لم يخرج اجتماع "اللجنة الخماسية" في نيويورك أمس عن مقررات جديدة ما يوحي باستمرار المواقف على ما هي عليه، وبالتالي المزيد من المراوحة في الملفات الداخلية لا سيما ما في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد.
في المقابل، سيحضر الملف اللبناني برمته أمام الامم المتحدة من خلال الكلمة التي سيلقيها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمام الجمعية العامة عصر اليوم بتوقيت نيويورك ( ليلا بتوقيت بيروت)
كما سيستكمل رئيس الحكومة لقاءاته مع عدد من الرؤساء والمسؤولين الغربيين والعرب والتي يركز خلالها بشكل خاص على  ملف النزوح السوري وانعكاساته على مجمل الملفات اللبنانية سياسيا  واقتصاديا واجتماعيا.


رئيس الحكومة دعا القوى السياسية لتلبية دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لحوار محدود بسقف 7 أيام، تعقبه جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، واصفاً إياها بأنها "مخرج للجميع".
وفي حديث لـ"الشرق الأوسط" في نيويورك شدد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية كبداية " الحل للأزمات".
وحمّل القوى السياسية المسيحية مسؤولية التأخير في تطبيق الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي، و"صندوق النقد الدولي".
وقال: إن الحكومة أنجزت مشاريع القوانين الإصلاحية، وأحالتها إلى مجلس النواب الذي ترفض القوى السياسية المسيحية انعقاده لتشريعها، في ظل الشغور الرئاسي، وإنها تعطي أولوية لانتخاب الرئيس على ما عداه.
وإذ شدد على أن الحل يبدأ بانتخاب رئيس، قال: "إذا لم يريدوا ذلك، فعليهم النظر في القوانين المطروحة بالمجلس النيابي من أجل إجراء الإصلاح اللازم، وتكون رسالة جدية لصندوق النقد والدول الغربية لإعادة فتح المساعدات الدولية للبنان، ومن ضمنها أموال (مشروع سيدر) بقيمة 11 ملياراً".
وشدد على "أن اتفاق الطائف هو الاتفاق الصالح لهذا الزمن، ولكن تطبيقه هو المشكلة".
وقال: "على الطبقة السياسية أن تجتمع وتضع لمرة واحدة نوعاً من تحليل كامل لكيفية تطبيق اتفاق الطائف. لا يمكن أن نطبق مادة دون أخرى. الموضوع متكامل، ويجب أن يطبق الدستور كاملاً".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق.

جاء ذلك اجتماع ترأسه ميقاتي، مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون واللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار في الجنوب، والتي ضمت رئيس اللجنة الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، والأعضاء الجنرال الفرنسي جيوم بونشان، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش العميد الركن إدجار لاوندس، وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال أرالدو لاثارو، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وطلب ميقاتي، بوقف الخروق الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها، مؤكدًا التزام بلاده ببنود الاتفاق، فيما إسرائيل تواصل خروقها وهو أمر غير مقبول.

وشدد على أن جولته في الجنوب أمس أظهرت مدى الحاجة إلى تعزيز الاستقرار لتمكين الجنوبيين من العودة إلى القرى، داعيًا اللجنة إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعات متتالية مع الجيش اللبناني للبحث في المسائل المطروحة على أن تعقد اجتماعها الدوري مطلع العام الجديد.

مقالات مشابهة

  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • مصدر ديبلوماسي: لضرورة انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق
  • بهاء الحريري: الشراكة الاسلامية - المسيحية عامل أساسي لحكم متوازن
  • ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث الخروقات الإسرائيلية للهدنة
  • ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي
  • اللجنة الخماسية ومهمة تشجيع التوافق: الخيار للبنانيين
  • رؤية النخب السودانية حول الحراك الثوري والتحولات السياسية
  • لماذا هدد ترامب باستعادة قناة بنما بعد وصف ما تقوم به الحكومة بالاحتيال؟
  • وزير الشئون النيابية: مجلس الشيوخ يؤكد مجددًا دوره كبيت خبرة في مناقشة القوانين الحيوية