هل فخخت القوى المسيحية عهد عون؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كان واضحا ان "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" ليسا راضيين عن وصول قائد الجيش العماد جوزيف عون الى رئاسة الجمهورية بالرغم من تصويت "القوات" له.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما حصل من خلال تصويت الاحزاب المسيحية َوتحديدا "القوات والتيار" لنواف سلام ليكون رئيسا للحكومة هو تفخيخ لعهد عون وادخاله في ازمة سياسية كان في غنى عنها.
وترى المصادر ان "القوات والتيار" ليسا من مؤيدي وصول سلام، لكنهما تجاوبا مع التغييريين لاسباب شعبوية اولا، وثانيا لان الامر قد يضع العصي في دواليب العهد الجديد.
في المقابل، تعتبر اوساط "المعارضة" انها بمقاربتها ملف الانتخابات الرئاسية وتكليف رئيس حكومة تبدّي المصلحة اللبنانية العليا على أي اعتبار آخر، وقدّمت تضحية إضافية بخروجها من السباق الرئاسي والحكومي على رغم انتصار مشروعها السياسي، مشروع الدولة الفعلية في لبنان، لأن الأوطان لا تبنى إلا بالتضحيات، ومن خلال رغبة أركانها بالتغيير ولو على حسابهم، لأن مصلحة الوطن تتقدّم على أي شيء آخر".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يؤكد استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية
يمانيون../ أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الخميس، أن “الجيش اللبناني يواصل انتشاره في البلدات المحتلة التي انسحب منها جيش الاحتلال الصهيوني في جنوب لبنان
وخلال استقباله قائد “يونيفيل”، الجنرال أرولدو لازارو، في قصر بعبدا، ببيروت قال عون إن الجيش اللبناني يتولى البلدات الجنوبية التي انسحبت منها “إسرائيل”، وتنظيفها من الألغام وإزالة كل المظاهر المسلحة فيها على رغم اتساع مساحة الأراضي الجنوبية وطبيعتها، الأمر الذي يأخذ وقتا”.
وأشار عون إلى أن “استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن لتأمين الاستقرار والأمن على طول الحدود الجنوبية تمهيدا لاستكمال عودة الأهالي إلى قراهم”
يشار إلى أن جيش العدو الإسرائيلي يحمّل باستمرار الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان نحو منطقة الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة ، وشنّ سلسلة غارات ونفذ قصفا مدفعيا شمل بلدات عدة في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.