طرح هوكشتاين: ال 1701 مستحيل من دون ال 1559 وال 1680
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كتب طوني عيسى في " الجمهورية": ما يعمل له لبنان الرسمي حالياً هو إطالة أمد المفاوضات معهوكشتاين، ما أمكن، لعلّ ذلك يسمح بوقف الحرب على أساسالقرار 1701 من دون التعديل الذي يريده الأميركيون، لجهة جعلهإلزامياً وتحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يتيحالتنفيذ بالقوة.
وكذلك، لعلّ إطالة الوقت تسمح بالعودة إلى تنفيذ هذا القرار فيالشكل الذي كان قائماً منذ العام 2006 ، أي أنّ الجانب اللبناني«يتعايش » مع الخروقات الإسرائيلية الروتينية جواً وبحراً، فيمقابل أن إسرائيل تتجنّب ضرب أنشطة «حزب الله» العسكريةوالأمنية في الداخل اللبناني، بما في ذلك تخزين الأسلحةوإدخالها إلى لبنان، ما دامت لا تتجاوز خط الليطاني إلىالجنوب، وما دام «الحزب » لا يقترب من الخط الأزرق ويستعملهاضدّ إسرائيل.
وفي الواقع، «تعايش » الإسرائيليون و »الحزب » بارتياح فيالمرحلة التي ساد فيها هذا التفسير للقرار 1701 ، ولم تقع بينهماسوى صدامات محدودة. حتى إن إسرائيل اعتادت أن تسدّدضرباتها الجوية للأهداف الإيرانية داخل الأراضي السورية، كما تستهدف هناك شحنات السلاح الوافدة إلى «حزب الله » فيلبنان من طريق البر. لكنها أبداً لم تنفّذ غاراتها على الشحنات أوالمستودعات في لبنان.
وخلاصة ما نقله هوكشتاين عن الإسرائيليين، هي أنّ التنفيذالدائم والثابت للقرار 1701 ، خصوصاً في المديين الأوسطوالبعيد، مستحيل من دون القرارين 1559 و 1680 . ومن هناالإصرار على التنفيذ المتكامل.
الردّ اللبناني الرسمي، على رغم المرونة التي بدأ يشهدها، لم يبلغحدّ القبول بالطلب الأميركي- الإسرائيلي. ف »حزب الله » يرى أنّ هذا الطلب ينهي وجوده كتنظيم عسكري.
وأما الرفض فيعني استمرار الحرب «تصاعدياً » في لبنان، وفقالتعبير الذي أطلقه الإسرائيليون أخيراً.
إذاً، في الأسابيع المقبلة، الكلمة للميدان. فهل يصمد «الحزب » أميضطر إلى التراجع تحت وطأة النار التي ستلهب كل شيء؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان: نجدد التعهد بالالتزام بالقرار 1701
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبدالله بوحبيب وزير خارجية لبنان، أن الالتزام بالتطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن 1701 فتح نافذة في جدار الأزمة، مجددا تعهد بلاده بالوفاء بالتزاماتنا وفقا لمدرجات القرار الأممي.
وأضاف «بوحبيب»، خلال كلمته في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن بلاده تعول على ما سبق من أجل خلق استقرار مستدام على الحدود الجنوبية حتى يرجع الهدوء والازدهار ويبعد شبح الحرب.
وشدد على أنّ الاستقرار والسلام المستدام، لن يتم الحصول عليه قبل إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية بالكامل، مشددًا على أن بلاده تدفع منذ أكثر من عام ثمنا باهظا نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم.