قبيل اجتماع لجنة الرقابة لتطبيق الـ 1701.. اتصال بين بري وهوكشتاين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ذكرت "العربية" أن اتصالا حصل بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والموفد الأميركي أموس هوكشتاين تناولا فيه الخروقات الاسرائيلية التي لم تتوقف بعد وقف اطلاق النار من جانب "حزب الله".
وشكا بري من استمرار إسرائيل في جملة من الخروقات واستهدافها عددا لا بأس به من المدنيين.
وركز بري أيضا على مسمع هوكشتاين أن اسرائيل تواصل تدمير مئات من المنازل وخصوصا في البلدات الحدودية وكان آخرها في الناقورة حيث يوجد على أرضها المقر العام لقوة "اليونفيل" منذ عام 1978.
وحصل الاتصال بين بري وهوكشتاين قبل اجتماع لجنة الرقابة اليوم الاربعاء لتطبيق القرار 1701 بعد الحرب الاخيرة برئاسة الجنرال الاميركي كاسبر جيفرز وضباط يمثلون فرنسا والجيشين اللبناني والإسرائيلي فضلا عن القوة الدولية.
وفي معلومات لـ"العربية" فان الوفد اللبناني سيركز على لائحة الخروقات الاسرائيلية في أكثر من بلدة داخل منطقة ال 1701 في جنوب نهر الليطاني زائد شماله حيث تواصل القوات الاسرائيلية تنفيذ ضرباتها في أكثر من مكان "غير عابئة بالاتفاق الذي تم".
وسيتناول وفد لبنان في اللجنة أيضا برئاسة العميد إدغار لاوندس خروقات المسيّرات الاسرائيلية التي لا تفارق سماء بيروت واكثر من منطقة لبنانية.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، على "ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال الخمس التي تحتلها، وإعادة الأسرى اللبنانيين".
بدأ رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، زيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن ضربات بشكل شبه يومي على جنوب وشرق لبنان، قائلة إنها تستهدف أهدافاً لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024.
كما أكد أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، لا سيما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر، وإزالة المظاهر المسلحة.
فيما قدّم جيفرز لعون خلفه، الجنرال مايكل ليني، الرئيس الجديد للجنة.
وسيلتقي جيفرز أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي لـلعربية" أن ليني هو قائد قوة المهام في القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم).
وكان عون قد أكد أمس أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، "لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها".
كما أوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن - (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، أنه "كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي".
كذلك كرر دعواته إلى واشنطن "للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل، ويبسط بذلك سلطة الدولة على كامل التراب الجنوبي".
يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
ولم تنسحب إسرائيل بعد من 5 نقاط في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.