هوكشتاين يعتبر الـ 1701 هو الأساس.. سفراء الخماسية : إنجاز المشاورات في نهاية أيار
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اجتمع أمس سفراء اللجنة الخماسية في مقر السفارة الأميركية في عوكر. وبحسب المعلومات، وضع السفراء الذين يمثلون الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسعودية ومصر وقطر سقفاً زمنياً لعمل اللجنة، وتوافقوا على إنجاز مشاورات الاستحقاق الرئاسي بنهاية أيار الجاري، وشددوا على مندرجات بيان الدوحة الصادر في تموز عام 2023 .
وجاء في " الاخبار": التقى سفراء اللجنة الخماسية، أمس، في ضيافة السفيرة الأميركية ليزا جونسون في عوكر، بهدف تقييم حراكهم ومساعي اللجنة وجهودها لإنهاء الشغور الرئاسي والبدء بمرحلة جديدة. وقالت مصادر مطّلعة إن «اللقاء لم يحمل جديداً عن اللقاءات السابقة، باستثناء التأكيد على مواصلة الحراك من دون تحديد سقف زمني، وخصوصاً أن هذا الحراك مرتبط بتطورات المنطقة القابلة للتبدّل يومياً». وأبلغت السفيرة جونسون الحاضرين أن «لا زيارة قريبة للموفد الأميركي عاموس هوكشتين الى لبنان، حيث لا مجال حالياً لأي ترتيبات تتعلق بوضع الجنوب». إلا أن ما كان لافتاً هذه المرة، هو غياب السفير المصري علاء موسى عن الظهور بعدما جرت العادة بأن يتولى تلاوة البيان أو الموقف الصادر عن اللجنة. وبحسب مصادر مطّلعة يعود ذلك إلى «خلافات بين أعضاء اللجنة، وتسجيل انتقادات ولا سيما من السفير السعودي وليد البخاري الذي انزعج من تصريحات السفير المصري واعتبرها «show off» في الشكل، كما اعتبر أن المضمون أحياناً ينمّ عن عدم دراية بالواقع اللبناني ولا سيما في ما يتعلق بالكلام عن ضرورة الحوار بينَ القوى السياسية».
وكشف مصدر نيابي مطلع لـ”البناء” أن لا رئاسة في لبنان خلال الأشهر القليلة المقبلة، وأن حراك الخماسية لن يحدث خرقاً في جدار الأزمة في الوقت الحاضر، لكون الملف الرئاسي ارتبط عملياً بتطورات المنطقة لا سيما في الجنوب وغزة.
ولفتت أوساط مواكبة لملف التفاوض حول الملف الحدودي، لـ”البناء” الى أن الفرنسيين تسلموا الملاحظات اللبنانية على الورقة الفرنسية ويقومون بدرسها على أن يجري إعداد ورقة ثالثة تلحظ الملاحظات اللبنانية، بعد التشاور مع الحكومة الإسرائيلية أيضاً. على أن جدول مواعيد رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي لم يلحظا أي مواعيد لزيارات أميركية أو فرنسية الى لبنان هذا الأسبوع.
وكتبت" الديار": لم يحمل اجتماع الخماسية في السفارة الاميركية في عوكر اي جديد واكتفى بمناقشة العناوين العامة وتقييم نتائج اللقاءات السابقة دون وضع خارطة طريق جديدة او اي اجراءات عملية بل التوافق على معاودة الاتصالات مع القوى السياسية وانجازها في نهاية ايار، على ان تبدأ الجولة الجديدة من عين التينة، بالمقابل تقوم قطر بجهود رئاسية عبر توجيه الدعوات للقوى السياسية، وقد دشنها قائد الجيش، وتستكمل الاحد مع وليد جنبلاط وبعدها باسيل جعجع وفرنجية ومعظم القيادات السياسية.
اضافت: الملف الرئاسي لن يشهد اي خرق جدي قبل وقف النار في غزة، رغم ان الثنائي الشيعي مصر على عدم الربط بين ما يجري في غزة وجنوب لبنان والاستحقاق الرئاسي، وهذا ما ابلغه بري الى هوكشتاين الذي تضمنت ورقته ضرورة اجراء انتخابات رئاسية بين شهري تموز وايلول قبل الانتخابات الاميركية كون المنطقة مقبلة على مفاوضات كبرى تتطلب وجود رئيس للجمهورية دون الغوص في الاسماء، رغم ان هوكشتاين اكد للمسؤولين انه غير مكلف بالملف الرئاسي وبلاده لم تعين موفدا خاصا لمتابعة انتخابات رئاسة الجمهورية حتى الان، والملف يدار من قبل السفيرة الاميركية في بيروت.
هوكشتاين
وفي واشنطن، صرّح المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين فقال: «سنواصل بذل الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن على طول «الخط الأزرق». ونحرص على عودة اللبنانيين الى منازلهم، كما الاسرائيليين، وكيفية العيش بسلام واستقرار. اعتقد أنّ الهدف الأساس هو القرار 1701، وبالتالي علينا أن نرى ما يمكن عمله بينما نتطلع الى تطبيق الاتفاق المشترك بيننا وبين لبنان، وبيننا وبين إسرائيل لإنهاء هذا الصراع الرهيب. ونحرص على عدم وفاة او إصابة المزيد من الأشخاص جراء هذا الصراع الطويل».
ورداً على سؤال، قال: «نحن أصلاً في صراع، وعلينا الحرص على عدم امتداده، وفي أقل تقدير يجب علينا انهاؤه. أرغب في ان يكون الجميع قادرين على العودة الى لبنان، كما انني أرغب شخصياً في العودة الى لبنان، وأن يتحقق الازدهار لكل اللبنانيين. وعلينا التوصل الى مزيد من الأمن بين لبنان وإسرائيل. هذا هو هدف الرئيس بايدن وهو طلب مني العمل لتحقيق هذا الهدف، وهذا ما أواصل العمل عليه يومياً».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الى لبنان لا سیما
إقرأ أيضاً:
"اليونيفيل": ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أندريا تنينتي، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال منتشرًا في بعض المناطق في جنوب لبنان، مشددًا على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المناطق ووقف الأعمال العدائية، ومشيرا إلى أن الجيش اللبناني جاهز لإعادة الانتشار في جميع أنحاء الجنوب.
وقال تنينتي خلال مداخلة مع قناة "العربية"، اليوم الأربعاء، إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة المناطق المحتلة أمرٌ بالغ الأهمية، نظرا لأن وجود هذه القوات يشكل انتهاكًا للقرار 1701 ولسيادة لبنان، مشيرا إلى ضرورة انسحاب إسرائيل بالكامل في هذه المرحلة، خاصة مع ارتفاع مستوى الدمار في تلك المناطق.
وأوضح تنينتي أن العمل جارٍ بالتنسيق مع الجيش اللبناني والمجتمع الدولي لإعادة إعمار الجنوب وعودة المواطنين إلى مناطقهم.
وأكد تنينتي أن الالتزام الكامل من جميع الأطراف بتنفيذ قرار 1701 هو أمر أساسي لضمان استقرار المنطقة، موضحًا أن الاتفاق على وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار يتطلب المزيد من الجهود لضمان تنفيذه بشكل كامل.