2024-10-03@08:37:37 GMT
إجمالي نتائج البحث: 25

«الـ 1701»:

    كتبت سابين عويس في" النهار": لا يحمل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في حقيبته جديداً يخرق فيه المشهد السياسي المأزوم، لكنّ رسالته السياسية الدافعة في اتجاه التزام لبنان ما ورد في المقترح الأميركي الفرنسي الصادر في نيويورك قبل أيام، معطوفة على تحديد الدعوة إلى انتخاب رئيس للبلاد، جاءت لتؤكّد أهمية أن يأخذ لبنان بالنصائح والتحذيرات الدولية، التي أظهرت الاعتداءات الإسرائيلية مدى جدّيتها وعدم أخذ لبنان بها، وهو ما أدّى إلى وقوع البلاد في المحظور.   بارو لم يلغِ زيارته لبنان كما كان متوقّعاً، بل جاءه وإنّما باختلاف في الأولويات، وهو الديبلوماسي الوحيد الذي أتى إلى لبنان في ظلّ الأوضاع الأمنية الاستثنائية فيه، وكانت الزيارة مقرّرة أساساً قبل أيام، وهدفها مواكبة الجهود الفرنسية الرامية إلى وضع المقترح الفرنسي -...
    كتب النائب مارك ضو عبر حسابه على منصة "إكس": "درءاً للمزيد من الجرائم بحق أطفالنا والأبرياء، يجب على رئيس مجلس النواب الدعوة لعقد اجتماع فوري لمجلس النواب، هدفه اصدار توصية لإطلاق تفاوض فوري عبر الحكومة لوقف إطلاق النار بناء على القرار 1701 وتطبيقه، والبحث في سبل وقف الإجرام المتمادي بحق اللبنانيين، وقطع الطريق على توسع الدمار من قبل آلة القتل الإسرائيلية. إن المؤسسات الشرعية فيها مركز الوحدة الوطنية، وممثلي الشعب المنتخبين عليهم مسؤولية انقاذ لبنان وحماية شعبه".
    كتب طوني عيسى في" الجمهورية": منذ العام 2006 ، يعتبر الأميركيون أنفسهم حراس القرار 1701 ،في اعتباره الوصفة المناسبة لضمان "حسن الجوار" بين لبنان وإسرائيل، بضمان قوات "اليونيفيل" التي تم توسيع صلاحياتهابهذا القرار، لكي تتولى أمن المنطقة الحدودية، بالتنسيق مع الجيش اللبناني. وطوال 17 عاماً مضت، أي حتى اندلاع الحربفي غزة والجنوب، تجنبت إسرائيل توجيه أي ضربة ل "حزب الله" في لبنان. وغالباً ما شنت الغارات على أهداف ل "الحزب" وإيرانداخل الأراضي السورية، التزاماً منها بالتفاهم مع واشنطن.فلبنان في هذا المعنى بقي "خصوصية أميركية" ليس مسموحاً المسّ بها، حتى من جانب الحليف الأقرب إسرائيل . هذا "الستاتيكو" خدم إسرائيل لأنه أراحها طويلاً على الجبهة الشمالية، لكنه وفر للبنان أيضاً حماية طويلة الأمد. وفي ظله،جرت المفاوضات التي أدت إلى ترسيم...
    يتصدّر التمديد لقوة الطوارئ الدولية  العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» بصيغته الراهنة من دون أي تعديل، لعام واحد، اهتمام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي،  بتحييد هذا التمديد عن أي اشتباك سياسي في اجتماع مجلس الأمن الدولي في 29 من الشهر الجاري، والمخصص للتمديد لها، بناء على اقتراح تقدّمت به فرنسا. ونقلت «الشرق الأوسط» من مصادر لبنانية أن الحكومة تُجري اتصالاتها بالدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالتوازي مع تقويم يومي للاتصالات بين ميقاتي وبوحبيب، في ضوء قول رئيس الحكومة إنه «لمس تفهماً دولياً لموقف لبنان، للإبقاء على صيغة التنفيذ بلا أي تعديل». وقالت المصادر إن التفهم الدولي لرغبة الحكومة «لا يبدّد القلق اللبناني حيال احتمال إدخال تعديلات على قرار التمديد، وإنها باتت في حاجة إلى تثبيت صيغة التنفيذ...
    المفاوضات الجارية في الدوحة، التي ستشهد جولة جديدة، يمكن وصفها بما يتردّد في قرانا عن عرس لم تكتمل ظروفه، إذ أن أهل العروسين متفقون على كل التفاصيل، ولكن يبقى أمر واحد غير محسوم، وهو أن العروسين لم يقولا بعد لبعضهما البعض "النعم" الأبدية، حتى أنهما لم يقرّرا بعد إذا كان فعلًا يريدان أن يسيرا معًا في المشروع الزواجي بعيدًا عن تأثير ما يمارسه الأهل من ضغط نفسي عليهما، بحجة أنهم متفقون في ما بينهم على أن يكون مصير ابنيهما مشتركًا منذ أن كان في سن المراهقة. فما يحصل في الدوحة هو أن كلًا من الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر تريد ان يتم "العرس الغزاوي" في أسرع وقت، ولكن من دون أن تحظى هذه الإرادة بموافقة حتى ولو مبدئية بين...
    قال مصدر ديبلوماسي غربي في بيروت لـ«الأنباء الكويتية » ان جبهة الجنوب «تعتبر نقطة توتر دائمة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، حيث تحتفظ المقاومة اللبنانية بدور مهم في المعادلة الإقليمية، وإن استثناء هذه الجبهة من أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يفتح الباب أمام تصعيد جديد في جنوب لبنان، خصوصا إذا ما قررت الأطراف المتصارعة استغلال الفراغ الذي يتركه غياب التفاهمات الشاملة، والذهاب إلى مواصلة تبادل العمليات العسكرية». وأضاف المصدر: «ان عدم شمول لبنان بأي اتفاق او تفاهم على وقف النار في غزة، قد يؤدي إلى تحويل الأنظار نحو لبنان، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي، ويهدد بفتح جبهة جديدة للصراع يمكن أن تتداخل مع الديناميكيات الداخلية اللبنانية المعقدة. إضافة إلى ذلك، يمكن أن ينعكس هذا التصعيد...
    طالبت "الكتلة الوطنية" في بيان ، كافة الفرقاء العمل على وقف إطلاق نار فوري في لبنان بغض النظر عن جبهة غزة وتطبيق القرار ١٧٠١. وجاء في بيان الكتلة: "تتصاعد وتيرة الحرب بشكلٍ سريع بعد الاعتداء الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبيّة وما سبقه من سقوط صاروخ في ملعب لكرة القدم في مجدل شمس في الجولان المحتل. إنّنا في الكتلة الوطنيّة نُدين الاعتداء الإسرائيلي على بيروت الذي أدّى إلى قتل عدد من المدنيّين وجرح العشرات، ونُدين كذلك قتل الأطفال في الجولان وفي كل مكان، ونتوجّه بأحرّ التعازي إلى أهاليهم في بيروت وفي مجدل شمس".   اضاف البيان: "نطالب جميع المعنيّين بممارسة أقصى درجات الضغط على الفرقاء كافة من أجل القبول بوقف إطلاق نار فوري في لبنان -بغضّ النظر عن جبهة غزّة-...
     كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة "إكس": "العدوان الإسرائيلي الغاشم على ضاحية بيروت الجنوبية، هو عدوان على كل لبنان وعلى كل لبناني، وهو عدا عن أنه مدان ومستنكر بالمقاييس كافة، فيه انتهاك صارخ للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وتعدٍ على حدود بلدنا وسيادته وأمنه. المطلوب من لبنان الرسمي وتحديدا الحكومة، التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة والعمل على ضرورة تطبيق القرارات الدولية لوقف الحرب، وخصوصًا القرار ١٧٠١. الرحمة لأرواح الضحايا والشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
    إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال ارولدو لازارو، صباح اليوم في السرايا، في حضور المستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر. وتم خلال الاجتماع عرض الوضع على طول الخط الازرق، وبحث التعاون بين الجيش والقوات الدولية، وتنفيذ القرار الدولي الرقم1701. وبحث رئيس الحكومة مع الجنرال لازارو التقرير الذي تعده اليونيفيل للامين العام للامم المتحدة بشأن تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701. العسكريون المتقاعدون واستقبل رئيس الحكومة وفدا من العسكريين المتقاعدين ضم النائب السابق  شامل روكز، اللواء عدنان مرعب والعمداء: بسام ياسين، ماجد طربيه وأندريه رحال. بعد اللقاء قال روكز": الموضوع الأساسي الذي عرضناه مع دولة الرئيس هو حقوق المتقاعدين ورواتبهم والظروف التي تمر بها القوى العسكرية بشكل عام...
    اجتمع أمس سفراء اللجنة الخماسية في مقر السفارة الأميركية في عوكر. وبحسب المعلومات، وضع السفراء الذين يمثلون الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسعودية ومصر وقطر سقفاً زمنياً لعمل اللجنة، وتوافقوا على إنجاز مشاورات الاستحقاق الرئاسي بنهاية أيار الجاري، وشددوا على مندرجات بيان الدوحة الصادر في تموز عام 2023 . ومن بنود الدوحة آنذاك أن ينتخب لبنان رئيساً للبلاد «يجسّد النزاهة ويوحّد الأمة ويضع مصالح البلاد في المقام الأول ويعطي الأولوية لرفاه مواطنيه، ويشكّل ائتلافاً واسعاً وشاملاً لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الأساسية، ولا سيما تلك التي يوصي بها صندوق النقد الدولي، بالاضافة إلى التزام وثيقة الوفاق الوطني التي تضمن الحفاظ على الوحدة الوطنية والعدالة المدنية في لبنان». وكان لافتاً أنّ بياناً لم يصدر عن الاجتماع، كما لم تلتقط له صورة. وجاء في...
    كتب اللواء عباس ابراهيم عبر حسابه على منصة "إكس": "شكراً لكل من يسعى لتخفيف التوتر على حدودنا الجنوبية مطالباً بتطبيق القرار ١٧٠١. لكن للعلم فقط فإن من خرق هذا القرار أكثر منذ إقراره وحتى الآن بما يقارب الـ ٣٠ ألف مرة هو ⁧‫العدو الإسرائيلي⁩، وكل ما جرى لاحقاً ما هو إلا ردة فعل على تلك الخروقات. السؤال هو: هل لدى احدكم ضمانة لتنفيذ إسرائيل لهذا  القرار؟ ‏دون ذلك عبثاً تحاولون".
    كتب وجدي العريضي في" النهار":   يبقى القرار 1701 الشغل الشاغل والطاغي على ما عداه، نظراً الى اهميته إذ يُعتبر ضابط إيقاع قواعد الاشتباك في الجنوب بعدما بدأت الامور تخرج عن طورها ومسارها من خلال توسيع نطاق العمليات العسكرية بين "حزب الله "وإسرائيل، لاسيما بعد اغتيال قادة من حركة "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما طرح تساؤلات: هل يعني ذلك نهاية هذا القرار فيما الهدف تطييره والوصول الى حلول أخرى؟ من هذا المنطلق، بات القرار المذكور الشغل الشاغل ليس للبنانيين فحسب، وانما للمجتمع الدولي برمّته، وثمة مساعٍ حثيثة لدى عواصم القرار لإعادة تحصينه وتثبيته بعدما لمس الجميع أن هناك محاولات للوصول إلى بديل منه أو فك قواعد الاشتباك بفعل الضربة الاسرائيلية لقيادات "حمساوية" في الضاحية الجنوبية. ومن هنا...
    كتب العميد المتقاعد انطوان مراد في"الاخبار": مع اقتراب الحرب من دخول شهرها الرابع، بدأت ترتسم بشكل واضح معالم الانتصار. وبعدما شهد مجلس الأمن، في السنتين الماضيتين، محاولات أميركية وإسرائيلية لتعديل القرار 1701، أصبح العدو الإسرائيلي متمسّكاً بحرفية هذا القرار كمخرج لحفظ ماء الوجه، وسارعت واشنطن إلى إرسال مبعوثها عاموس هوكشتين عارضاً معالجة موضوع مناطق التحفّظ اللبنانية. فهل تطبيق القرار 1701 لمصلحة لبنان أم ضدّه؟ أعطت المقاومة قوة استثنائية للحكومة اللبنانية، وما على هذه الأخيرة إلا تجهيز نفسها لتحويل الانتصار العسكري إلى انتصار وطني تحرّر من خلاله الأراضي اللبنانية، وتجهيز فريق متخصّص وتحضير ملفها بشكل دقيق لاستثمار الانتصار على الشكل التالي: أ - بالنسبة إلى مناطق التحفظ الثلاث عشرة: يجب التفاوض على أساس الحدود الدولية ورفض محاولات العدو للتفاوض على...
    كتبت سابين عويس في" النهار":في المواقف المعلنة، هدفُ زيارة وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا محدد ومحصور بالوضع في الجنوب وبضرورة سحب فتيل التفجير ووقف التصعيد على نحو يستدرج فريقا المواجهة، اي إسرائيل وحزب الله الى الحرب. ولكن في الغرف المغلقة، يذهب الحديث ابعد، اذ تتولى كولونا مهمة التوسط بين اسرائيل والحزب من اجل التفاوض على آلية تطبيق القرار الدولي 1701، وتحديد الأرضية الصالحة لبدء المفاوضات التي لن تحلّ ساعتها الصفر إلا بعد التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة، وفق ما تكشف المعلومات المتوافرة. ذلك ان كولونا بدأت هذه المهمة بتكليف من الرئيس الفرنسي، وتتصرف برغبة مجموعة الدول الخمس، بحسب توصيف مصدر ديبلوماسي، وليس بتكليف رسمي منها، وهي تعمل على خط إسرائيل - بيروت وسط معلومات معلنة عن تنسيق بينها...
    الاشتباك السياسي الداخلي اندلع على وقع تطورات تصعيدية في الجنوب، كما على وقع تواصل التحذيرات الغربية للبنان من الانزلاق الى حرب مع إسرائيل. وفي هذا السياق أفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين ان وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا تصل الى لبنان يوم الجمعة وتنتقل الى جنوب لبنان لزيارة القوات الفرنسية العاملة ضمن "اليونيفيل". كما انها تعتزم توجيه الرسائل نفسها التي سبق ان نقلها رئيس الاستخبارات الفرنسية السفير برنار ايمييه ووفده الى المسؤولين اللبنانيين و"حزب الله" حيال ضرورة تنفيذ القرار ١٧٠١ ثم تنتقل كولونا الى تل ابيب ثم رام الله وتبحث موضوع الحرب على غزة والسعي الى هدنة انسانية وادخال المساعدات، وايضا اعطاء رسائل حول عدم التصعيد في الجبهة الشمالية مع لبنان. الى ذلك ما زالت زيارة الرئيس ايمانويل...
    كتب نبيل هيثم في"الجمهورية": يبرز كلام واضح للرئيس نبيه بري يقترب من اليقين، بان "حماس" ستخرج منتصرة من هذه الحرب وهو على ثقة أكيدة بأنّ تأثيرات هذه الحرب على بنيتها العسكرية والقتالية لا تتجاوز 5 او 6 في المئة، وتستطيع أن تقاتل شهورا. في هذه الحرب ارتكبت اسرائيل ما يصفها بريبـ"جريمة العصر" إجرام في منتهى الفظاعة، مجازر مروّعة، قتلوا فيها حتّى الآن، وعن سابق تصوّر وتصميم، أكثر من 7500 طفل واكثر من 5000 امرأة، وانتقموا حتّى من ألعاب الاطفال. وفي بداياتها قال لمن زاره من الأميركيين ما مفاده هذا الوضع، وهذا الضغط، وهذا الحصار وهذا التنكيل الحاقد بالشعب الفلسطيني، وهذا الإجرام غير المسبوق، وهذا التغاضي الدولي، وهذا الغطاء والدعم للقاتل، سيحوّل الشعب العربي كله إلى شعب فلسطيني يعني كلنا...
    قضيتان كبيرتان تنتظران انتهاء الحرب على قطاع غزة، كي تشكل العنوانين الرئيسيين للمشهد الشرق اوسطي برمته: الأول إيجاد سلطة بديلة لسلطة حركة حماس في غزة في سياق مسار دولي لبلوغ حل الدولتين للقضية الفلسطينية. أما الثاني فيتمثل بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وإنهاء مشكلة الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي في سياق نزع الذرائع التي يستند إليها حزب الله في مقاومته. ولأن حل الدولتين مسار استراتيجي في الحسابات الأميركية، فإنه يستدعي تهدئة بؤر التوتر على غرار ما هو قائم في جنوب لبنان. إن القضيتين تتصلان اتصالا وثيقا بالنتائج التي ستخرج بها الحرب الاسرائيلية على غزة، إذ أن غرق إسرائيل في الرمال الحارقة لغزة وعجزها عن القضاء على حماس حتى لو أمعنت في العمليات التدميرية المفرطة من شأنه ، وفق قراءة...
    كتبت هيام قصيفي في" الاخبار":لا شك أن ما يحيط بالنقاش حول القرار الدولي ليس معزولاً عمّا قبل غزة ولا عمّا بعدها، لأن النقاش تفرّع إلى عناوين عدة، وأففكار طُرحت في سياق الحوارات الإقليمية والدولية، حول منطقة عازلة ليس في الجنوب اللبناني وحده، بل في المقلب الإسرائيلي كذلك، ودور الجيش في مرحلة تفعيل القرار وقدرته على الإمساك بزمام الوضع الميداني في ظل وجود حزب الله، وكيفية تنامي وجود الحزب عسكرياً في هذه المنطقة، ومن ثم وضع مصير القوات الدولية على بساط البحث بقوة. والواضح أن هناك دولاً سبق أن طرحت مصير اليونيفل في أكثر من مناسبة، وليست الإشكالات التي رافقت التجديد مرتين للقوات الدولية سوى تعبير عن هذه الإحاطة الخارجية. إضافة إلى أن حادثة مقتل الجندي الإيرلندي أضفت طابعاً حذراً، ورغم...
    كتبت سابين عويس في" النهار": الاكيد ان الضغط الدولي على لبنان سيزيد في المرحلة المقبلة من باب تنفيذ القرار الدولي 1701 ولن يتوقف على الضغط السياسي والديبلوماسي، بل ثمة معلومات تفيد بأنه قد يذهب ابعد في اتجاه تهديد بعض الدول بسحب عناصرها من قوات حفظ السلام في الجنوب، وهذه ليست المرة الاولى التي تهدد بها دول بتقليص او سحب عناصرها في مقابل توسيع صلاحياتها لتتمكن من القيام بمهمتها. ليست بعيدة عن هذه الاجواء الجولة الاخيرة لرئيس هيئة الامم المتحدة لمراقبة الهدنة باتريك جوشا التي شملت، الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قائد الجيش العماد جوزف عون، وهدفها الدفع نحو تفعيل تنفيذ القرار الدولي انطلاقاً من الانتهاكات الكبيرة التي يتعرض لها جنوباً، وتحذير السلطات اللبنانية من مغبة عدم...
    كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": مع بدء البحث في ما هو مصير قيادة الجيش في العاشر من كانون الثاني المقبل، لم تطرح أي صلة للتعيين أو التمديد بالجنوب. فقد كان الهمّ الرئاسي طاغياً في مقاربة ملف التمديد، ومعالجة الثغَر القانونية والدستورية في موضوع التعيين والخلافات السياسية بين القوى المعنية، رغم كل ما كان يصل من رسائل غربية حول وضع الجيش وضرورة استمراره متماسكاً للحفاظ على استقرار لبنان والتعامل مع استحقاق 10 كانون الثاني على أنه يعطي صورة عما يرسم للجيش محلياً وخارجياً. لكن حرب غزة قلبت كل المعايير، وتغيّرت معها تباعاً مقاربة وضع لبنان ككل، والجنوب معه، بعد عمليات القصف المتبادلة عند الحدود الجنوبية. فصار ملف قيادة الجيش في صلب تبعات ما يحصل فيها ومستقبل المفاوضات التي تجرى دولياً حول...
    كتبت" الاخبار"كلّ التسريبات التي سبقت الزيارة تقاطعت حول خلوّ سلة الزائر الفرنسي من أي مبادرة جدية من شأنها إحداث خرق في الجدار الرئاسي الذي ازداد سماكة بعد عملية «طوفان الأقصى». لذلك، بدا أن استئناف البحث في الملف الرئاسي هو العنوان العريض لجولة الزائر الفرنسي أمس على الرئيسيْن نجيب ميقاتي ونبيه برّي وقائد الجيش جوزف عون والبطريرك الماروني بشارة الراعي ورؤساء أحزاب القوات اللبنانية سمير جعجع والكتائب سامي الجميل والتقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط وعدد من رؤساء الكتل النيابية وممثّلين عنها. غير أن جوهر الزيارة يتمحور حول الوضع في الجنوب. ففي سياق التشديد على «ضرورة تثبيت الهدوء ومنع تصاعد المواجهات» في الجنوب، عبّر لودريان، وفق مصادر متابعة، عن الرغبة الغربية في الضغط على حزب الله لـ «الالتزام بتطبيق القرار 1701» وليس فقط...
    كتبت "الراي" الكويتية أن عدداً من السفراء الاوروبيين كثّفوا تحركاتهم في الأيام الأخيرة، وقاموا بسلسلةِ زياراتٍ وبعضها لمسؤولين سابقين واكَبوا عن كثبٍ المفاوضاتِ التي أفْضت الى صوغ وصدور القرار الدولي 1701 الذي أوقف الأعمال العدائية بين «حزب الله» واسرائيل في أعقاب حرب تموز 2006 والذي حَكَم الوضع في الجنوب حتى 8 تشرين الاول 2023، وسائلين عن مرتكزاته الدقيقة وبعض التباساته وإمكان أن يستعيد دور «بوليصة التأمين» لهذه الجبهة فتعود الى وضعيتها «النائمة»، وذلك بعدما تحوّل هذا القرار الضحية الأبرز للمواجهات العابرة للخط الأزرق (على مقلبيْ الحدود) الذي صارَ بين ليلة وضحاها... خط نار. ونقلت «الراي» عن مصادر عليمة، أنه في موازاةِ استفساراتِ السفراء، فإن السفيرة الأميركية دوروثي شيا كانت جازمةً في إبلاغ أكثر من طرف ومستفسر أن «لا أحد...
    التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل سفيرة فنلندا في لبنان آن مسكنين، وجرى عرض لآخر التطورات في المنطقة وانعكاسها على لبنان. وتم التأكيد ضرورة حماية لبنان عبر الالتزام بالقرارات الدولية لاسيما 1701 والدور الذي تلعبه فنلندا في هذا الإطار من خلال مساهمتها في قوات حفظ السلام الدولية المولجة حفظ السلام في الجنوب.  
    ينتظر أن يصدر مجلس الأمن اليوم، وبتقديم يوم عن موعده المحدّد، تقريره الدوري المتعلق بالقرار الدولي 1701. ويأتي هذا التقرير فيما تشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة مواجهات عنيفة بين القوات الاسرائيلية و»حزب الله» انطلقت في أعقاب عملية «طوفان الأقصى» في السابع من الشهر الماضي. واستباقاً لاجتماع اليوم عقد رئيس بعثة لبنان في نيويورك السفير هادي هاشم اجتماعات بنائب رئيس الأمم المتحدة وحاملة القلم السفيرة الفرنسية ناتالي فوستير ونائب المندوب الدائم السفير الإماراتي محمد عيسى بو شهاب ومندوبين من مكتبي الأمين العام و»اليونيفيل» لتأكيد التزام لبنان القرار 1701 وتقدير دور قوات «اليونيفيل» وبذل الجهود لحماية جنودها وتسهيل مهمته ‎وقبل الجلسة، طلب لبنان من بعثته لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد اسرائيل لإستخدام القنابل الفوسفورية...
    ترددات اليوم السادس بعد "طوفان الأقصى" على لبنان انحسر معها التوتر نسبيا اذ لم تسجل تطورات امنية في الجنوب في حين تصاعدت معالم الديبلوماسية الساخنة المتصلة بالوضع على الحدود الجنوبية بحيث ازداد التركيز الأميركي على هذا الوضع، فيما يبدأ وزير الخارجية الإيراني لقاءاته الرسمية في بيروت اليوم. وكتبت" النهار": اذا كان التضامن الحتمي مع الفلسطينيين في غزة في مواجهة آلة الدمار والقتل الاسرائيلية حتميا وبديهيا، فان تشديد الحكومة على التزام لبنان القرارات الدولية ولا سيما منها القرار 1701 الذي يترنح بخطورة امام ترددات الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة مهددة بانزلاق لبنان الى الحرب، اكتسب دلالات إيجابية "مبدئية ونظرية" اقله لجهة اعلان هذا الموقف الان بعدما شارفت تطورات الأيام الأخيرة من الجنوب وعبره وعليه ان تطيح المعادلة...
۱