النائب قبلان: المقاومة أفشلت مخططات اسرائيل وأجبرتها على التزام الـ 1701
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان أن "المقاومة أثبتت أنها ند لأقوى جيش في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرا الى انها الآن "تصنع قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل وأفشلت مخططاتها وأجبرتها على التزام القرار 1701".
واعتبر في حديث الى اذاعة "سبوتنيك"، ان "التفاهم الآن يشبه غيره من التفاهمات التي جرت في السابق"، موضحا انه منذ العام 2006 وحتى 8 تشرين اول 2023 كان الطيران الإسرائيلي يستهدف أي بقعة في الوطن العربي، الا انه لم يكن يجرؤ على خرق الهدنة مع لبنان الذي كانت مقاومته تفرض حالة ردع مع العدو".
وعن الحديث ان الجيش الاسرائيلي لا يزال في بعض الأماكن في الجنوب، اشار قبلان الى ان "المقاومة استطاعت ان تمنع الاسرائيلي من احتلال القرى الحدودية والاسرائيلي مجبر على الانسحاب من بعض المناطق القليلة التي تقدم فيها".
اما عن اعادة الاعمار للمنازل التي هدمها الاسرائيلي، فاكد ان "الدولة اللبنانية مسؤولة عن اعادة الاعمار وأهالي الجنوب سيعودون الى قراهم ولو اضطروا الى العيش بالخيام"، لافتا الى ان "موضوع المنازل الجاهزة لم يطرح بشكل جدي لانها ليست رخيصة الثمن".
وكشف انه "سيتم تقديم بدل إيواء من الجهات المانحة للعائلات التي دُمرت منازلها لحين إعادة اعمار منازلها، والدول العربية وايران والمكونات التي ترعى مشروع المقاومة في لبنان مستعدة للتبرع لاعادة الاعمار كما حصل في السابق"، لافتا الى انه "لن يكون هنالك معوقات إدارية في طريق إعادة الاعمار وسيتم إعادة اعمار كل ما تهدم من دون تمييز بين المواطنين".
أضاف: "هنالك بعض عمليات الاحتكاك مع العدو الاسرائيلي وسيتولى الجيش ضبط الامن ومنع الاحتكاك بين المواطنين والجيش الاسرائيلي لحين الزام الإسرائيليين الانسحاب الكامل الى ما وراء الخط الأزرق".
وشدد على ان "العدو الاسرائيلي فشل في كل أهدافه على لبنان، وهو يشعر بحالة حرج وخصوصا انه شعر بالعجز عن مواصلة الحرب وأُجبر على القبول بوقف اطلاق النار ".
وعن اعتقال الإسرائيليين لاربعة مواطنين لبنانيين، اعتبر قبلان ان "هذا الامر يُعد خرقاً لوقف اطلاق النار وهو سيضطر الى اطلاقهم"، مؤكداً انه "في حال خرجت اسرائيل عن الخطوط المرسومة فإنها ستواجه مجددا بأس المقاومة" .
ورأى انه "لا بد من زيادة عديد وعدة الجيش اللبناني ليتمكن من ضبط كامل الحدود في مواجهة العدو الإسرائيلي وهذا ما تعهد بتقديمه المجتمع الدولي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
ترتيبات مهلة الـ 18 يوماً: هل تنسحب اسرائيل من النقاط الخمس؟
كتبت" الاخبار": المفاوضات التي أفضت إلى تمديد مهلة الستين يوماً إلى 18 شباط المقبل، لم تكن وليدة الساعات الأخيرة أول أمس على وقع إراقة دماء أهل الجنوب على مذبح تحرير قراهم. لكنّ انتفاضة الأهالي أجبرت العدو على تسريع تراجعه «بضغط من فرنسا التي دعمت الجيش اللبناني في موقفه». وبحسب مصدر مطّلع، بدأت الاتصالات تتكثّف منذ الاجتماع الأخير للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بداية الأسبوع الماضي، والذي شهد توتراً بين ممثلي الجيش اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي. حينها، أعلنت إسرائيل أنها ستمدد بقاءها في الجنوب إلى 28 شباط المقبل، أي شهراً إضافياً عن مهلة الستين، وهو ما رفضه الجيش والحكومة اللبنانية والرئيس نبيه بري. وبنتيجة المفاوضات التي واكبتها الولايات المتحدة وفرنسا، تم التوصل إلى حل وسط قضى بتمديد المهلة إلى 18 شباط المقبل. وخلال المهلة الجديدة «تلتزم إسرائيل بالانسحاب مما تبقى من بلدات القطاعين الأوسط والشرقي ومن التلال الخمس التي أبلغت سابقاً بأنها لن تنسحب منها لمدة طويلة. إضافة إلى البدء بتسليم أسرى المقاومة السبعة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عملية التوغل البري والمواطنين التسعة الذين اعتقلتهم الأحد الماضي بعد دخولهم إلى حولا وعيترون». كما نصّت بنود تمديد المهلة على وقف التفجيرات في البلدات، علماً أن التلال الخمس التي كُشف عنها هي جبل بلاط واللبونة وجبل العزية (بين كفركلا ودير ميماس) والعويضة بين الطيبة والعديسة والحمامص.
وافق لبنان الرسمي، لكن هل توجد إشارات على التزام العدو؟
لم يتأخر أول خرق للاتفاق الجديد. ليل الأحد الماضي، نفّذت قوات الاحتلال تفجيرات ضخمة في كفركلا وكرّرتها عصر أمس في ميس الجبل بالتزامن مع انتشار الجيش والأهالي في أطرافها الغربية. الخرق الثاني تمثل بتراجع إسرائيل عن الانسحاب أمس من عيترون وميس الجبل وحولا كما كانت قد تعهّدت للجنة الإشراف. وكان الجيش تجهز منذ الصباح الباكر للدخول إليها، لكن مرّ النهار فيما الجيش والأهالي ينتظرون خلف الساتر الترابي عند مداخل البلدات. وتعرّض كل من يقترب من الساتر لإطلاق نار من الجنود المتحصّنين في المنازل والحقول المحيطة. ومساء أمس، انسحب العدو من دير ميماس إلى أطرافها المتاخمة لكفركلا. بينما أنجز الجيش انتشاره في القطاع الغربي، علماً أن العدو أبقى على احتلاله أطراف البستان وجبل بلاط، قاطعاً الطريق بين مروحين ورامية.
وعلمت «الأخبار» أن قيادة اليونيفل أرسلت إلى قيادة جنوب الليطاني في الجيش تبليغاً بأنها ستقوم بدوريات لمواكبة خطة انتشار الجيش، متراجعة عن طلبها السابق للمساعدة في اتخاذ إجراءات لمنع الأهالي من دخول البلدات الحدودية.