بالرغم من انعقاد الاجتماع الاول لـ"اللجنة المشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحر" للبحث في اللامركزية الإدارية، الا ان الاجواء بين الطرفين لم تعد بالايجابية السابقة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الاندفاعة التي كان يتعامل بها "التيار" والحزب مع حوارهما لم تعد موجدة، اذ بات الحذر يسيطر على المشاورات في ظل مؤشرات توحي بأن الطرفين لا يرغبان بالاتفاق السريع".


وترى المصادر ان تراجع باسيل عن اعطاء مؤشرات ايجابية في موضوع ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، اضافة الى استدارته في موضوع الحوار ساهم في جعل الحزب غير متيقن من الوصول الى نتيجة خلال الحوار معه.
بالتوازي، يحاول "حزب الله" بشكل جدي، وبالتوازي مع حواره مع "التيار "، التواصل مع حلفائه من حركة "أمل" الى باقي افرقاء الثامن من اذار لاطلاعهم على مضمون الحوار.
وبحسب مصادر مطلعة فإنه، رغم التصعيد الحالي بين "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" على خلفية الاتهامات الاخيرة التي ساقها النائب جبران باسيل، فان الحزب سيقوم بجهود كبيرة في حال حصول الاتفاق التفصيلي مع "التيار" على تأمين اكبر دعم نيابي من حلفائه للمشاريع التي سيتم التوافق على قرارها مع "التيار".
وتسأل المصادر، هل يستطيع رئيس "التيار" جبران باسيل ان يحصل على دعم وتأييد القوى المسيحية التي تقاطع معها، على مشروع اللامركزية مثلا، في حال الاتفاق عليه مع "حزب الله"؟
وكانت اوساط اعلامية ذكرت "ان الاجتماع الأول للّجنة المشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحر للبحث في اللامركزية الإدارية، الذي عقد يوم الجمعة الفائت أظهر نقاط الاختلاف بين الطرفين حول الهدف من الفكرة".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تراجع التصعيد على جبهة لبنان وعمليات نوعية للمقاومة بالضفة

قال الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن هناك تراجعا ملحوظا تشهده الساحة اللبنانية اليوم الاثنين في إطلاق الصواريخ من جانب حزب الله، كما تراجع أيضا عدد الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان.

وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المواجهات على مختلف المحاور شهدت تراجعا ملحوظا مقارنة باليوم السابق، الذي وصف بأنه الأكبر من حيث الإطلاقات الصاروخية منذ بداية التصعيد في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأشار إلى انسحاب قوات الاحتلال من بعض المحاور تحت الضغط العسكري لحزب الله، خاصة بعد تدمير عدد من الدبابات في محوري البياضة والخيام.

ونبه الخبير العسكري إلى تصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية، مستشهدا بتقرير لمعهد الأمن القومي الإسرائيلي يشير إلى إغلاق 59 ألف شركة أبوابها خلال فترة المواجهات، بالإضافة إلى لجوء 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ المحصنة، مما يشكل ضغطا هائلا على المستويين الاقتصادي والأمني.

ذهاب للتسوية

وأضاف أن "الضغوط على حكومة نتنياهو تزايدت مع احتمالية إدراج العديد من الضباط الإسرائيليين في قائمة المطلوبين للمحكمة الدولية، مشيرا إلى أن هذه العوامل مجتمعة قد تدفع إسرائيل للذهاب نحو تسوية تضمن انسحاب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني".

وفيما يتعلق بالأهداف العسكرية الإسرائيلية، أوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال يسعى للسيطرة على منطقة الخيام لأهميتها الإستراتيجية، كونها منطقة مرتفعة تتيح التحكم في المستوطنات الواقعة في إصبع الجليل، بالإضافة إلى إمكانية الرصد والمراقبة للمناطق القريبة من نهر الليطاني.

أما في محور البياضة، فأشار إلى أن الاحتلال يستهدف محاصرة الناقورة واللبونة والسيطرة على القطاعات التي يوجَد فيها حزب الله، معتبرا أن هذه المنطقة تمثل مفتاحا للتوغل في العمق اللبناني.

وفي الشق الثاني من حديثه، تناول الفلاحي تطورات الوضع في الضفة الغربية، حيث أكد نجاح فصائل المقاومة في تنفيذ عدد من العمليات العسكرية النوعية، رغم التحديات الأمنية غير المسبوقة التي تواجهها.

عمليات نوعية بالضفة

وأشار إلى أن "العمليات شملت مناطق متعددة في الخليل وجنين، حيث نفذت كتائب القسام وسرايا القدس عمليات نوعية استهدفت جرافات الاحتلال ونقاط الحراسة"، مؤكدا أن هذه العمليات تأتي رغم التكتم الأمني الشديد المفروض على المنطقة.

ولفت الخبير العسكري إلى الصعوبات اللوجيستية والأمنية التي تواجه العمل المقاوم في الضفة، مشيرا إلى الحصار الشامل الذي يجعل من الصعب إدخال السلاح، بالإضافة إلى التزامات السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو بضمان أمن المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وبشأن آليات تنفيذ العمليات، أوضح أن المقاومة تستغل طبيعة المنطقة وتضاريسها، مستخدمة المناطق التي تكثر فيها الأشجار والتلال للتسلل وتنفيذ عمليات إطلاق النار والاشتباك المباشر، ثم الانسحاب إلى مناطق آمنة.

وحذر الفلاحي من تصريحات اليمين المتطرف في إسرائيل التي تشير إلى نية السيطرة الكاملة على الضفة الغربية، مؤكدا أن هذا التهديد يدفع فصائل المقاومة لمواصلة عملياتها، رغم محدودية إمكاناتها وصعوبة الظروف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • مساعٍ لوضع بنود استرشادية لتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق نهج اللامركزية
  • خبير عسكري: تراجع حدة هجمات حزب الله غير مرتبط بالمسار الدبلوماسي
  • "الإسلامية المسيحية" تحذر من مخطط إخلاء قسري لحي البستان
  • اللامركزية أداة لتعزيز تنويع الاقتصاد وتوليد فرص العمل في المحافظات
  • خبير عسكري: تراجع التصعيد على جبهة لبنان وعمليات نوعية للمقاومة بالضفة
  • باسيل التقى الشاهين في زيارة وداعية
  • انعقاد الجلسة الحوارية التطوعية عن أثر الأعمال التطوعية على الأطفال حول العالم
  • سبيد يفقد وعيه بعد تجربة القفز الحر .. فيديو
  • ثورة طبية.. الذكاء الاصطناعي يضمن الجراحة في 10 ثوان
  • باسيل: لا جمهورية من دون رئيس