لبنان ٢٤:
2025-04-28@16:35:26 GMT

المسيحيون في لبنان: فرصة ذهبية قبل موعد التسوية

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

المسيحيون في لبنان: فرصة ذهبية قبل موعد التسوية


تستطيع القوى المسيحية أن تفرض نفسها على الساحة السياسية بشكل أفضل مما هي عليه اليوم، وذلك من خلال إيجاد قواسم مشتركة في ما بينها، وطرح عناوين جامعة على طاولة المفاوضات التي ستنشأ بشكل مباشر بين القوى السياسية اللبنانية أو بشكل غير مباشر بالتوازي مع انتهاء الحرب على غزّة وإطفاء جبهات الإسناد المُشتعلة من حولها في المنطقة.



لكن الواقع المسيحي يبدو اليوم ضعيفاً جداً، حتى لو تمكّنت القوى المسيحية من تحديد مطالب واضحة أمام شركائها في الوطن، الا أن واقعها المأزوم بعد العهد الأخير جعلها الى حد كبير مربكة في كيفية لملمة أزماتها والخروج منها باندفاعة قويّة تفرضها على الساحة المحليّة بشكل يصبح معه من الصعب تجاوزها.

ترى مصادر سياسية مطّلعة على الوضع السياسي الداخلي، أنه حتى وإن استطاعت القوى المسيحية تخطّي خلافاتها والتوازنات الداخلية التي يتسبب بها بطبيعة الأحوال تشرذم الأحزاب وخلافاتها في ما بينها وعقدها تحالفات متناقضة بهدف الوصول الى السلطة أو تحقيق اهداف حزبية وسياسية، فإنّ الواقع الديمغرافي سيؤثّر بلا شكّ على التوازنات والقوة السياسية لهذا الطرف أو ذاك، وتحديداً المسيحيين الذين تعرضوا لأكثر من انتكاسة في السنوات الاخيرة.

وتُضيف المصادر بأن الواقع المسيحي الراهن بعد ثورة 17 تشرين والأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ أعوام ولا تزال تعصف حتى اليوم بلبنان، بالاضافة الى انفجار مرفأ بيروت، تعرّض لموجة هجرة خلال سنوات قليلة أدّت الى تراجع إضافي في الواقع الديمغرافي، الامر الذي وصفته المصادر على المستوى السياسي لأنّ من شأنه أن ينعكس على الواقع الانتخابي مهما تدخّلت عمليات التصويت في الاغتراب التي تسعى اليها بعض الاطراف لإحداث توازن ما.

لذلك فإن القوى المسيحية اليوم امام تحدٍّ جدّي وكبير خصوصاً بالتوازي مع حصول تسوية في المنطقة تستتبع عملية المشاورات التي تهدف الى الوصول لقواسم مشتركة بين القوى المعنية، إذ إن المسيحيين اليوم أمام فرصة ذهبية ليكونوا جزءاً لا يتجزّأ من التسوية المقبلة في الساحة اللبنانية ولكن ذلك لن يحصل قبل تحقيق عدّة أهداف أولها الحوار في ما بينهم والتوافق على عناوين واضحة وتجميع أوراق القوة واستخدامها بالسرعة اللازمة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوى المسیحیة

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان: توافد 200 ألف شخص لحضور جنازة البابا فرانسيس

أعلن الفاتيكان، اليوم السبت عن توافد حوالي 200 ألف شخص لحضور قداس جنازة البابا فرانسيس، الذي توفى عن عمر 88 عاما الأسبوع الماضي.

جنازة البابا فرانسيسجنازة البابا فرانسيس

وتجري مراسم جنازة البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس بالعاصمة الإيطالية روما.

واصطف المشيعون على طول طريق "فيا ديلا كونسيلياتيوني"، المؤدي إلى الفاتيكان، وتابعوا القداس على شاشات كبيرة في الساحات العامة بروما، بما في ذلك خارج كنيسة سانتا ماريا ماجوري.

قادة العالم في جنازة البابا فرانسيسترامب وميلانيا

ووصل عدد من قادة العالم، إلى الفاتيكان لحضور جنازة البابا فرانسيس على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمير ويليام.

اصطف الكرادلة ذوو الثياب الحمراء على طول الطريق، وتبعوهم بينما انفجرت الحشود في الساحة بالتصفيق تعبيرًا عن الاحترام.

وصول زيلينسكي

شكل الكرادلة ذوو الثياب الحمراء الفاخرة صفًا مزدوجًا في كاتدرائية القديس بطرس، محاطين بالنعش أثناء نقله إلى الساحة لحضور قداس الجنازة. 

رفع حاملو النعش النعش من الساحة وسط تصفيق حار.

طباعة شارك الفاتيكان توافد 200 ألف شخص جنازة البابا فرانسيس البابا فرانسيس قادة العالم في جنازة البابا فرانسيس وفاة البابا فرانسيس نعش البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ترامب يحضر جنازة البابا فرانسيس

مقالات مشابهة

  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • الانتخابات البلدية: تداخل بين الحسابات العائلية والسياسية والتوافق متعثر في بيروت
  • جابر: لبنان أمام فرصة تاريخية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي
  • في برج حمود.. من أوقفت القوى الأمنية؟
  • في صيدا.. من أوقفت القوى الأمنية؟
  • الفاتيكان: توافد 200 ألف شخص لحضور جنازة البابا فرانسيس
  • ارتفاع طفيف بأسعار النفط عند التسوية اليوم السبت
  • بشكل مفاجئ.. هذا ما فعله وزير الاتصالات