سؤال وجواب كل ما تريد معرفته عن أهمية قرار 1701 في لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عاد الحديث عن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كمفتاح لإنهاء الحرب الدامية، ووقف الأعمال القتالية وإخلاء المنطقة الفاصلة بين الخط الأرزق ونهر الليطاني جنوبي لبنان من أي مسلحين.
طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بلاده بالضغط من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية، تمهيدًا لبحث تطبيق القرار الدولي 1701 الخاص بحل النزاع اللبناني الإسرائيلي.
ويرصد موقع "الفجر"، في صيغة سوال وجواب كل ما تريد معرفته عن أهمية القرار الأممي 1701 الداعي إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان.
ما هو القرار 1701؟
صوت مجلس الأمن الدولي، في أغسطس عام 2006، بالاجماع على تبني القرار رقم 1701، والذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان التي استمرت 34 يومًا حينها.
ماذا طلب القرار الأممي من حزب الله وإسرائيل؟
طالب القرار الأممي حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.
ماذا دعا القرار الأممي 1701؟
دعا القرار الأممي إلى إخلاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، من أي عتاد حربي أو مسلحين، باستثناء ما هو تابع للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل، وتطبيق بنود اتفاق الطائف، والقرارين 1559 و1680 بما في ذلك تجريد كل الجماعات المسلحة اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.
كيف ألزم القرار الأممي الحكومة اللبنانية وإسرائيل؟
ألزم الحكومة اللبنانية، بنشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل، كما ألزم إسرائيل بالانسحاب إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل).
ماذا تعرف عن الخط الأزرق؟
يمتد الخط الأزرق، على طول 120 كيلومترًا على طول الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل، وتصفه الأمم المتحدة بأنه "مفتاح للسلام في المنطقة"، وتتولى قوات اليونيفيل الأممية مهمة حراسته مؤقتًا.
ما هي أهمية القرار 1701؟
ساهم القرار 1701، في إيجاد استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عامًا، امتدت منذ نهاية الحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان في 2006، وحتى اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرار الأممی الخط الأزرق فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يدعو لوقف العدوان على لبنان .. وتنفيذ القرار 1701
سرايا - دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الاثنين، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا وتفعيل القرار الدولي 1701.
كلمة ميقاتي جاءت خلال القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض.
وقال إن "لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله، فهو يعاني من اعتداء إسرائيلي صارخٍ ينتهك أبسط قواعد القانونِ الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي وُضعت لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة".
وأكد أنه "لا يجوز ولا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد وجوده من دون حسيب أو رقيب".
وأفاد بأن "العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان تسبَّبَ بخسائر إنسانية فادحة، فتجاوز عدد الضحايا حتى الآن أكثر من 3 الآف شهيد، والجرحى أكثر من 13 ألف شخص، وإجبار نحو مليون ومئتي ألف لبناني على النزوح في غضونِ ساعات معدودة، مما أضاف عبئا جديدا على كاهلنا وعلى وضعنا الداخلي المثقل بالأزمات المتتالية".
ميقاتي تابع: "وفقا لتقديراتِ البنكِ الدوليِّ الأخيرةِ، قدِّرَت الأضرارُ والخسائرُ المادية لغاية اليوم بثمانية مليار و500 مليون دولار، منها ثلاثة مليارات واربعمئة مليون دولار تشمل تدميرا كليا او جزئيا لمئة ألف مسكن، فيما الخسائر الاقتصادية بلغت خمسة مليارات ومئة مليون دولار وتشمل التربية والصحة والزراعة والبيئة وقطاعات أخرى".
وشدد على أن "الأساس هو وقف العدوان المستمر على لبنان فورا وإعلان وقف إطلاقِ النار، وإرساء دعائم الاستقرارِ المستدام، مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دوليا".
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).
وقال: "اليوم نجدد نداءنا إلى أصدقائا من الدول العربية والإسلامية، وإلى المجتمعِ الدولي باسره، للدفعِ معنا في الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء تنفيذ هذا القرار كمدخل لاستقرار دائم".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 954
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-11-2024 05:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...