جعجع وباسيل: تنافس على المرجعية المسيحية رئاسياً
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
لا تزال الحركة الناشطة على صعيد الملف الرئاسي «من دون بركة»، كما يؤكد مصدر معني بالمشاورات الحاصلة، إذ لا تزال القوى كلها في مرحلة جس بعضها نبض بعض، من خلال طرح أسماء معينة من دون نجاح أي اسم حتى الساعة في تأمين الأصوات النيابية اللازمة للعبور إلى القصر الرئاسي، خصوصاً أن مجلس النواب سيجتمع في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس.
وكتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط":عاد مؤخراً إلى الواجهة الكباش بين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بحيث يسعى كل منهما إلى أن يكون المرجعية المسيحية في هذا الملف من دون إسقاط احتمالية التلاقي والتقاطع من جديد بينهما على اسم مرشح معين، كما حصل عند تقاطعهما على اسم الوزير السابق جهاد أزعور.
ومنذ فترة يحاول باسيل التفاهم مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على اسم مرشح يقطع من خلاله الطريق على ترشيح؛ خصميه اللدودين رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون. ويبدو أنه تم التوصل إلى تقاطع بينهما على اسمين أو ثلاثة. وفي الوقت نفسه، هناك خطوط مفتوحة بين بري وجعجع للهدف نفسه، إلا أنه لا يبدو أن الطرفين تقاطعا على أحد الأسماء.
ولا ينفي النائب في تكتل «الجمهورية القوية» غياث يزبك، أن التنافس التاريخي بين «القوات» و«التيار» على المرجعية المسيحية لطالما كان قائماً، «لكن وبعد انتخابات 2022 أصبحت المنافسة خلفنا بعدما أكدت نتائجها أن (القوات) باتت هي المرجعية المنفتحة على علاقات عابرة للطوائف مع كل القوى»، لافتاً إلى أنه «وبمقابل مسار بناء الدولة الذي يسلكه حزب (القوات)، كان باسيل ولا يزال يسلك مساراً يناقض مشروع الدولة. لكن ذلك لا يمنع التلاقي والتقاطع راهناً على اسم رئيس يحقق مصلحة لبنان، كما تقاطعنا على اسم الوزير السابق جهاد أزعور».
ويشير يزبك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «قناة التواصل موجودة مع (التيار)، كما مع باقي القوى لانتخاب شخصية لا تشكل تحدياً لأحد، لكن بالوقت نفسه لا تكون رمادية ومن دون طعم ولا لون». ويضيف: «لكن على القوى الأخرى أن تقترب من مواصفاتنا لرئيس يحترم المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، وذلك لا يعني أن هناك من يسعى للاستقواء على (حزب الله) بوصفه طرفاً مهزوماً».
بالمقابل، يعدّ عضو تكتل «لبنان القوي» النائب جيمي جبور، أنه «ليست هناك مرجعية مسيحية واحدة، إنما هناك مرجعيات مسيحية، لذلك فالكباش أو الاتفاق يكون ضمن التوازنات القائمة التي لا يمكن لأحد فيها إلغاء الآخر»، لافتاً إلى أنه «كما تم في السابق التقاطع على جهاد أزعور، فلا شيء بالتالي يمنع الاتفاق مجدداً، إلا إذا كانت هناك رغبة مستورة لدى (القوات) بتمرير جلسة 9 كانون الثاني من دون الاتفاق الواسع على مرشح يصبح رئيساً نتيجة تأييد واسع لشخصه».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على اسم من دون إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقدم جامعة كفر الشيخ في تصنيف ويبومتركس الإسباني للاستشهادات المرجعية
تقدمت جامعة كفر الشيخ في التصنيف الإسباني «ويبومتركس للاستشهادات المرجعية نسخة يناير 2025»، حيث حققت الجامعة زيادة في عدد الاستشهادات العلمية المرجعية من الإنتاج الفكري بلغت في هذا الإصدار 281464 استشهادا مقارنة بالإصدار السابق لعام 2024 والذي بلغ 250838 استشهادا بزيادة قدرها 30626 خلال الستة أشهر الماضية.
جامعة كفر الشيخ في الترتيب 12 من بين 55 جامعة مصريةوقال الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، إنّ الجامعة احتلت الترتيب 1140 عالمياً ضمن 6300 مؤسسة بحثية وجامعة دولية تم إدارجهم في هذا الإصدار «يناير 2025» على مستوى العالم، كما حافظت الجامعة على الترتيب 12 من بين 55 جامعة مصرية تم إدراجها في التصنيف لهذا الإصدار، لافتاً إلى أنّ تقدم الجامعة في هذا التصنيف يأتي نتيجة للدور الذي تبذله الجامعة في دعم البحث العلمي من خلال تحفيز أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لنشر أبحاثهم العلمية في مجلات مصنفة دولياً ذات معامل تأثير عالي.
وأوضح رئيس الجامعة، أنّ التصنيف الإسباني «ويبومتركس» للاستشهادات المرجعية يُعد من أهم التصنيفات الدولية والذي يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ويعتمد على تقييم الجامعات العالمية من حيث مكانة الجامعة في البحث العلمي بها، كما يهدف إلى تحسين وجودة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على شبكة الإنترنت، وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الوصول المفتوح، مقدماً الشكر لنواب رئيس الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين على جهودهم المبذولة في النشر العلمي الدولي لدعم مجلات الجامعة للوصول إلى العالمية.
نائب رئيس الجامعة: التصنيف اعتمد على حساب الاستشهادات المرجعيةومن جانبه، أكد الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أنّ هذا التصنيف قد اعتمد على حساب الاستشهادات المرجعية من خلال الحسابات المعلنة على محرك البحث العلمي جول سكولار لأعلى 310 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة استشهاداً، مشيراً إلى حرص الجامعة على تشجيع ودعم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين بنشر إنتاجهم العلمي في كبرى المجلات الدولية والمنصفة في قواعد البيانات العالمية.