لبنان ٢٤:
2025-03-31@09:16:16 GMT

المشهد السوري نحو التعقيد.. وقرار حاسم بتطبيق الـ 1701

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

بسرعة غير متوقعة بدأ الانفجار على الساحة السورية، وباتت مؤشرات التعقيد ترتفع بشكل متزايد، اذ وبعد حرق احد المقامات الدينية الخاص بالطائفة العلوية ملأت التظاهرات مدن الساحل السوري، جبلة، اللاذقية وطرطوس اضافة الى تظاهرات حاشدة خرجت في مدينة حمص وغيرها من المدن حيث يقيم العلويون.

الأحبار الواردة من سوريا تؤكد حصول اشتباكات كبيرة في بعض مناطق الساحل السوري بين عناصر هيئة تحرير الشام والعلويين، الامر الذي يؤكد ان الاستقرار الذي ظهر في الايام الاولى لن يستمر، اذ عند اول حدث اشتعل الشارع ما يمهد الى تطور الامور الى اشتباكات عسكرية قد تصل الى حد الانفصال او الحرب الأهلية الطويلة والمستمرة.



هذا السيناريو ليس خياليا، اذ ان الواقع الاقتصادي الذي كان كارثياً ايام النظام السابق تدهور اضعافا بعد سقوطه ما يوحي بأن العامل الاقتصادي سيكون محفزاً لعدم الاستقرار ايضا، فأسعار الخبز تضاعفت بشكل جنوني في الايام الماضية وهذا يشمل مواد غذائية اخرى بالرغم من مساعي الحكومة الجديدة لانهاء الممارسات التي كانت تحصل سابقاً وتؤدي الى غلاء الاسعار.

هذه التظاهرات تأتي بعد يوم واحد من تظاهرات في باب توما احتجاجاً على حرق شجرة الميلاد في بلدة السقيلبية، بالرغم من التحرك السريع  لـ "ادارة العمليات العسكرية" بهدف معاقبة الفاعلين والتأكيد ان ما حصل عمل فردي.

مؤشر التوتر في سوريا خرج ايضا من قرية السويسة في القنيطرة حيث حصلت تظاهرات ضد الاحتلال الاسرائيلي ما ادى الى اطلاق النار على المتظاهرين وسقوط اصابات، ويعد الامر اول مؤشر حقيقي لحراك قد ينشأ في مناطق دخول جيش الاحتلال وهذا يعني ان جبهة اخرى ومسارا جديدا سيتصدر المشهد وقد يدخل اسرائيل مع مرور الوقت، في استنزاف شبيه بإستنزاف جنوب لبنان قبل العام 2000.
أمام كل هذه التطورات السورية التي قد تشهد المزيد من التعقيدات، خرقت اسرائيل قرار وقف اطلاق النار بشكل سافر عبر استهداف البقاع لاول مرة منذ وقف الحرب وهذا الامر يؤشر الى نوايا الاستمرار بالاعتداءات حتى بعد مرور مهلة الـ 60 يوماً، لكن اوساطا سياسية مطلعة اكدت ان هناك قرارا بمنع اي خرق بعد هذه المهلة وان التسامح الحالي مبني على توقعات فعلية بأن الحزب لن يقوم بأي ردة فعل.

تعتبر المصادر ان قرار الاستقرار من لبنان اكبر من اسرائيل ورغبات نتيناهو خصوصا ان تل ابيب تشعر بأنها حققت ما يجب تحقيقه في لبنان وان الخطاب الاعلامي للجيش الاسرائيلي يتوجه بشكل كبير الى الداخل الاسرائيلي من اجل تشجيع المستوطنين على العودة الى الشمال. وعليه فإن اي تصعيد جدي من قبل المقاومة بعد مهلة الـ60 يوما سيؤدي الى تحركات ديبلوماسية حاسمة لوضع حد لتعديات اسرائيل وتطبيق القرار 1701. المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم عدة قرى وبلدات في رام الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عددا من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت مصادر أمنية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وسط إطلاق الرصاص، كما اقتحمت قريتي النبي صالح ودير غسانة المجاورتين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين وقرية شقبا غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.

 

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وأفادت مصادر فلسطينية محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في عدة أحياء منها وسط البلد، والصوصة، وأطلقت قنابل الصوت صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن إصابات.

مقالات مشابهة

  • قائد البحرية الاسرائيلي رئيساً لجهاز الشاباك
  • طهران: أي حرب أو اعتداء سيواجه برد هجومي حاسم 
  • قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم عدة قرى وبلدات في رام الله
  • قادري حاسم رفقة كورتري البلجيكي
  • الموساد الاسرائيلي يبحث عن دول لاستقبال سكان غزة
  • صافرات الإنذار في اسرائيل بعد إطلاق صواريخ من اليمن
  • العدوان الاسرائيلي يسرق بهجة العيد في غزة
  • قائد الجيش اللبناني: ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 ووقف النار
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق
  • العراق يباشر بتطبيق إجراءات جديدة لتحسين بيئة الاستيراد والتصدير