لبنان ٢٤:
2025-03-10@11:27:25 GMT

أيوب: للإسراع في التعيينات وتطبيق الـ ١٧٠١

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

أشارت النائبة غادة أيوب في حديث اذاعي، إلى أن "الحوادث الأمنية في لبنان لا تزال مضبوطة في مناطق عدة نسبةً إلى ما يحدث في سوريا"، داعيةً الحكومة إلى "ضبط الأوضاع من خلال الإسراع في التعيينات والإصرار على تطبيق القرار 1701 وضبط الحدود اللبنانية كافة". 

وعلّقت أيوب على كلام الأمين العام لـ "حزب الله" نعيم قاسم أمس، قائلة: "قاسم تناسى أن الحزب هو من وقع على اتفاق وقف النار ومخلفاته ومن هذا المنطلق اليوم من قام بحرب الإسناد وأدى إلى احتلال الأراضي اللبنانية لا يمكنه أن يرفع السقف بخصوص سلاح المقاومة".



واعتبرت أن "القرار الداخلي هو من ولّد لإسرائيل باستباحة الأراضي اللبنانية، واليوم الديبلوماسية اللبنانية تعطي فرصة للحزب لكي يعرف نتيجة ما وقع عليه".

وعن موازنة 2025، رأت أيوب أنها "غير إصلاحية وغير إنقاذية"، مشيرةً إلى أن "الحكومة السابقة أرسلت المشروع ضمن المهلة الدستورية ولكن رئيس مجلس النواب ورئيس لجنة المال والموازنة لم يسمحا بمناقشتها في الوقت المحدد ما أدّى إلى إقرارها وبالتالي باتت الحكومة بين نارين إما الصرف على القاعدة الإنثي عشرية أو عدم إقرار الموازنة".

وكشفت عن "محادثات سيجريها وزير المال ياسين جابر مع رئيس الحكومة نواف سلام  الأسبوع الحالي لإصدار مشروع قانون يخفّض الرسوم التي أضيفت عن غير وجه حق في موازنة 2025".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تأجيل التعيينات... عرقلة أم اتفاق؟

كتب ميشال نصر في" الديار":لفت في كلام وزير الاعلام بول مرقي بعد جلسة مجلس الوزراء الذي قال فيه ان "الحكومة غير مستعجلة التعيينات"، فالمطلوب وفقا لمصادر مواكبة للاتصالات "السرعة وليس التسرع"، فالامر على درجة عالية من الدقة، وتحديدا فيما خص التعيينات الامنية والمالية، نظرا لضرورة وجود تقاطع دولي – داخلي حولها، في ظل الظروف الحالية.
وتتابع المصادر بان تلك التعيينات ستكون احد المؤشرات على جدية العهد والحكومة، في تنفيذ التعهدات المقطوعة بالتغيير والاصلاح، واحدى اوراق الاعتماد التي ستقدمها بيروت للدول التي تقدم الدعم والمساعدة وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية، التي تتابع وتراقب عن كسب هذه العملية، خصوصا امنيا وعسكريا، حيث الاستثمار الاميركي الاكبر في لبنان، لاجتياز القطوع الاول في رحلة اعادة ترميم الثقة بالدولة والمؤسسات، حيث ما عادت الاقوال والنوايا كافية او قابلة للصرف.
وتضيف المصادر ان "الترويكا الرئاسية" تدرك جيدا مدى الجدية الخارجية في متابعة كل خطوة يتم القيام بها، وعلى هذا الاساس، يخضع ملف التعيينات لبحث جدي ومعمق بين الرؤساء لتعيين الاكفّاء والمؤهلين للمناصب الحساسة امنيا وقضائياً، من دون ان يخلو الأمر من الاخذ والرد ومحاولة الضغط لتعيين هذا او استبعاد ذاك.
وختمت المصادر بان نقطة الاختلاف الاساسية، وفقا لمعطيات وزارية، تتمحور حول وجهتي نظر، الاولى تدعو الى تعيينات "بالتقسيط" اما الثانية، فالى "سلة كاملة"، للحفاظ على معنويات الضباط، خصوصا ان ثمة قانونا قد صدر مدد للجميع، بمن فيهم من سيوضعون بالتصرف، مع اقرار التعيينات الجديدة، وهي مشكلة بنيوية تحتاج الى معالجة سريعة، في موازاة ملف التعيينات، لاطلاق عجلة العمل.
فهل ينجح الرؤساء في تمرير تعيينات توحي الثقة وتعيد الاعتبار للدولة الموضوعة تحت المجهر، ام ان الاعتبارات التقليدية والتاريخية ستفعل فعلها في مجال وضع العصي في دواليب العهد منذ بداياته؟

مقالات مشابهة

  • الحكومة اللبنانية تنفي مناقشة إلغاء بعض المؤسسات العامة
  • 37.5 جنيه لكل كيلو.. قرار عاجل من الحكومة بشأن الأكياس البلاستيكية
  • لجنة الطعون تقلص عقوبة قائد مولودية الجزائر أيوب عبد اللاوي
  • وزير الطيران يبحث سبل تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني وتطبيق الذكاء الاصطناعي مع «سيتا العالمية»
  • الفنان أيوب أبو النصر يحفر بئرًا في الهند كصدقة جارية لوالده
  • تأجيل التعيينات... عرقلة أم اتفاق؟
  • سلام: مشروع الحكومة اللبنانية هو استعادة المؤسسات لعافيتها
  • المفتي: الابتلاءات لا يعالجها إلا الصبر.. ونبي الله أيوب نموذج يحتذى به
  • سلام: الحكومة اللبنانية تسعى لاستعادة عافية المؤسسات وتحقيق التنمية