لبنان ٢٤:
2024-09-30@11:07:50 GMT

المسيحيون في لبنان: فرصة ذهبية قبل موعد التسوية

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

المسيحيون في لبنان: فرصة ذهبية قبل موعد التسوية


تستطيع القوى المسيحية أن تفرض نفسها على الساحة السياسية بشكل أفضل مما هي عليه اليوم، وذلك من خلال إيجاد قواسم مشتركة في ما بينها، وطرح عناوين جامعة على طاولة المفاوضات التي ستنشأ بشكل مباشر بين القوى السياسية اللبنانية أو بشكل غير مباشر بالتوازي مع انتهاء الحرب على غزّة وإطفاء جبهات الإسناد المُشتعلة من حولها في المنطقة.



لكن الواقع المسيحي يبدو اليوم ضعيفاً جداً، حتى لو تمكّنت القوى المسيحية من تحديد مطالب واضحة أمام شركائها في الوطن، الا أن واقعها المأزوم بعد العهد الأخير جعلها الى حد كبير مربكة في كيفية لملمة أزماتها والخروج منها باندفاعة قويّة تفرضها على الساحة المحليّة بشكل يصبح معه من الصعب تجاوزها.

ترى مصادر سياسية مطّلعة على الوضع السياسي الداخلي، أنه حتى وإن استطاعت القوى المسيحية تخطّي خلافاتها والتوازنات الداخلية التي يتسبب بها بطبيعة الأحوال تشرذم الأحزاب وخلافاتها في ما بينها وعقدها تحالفات متناقضة بهدف الوصول الى السلطة أو تحقيق اهداف حزبية وسياسية، فإنّ الواقع الديمغرافي سيؤثّر بلا شكّ على التوازنات والقوة السياسية لهذا الطرف أو ذاك، وتحديداً المسيحيين الذين تعرضوا لأكثر من انتكاسة في السنوات الاخيرة.

وتُضيف المصادر بأن الواقع المسيحي الراهن بعد ثورة 17 تشرين والأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ أعوام ولا تزال تعصف حتى اليوم بلبنان، بالاضافة الى انفجار مرفأ بيروت، تعرّض لموجة هجرة خلال سنوات قليلة أدّت الى تراجع إضافي في الواقع الديمغرافي، الامر الذي وصفته المصادر على المستوى السياسي لأنّ من شأنه أن ينعكس على الواقع الانتخابي مهما تدخّلت عمليات التصويت في الاغتراب التي تسعى اليها بعض الاطراف لإحداث توازن ما.

لذلك فإن القوى المسيحية اليوم امام تحدٍّ جدّي وكبير خصوصاً بالتوازي مع حصول تسوية في المنطقة تستتبع عملية المشاورات التي تهدف الى الوصول لقواسم مشتركة بين القوى المعنية، إذ إن المسيحيين اليوم أمام فرصة ذهبية ليكونوا جزءاً لا يتجزّأ من التسوية المقبلة في الساحة اللبنانية ولكن ذلك لن يحصل قبل تحقيق عدّة أهداف أولها الحوار في ما بينهم والتوافق على عناوين واضحة وتجميع أوراق القوة واستخدامها بالسرعة اللازمة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوى المسیحیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض التسوية مع «حزب الله»

أعلنت إسرائيل “رفض مقترح التسوية مع “حزب الله” ووقف إطلاق النار، معتبرة أن “الطريقة الوحيدة للاتفاق هي إبعاد “حزب الله” إلى شمال الليطاني”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، “بأن وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس، رفض مقترح التسوية مع لبنان”، وأكد “أن بلاده لن توافق على وقف إطلاق النار”، معتبرا أن “الطريقة الوحيدة للاتفاق هي إبعاد “حزب الله” إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه”.

ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن كاتس قوله: “نرفض مقترح التسوية مع حزب الله ولن نوافق على وقف إطلاق النار، تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان بالكامل هو السبيل لوقف إطلاق النار”.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أكد على “ضرورة وقف إطلاق النار على جميع الجبهات”، مؤكدا “تمسك بلاده بالحل الدبلوماسي”.

هذا وشنت الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم غارات على مراكز للدفاع المدني في بلدة سحمر بالبقاع الغربي، ما أدى إلى مقتل 5 من عناصرها، وأغار الطيران الحربي للعدو عند الثانية من بعد منتصف الليل ثلاث مرات على مبنى في ساحة بنعفول في قضاء صيدا، ما أدى إلى سقوط قتلى، كما قتل 5 أشخاص في غارة الليلة الماضية على منزل في بلدة حاروف في الجنوب ودمرته بالكامل، وأدت إلى مقتل صاحب المنزل ونجله وثلاثة آخرين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض التسوية مع «حزب الله»
  • دعاء زهران: القيادة السياسية قادرة على اتخاذ القرارات التي تحمي وتحافظ على أمن مصر القومي
  • «آخر فرصة».. تعرف على شروط التصالح في مخالفات البناء وآخر موعد لتلقي لطلبات التصالح
  • «حماة الوطن» يشيد بجهود القيادة السياسية لدعم استقرار لبنان
  • "حماة الوطن" يثمن جهود القيادة السياسية لدعم استقرار لبنان
  • الحرب الإسرائيلية على الانقسام اللبنانيّ
  • “غروندبرغ”: التطورات في لبنان تعيق التسوية السلمية في اليمن
  • أرسلان يتّصل بجنبلاط: لتحصين الساحة الداخلية والحفاظ على الاستقرار
  • "فرصة أخيرة".. آخر موعد للتصالح في مخالفات البناء 2024
  • تحديد موعد إطلاق 102 فرصة استثمارية في العراق