2024-09-07@02:36:52 GMT
إجمالي نتائج البحث: 22

«هذا المثقف»:

    الكاتب والقاص والسيناريست المعارض لنظام حكم الأسد، استهل عنوان مقاله "لماذا لا نصالح إسرائيل" بعد الدوشة التي سببها الثوار والمناضلون والممانعون لأمثاله، لرفضهم فكرة مهادنة إسرائيل، فالمثقف السيناريست الذي أصدر 22 كتابا كما يعرف عن نفسه خطيب زمانه، في بدلة الثقافة والمعرفة، ممتعض من هؤلاء الذين يُذكرونه بأن إسرائيل كيان عنصري استعماري اغتصب أرضنا وقتل أطفالنا، وأن أصحاب هذا النهج "المقاومين" يرفضون الإصغاء لصوت العقل حسب رأيه، وبأن كل من يعارض أصحاب هذا النهج، أي نهجه ورفاقه، يصفونه بالانهزامي والانتهازي والماسوني.. يضع المثقف المعارض هذه الجملة الأخيرة درءا لتجنب هذا الوصف بحسب ما يعتقد، متهكما وباستهزاء مستخدما ثقافة خلط التبن باللبن مجددا مع ثلة بعض النخب التي تحاول منذ طوفان الأقصى امتهان التزوير والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، والحط من مقاومته...
    لعل الظاهرة الأكثر بروزًا في عالمنا العربي اليوم، والتي تثير القلق وتحتاج إلى مراجعة عميقة وجدية، تتمثل في انسحاب النخب الثقافية والفكرية من المشهد السياسي والاجتماعي، وتخلّيها عن أدوارها الحقيقية في إنتاج الأفكار، وتشكيل الوعي، وتوجيه الرأي العام، وصناعة التغيير.فالنخب العربية بمستوياتها وشرائحها الثقافية المتعددة، لم تعد على رأس المشهد الاجتماعي أو حتى بموازاته، مثلما كان دورها في إحداث التحولات الاجتماعية والسياسية، فاعلًا وفارقًا في فترات تاريخية سابقة، فمن الواضح بجلاء أنها خسرت الرهان في التأثير الاجتماعي وقيادة المجتمع تأثرًا بسياقات العولمة وثورة الاتصالات والفضاءات المفتوحة وتعدد منابر «الهيمنة الفكرية» في الواقع الافتراضي.هذا «الاغتراب النخبوي» -إذا صحَّت التسمية- ربما يعود إلى أسباب ومرجعيات مختلفة، يتعلّق بعضها بالنخب العربية نفسها، أو هو نتيجة لشعور هذه النخب بالإحباط وجفاء المجتمع وعدم القدرة...
    يحيى اليازلي يقول عبدالله البردوني في قصيدة بعنوان «بين الرجل والطريق» من ديوان «وجوه دخانية في مرايا الليل»: (كان رأسي في يدي مثل اللفافة وأنا أمشي، كباعات الصحافة وأنادي: يا ممراتُ، إلى أين تنجرُّ طوابيرُ السخافة؟ يا براميل القماماتِ، إلى أين تمضينَ ..؟ إلى دور الثقافة كل برميلٍ إلى الدور ..؟ نعم وإلى المقهى ..؟ جواسيسُ الخلافة ثم ماذا ..؟ ورصيــفٌ مـثـقـلٌ برصيفٍ .. يحسبُ الصمتَ حَصافهْ) قصة أو أجواء هذه القصيدة كما سمعت من أحد الأصدقاء.. أن البردوني وهو بصير/ كفيف… كان ماشيا في الشارع ورآه الناس وقد داس بقدمه على جرائد فيها قصيدته وصورته.. فقالوا له يا أستاذ عبدالله أنت تدوس على صورتك.. فكانت فرصة ليقول ما كان يجول بخاطره وراح فكتب هذه القصيدة.. لكني سمعت البردوني شخصيا...
    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق بعد أكثر من 20 عاما على طرحه في دور العرض السينمائي يتصدر فيلم "الساحر" للمخرج الراحل رضوان الكاشف قائمة أكثر الأفلام العربية مشاهدة بعد طرحه في أحد أكبر منصات عرض الأفلام في العالم، كان الفيلم التجربة الإنتاجية الأولى للمخرج المثقف رضوان الكاشف ويعتبر أيضا التجربة السينمائية الأولى التي سيتعامل بها الكاشف مع السينما باعتبارها فن شارع بعد تجربتين سابقتين غارقتين في الذاتية.لست أدري إن كان راضياً فعلا عن خوض هذه التجربة أم أن الظروف هي ما أجبرته على ذلك، ولأني أصدق أحمد فؤاد نجم حينما وصف المثقف بـ"عدو الزحام"، فأرجح أن طبيعة مثقف كما رضوان الكاشف كانت ستميل إلى الابتعاد عن الزحام لولا أنه يغامر بماله الخاص، فلكي ينتج المثقف فيلما من الطبيعي أن يكون...
    في مرحلة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، استطاع قادة الأدب والثقافة قيادة الدفة إلى المشاركة الفاعلة في المجتمع، فكان لهم تأثير كبير وواسع، كما كانوا مؤثرين مواكبين لما في الشارع، متفاعلين مع المواطن والوطن، مدركين قضاياه، حريصين على ارتقائه.وأهم العلامات التي اتصفت بها تلك الجوقة التي كانت تعزف إبداعا، هو احترام المتلقي، فتهتم بأدق تفاصيل أعمالهم لتخرج مشرفة تخلد أسماءهم، ويطيرون بالمتلقي لغيوم الجمال والإبداع، وذاك للإخلاص الذي رصع قلوبهم وأعمالهم، لذلك يجب أن ندرك نحن في هذا الوقت تلك القمم كيف استطاعت النهضة، وكيف يمكننا أن نعيد هذا البريق للأدب الكويتي، ونشر الثقافة الكويتية.إننا بحاجة إلى أديب مثقف، أديب مدرك لما حوله، فهناك صفاة في الأديب رصدها الرافعي ـ رحمه الله ـ في كتابه «وحي القلم» تحت مقال...
    كلما سمعت كلمة مثقف تحسست «مسدسى»، عبارة شهيرة لوزير الدعاية السياسية النازى جوزيف جوبلز، فى عهد الزعيم النازى السابق أدولف هتلر، وهو أحد الوزراء النازيين دموية فى تاريخ ألمانيا.ربما نختلف مع دموية هذا النظام النازى من خلال ما كتب عنه.. ولكن ما نراه حاليًا ومشاهد القصف وحرب الإبادة الأمريكية الإسرائيلية للمسلمين فى غزة يدفعنا القول إلى أن هؤلاء النازيين ربما كانوا على حق فى الدفاع عن كيانهم ضد هؤلاء المغضوب عليهم من اليهود أصل كل خراب فى العالم..ولكن ما ذنب المثقف فيما يحدث من مجازر وحروب إبادة؟!أجيبك فى سطور..المثقف هو العراف فى كل مكان بالعالم.. يظهر على العامة للتوجيه يمينًا أو يسارًا.هو ساحر العيون يقلب الحقائق ويشكك المغبون فى مظلمته.يحفظ التاريخ ويعرف ردود الأفعال ويستعد لمواجهتها، لذلك لا تستغنى عنه...
    أحمد يحيى الديلمي   طالما سمعنا وقرأنا عن خطورة خيانة المثقف على مستويات الوعي الجماهيري وخلق حالة يأس وإحباط لدى العامة، خاصة عندما يكون المثقف الذي ينحدر إلى دهاليز الخيانة قد تربّع على عرش القلوب ردحاً من الزمن، وتحوَّل إلى مرجع مميز في الفكر والثقافة والسياسة ، وفجأة على حين غفلة من الزمن الجميل الذي طالما بشر به ينحدر إلى قاع الخيانة ويتنكر لكل الأخلاق والقيم والمبادئ التي طالما ملأ عقول البسطاء بها وتحول معها إلى فارس من طراز فريد احتفظ بذاته في أحلك الظروف التي مر بها الوطن . من الخلفية السابقة التي أسلفتُ يمكن الحديث عن حالة الذهول التي أُصبتُ بها مصحوبة بحسرة وألم شديدين وأنا أشاهد الدكتور ياسين نعمان يتحدث على شاشة الحدث الأكبر . أنا عادة...
    ناقش الصالون الثقافي على هامش ثاني أيام الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قضية الثقافة العربية واستشراف المستقبل، بحضور الدكتور خالد بلقاسم من المغرب والدكتور علي بن تميم من المغرب، والدكتور عبدالله المطيري من السعودية، والدكتور محمد شوقي الزين من الجزائر، وأدار اللقاء الدكتور أنور مغيث. ووجه جميع الضيوف الشكر لإدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 على استضافتهم ومناقشة هذا الموضوع الهام المتعلق بمستقبل الثقافة العربية وتأثيرها على الأجيال المقبلة. في البداية تحدث الدكتور محمد شوقي زين، عن الثقافة العربية باعتبارها أفق واسع يجب أن نتأمله جيدًا، مؤكدا أن كل ما نقوم به في الحاضر هو مستقبل مُهيئ، لذا فإن الماضي يخص الذاكرة والحاضر مرتبط بالفعل، أما المستقبل فهو يخص الخيال. وأشار إلي إن هناك صعوبة في تخيل المستقبل، ولكن...
    قال هاشم بكري، الفائز بلقب المعلم المثقف بالمشروع الوطني للقراءة، إنَّ معدل القراءة العالمي 30 كتابا في العام أو قراءة كتاب أسبوعياً لفهمه بصورة جيدة، أو بمعدل قراءة كتاب متوسط الحجم خلال أسبوع، والأفضل بخلاف الاطلاع على كتب جديدة، هو تكرار القراءة وفقاً لما قاله الأديب الراحل «العقاد»، في كتابه «أنا»: «اضطررت لأن أقرأ الكتاب الواحد 3 مرات نظراً لضيق المادة وقد كان هذا أفيد من قراءة 3 كتب». وأضاف «بكري»، في حواره ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، مع الإعلاميتين منى عبدالغني ومها الصغير، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ تكرار القراءة في كتاب تحصيلياً ولكن هذا لا يجب أن يوقفنا عند هذا الحد وعلينا الانتقال إلى غيره وغيره، أما الأفيد هو معدل القراءة العالمي 30 كتابا سنوياً، أو قراءة كتاب...
    بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، مشاهد إطلاق رشقة صاروخية من شمال غزة تجاه الأراضي المحتلة .ومما كان ملفتا اقتباس المجاهد القسامي المسؤول عن توجيه الصواريخ عبارة " المقاومة جدوى مستمرة "، والتي قالها الشهيد " باسل الأعرج " الملقب بالمثقف المشتبك ."المقاومة جدوى مستمرة"..   كتائب القسام تبث مشاهد لإطلاق مجاهديها اليوم رشقة صاروخية من (شمال غزة) تجاه مواقع الاحتلال الصهيوني في أراضينا المحتلة.   مجددا.. رشقة صاروخية من شمال غزة في اليوم 84 من الحرب…   #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/7WJaSN6HYw— رضوان الأخرس (@rdooan) December 29, 2023 كلّ ثمن تدفعه فعليًا في المُقاومة إذا مخذتوش بحيّاتك بتوخذه لاحقًا، وإلّي هي فكرة الجدوى المُستمرّة. -باسل الأعرج pic.twitter.com/ovRUTEZpmD— أركــــان (@ar2aan) December 29, 2023  باسل الأعرج مدون وناشط فلسطيني، ناضل ضد الاحتلال بالقلم والسلاح، وتعرض للاعتقال من طرف السلطة الوطنية الفلسطينية،...
    في السابق كان المثقف ينتمي لبعض الهيئات والفئات المجتمعية : المهندسين والأطباء والمدرسين والباحثين والاقتصاديين والكتاب والفنانين  … كانت مسألة المثقف هي مسألة نخبوية. مع التحول الرقمي وهامش حرية التعبير التي أتاحها العالم الافتراضي أصبحنا أمام طفرة من التفاعلات والنقاشات بين رواد ومستعملي الأنترنيت أفضت إلى مشاعية ثقافية. فصار الشأن الثقافي في متناول الجميع. من الضروري التمييز في هذا السياق بين ثلاث مستويات؛ الأول يمكن تسميته بالعالم الافتراضي والذي يقابله العالم الواقعي وهو بمثابة  فضاء عام. والمستوى الثاني هو مستوى تقني نستعمل فيه لفظة رقمي للإحالة مثلا على رقمنة الخدمات العمومية أو  رقمنة الإدارة أو رقمنة المدرسة … والمستوى الثالث وهو المستوى الديجيتالي الذي يرمز الى بصمة الفرد  والشخص في المجال الافتراضي. أفرزت هذه البصمة مثقفاً جديداً يمكن توصيفه بالمثقف الديجيتالي،...
    المثقف السوداني شخصية قد نقول عليها مؤثرة في بعض قضايا المجتمع السوداني بحضور قوي، لكنه يواجه تحديات ومشاكل كثيرة في ظل الحرب والاقتتال والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتغيرة فهل يمكننا القول أن المثقف السوداني قد فقد الأيديولوجيا التي تحركه وتوجهه؟ وهل هذا يعني أنه قد تخلى عن دوره التنويري والنقدي والبناء في المجتمع؟ وما هي العوامل التي تؤثر على ذهنية المثقف السوداني ومواقفه من القضايا المختلفة؟ وبالتحليل النقدي لبعض المواقف والممارسات التي يتبعها المثقفون السودانيون في مجالاتهم المختلفة لمعالجة ما نعاني لنبدأ ما المثقف وما هي الأيديولوجيا، وكيف تتفاعل هذان المفهومان في السياق السوداني. يمكننا أن نقول أن المثقف هو الشخص الذي يمتلك معرفة وثقافة وإبداعًا في مجال معين، ويستطيع أن ينتقد ويحلل ويقدم رؤية ورسالة للمجتمع, ويمكننا أن نقول...
    تتولَّد الأسئلة والأفكار وتتوالى المراجعات بعد كل هزة أخلاقية وإنسانية يمر بها الإنسان كفرد أو كجماعة إنسانية كبيرة، وتتبدى المواقف الصعبة في هذه الأوقات الحرجة كاشفة عن المعدن الكامن في فكر وأفعال الإنسان الذي يتعرض للصقل في مواقف مأزومة، كالحال الإنسانية الصعبة في غزة وسوريا والسودان وليبيا وغيرها من البلدان التي تعيش ظروفا يندى لها الجبين وتنفطر لها قلوب كل حر وأمين.يُنظر إلى المثقف باعتباره الإنسان الذي يعرف، ولأنه يعرف فإن كثيرا من الناس تترقب ما يقول وتتأثر به، وقد أوجد الإعلام البديل المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي تعريفا جديدا للمثقف باعتباره العارف كما ذكرت، وتصبح روايته وسرديته هي الأساس المُتَّبَع لمتابعيه في مواقع التواصل الاجتماعي ومن يتأثر به.فأصبح «المشهور» وصاحب النسبة الأعلى من المتابعات والمشاهدات والذي يقدم ثقافة ما...
    أين دور المثقفين والفنانين والمفكِّرين العرب، فى هذه الجائحة، الإبادة، والمذبحة الدموية؟ خصوصاً بعد أن أصبح واضحاً أن المشروع الغربى الصهيونى لم يُبقِ أى مساحة للتعاطى معه، أو مع مَن يقف خلفه من الدول الساحقة الماحقة؟ أو مع القوى السياسية العربية والأنظمة، التى باتت على مقاعد المتفرِّجين، بلا حولٍ ولا طول.. بل وتتماهى مع المخرجات التى تنتهجها الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية الوحشية الحاسمة، التى تميزت بقدرة تدميرية فائقة وحداثية على فَرْض الحقائق على الأرض، ووضع مسار حتمى ووحيد يحقق أهدافها وحدها، وللقضايا كلها! لقد تصدع دور المثقف العربى، إذ اعتبر الكثيرون أنهم «مستقلون» أمام ما يجرى، ولا علاقة عضوية بينهم وبين الأحداث المهولة الجارية! ما يجعل المثقف، بقصد أو بغير قصد، مُسخراً ومأجوراً للمؤسسة الرسمية، ويؤدّى دوراً تجميلياً لها! ويترك فراغاً...
    آخر تحديث: 26 أكتوبر 2023 - 11:53 صأحمد عبد الحسين لا مفرّ. الحدث الكبير يضغط على أرواحنا بقوّة. ومهما حاولنا التلهّي عنه بالعودة إلى اهتماماتنا الأليفة من قراءة وكتابة فإنّ صرخات أطفال غزة تملأ مسامعنا والغبار والدم اللذان يعلوان وجوه الصغار الفلسطينيين القتلى يلطخان أرواحنا. ومنذ يومها الأول نحن أسرى هذه الحرب التي لم نشترك فيها إلا عبر الشاشات.في هذه المذبحة يموت حقاً وصدقاً مَنْ أدمن النظر إلى العالم من نافذة أخلاقية ومَنْ وثق بحتميّة تقدّم الكرامة الإنسانية على كل معطى، لأنه إذا كانت للسياسيّ مسارب تتعلق بالربح والخسارة وحساب النتائج المادية والرمزية، فإنّ للمثقف منفذاً واحداً لصرف هذه الأحداث المؤسية هو هذا المنفذ المتعلّق بالقيم التي استقاها عادة مما يقرأ والتي هي أعظم نتاجات الإنسان وأنفس مقتنياته. وهذه القيم...
    مذابح غزة مستمرة، والأيام الصعبة تزداد صعوبة هناك في فلسطين التي من دم وأمل، وتزداد في أمكنة أخرى حيرة المثقف العربي: ما الذي عليّ أن أفعله؟ هل دوري فقط أن أنظم القصائد لغزة؟ وأكتب القصص والنصوص تمجيدا لبطولاتها؟ ما الذي يمكن أن أفعله غير الكتابة؟ وهل تجدي الكتابة أصلا أمام دم عربي لا يتوقف عن النزيف؟ لا مفر أمام المواطن العربي من حل مسائل امتحان غزة، كيف يتعامل المثقف العربي مع امتحان غزة الصعب؟ كيف يحل أسئلته؟ هذه لقاءات مع عدد من مثقفي عالمنا العربي يجيبون فيه عن سؤال؟ ما الذي يمكن أن تفعله أمام مذابح غزة؟الحياد خيانةيقينا أن للمبدع دورا كبيرا فيما يحدث في غزة من مذابح وحشية لا إنسانية، وهنا يكون الحياد، الروائي الأردني مفلح العدوان يكتب: خيانة،...
    #خطاب #النخبة و #فلسطين! بقلم: د. #ذوقان_عبيدات. (1)  في كل ندوة للمثقفين والسياسيين؛ نسمع خطابًا بدهيّا: مقالات ذات صلة ماذا يقول الزعماء في القمم؟ 2023/10/19 -إسرائيل مجرمة حرب. -الغرب يحتضن إسرائيل: ظالمة كانت أم  ظالمة !! -لا أخلاقية الغرب. -الوضع العربي الرسمي غائب كليّا. -الولايات المتحدة عدونا الرئيس. ما الجديد في هذا؟ ومن منا لا يعرف هذا؟ وما فائدة هذا التوصيف؟ ولماذا هذا الجهد؟ إذن؛ المثقفون لم يضيفوا شيئًا! والمطلوب أن يسكتوا إذا بقوا هكذا. وحتى انتفاضة الشعب العربي، لم ينتج عنها أي تغير في الوضع الرسمي، ولم يجروء نظام على إبعاد سفير، أو حتى استدعائه، وتسليمه احتجاجًا، ولو عن طريق رفع العتب على أقل تقدير. فكل الجهود _ حتى اللحظة_ لم تدعم تحقيق أي هدف للمقاومة في غزة!...
    مراكش – تتوالى رسائل عبر "واتساب" بمجموعة تضم العشرات من محبي الأدب، يرشد بعضهم إلى روايات عالمية تناولت الزلزال أو كوارث أخرى، في حين يركز آخرون الجهود على الأخبار الجديدة والمبادرات الإنسانية وتبادل التجارب بشأنها. يقول شكيب أريج، أحد مسيري المجموعة الافتراضية "مبادرات إنسانية لمحبي القراءة"، للجزيرة نت إن: طبيعة اللقاء في هذه المجموعة المنبثقة من تجربة "الرواية المسافرة" إنسانية وثقافية، ووثيقة الوشائج، يطبعها المشترك الإنساني والثقة المتبادلة، وهي لمّة دامت لسنوات تحاول أن توصل المقروء باليومي. ويوضح الأديب المغربي وأستاذ اللغة العربية "عدد من أعضاء المجموعة يوجدون قرب مناطق الزلزال، ووجود أصدقائهم افتراضيا هو من أجل الدعم المعنوي والنقاش الفكري والثقافي، وأيضا اقتراح مبادرات وتبادل أفكار مبدعة لتسهيل عيش الساكنة، وميدانيا بتقديم المساعدة العينية وتجسيد قيم تضامن في فرصة...
    المثقف العربي.. التزام أم إبداع؟ هل يتعين على الكاتب أن يكون حاملاً لتطلعات وقضايا مجتمعه أم يكفيه تحقيق متطلبات الإبداع بغض النظر عن مضامين كتاباته؟ لم يعد لمفهوم الالتزام في الثقافة والأدب معنى، إذ من البديهي أن الكاتب يفكر دوماً في مجتمعه ويحمل هموم عصره، لكنه ليس داعيةً ولا محارباً. الأدب أكثر قدرةً على الكشف عن الشخصية الحضارية للمجتمعات والأمم من الأعمال النظرية في كتب التاريخ والدراسات الاجتماعية والأنثروبولوجية. «المثقف العضوي» هو الناطق باسم مصالح وتطلعات طبقته الاجتماعية وحزبه السياسي بيد أن هذا النموذج من المثقفين انحسر في العقود الأخيرة. ظهر نمط أطلق عليه ميشال فوكو تسميةَ «المثقف الخصوصي» الذي يؤرّخ للحاضر ويفكر في عصره بدون أوهام قراءة المستقبل والتغيير الاجتماعي الجذري. شُغلت الساحة الثقافية العربية بسؤالين...
    المثقف الخليجي: ما بين السلطة والمجتمع الأولى بالمثقف الخليجي أن يبقي فعالاً بقربه من الناس وشعوره بهم وتعاطيه مع ما يدور في عقولهم من صراعات وأفكار. سيكون المثقف الخليجي أكثر قدرة على التوجيه والإرشاد إذا كان مستقلاً، غير مقيد بسلاسل وتفضيلات السلطة أو المجتمع على حد سواء. لا تؤمّن وظائف الانشغال بالثقافة والمجتمع واصلاحه في الخليج فرصا واعدة للحياة الكريمة فيلجأ مثقفون ومشتغلون بالشأن العام لخيار التودد للسلطة. سواءً شارك المثقف الخليجي في الشأن العام وأمور السياسة وقضايا المجتمع المعقدة واشتبك معها أو لم يفعل، فعليه تأكيد استقلاليته عن الاصطفافات المطلقة. كأن رد فعل السلطة على المثقف الحر: "إذا حمل المثقف شجاعة كبيرةً على الدنيا، فعلى السلطة أن تكسره" وذلك بالاغتيال المعنوي وأحيانا المادي ليُسكتوه إلى الأبد....
۱