لبنان ٢٤:
2025-03-03@09:51:24 GMT

هل تخسر القوى المسيحية فرصتها الاخيرة؟

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

سؤال أساسي يطرح اليوم بجدية على الساحة السياسية اللبنانية، ويتركّز حول ما إذا كانت القوى المسيحية ستخسر فرصتها الأخيرة في تثبيت حضورها السياسي داخل النظام اللبناني وصيغته الحالية. هذا السؤال قد يكون الأعمق في هذه المرحلة سيّما بعد كل التحولات التي طرأت على المنطقة والتي من الممكن أن تشكّل فرصة مناسبة للأطراف المسيحية لو أحسنت استغلالها.



تعتبر مصادر مطلّعة أن الضربات التي تلقّاها "حزب الله" خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان ستؤدي، وبمعزل عن التطورات غير المحسوبة، الى الحدّ من نفوذه لفترة من الزمن قد تمتدّ لعدّة سنوات، وهذا الأمر من المؤكد أن أطرافاً سياسية داخلية قد تستفيد منه لملء الفراغ الذي يتركه "الحزب".

ولعلّ القوى المسيحية هي أهم من قد يستفيد من تراجع "حزب الله"، إذ كانت خلال العشرين سنة الفائتة تبحث بشكل أو بآخر عن طريقة لتحسين واقعها ونفوذها ودورها داخل النظام اللبناني، وعليه فإن التطورات الراهنة ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية قد تشكّل فرصة جدية للقوى المسيحية. فهل هي قادرة على استغلالها بالشكل الذي يخدم مصلحتها السياسية في لبنان؟

لا يبدو أن القوى المسيحية تعمل حتى اللحظة ضمن برنامج واضح يؤدي إلى تحصين الواقع المسيحي، وبعيداً عن موقع أي طرف من عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، فإنّ المؤكد أن وصوله الى بعبدا عام 2016 شكل انعطافة في المسار المسيحي في لبنان منذ اتفاق الطائف، إذ إنّ القوى المسيحية استطاعت آنذاك إيصال زعيم له ثقل في الشارع المسيحي وهذا الامر اعتبر تحولاً في قدرة المسيحيين وموقعهم في النظام.

وترى المصادر أنّ كل الخلافات المسيحية - المسيحية التي تظهر اليوم حول الملفّ الرئاسي ستؤثر على واقع المسيحيين خصوصاً إذا ما تمكنت القوى الاخرى من إيصال مرشحين آخرين، وعليه إذا بقيت القوى المسيحية عاجزة عن رصّ الصفوف للخروج بموقف موحّد وواضح من الأحداث، قد تجد نفسها بعد فترة من الزمن أمام أزمة وجود حقيقية في الساحة السياسية والصلاحيات الدستورية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوى المسیحیة

إقرأ أيضاً:

السعودية تخسر من أستراليا في نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خسر المنتخب السعودي من نظيره الأسترالي بركلات الترجيح بنتيجة 4/5، عقب التعادل 1/1 في الوقت الأصلي والإضافي في نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً، الّذي أقيم على أرض استاد مركز بوان الرياضي، السبت.

وكان منتخب "الكنغر الأسترالي" قد تقدم بالنتيجة أولاً عبر لاعبه لويس أغوستي عند الدقيقة 24، قبل أن ينجح منتخب "الأخضر" في إحراز التعادل عن طريق لاعبه طلال حاجي، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من زمن الشوط الأول 45+.

وأنهى المنتخبان الـ90 دقيقة بهدف لكلّ منهما، واستمر التعادل بينهما في الشوطين الإضافيين، ليلجأن إلى ركلات الترجيح الّتي ابتسمت في نهاية المطاف لصالح المنتخب الأسترالي.

ورغم خسارته لقب بطولة القارة الصفراء الّتي احتضنتها الصين، إلا أن المنتخب السعودي قد سبق وأن ضمن تأهله لنهائيات كأس العالم 2025 في تشيلي.

مقالات مشابهة

  • عون في الرياض اليوم وخلوة مع ولي العهد: تثبيت الحضور الخارجي
  • تيار التغيير الجذري في السودان-الإشكالية الأيديولوجية والعزلة السياسية
  • تيمور جنبلاط يرفض الفدرالية بلبنان ويدعو إلى إلغاء الطائفية السياسية
  • انتهى السلام الأمريكي وما يليه سيكون أسوأ   
  • المستقبل يهيئ مطرقة العمل للعودة السياسية
  • السعودية تخسر من أستراليا في نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً
  • حتى لا تخسر عضلاتك.. 7 نصائح للتمرين في رمضان
  • نجمة خليجية جديدة تخسر الجنسية الكويتية
  • افتتاح فعاليات السوق الخيري السنوي لجمعية الشابات المسيحية
  • باحث: المحاصصة والصراعات السياسية أضعفت الجيش اللبناني