سألت المذيعة ليلى رستم «يوسف بك وهبى».. كم لغة تعرفها؟ قال فى تواضع شديد «مش كتير» أنا أعرف إنجليزى وفرنسى وإيطالى وطبعاً لغتى الأم العربية وبعض كلمات من اللغة التركية، هذا هو الفنان الحقيقى الذى لا يعتمد فقط على الموهبة، بل يجب أن يكون مزوداً بمستوى فكرى وثقافى بقدر يَسمح له بنقل الإبداع سواء كان الفنان ممثلا أو رساما أو أديبا أو موسيقياً، لأنه يُشكل وعى المتلقى، ناهيك عن القدرة على التعبير فى كافة مقامات الفرح والحزن، فهو دائماً ما يكون ضلعا من ضلوع تنمية المجتمع لأنه يُعد القادر على تكوين طبقة جديدة من المثقفين المرتبطين بهموم الناس، وقد يتساءل البعض عن أسباب اختفاء الفنان المثقف فى مختلف المجالات، وجاءت بهؤلاء الذين هم بعيدون تماماً عن الثقافة، وأكاد أجزم أن الكثير منهم لا يقرأون حتى الجرائد ويستقون معلوماتهم الضحلة من وسائل التواصل الاجتماعى، مما انعكس على أعمالهم وأصبحت بلا مضمون ولا عمق أو أى شىء يُفيد المجتمع.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الفنان المثقف الفنان الحقيقى
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: استبدالي لن يكون "سهلًا"
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس الأحد أن استبداله لن يكون "سهلاً"، في وقت ترغب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برحيله بسبب رفضه الرضوخ لمطالب موسكو.
وقال زيلينسكي الذي لم يخلع ملابسه العسكرية منذ الهجوم الروسي على بلاده في فبراير (شباط) 2022، للصحافة في لندن "نظراً إلى ما يحدث، ونظراً إلى الدعم، فإن استبدالي ببساطة لن يكون بهذه السهولة".
وأضاف زيلينسكي "لن تكون المسألة مجرد تنظيم انتخابات. بل سيتعين أيضاً منعي من الترشح، وهو الأمر الذي سيكون أكثر تعقيداً بعض الشيء".
وذكّر الرئيس الأوكراني الذي يسعى إلى الحصول على ضمانات أمنية لبلاده في حال وقف إطلاق النار، بأنه سبق أن عرض استقالته في مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال مساء أمس "إذا كان هناك حلف شمال الأطلسي وكانت هناك نهاية للحرب، فهذا يعني أنني أنجزت مهمتي".
As a result of these days, we see clear support from Europe. Even more unity, even more willingness to cooperate.
Everyone is united on the main issue – for peace to be real, we need real security guarantees. And this is the position of all of Europe – the entire continent. The… pic.twitter.com/inGxdO8jQz
وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة أمس الأحد في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بفعل المزيد من أجل الأمن في أوروبا وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توفر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين ترامب وزيلينسكي.
وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة على مشادّته مع ترامب، حيث أخذ الرئيس الأمريكي على نظيره أنه "وضع نفسه في وضع سيئ جداً" وأنه "لا يملك أوراقاً في يده" وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا.
وصعّدت واشنطن الضغوط على زيلينسكي مجدداً أمس، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله.
والأسبوع الماضي، اتهم ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور"، نظراً إلى عدم إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في أوكرانيا وأرجئت بسبب الحرب.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز "نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتعامل مع الروس في وقت ما وإنهاء هذه الحرب".