2024-07-27@03:48:44 GMT
إجمالي نتائج البحث: 27

«القوى المسیحیة»:

    استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، وزير الاعلام زياد المكاري.     وخلال اللقاء، بحث الراعي والمكاري بموضوع انتخاب رئيس الجمهورية، والتحركات للوصول إلى انهاء الشغور الرئاسي، كما تطرق البحث الى ملفات الساعة. وقال الوزير المكاري بعد اللقاء: "جئنا نرحب بالبطريرك في الديمان والحديث الأساسي الذي تناولناه،  حديث الناس، الا وهو انتخاب رئيس للجمهورية ونحن متفقون مع البطريرك الراعي على ان الاستحقاق الرئاسي يجب أن يكون صناعة لبنانية". اضاف:" تأكيدا لذلك نشكر اللجنة الخماسية التي تعمل أكثر من اللبنانيين، لكن لن نصل إلى نتيجة الا بعد الاهتمام الداخلي، وندعو القوى السياسية الى التخلي عن انانيتها وبخاصة القوى المسيحية المعنية بالدرجة الأولى بعملية الانتخاب، مع العلم ان رئاسة الجمهورية لجميع...
    ليس من الصعب، على من يراقب الواقع السياسي اللبناني ان يتأكد بأن القوى المسيحية لا يمكن لها أن تتحالف، لا بل إن تلاقيها حول عناوين استراتيجية مرتبطة بمصلحة المسيحيين ليس سهلاً، بل شبه مستحيل في ظل التنافس الكبير، الشعبي والسياسي بينها، والخلاف على التوجهات السياسية التفصيلية والعامة، لذلك فإن المنطقة والوقائع الحالية تؤكد استحالة حصول تقارب فعلي وفعال بين "التيار الوطني الحر" من جهة و"القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" من جهة أخرى. حتى ان التجارب السابقة اوحت بأن اي تحالف او تقارب سينتهي بخلاف فعلي وكبير يعيد الازمة والخلاف اسوأ مما كان عليه قبل المصالحة، ولعل التقاطع الذي حصل على اسم الوزير السابق جهاد ازعور بين القوى والاحزاب والشخصيات المسيحية لم يؤد الى أن تحالف طويل الامد، بل على...
    صحيح ان زيارة أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الى بيروت هي بشكل اساسي زيارة رعويّة، هدفُها ترؤُّس قدّاسَ "منظّمة مالطا لبنان" السنوي بمناسبة اليوم الوطني للمنظّمة، الا ان ابعاد الزيارة وما يتخللها من لقاءات، يجعلها محط متابعة عن كثب، وبخاصة مع الجهود الدولية المتعاظمة للتصدي لحرب اسرائيلية موسعة على لبنان تحوّل المنطقة برمتها حمام دماء، كما مع فشل كل المبادرات الداخلية والخارجية لتحريك الملف الرئاسي. وكتبت بولا مراد في" الديار": اهتمام الفاتيكان بالوضع اللبناني ليس جديدا، كما ان حراك السفير البابوي في الاشهر الماضية باتجاه القيادات اللبنانية وخاصة المسيحية منها، والذي يفضل ان يبقى بعيدا عن الاضواء، اتى للتنبيه والتحذير مما هو مقبل، وبمحاولة لحث الزعماء المسيحيين على عدم نقل الخلافات السياسية الى داخل المجتمع المسيحي، وبخاصة ان...
    تعاني القوى السياسية المسيحية من أزمات سياسية مركبة، ليس بالمعنى الشعبي او لناحية وضوح الرؤية السياسية، بل لجهة قدرتها على التأثير في ظل المتغيرات الداخلية والاقليمية الكبيرة التي حصلت في السنوات القليلة الماضية، اذ ان القوة الفعلية للمسيحيين في السياسة الداخلية ظهرت ما بعد العام 2005، اي بعد عودة الرئيس السابق ميشال عون من منفاه البارسي وخروج رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من السجن، والانسحاب السوري من لبنان الذي كان مطلباً مسيحياً بشكل اساسي، وهذا ما عزز حضور المسيحيين في السلطة والدولة والادارة. لكن، اضافة الى كل ما تقدم، كان الخلاف السنّي- الشيعي والانقسام الكبير بين القوى السياسية السنّية والقوى السياسية الشيعية عاملا اساسيا في بروز الدور المسيحي الذي شكل حاجة لا يمكن الاستغناء عنها لدى طرفي...
    معظم القوى السياسية الداخلية اضافة الى القوى الخارجية تنتظر التسوية، على اعتبار ان حجم الحدث الذي يحصل اليوم في المنطقة لا يمكن ان ينتهي الا بتوازنات جديدة ومستوى مختلف من التسويات، هذا اذا لم يؤخذ بعين الإعتبار إمكان توسع المعركة الحالية في الجنوب. وعليه فإن شكل الحل الذي سيتم الاتفاق عليه في المرحلة المقبلة سيحدد حضور القوى السياسية اللبنانية ونفوذها وربما وجودها السياسي للسنوات العشر المقبلة، ومن هنا تأتي أهمية ما يحصل في الميدان وفي المفاوضات الديبلوماسية. احدى المخاوف الاساسية التي بدأت تظهر، تتركز داخل المجتمع السياسي المسيحي، الذي يشعر بأن التقارب السنّي- الشيعي قد يجعل من تأثيره على الواقع والتوازنات السياسية محدودا، خصوصاً في ظل الخلاف الحاصل بين "التيار الوطني الحرّ" و"حزب الله" وبين "القوات اللبنانية" وتيار...
    كتب طوني عيسى في" الجمهورية": تتجنب القوى اللبنانية الأساسية إظهار تصورها الواضح لمستقبل لبنان السياسي وتوازنات السلطة فيه. فالجميع لا يريد ضمنا العودة إلى الصيغة التي نشأ فيها البلد، بعدما اختبرها لـ 100 عام، واكتشف ما فيها من نقاط ضعف له وهو يتحين الفرص لتصحيحها، لكنه يدرك أن التصحيح خاضع لعوامل سياسية وديموغرافية ولتوازنات القوة. قد يقال إن المسيحيين يجدون مصلحة في استمرار الصيغة القديمة، ولكن الواقع بدأ يظهر عكس ذلك. فالمسيحيون، بسبب مأزقهم الديموغرافي، ولأنهم لا يشكلون جزءاً من امتداد مذهبي في العالم العربي أو الإسلامي، كما هو حال الشيعة والسنة، باتوا يتطلعون إلى صيغة تحفظ لهم مقداراً مقبولاً من الشراكة، في مواجهة الغالبيات العددية التي تحظى بدعم العالم العربي أو إيران. لذلك، تعلو أصوات القوى المسيحية، بين...
    تدخل قوى المعارضة اللبنانية في مرحلة جديدة بالتوازي مع الحديث عن اقتراب تسوية شاملة توقف الحرب في المنطقة، وإن كانت هذه التسوية لا تزال غير ناضجة بشكل كامل، الا أنّ مسار الوصول اليها بات واضحاً ولا يمكن الذهاب الى مسار آخر، أي التصعيد والحرب، الا في ظلّ حصول مفاجآت غير متوقّعة.  تسعى هذه القوى بشكل واضح الى التأسيس لدور جديد يُتيح لها الفرصة لأن تكون مؤثرة بشكل فعّال في المرحلة المقبلة، وقد لا يكون ذلك من خلال فرض رئيس جديد للجمهورية من اختيارها أو الوصول الى حلّ وسط في الملفّ الرئاسي، إنما ربما من خلال تعزيز سطوتها الشعبية. وإذ قرّرت المعارضة منذ بداية الحرب على غزّة واشتعال الجبهة الجنوبية للبنان إسناداً أن تسير بخطاب واضح لا لبس...
    تسير الأوضاع السياسية الداخلية على حدّ دقيق في ظلّ التوترات الكبرى بين قوى المعارضة وتحديداً القوى المسيحية و"حزب الله" الذي يتجنّب الدخول في اشتباك اعلامي وعلني مع هذه القوى وسط انشغاله بالمعركة على الجبهة الجنوبية للبنان مع قوات الاحتلال الاسرائيلية.     يتعمّد "حزب الله" بما لا يقبل الشكّ الابتعاد عن أي تضارب إعلامي مع هذه القوى، وهو يركّز على خطابه السياسي من دون التطرّق الى الهجوم الذي يتعرّض له، إذ إنه يؤكّد بشكل مستمر عدم اهتمامه بكل الاعتراضات والأصوات التي تنقضّ عليه منذ الثامن من تشرين الثاني الفائت بعدما فتح جبهة الجنوب إسناداً لغزّة، بل ويشدّد أكثر على أن هذه الجبهة ستبقى مفتوحة حتى  توقّف العدوان الاسرائيلي على غزّة.   يتعامل "الحزب" مع باقي الاطراف السياسية في لبنان...
    كتبت ابتسام شديد في " الديار": بخطى ثابتة يتقدم التمديد للمجالس البلدية والاختيارية بحجة الأعمال العسكرية والاعتداءات الإسرائيلية فيما الحقيقة ان غالبية القوى السياسية لا ترغب اصلا بإجراء الانتخابات. التأجيل واقع لكن الحكومة ليست في صدد طلب التأجيل لئلا يقال ان السلطة التنفيذية عطلت استحقاقا دستوريا بهذا الحجم ووزارة الداخلية تعتبر ان الأمر يحتاج الى إقرار قانون في مجلس النواب وتعتبر الحكومة الموضوع من خارج اختصاصها. كل المعطيات تشير الى ان التأجيل الثالث صار حتميا بسبب الحرب فلا يمكن اجراء انتخابات مع استثناء الجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل. وتؤكد مصادر سياسية ان هناك توجها لدى عدد من القوى السياسية لتقديم اقتراح قانون في هذا الصدد. تجزم المصادر ان التمديد بات واقعا لا مفر منه لكن المشكلة ان لا احد...
    من الواضح أن دعوة رئيس "التيار الوطني الحُرّ" جبران باسيل للقوى المسيحية من أجل الوحدة لمواجهة التحديّات التي تهدّد وجود المسيحيين السياسي على الساحة اللبنانية وربّما الوجود الديمغرافي لاحقاً، لم تلقَ تجاوباً من أي من خصومه داخل المجتمع المسيحي. ولعلّ القوى المسيحية تنظر بشكل أو بآخر الى خطاب باسيل، الذي لم يرتقِ ليُصبح مبادرة سياسية جدية تحمل في طيّاتها بنوداً وشروطاً واضحة، أنه ناتجٌ عن ضعف، حيث يرى هؤلاء أن رئيس "التيار" المعزول سياسياً بسبب خسارته لحليفه الوحيد "حزب الله" يحاول إيجاد بدائل عبر التقارب من القوى المسيحية تحت عناوين مرتبطة بالحقوق والوجود المسيحي. لكنّ باسيل ومن معه لا يرغب عموماً، من وجهة نظر المعارضة، بأي تحالف حقيقي، إنما يسعى الى تحسين شروطه أمام حليفه السابق "حزب...
    ليس واضحاً حتى اليوم كيف ستتطور العمليات العسكرية في الجبهة الجنوبية، اذ ان التسريبات الديبلوماسية باتت متناقضة بشكل كبير، بعضها يؤكد أن الحرب لا مفرّ منها وان إسرائيل ستقوم بحرب شاملة ضدّ لبنان في الوقت الذي يحسم فيه تصريحات اخرى أن تل ابيب تريد حلاً ديبلوماسيا مع لبنان ولن تدفع بإتجاه اشتباك شامل قد يتوسع إلى حرب إقليمية على اكثر من جبهة ومع أكثر من دولة. الأكيد، وبغض النظر عن كيفية تدحرج المعركة، وعن نتائجها ايضاً، أن الحديث عن التسوية السياسية في لبنان بات امراً واقعاً بغض النظر عن التوقيت، اذ ان المعارك المندلعة في المنطقة لا يمكن حسمها او انهاؤها الا بتسوية شاملة إن كان للقضية الفلسطينية او للازمات الداخلية التي تعاني منها الدول المعنية بالصراع مثل...
    تستطيع القوى المسيحية أن تفرض نفسها على الساحة السياسية بشكل أفضل مما هي عليه اليوم، وذلك من خلال إيجاد قواسم مشتركة في ما بينها، وطرح عناوين جامعة على طاولة المفاوضات التي ستنشأ بشكل مباشر بين القوى السياسية اللبنانية أو بشكل غير مباشر بالتوازي مع انتهاء الحرب على غزّة وإطفاء جبهات الإسناد المُشتعلة من حولها في المنطقة. لكن الواقع المسيحي يبدو اليوم ضعيفاً جداً، حتى لو تمكّنت القوى المسيحية من تحديد مطالب واضحة أمام شركائها في الوطن، الا أن واقعها المأزوم بعد العهد الأخير جعلها الى حد كبير مربكة في كيفية لملمة أزماتها والخروج منها باندفاعة قويّة تفرضها على الساحة المحليّة بشكل يصبح معه من الصعب تجاوزها. ترى مصادر سياسية مطّلعة على الوضع السياسي الداخلي، أنه حتى...
    من الواضح أن الواقع السياسي للقوى المسيحية في لبنان بات حرِجاً مع ما يدور في الكواليس السياسية اليوم حول اقتراب موعد التسوية. وبعكس ما يعتقد البعض، فإنّ تكرار تجربة "الطائف" لا يبدو أمراً سهلاً في هذه المرحلة، وذلك في ظلّ عدم إمكان إقصاء المسيحيين بشكل قسري عن السّلطة كما حصل في العام 1990. تعتبر مصادر سياسية مطّلعة أن القوى المسيحية ستحاول في المرحلة المقبلة تحسين واقعها التّفاوضي، والتراجع تدريجياً عن السقوف التي وضعتها في الاستحقاقات الداخلية تجنّباً لإلزام نفسها بمواقف قد تُصبح مضطرّة للتراجع عنها تماشياً مع التسوية السياسية المُقبلة والتي لا مفرّ منها. وتعتقد المصادر أن الأحزاب المسيحية البارزة أي "القوات اللبنانية" و"الكتائب" و"التيار الوطني الحر" سيكونون جزءاً من التسوية خصوصاً أنّ كل الأطراف لديها تحالفات عميقة...
    يبدو واضحا من حركة الدول الاقليمية المعنية بالملف اللبناني ان التسوية باتت تحصيلاً حاصلاً بالتوازي مع مسار الحرب الذي بدأت مؤشرات انحساره تظهر في غزة بشكل اساسي، وهذا يعني ان الازمة اللبنانية قد يتم وضعها على سكة الحل في حال حصل اتفاق بين "حزب الله" والدولة اللبنانية من جهة والولايات المتحدة الاميركية من جهة اخرى على كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة في الجنوب. اصبحت فكرة السلة الكاملة الاكثر تداولاً، اذ من المرجح حصول نوع من الاتفاق الشامل على كل التفاصيل في لبنان كما في باقي الدول في المنطقة وذلك بهدف توزيع النفوذ هنا وهناك. وانطلاقا من هذه الثابتة التي باتت القوى السياسية تدركها بشكل واضح، بدأت الاستعدادات العملية للتعايش مع ما هو آت داخلياً واقليميا. لكن السؤال الاساسي...
    من المرجح أن تنتهي الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان من دون توسعها الى حرب إقليمية، وان كان التصعيد العسكري لا يزال ممكناً في الاسابيع المقبلة في حال لم تستطع الولايات المتحدة الاميركية فرض وقف إطلاق نار على حكومة بنيامين نتنياهو، إلا أن التصعيد مهما كان حجمه سيبقى تحت سقف الحرب الكبرى التي لا يرغب بها أي من الأطراف الاساسيين المعنيين بالتطورات. من هنا تصبح أسهم التسوية السياسية في المنطقة مرتفعة، وهذا ما سيتم تكريسه في كل دولة من الدول المتأثرة بشكل مباشر او غير مباشر بالحرب والاشتباكات.ولعل لبنان، وبعد مشاركة "حزب الله" في المعركة سيكون أكثر المتأثرين، وسيتم الوصول إلى حل داخلي يعيد الإنتظام الدستوري الى سابق عهده، وقد يعاد توزيع النفوذ وتعديل التوازنات وفق معايير التوافقات...
    اعلن نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم ترشحه لرئاسة الرابطة المارونية في الانتخابات التي ستجرى في اوائل  ٢٠٢٥. وقد باشر سلوم، بحسب بيان، "اتصالاته لتأليف لائحة تضم كل القوى المسيحية من احزاب وغير احزاب في لبنان والخارج لتكون الدعامة لعودة لبنان إلى عهده السابق". وقال: "اذا كان المسيحيون بخير فلبنان بخير ولبنان قوي بمسيحييه ومسلميه وقوتهم في العمل المشترك في ما بينهم"، مشيراً إلى ان "هدفه استنهاض القوى المسيحية لخدمة هذا البلد والحفاظ على قوته وهويته ورسالته وكيانه. وهدفنا ان نجمع كل هذه القوى تحت مظلة بكركي وثوابت البطريرك المؤمن بالعيش المشترك والصيغة والتعاون المشترك". وأكد أن باشر في اجراء اتصالاته لتأليف لائحته، معلنا ان علاقته مع الجميع "ممتازة وعلى تنسيق دائم مع الأحزاب وغيرها وعلى مسافة واحدة...
    كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": يُظهر الانشغال السياسي بموقع قيادة الجيش أنه صار أكثر تفلّتاً من كل الاعتبارات التي ترافق حرب غزة، واستمرار احتمالات التصعيد بين لبنان وإسرائيل. ومع اعتراف معنيين بالملف بأن الجميع وصل إلى مأزق حقيقي حيال نهائية القرار، ورغم أن المهلة مفتوحة حتى العاشر من كانون الثاني المقبل، إلا أن الوسائل التي اعتُمدت في مقاربة هذا الملف كشفت عن ابتزاز ونكايات سياسية تجعل الجيش ككل واقعاً تحت احتمالات الفوضى والخلافات إذا لم يُتفق على قرار واضح. كما تضيء على جانب يتبلور عند كل استحقاق، يتعلق بقرار حزب الله التموضع إلى جانب حليفه.فمنذ انتهاء عهد العماد ميشال عون، مارس رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أشكالاً من الابتزاز تجاه حليفه حزب الله، وهي سياسة يعتمدها عند كل...
    كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": ليست لدى القوى السياسية المسيحية فعلاً إجابة حول سبب التخلي الغربي عن لبنان في موضوع النزوح السوري، وتعيش حالة تردد واضحة حيال ما يمكن أن يكون مقصوداً، وإلى ماذا يهدف السماح بتحوّل لبنان إلى ملاذ للسوريين الذين أصبحوا يشكلون عبئاً اقتصادياً وأمنياً وسياسياً. والطرفان المعنيان ينسجان علاقة متفاوتة التأثير مع عواصم غربية والاتحاد الاوروبي وواشنطن، من دون التوصل إلى قراءة حقيقية حول ما يُعدّ للبنان.لم تعد الإشكالية في التعاطي مع النازحين تتعلق بضبط الحدود وتنظيم عودتهم إلى سوريا، بل صارت القضية في محاولة فهم ما يُرسم للبنان، في ظل الإصرار على التغاضي قصداً عن المطالبات اللبنانية المتكررة منذ سنوات، وغضّ النظر عن عمليات تنظيم «الهجرة إلى لبنان»، بما يتعدى التهريب الروتيني. والخوف السياسي من...
    ترفض القوى المسيحية السياسية تحميلها مسؤولية الفراغ الرئاسي لمجرد عدم تجاوبها مع دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الحوارية. وكان بري قال في آخر تصريح له إن «المشكلة الرئاسية لدى الموارنة وفيما بينهم»، فيما رأى الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط أن «الشروط المستحيلة للقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر عطّلت مبادرة الرئيس بري وأجهضت فرصة الحوار». وقال عضو تكتل «الكتائب اللبنانية» النائب سليم الصايغ إن «تحميل مسؤولية التعطيل للموارنة يجافي الحقيقة وينقل المشكلة من (وطنية - سياسية) إلى (طائفية - سلطوية)، وهو خطاب قديم يخرجه بعض السياسيين عندما يكونون في مأزق»، منبهاً من أن «تطييف الإشكالية الرئاسية هو مقتل للموارنة وللبنان». وأضاف الصايغ في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «الواقع أن الأغلبية الساحقة من الموارنة صوتت لمرشح وسطي اسمه...
    كتب محمد علوش في" الديار": بات من المسلم به أن العقدة الأساسية التي تحول دون الوصول إلى إنجاز الإستحقاق الرئاسي، تكمن بغياب الرغبة بالحوار من قبل الأفرقاء المسيحيين، الأمر الذي تطرح حوله الكثير من علامات الإستفهام حول أسبابه الحقيقية، لكن في المجمل كل الأسباب تصب في غياب الرغبة بإنتخاب رئيس وفق المعادلة الراهنة. في هذا السياق، ترى مصادر سياسية متابعة أن موقف حزب "القوات اللبنانية" لا يمكن فصله عن التطورات الخارجية، حيث هناك من لا يزال مصراً على رفض الذهاب إلى حوار مع حزب الله، وبالتالي الأساس في هذا الموقف إنتظار ظروف أفضل للتسوية، بعد أن بات الجميع يسلم أن مفتاحها خارج الحدود اللبنانية، في حين أن مواقف العديد من الجهات الداخلية ستتبدل عند وصول كلمة السر. ترى...
    عندما يختلف اثنان على أمر معيّن يتدّخل عادة ممن يُعرفون في القرى بأنهم "مشايخ صلح"، ومن هنا جاء لقب "شيخ"، الذي يُطلق على عدد من العائلات العريقة في لبنان، والتي امتاز أبناؤها بموهبة الإقناع عن طريق التقريب بين وجهات نظر المختلفين والمتخاصمين. ولكي ينجح هؤلاء في مهمتهم كانوا يلجأون بداية إلى الحوار غير المباشر عن طريق عدد من الأصدقاء المشتركين تمهيدًا لحوار مباشر بين المتخاصمين بعد أن تهدأ النفوس. وكان هؤلاء "المشايخ" غالبًا ما يوفّقون في مساعيهم الصلحية. ولولا هذا الحوار المباشر لما كانت مساعي الساعين تثمر، ولما كانت للخصومة أن تنتهي بنهايات سعيدة كما في أغلبية الأفلام الرومانسية والدرامية، حيث غالبًا ما تنتهي المشهدية المسرحية بالمصافحة وبتبادل القبل وبـ "عفا الله عما مضى.  فأين الخطأ في...
    لم يخرج اجتماع "اللجنة الخماسية" في نيويورك أمس عن مقررات جديدة ما يوحي باستمرار المواقف على ما هي عليه، وبالتالي المزيد من المراوحة في الملفات الداخلية لا سيما ما في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد. في المقابل، سيحضر الملف اللبناني برمته أمام الامم المتحدة من خلال الكلمة التي سيلقيها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمام الجمعية العامة عصر اليوم بتوقيت نيويورك ( ليلا بتوقيت بيروت) كما سيستكمل رئيس الحكومة لقاءاته مع عدد من الرؤساء والمسؤولين الغربيين والعرب والتي يركز خلالها بشكل خاص على  ملف النزوح السوري وانعكاساته على مجمل الملفات اللبنانية سياسيا  واقتصاديا واجتماعيا. رئيس الحكومة دعا القوى السياسية لتلبية دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لحوار محدود بسقف 7 أيام، تعقبه جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، واصفاً...
    كتبت هيام قصيفي في" الاخبار"؛ منذ اتفاق الطائف، لم يُنتخب رئيس للجمهورية في شكل طبيعي، ومن دون القفز فوق المجريات الطبيعية والدستورية.الرئيس الأول انتُخب قبل أن تجفّ دماء رئيس اغتيل ومُدِّد له ثلاث سنوات، والثاني انتُخب بتعديل دستوري ومُدّد له بتعديل آخر. وأتى الفراغ الرئاسي برئيس للجمهورية بمخالفة دستورية، وجاء الرئيس الرابع بعد فراغ رئاسي طويل ووفق شتى أنواع التسويات وانتهى عهده وهو لم يزل في القصر الجمهوري. فيما الحديث عن الرئيس الخامس يبدأ كذلك بتعديل دستوري.   قائد الجيش العماد جوزف عون الذي خرج من المنطقة الرمادية إلى مربع المرشح العلني، وسط حملة إعلامية وسياسية، بدأ يفتح قليلاً المجال للنقاش الموسّع حول ملفات سياسية، ولو أنه لا يزال يحصر كلامه بالتداعيات الأمنية والحفاظ على الاستقرار وطلب مساعدة الجيش....
    بالرغم من انعقاد الاجتماع الاول لـ"اللجنة المشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحر" للبحث في اللامركزية الإدارية، الا ان الاجواء بين الطرفين لم تعد بالايجابية السابقة. وبحسب مصادر مطلعة فإن الاندفاعة التي كان يتعامل بها "التيار" والحزب مع حوارهما لم تعد موجدة، اذ بات الحذر يسيطر على المشاورات في ظل مؤشرات توحي بأن الطرفين لا يرغبان بالاتفاق السريع". وترى المصادر ان تراجع باسيل عن اعطاء مؤشرات ايجابية في موضوع ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، اضافة الى استدارته في موضوع الحوار ساهم في جعل الحزب غير متيقن من الوصول الى نتيجة خلال الحوار معه. بالتوازي، يحاول "حزب الله" بشكل جدي، وبالتوازي مع حواره مع "التيار "، التواصل مع حلفائه من حركة "أمل" الى باقي افرقاء الثامن من اذار لاطلاعهم...
    تتعامل القوى السياسية كافة، على طرفي النزاع، مع الإستحقاق الرئاسي، على قاعدة أن الفراغ واستمراره أفضل من إنتخاب رئيس يخالف توجهاتها السياسية، الأمر الذي سيؤدي الى مماطلة إضافية في عملية الإنتخاب وإلى عدم الوصول الى أي تسوية أو حل وسط يساهم في وضع حد للفراغ، وهذا ما تجاهر به بعض القوى وتخفيه قوى وأطراف سياسية اخرى. فقائد القوات اللبنانية سمير جعجع قال الاحد الفائت" نتحمل الفراغ لسنوات ولا نتحمل فسادهم وسرقاتهم صفقات جانبية يسمونها حوارا ما هي إلا خزعبلات..."، ليرد عليه وليد جنبلاط بالامس" في ما نسمعه من نظريات ليس هناك أغبى أو أسخف لكن أخطر ممن ينادون بالفراغ، ولا يسهّلون موضوع الانتخابات الرئاسية". فهل فعلاً الفراغ أفضل من إنتخاب رئيس بالنسبة لهذه القوى أم أن حساباتها...
    ‏يعتبر الدور الفرنسي المستجد في لبنان منذ ما بعد اتفاق الدوحة دورا مهما خصوصاً انه أتى في لحظة سياسية انكفأت فيها دول الخليج بشكل كامل عن لبنان وهي بذاتها لحظة الانهيار الاقتصادي والمالي ولحظة انفجار مرفأ بيروت. في تلك اللحظة السياسية بالذات قرر الفرنسيون العودة إلى الساحة  اللبنانية وبحث العديد من الملفات بعد سنوات عديدة من تراجع دورهم المحوري فيها. لكن هذا الدور اصطدم بشكل كبير "بواقعية فرنسا"، اذ ان باريس التي كانت خلال السنوات الطويلة الماضية الراعي الأساسي للقوى المسيحية وتحديداً المارونية السياسية قررت في هذه المرحلة التعامل بواقعية مطلقة مع الشأن اللبناني مع ما  استتبع ذلك من انفتاح على مختلف القوى السياسية والطائفية في البلد.  مؤخراً، بدا واضحاً أن فرنسا لا تُبدي رغبة...
۱