خدمة ساعة ناطقة يمكنك الاشتراك بها وطلبها بضرب رقم 846 على أي هاتف أرضي، حيث ستستمع إلى ثلاثة دقات يتبعها صوت نسائي محبب يخبرك الوقت بدقة. لطالما لفت انتباهي الثلاث دقات متباينة الطول على إذاعة القاهرة التي كنت أستمع لها. أصل هذه الدقات الثلاث هي “تيم” كما علمت أثناء كتابة هذا المقال.

مع “تيم” شعرت روث بأن أوانها قد حان أخيرًا. هناك مفارقة طريفة تتمثل في كون المرأة التي فازت بمسابقة تسجيل الوقت بصوتها عبر خدمة “تيم” من جيران روث نفسها! كانت تلك المرأة تدعى إيثيل كاين Ethel Cain وقد خلدها التاريخ باعتبارها صوت الساعة الناطقة التي قضت على إرث بيلفيل.

روث بيلفيل مع أحد عملائها بينما يضبط ساعته على توقيت أرنولد

هكذا، تقاعدت روث في 1940 وتوقفت عن خدمة ما تبقى من عملائها المخلصين (50 عميلًا) للأبد. لم يطل الأمر بها حتى وفاتها بعد 4 سنوات من تقاعدها، بعمر 90 عامًا لتُنهي معها مشروعًا وعملًا استمر طيلة 104 عامًا. إلى جانب سريرها حيث عثروا عليها بلا حياة، وجدوا أرنولد المخلص؛ وصبيحة اليوم التالي خرجت الصحف تعلن وفاة “تيم البشرية”.

نحن حرفيًا وبلاغيًا مرتبطون بالزمن. لا معنى لحياتنا بدونه، وقد مثّلت روث بيلفيل، سيدة توقيت جرينتش، فصلًا مهمًا من تاريخه.

مقالات مشابهة

  • العتبة العباسية تعلن حجم المساعدات التي ارسلتها للنازحين اللبنانيين في سوريا
  • الأفعال العمليّة المُجدّية التي تُوقِف الحرّب
  • سر الفاكهة التي تجلب النوم العميق
  • روث بيلفيل… سيدة توقيت جرينتش التي باعت الزمن!
  • مريم المهيري تؤكد ريادة الإمارات العالمية في الأمن الغذائي
  • مريم الناصر: كل شي من زوجي حلو.. فيديو
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
  • من هي ”أم كيان” التي تقود الاستخبارات النسائية لدى الحوثيين؟
  • مريم المهيري تستقبل بيل غيتس في زيارته لدولة الإمارات