أكد  عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان أن "المقاومة أثبتت أنها ند لأقوى جيش في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرا الى انها الآن "تصنع قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل وأفشلت مخططاتها وأجبرتها على التزام القرار 1701".

واعتبر في حديث الى  اذاعة "سبوتنيك"، ان "التفاهم الآن يشبه غيره من التفاهمات التي جرت في السابق"، موضحا انه منذ العام 2006 وحتى 8 تشرين اول 2023 كان الطيران الإسرائيلي يستهدف أي بقعة في الوطن العربي، الا انه لم يكن يجرؤ على خرق الهدنة مع لبنان الذي كانت مقاومته تفرض حالة ردع مع العدو".



وعن الحديث ان الجيش الاسرائيلي لا يزال  في بعض الأماكن في الجنوب، اشار قبلان الى ان "المقاومة استطاعت ان تمنع الاسرائيلي من احتلال القرى الحدودية والاسرائيلي مجبر على الانسحاب من بعض المناطق القليلة التي تقدم فيها".

اما عن اعادة الاعمار للمنازل التي هدمها الاسرائيلي، فاكد  ان "الدولة اللبنانية مسؤولة عن اعادة الاعمار وأهالي الجنوب سيعودون الى قراهم ولو اضطروا الى العيش بالخيام"، لافتا الى ان "موضوع المنازل الجاهزة لم يطرح بشكل جدي لانها ليست رخيصة الثمن".

وكشف انه "سيتم تقديم بدل إيواء من الجهات المانحة للعائلات التي دُمرت منازلها لحين إعادة اعمار منازلها، والدول العربية وايران والمكونات التي ترعى مشروع المقاومة في لبنان مستعدة للتبرع لاعادة الاعمار كما حصل في السابق"، لافتا الى انه "لن يكون هنالك معوقات إدارية في طريق إعادة الاعمار وسيتم إعادة اعمار كل ما تهدم من دون تمييز بين المواطنين".

أضاف: "هنالك بعض عمليات الاحتكاك مع العدو الاسرائيلي وسيتولى الجيش ضبط الامن ومنع الاحتكاك بين المواطنين والجيش الاسرائيلي لحين الزام الإسرائيليين الانسحاب الكامل الى ما وراء الخط الأزرق".

وشدد على ان "العدو الاسرائيلي فشل في كل أهدافه على لبنان، وهو يشعر بحالة حرج وخصوصا انه شعر بالعجز عن مواصلة الحرب وأُجبر على القبول بوقف اطلاق النار ".

وعن اعتقال الإسرائيليين لاربعة مواطنين لبنانيين، اعتبر قبلان ان "هذا الامر يُعد خرقاً لوقف اطلاق النار وهو سيضطر الى اطلاقهم"، مؤكداً انه "في حال خرجت اسرائيل عن الخطوط المرسومة فإنها ستواجه مجددا بأس المقاومة" .

ورأى انه "لا بد من زيادة عديد وعدة الجيش اللبناني ليتمكن من ضبط كامل الحدود في مواجهة العدو الإسرائيلي وهذا ما تعهد بتقديمه المجتمع الدولي".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها

يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.

وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.

وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.

وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.

وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.

مقالات مشابهة

  • تفعيل الاتصالات الديبلوماسية لوقف العدوان الاسرائيلي خلال فترة الانتخابات
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • النائب مشوقة يسأل عن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لضبط ارتفاع الدين العام
  • العدو الصهيوني يستعين بالروبوتات لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
  • قبلان: عندما تعجز الدولة عن حماية شعبها لا بد من البحث عن وسيلة للحماية
  • الخارجية اللبنانية: للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١
  • قبلان: لبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية
  • الاستسلام للمهزوم