2024-06-30@03:19:32 GMT
إجمالي نتائج البحث: 41

«کمال الجزولی»:

    بسم الله الرحمن الرحيم (تأبين) هيئة محامي دارفور تأبين المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ كمال الجزولي. ذكرى مآثر الأستاذ كمال الجزولي. المكان : حديقة دار العلوم قاعة ليلتي (بين مترو سعد زغلول ومترو السيدة زينب) . الزمان : السبت ٢٠/ ٤/ ٢٠٢٤م من الساعة الواحدة ظهرا - الساعة الرابعة والنصف عصرا. للمشاركة عبر الزووم Darfuran is inviting you to a scheduled Zoom meeting. Topic: Darfuran's Zoom Meeting Time: Apr 20, 2024 04:00 AM Pacific Time (US and Canada) Join Zoom Meeting https://us06web.zoom.us/j/2145849328?pwd=V1B5eDdGcWk1R29idmlFTWxoQTNrUT09&omn=87632205449 Meeting ID: 214 584 9328 Passcode: Darfuran7 --- One tap mobile +12532050468,,2145849328#,,,,*560456523# US +12532158782,,2145849328#,,,,*560456523# US (Tacoma) --- Dial by your location • +1 253 205 0468 US • +1 253...
    بسم الله الرحمن الرحيم د. عبدالمنعم عبدالباقي علي Abdelmoniem2@hotmail.com قال رسول الله عن الغرباء: الذين يَصِحُونَ حين يَفْسُدُ الناس. وذلك يعني أن يكون الضمير حيّاً يقِظاً، وليس هناك شيء أكثر مشقّة في هذه الحياة من امتلاك ضميرٍ حيٍّ ومراقبته حتّى لا تنطفي جذوته في بلدٍ مصيبته. وهذا خلق المؤمن المأمور بخلافة الله في أرضه، لأنّ ميزانه هو ضميره، وهو مناط التكليف، لأنّه سيّد على العقل، وبالقلب يعقل الإنسان إن كان قلبه سليماً فيثبت على المبدأ، ويتذبذب إن كان سقيماً. فما بالك بمكابدة إنسان وهب نفسه لمحاربة الظلم والجهل والإفساد في بلد أهله فقر في الفكر والضمير؟ أيُّ معاناة سيقاسيها وأيُّ إحباط سوف يعتور ليله ونهاره؟ فما أشقي أن تحمل قبساً من نور الحق لجاهل لتكشف...
    كلام الناس نورالدين مدني نظم الحزب الشيزعي فرع سدني مساء السبت الماضي بليفربول إحتفالاً خاصاً لإحياء سيرة الراحل المقيم الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة ورضوانه الناشط السياسي والقانوني والصحفي، بمشاركة كوكبة من صديقاته وأصدقائه تحدث فيها عدد من رفيقات ورفاق دربه عن بعض جوانب سيرته العامرة بالعطاء. من الصعب تلخيص الكلمات الطيبات التي قيلت في هذه الأمسية الاحتفالية التي قدمها بحب الأستاذ بكري جابر بكلمة معبرة، تلته الفنانة ياسمين ابراهيم بكلمة إنابة عن اللجنة المنظمة للحفل. كانت أمسية محشودة بالكلمات من الأستاذة سلوى سعيد والأستاذة أميرة عثمان والأستاذة مي محجوب شريف والبروفسير عبدالله علي ابراهيم والدكتور عادل القصاص والدكتور عبدالله الفكي والأستاذ صلاح حسن والأستاذ محمد الجزولي عن أسرة المحتفى به والأستاذ النيل ابراهيم عن الحزب الشيوعي فرع سدني. في...
    شعر د. أحمد جمعة صديق كنت في انتظارها هناك يا (كمال) ترجوها أن تاتيك مع طلوع الفجر بعد الظهر أو في العصر تريدها مجلوة بالطهر ترجوها أن تاتيك في قطار الثامنة وقد أتتك يا (كمال) في قطار الثامنة لم تخلف الميعاد كانت هناك كالمعتاد الم تقل في الثامنة؟ لكن!! انت من اخلف الميعاد وآثرت الرحيل يا (كمال) قبل ان ترى ام درمان تاتيك في احسن الاحوال ارتدت اجمل الثياب ذاك اليوم تكحلت بماء النيل وتعطرت بالمستحيل وانتعلت الحذاء ذا الكعب الطويل وضعت الاقراط والخلخال وتلفحت بالشال ودعّت اهلها لتلتقيك في ذلك المساء في مكانك المعهود والمنشود وفي زمانك المحدود لم تقيدها قيود فام درمان دائما وفية الوعود والعهود ام درمان – قط - لم تخلف الميعاد بل...
    انسل عن دنيانا أحد أبرز "حُداةِ قافِلتنا"، الفقيد الكريم؛ كمال الجزولي، وقد كان لنا "وطنٌ من الصحوِ الوضئِ في عيونه"! نقش كمال، عليه رضوان الله، عميقاً في مختلف جوانب حياتنا: الفكرية، والثقافية، والأدبية، والقانونية، والسياسية، والاجتماعية. وقد تناولها بمسؤولية نادرةٍ وتفانٍ، عرضاً، ونقداً، وابداعاً، وتحليلاً رصينا، فحقق غايته في "نشر الوعي قدر استطاعته". وقد تبنت أسرتُه وأصدقاؤها، في بيانٍ سابق بعنوان "تَلوِيحةُ الخُلُود"، فكرةَ الاحتفاء بسيرته الراسخة وإرثه التليد، على ضفاف كتابٍ يستوحي إلهامه من أقلام تلاميذه، وزملائه، وأصدقائه، وقُرَّائه، ومحبيه الكُثر، وكل من أدرك قيمته في الحياة السودانية. وعطفاً على ذلك، نود أن نعلن هنا عن بدء هذا المشروع الجبار الذي اجتمعنا، نحن الموقعون أدناه، مؤخراً للإشراف عليه. إننا نناشد جميعَ من تقاطع دربُه بدربِه بأيِّ صورةٍ من الصور،...
    siddiqmeheasi20@gemail.com فى مكتبه بشارع الجمهورية كنا نقضى ساعات وساعات فى استعادة شريط ذكريات الستينات , كمال فى كامل اهابه الوجدانى يحدثنى عن صور محمود دريش , ومحمد الفيتورى ,وامين مكى مدنى , ومحجوب شريف, ومحد الفيتورى ,ودفع الله الرضى , وفاروق ابوعيسى ,كان يتحدث عن هذه الوجوه كانما هى تتحرك عن اطرها وتشاركنا المسامرة . كراو حاذق يجيد السرد ,طوّف بى الى كل مناسبة جمعته بهؤلاء, طّوف بى الى مأدبة العشاء المحضورة كان ضيفها محمود درويش ونصير شما ,وعشاءات اخر كان ضيوفها محمد المكى ابراهيم وحسن موسى , وحيدر ابراهيم , , ومحمود امين العالم , والفيتورى ,وحكى لى كيف اخذ الفيتورى الى محى الدين فارس وهو يرقد نصف انسان بسبب مرض السكرى ,وكيف دمعات طفرن من الفيتورى لما...
    صنع لنفسه اسما وظيتا فهو الاديب الاريب والكاتب واحد اعظم الذين امتهنوا صناعة الفكر والبيان رفد المشهد الثقافي السوداني بنصوص غاية في الامتاع والمؤانسة كتب القصة القصيرة واثري ديوان الشعر السوداني بعشرات القصائد وترجم روائع الادب الروسي ونقلها للعربية كان احد رواة ومدوني الواقع السوداني في عموده الباذخ (الرزنامة ) ينتج فيها افكارا تحمل في أحشائها رؤي وحلول لأزماتنا المتلاحقة التي امسكت برقاب بلادنا . كان كمال رجل استثائي تشده عبقرية المكان فينفث يراعة في امدرمان سيدة لوعته القهورة ويرعف قلمه لاجلها شغفا وغراما كان احد ابناء حاراتها وازقتها يهوي اشعار ابوصلاح ويسافر مع سيد عبد العزيز يمسي مع عبد الرحمن الريح ويصبح مع علي المك في مدينته الترابية كانت الحان ابوداؤود تطلق تيارانها علي صدره واقدامه (همسات من ضمير...
    ghamedalneil@gmail.com لعلكم لم تلاحظوا وقد قلتم كل شيء عن كمال الجزولي أنه كان يضحك في صفاء للطرفة الذكية مثل أي طفل اهدوه لعبة فقلبه كان شاباً دائما كامل الاخضرار !!.. من عبقريات الراحل كمال الجزولي الأدبية خلاف غرضه للشعر عالي الكثافة الفلسفية واللغة العربية الموظفة المعبرة وكل حرف فيها كأنه هندسة مرسوم بمنقلة وبرجل ومسطرة وهذه الموسوعية الثقافية الناتجة عن عشقه المجنون للكتاب والكتابة وميله من غير اسفاف ولا تطرف لروح الدعابة بها يستجم من صرامة القانون الذي لايعرف الصداقة والمهادنة وأنصاف الحلول والمجاملة والمجادلة !!.. من عبقرياته وسهله الممتنع وسبكه المحكم نسيج وحده ممثلا في لوحة زاهية الألوان بريشة ترعاها اصابع موسيقية أنها ( الروزنامة ) هذه الفكرة عالية الأهمية التي تطل علي قرائها كل اسبوع إطلالة...
    كمال الجزولي.. الناطق في أزمنة الصمت ياسر عرمان لكمال الجزولي الصديق والزميل والرفيق وإنسان الفضاء العام أوجه متعددة تعهدها بالرعاية والعناية وكان سخي بها عقود طويلة بالسهر والسجون والعرق والمعاناة والاستقامة حتى شكلت ملامحه وتميزه وتفرده وشخصيته التي اشرأبت بباذخ الحضور وسط مئات الآلاف من المثقفين المتميزين في بلادنا. كان كمال- الثقافة- الحزب- الكتابة- الصحافة- القانون- المحاماة- لإبداع- الشعر- الشجاعة- الصراحة- العدالة الانتقالية- الروزنامة- اللغة- المرافعات السياسية- الحساسية تجاه الإبداع والمبدعين- تجويد المقالة- الاستقلالية- الاعتداد بالرأي. مر اسمه علي في المرة الأولى في نهاية السبعينات وبداية الثمانيات وانا أطالع صحيفة الميدان السرية وهي تنشر أسماء المعتقلين في سجون السودان على أيام نظام نميري، لازلت أذكر معظمهم عن ظهر قلب- حسن كنترول- علي عسيلات- علي الماحي السخي- محمد علي دليل- يوسف...
    m.elgizouli@gmail.com كمال الجزولي ١٩٤٧-٢٠٢٣ ترك المرحوم كمال الجزولي، الذي لبَّى نداء ربه إلى فسحة الأبدية في مساء ٥ نوفمبر الجاري بمدينة القاهرة في عمر السادسة والسبعين، إرثاً سخياً لا يجتمع لنفس واحدة سوى بشقاء عظيم. شقاؤه المعلوم مع الأدب والفكر والثقافة والنضال الذي لا ينقطع؛ وشقاؤه مع تزكية النفس المناضلة؛ وغير ذلك أوجه أخرى لحياة الإنسان يعرفها عنه أصدقاؤه وأحبابه، من ذلك صداقاته الواسعة وإخوانياته وحُبُّه الناس في كل صور اجتماعهم. وبعضُ ترجمة هذا الحب عند المرحوم كمال الجزولي نكتةٌ لاذعةٌ وسخريةٌ غير متوقعة وتفكُّهٌ في الأقدار والمصائر، قد يحسبها الجاهل بفضله "طَنْقَعة". وحاشاه حاشاه، فهو في واقع الأمر مُحِبٌّ، أذاع حُبَّهُ للناس أدباً فصيحاً وعلماً نافعاً ورأياً ساطعاً ونضالاً جسوراً وخُوّةً صادقة، وكذلك عداءً بيّناً لا مراء ولا...
    بين كمال الجزولي وبيني أستاذنا عبد الخالق محجوب. عرفنا منه عن كثب ما ربانا معاً على معنى للزمالة صمد لعاتيات تحولاتي السياسة ولعاتيات كمال الكثيرة. كان إذا جاءت سيرته بيننا أشرق فانوس من المثاليات من رجل أخذ رسن القيادة بحقها. وكان هذا الرباط أيضاً ما وثق بيني وبين المرحوم عبد الله محمد الحسن في آخر الستينات. ولا أعرف مثله أحب عبد الخالق. وأحب هو عبد الخالق جداً. وله كتابات في الرد على صلاح أحمد إبراهيم حين أطلق سخريات مرة عن عبد الخالق البرلماني في 1968. وحكاية عبد الخالق وصلاح أحمد إبراهيم مما كان كمال يؤنسني بها. ووقعت في أيام المبارزة المعروفة بين صلاح وعمر مصطفي المكي، رئيس تحرير جريدة الميدان وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، على صفحات جريدة الصحافة في...
    بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخيرة فيما اختار الله ولقد اختار الله أن يفتتح كتابه الكريم بسورة تمثل أعظم دعاء. فبعد الابتهال ب (بسم الله الرحمن الرحيم. الحمدلله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. اياك نعبد واياك نستعين).. يكون الدعاء بأن (اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم. غير المغضوب عليهم ولا الضالين.) وانا نحمد الله حمداً كثيراً بأن أهدى والدنا وحبيبنا كلنا وصديقنا ومعلمنا ومربينا كمال الجزولي إلى الصراط المستقيم، فقد كان دوماً قبلته وبوصلته، وكمال الاستقامة غايته.. ولكل من اسمه نصيب. يقول المتنبي في مدح من هو أصغر قامة من كمال الجزولي: يطلب عند الناس ماعند نفسه.. وذلك مالا تدعيه الضراغم وقد طلب فقيدنا من الناس ماكان عند نفسه...
    مكتول هواك يا كييف.. كمال الجزولي د. عبد الله علي إبراهيم كنت كتبت كلمة عن مدينة كييف تحت الوابل الروسي ومن وحي زيارة لي لها في 1967. وأهديت الكلمة لكمال الجزولي الذي درس القانون في رحاب جامعتها. وحياني بهذه الكلمة. عزيزي عبد الله، أشكرك وأنت تهديني بهذه الرسالة الرقيقة مؤازرة نبيلة لعاطفتي المطعونة إزاء هذه المدينة الحبيبة، فتثير كوامن أشجان بلا عدٍّ، وأحزان بلا حد، وأنا أنظر لمراتع الصِّبا الباكر، والشَّباب الغضِّ، تنال منها معاول الدَّمار والخراب، وهي التي كانت يوماً رمز جمال يانع، وطلاوة لامعة .. حبيبتي عاصمة أوكرانيا القائمة على مجموعة تلال بما قد يُشعرك، أحياناً، وأنت تعبُرها بالسَّيَّارة، خصوصاً أثناء الليل، بأنَّك إنَّما تطلُّ عليها من علٍّ، بينما يُشعرك، أحياناً أخرى، بأنَّك إنَّما تشخص إليها من أسفل!...
    morlana333@yahoo.com إنَّكَ ميِّتٌ، وإنَّهم ميِّتونَ، ولا فَكاكْ، فاجهَرٌ، إذن، برفضِكَ الأبيِّ ههُنا، تجهَر بهِ هناك، ومُتْ هُنا، تحيا .. هُناكٌ ! (كمال الجزولي، هسيس) (1) درج الرثاؤون أن ينطلقوا من علاقة وذكريات تربطهم بالشخص الذي ينتقل إلى الضفة الأخرى، ولكن في حالتي يجدر أن أنوه إلى أنه ليس ثمة أي علاقة شخصية أو اجتماعية أو مهنية بيني وبين المفكر الفذ، والمحامي الضليع، والخبير القانوني، والأديب اللامع، والشاعر المجدد، والناقد العميق، والصحفي المجتهد، والباحث المجد، والسياسي الصلد، والمناضل الجسور وووو... كمال الإنسان، السودان، الوعي، الاستنارة، الثورة، العدالة بكل أشكالها، الفروسية، البهاء، الانتماء، الحقيقة... حيوات وطاقات إبداعية متنوعة اكتنز بها الفقد الجلل الأستاذ كمال الجزولي مما يجعل الكتابة عنه معضلة عسيرة تحتاج لتضافر جهود اختصاصيين حاذقين في مختلف فروع...
    abdullahaliabdullah1424@gmail.com بسم الله الرحمن الرحيم هذا العام يؤرخ عام الكوارث والنكبات والاحزان بامتياز في السودان. وهي مصائب ومحن واهوال تشبه انحطاط وتفاهة وسطوة من يتصدرون المشهد بقبضتهم العسكرية، سواء من جهة قيادة الجيش الجبانة المتخبطة او آل دقلو العملاء المرتزقة، او من جهة انكسارات وتراجعات المؤسسة العسكرية، وسيطرة وهمجية مليشيات الدعم السريع علي جبهات القتال، او من جهة تردي الفلول واصرارهم علي البقاء في المشهد ولو علي اشلاء الوطن، وتبعثر القوي السياسية واعتصامها بمواقفها السابقة، التي لم تورثنا غير الفشل والبوار. وسط كل هذا الاحباط والنظرة التشاؤمية لمستقبل البلاد، نعي الناعي درة تاج الصحافة السودانية استاذنا الجليل كمال الجزولي، وكأن في الجسد المسخن بالجراح وخيبة الامل وخيانة الامانة، محل لضربات القدر، الذي يبدو انه يتخذ مسار انتقامي من الامة...
    كمال الجزولي … أحد سحرة الكتابة السودانية … مصحف الشيخ … ومصحف العتوت .. سحرة الكتابة السودانية ، هذا وصف أطلقته من نفسي وبيني وبين نفسي ، وكان أول من نال هذا الاستحقاق الكاتب كمال الجزولي. والكتابة الساحرة هي الكتابة التي تسحرك فتجبرك على متابعتها حتى النهاية. ضحكت كثيرا ولم أنس قصته ذات مرة عن ذلك القروي الذي أتهموه بسرقة عتوت وحين أحضروا المصحف أمام القاضي وأوشك على القسم درءا للتهمة اعترض الشاكي صاحب العتوت وطلب من القاضي أن يكون أداء القسم على مصحف شيخ الحلة فوافق القاضي. تقول القصة حسبما أذكر أنهم ذهبوا وأحضروا مصحف شيخ الحلة الضخم العتيق المكتوب بخط اليد المغلف بالجلد ، وما أن رآه المتهم حتى أخذ يرتجف ويتصبب عرقا وصاح بالقاضي محتجا :...
    برحيل فتى ام درمان الألمعي، وشاعرها القوّال، وأديبها الفصيح الاستاذ كمال الجزولي المحامي الفاجع بمصر اليوم، انهد ركن ركين من اركان الادب والفكر والثقافة والسياسة في السودان. كان كمال الجزولي جوهرة مضيئة في عقد نضيد من الساسة والمفكرين والادباء والشعراء والصحفيين والرياضيين والظرفاء ظل يزين عقد ام درمان العاصمة الوطنية، أو مدينة التراب كما نعتها الراحل البروفيسور علي المك احد ابنائها البررة في زمان مضى، ذلك التراب اذي استحال بفعل هذه الحرب المدمرة الى اكوام من الركام والحطام والدرين الذي شهدت ذراته خلال العقود الخالية من تخلقها، خروج خير بني السودان كما كتب عبد المنعم عبد الحي وصدح العميد أحمد المصطفى … والامر لله من قبل ومن بعد. كان آخر عهدي بكمال الجزولي في مجلس جمعنا معاً قبل نحو عامين،...
    أحقا غادرتنا؟! أحقا غابت شمس حضورك الآسر في منابر الفكر الحر والنضال السياسي الحقوقي! احقا لن نلتقيك في أماسي امدرمان الثقافية المفرهدة باحاديث الفكر والسياسة و الأدب والفن والتاريخ فتفتح نوافذ بيتنا السوداني الكبير على شوارع المدنية وميادين الاستنارة! أحقا لن نر مجددا وقفتك المهيبة في المحاكم مترافعا بجسارة واقتدار مهني رفيع في قضايانا ضد السلطة الغاشمة! احقا لن نراك مجددا في ساحات التضامن والدفاع عن حقوق الانسان والعمل المدني والنضال الديمقراطي! احقا ما عاد بالامكان المزيد من الكتب والقصائد والروزنامات الفخيمة والأحاديث الشيقة التي تطوف بنا في تعاريج تجربتنا الوطنية وتستدعي احداثا وشخوصا ومعاني بفرادة في التعبير وسلاسة في الحكي ورصانة في الفكر! هل من الان فصاعدا سنتحدث عن كل ذلك بضمير الغائب وصيغة الماضي! كم كانت مراثيك التي...
    منصات حرة الأستاذ كمال الجزولي المحامي والأديب، رقم صعب جدًا لا يمكن تجاوزه في ساحات العدالة السودانية، وفي معارك النضال ضد الأنظمة الاستبدادية العسكرية منها والمدنية، وبقدر ما تألمنا برحيله المر تعلمنا منه، فكانت منطقة الراحة لدينا في أن كمالًا لم يرحل سوى بجسده الفاني، فهو بيننا بمواقفه، وبما كتبه عبر مسيرته الوطنية الزاخرة بكل ما نحتاجه من زاد لتحقيق العدالة، ومواصلة النضال. تعلمنا من الأستاذ كمال الجزولي، المهنية، وكلمة الحق مهما كلفتك من خسائر، وكان خير معين وزاد لنا بما كتبه، عرفته ساحات المحاكم وهو يزأر كالأسد بكلمات الحق، فكان مهابًا حتى وهو يدافع عن المظلومين، كما عرفته المعتقلات صلبًا وقويًا، وعرفته الأنظمة العسكرية والاستبدادية مبدئيًا، لم يكن خائنًا، ولم يمد يده ليسرق مالًا للشعب أو منصبًا لا...
    وداعاً كمال الجزولي عمر الدقير كأنّنا على موعدٍ مع متوالية رحيل الأحبة والأحزان.. فقد أغمض الأستاذ كمال الجزولي عينيه وغفا غفوته الأخيرة مُرتحِلاً إلى حيث لا وجه إلّا وجه ربك ذي الجلال والاكرام. لكنه قال كلمته قبل أن تصطاده مخالبُ المنايا ويرحل، قالها عبر مسيرٍ باذخٍ ونافع في فضاءات النضال السياسي والانجاب الفكري والإبداع الشعري والمهنية القانونية الرفيعة الموسومة بالدفاع عن حقوق الانسان.. لم يكن مسيراً سهلاً، إذ تخللته معاناة السجون والملاحقات، وعناء الكدح المعرفي و”شقاء الوعي”.. لكأنّ نعشه المحمولَ على أعواد المنايا إلى المثوى الأخير كان يتردد حوله قولُ أعمى المعرّة البصير: “ضَجْعَةُ الموتِ رقدةٌ يستريحُ الجسمُ فيها، والعيشُ مثلُ السُّهادِ”. كان كمال الجزولي مثقفاً حُرّاً قبل أن يكون فاعلاً سياسياً لكنه لم يباعد المسافة بين المَوقِعَيْن.. ردم الفجوة...
    أخْلَفَتْ موعِدَها أم درمان هذه المرّة يا كمال الجزولي! فضيلي جمّاع نعى الناعي مساء الأحد 5 نوفمبر 2023م الشاعر والقانوني والوطني الشجاع الأستاذ كمال عوض الجزولي- واسم الشهرة كمال الجزولي. يقولون عن نفاذ بصيرتك لمعرفة جودة الشخص من عدمه قبل أن تعرفه عن كثب: الكتاب يكفيك عنوانه! وفي حالة تعارفي بكمال- التعارف الذي أثمر صداقة أنا فخور بها ما حييت- تبين لي فيما بعد أنّ عنوان الكتاب عندي كان مغايراً تماماً لمحتواه! إذْ لم يكن إنطباعي مريحاً في البداية عن فتي أم درمان الأنيق، والذي بدا لي متعجرفاً وصارماً في بعض الندوات التي جمعتنا. ولعل طبع البدوي عندي آنذاك هو الذي حال بيني وبين الاقتراب منه، بينما قويت الصلة بيني وبين صديقه وزوج أخته شاعر الشعب محجوب شريف. هل السبب...
    كتب القيادي في الكتلة الديمقراطية مبارك أردول: رحم الله الاستاذ القدير كمال الجزولي – المحامي، فقد تعرفت عليه عن قرب عندما كنا في مفاوضات اديس ابابا ٢٠١٢-٢٠١٩م، رجلاً دقيقاً ومثقفاً ومرتباً في كتاباته وملامحظاته، يثري النقاش بموضوعات حيوية ويجاهر باراء قوية، فهو سياسي من طراز فريد ومحامي جدير واديب وشاعر وكاتب مميز، فقده فقد مكتبة علمية متحركة. الا رحمه الله واسكنه فسيح جنانه وغفر له وتعازينا القلبية الصادقة لاسرته وأصدقائه ورفاقه ، ولابنه أبي . مبارك أردول
    نعى الناعي مساء الأحد 5 نوفمبر 2023م الشاعر والقانوني والوطني الشجاع الأستاذ كمال عوض الجزولي - واسم الشهرة كمال الجزولي. يقولون عن نفاذ بصيرتك لمعرفة جودة الشخص من عدمه قبل أن تعرفه عن كثب: الكتاب يكفيك عنوانه ! وفي حالة تعارفي بكمال - التعارف الذي أثمر صداقة أنا فخور بها ما حييت - تبين لي فيما بعد أنّ عنوان الكتاب عندي كان مغايراً تماماً لمحتواه ! إذْ لم يكن إنطباعي مريحاً في البداية عن فتي ام درمان الأنيق ، والذي بدا لي متعجرفاً وصارماً في بعض الندوات التي جمعتنا. ولعل طبع البدوي عندي آنذاك هو الذي حال بيني وبين الإقتراب منه، بينما قويت الصلة بيني وبين صديقه وزوج أخته شاعر الشعب محجوب شريف. هل السبب هو أنني ومحجوب جئنا لأضواء...
    سكت الرباب وتنادت الفواجع وذبلت اوراق القصيد وستنوح القوافي وتغني القماري غناوي الحسرة والحزن النبيل . و لا تقول الا انا لله وانا اليه راجعون من وحي مقال الأستاذ كمال الجزولي، وفي ذكرى رحيل أديب أريب، ودبلوماسي نجيب 1476 محمد آدم عثمان. سيول / كوريا 16 August, 2018 قرأت قبل بضعة أيام مقالا باذخا بديعا للأستاذ الكاتب المقتدر والأديب كمال الجزولي بعنوان " هُدهُدْ: نُقُوشٌ عَلَى ذَاكِرةِ الفَقْد! نوستالجيا في تذكر ايام عبد الهادي"، وقد استغرقت بكل حواسي وجوارحي في قراءة المقال وانفعلت به، وحلّق بي في أزمنة وذكريات بعيدة، فقد كان مقالا مترفا بكمٍ هائلٍ من البدائع والذكريات، وخليطا فريدا ومتنوعا من الجغرافيا والتاريخ والأدب والثقافة والفنون والمجتمع والتراث والفولكلور والرياضة، وكل ما يتعلق بمدينة...
    رحل قلم مجيد وشاعر وقانوني بارع. رحل صاحب الرزنامات التي كنا ننتظرها حيث خلالها نجد ما يفيد وما يهضم مرارت حياتنا، وكنا نجد فيها الطرف عند ناهيتها من ما يدل على مرح يتمتع به الكاتب المتمكن رحل وهو يريد ان يرى السودان كاملا وان يرى ما تبقى من ثوب يستره لا يزال يستر عورة ولكنه للأسف غادر والثوب يتمزق والعورات تنكشف ، إنكشاف حال أمة بأكملها كان مجاملا وقد قام بمواساتي عند استشهاد أشقائي بالكورونا. رحمة الله عليه والبركة في أبنائه وأشقائه الأساتذة حسن ومجدي والعزاء لقرائه الكرام ولأسرة سودانايل الموقرة ولرئيس تحريرها الأستاذ طارق الجزولي اللهم أجعل الجنة مثواه عبدالمنعم drabdelmoneim@gmail.com //////////////////  
    هكذا ترحل الأغنيات، و الحداء للوطن. المتبتلون في محراب الأوطان و محبة البلاد، يقذفون من كل جانب إلى المغادرة عبر بوابة الموت و الحزن الجليل الذي (يمشي على قدمين ). يعزفون ألحانهم على طريقتهم ، العناية باللغة الرصينة و تجويد الكتابة إعلاء لقيمة الكلمة و لا تفوتك الشولة المنقوطة. فليكتب التاريخ في كتابه أن رحيل الأستاذ كمال الجزولي بعيدا عن وطنه و أهله الذين أحبهم علامة من علامات (انتفاف) الآصرة في زمن الحرب العابثة التي حملت أمثاله على الرحيل مرتين و بقي باعة الأرواح القتيلة يحملون أوزارهم في طرقات المدن المستريحة. الراحل (فراشة ) بين منتديات المدينة في مركز عبدالكريم ميرغني و في الخيام الرمضانية وفي صفحات الصحافة السودانية بل و في كل زاوية يحمل الكلمة سلاحا للدفاع عن الإنسانية...
    طي هذا الزمن البائس في بلدنا تأتينا الفجائع واحدة تلو الأخرى برحيل أحبابنا وأعزائنا في المنفى. ها هو كمال عوض الجزولي الشاعر الكاتب القانوني النشط في العمل العام يرحل فجأة بالقاهرة وكان قبل أسبوع واحد تجلجل معي ضحكاته عبر الهاتف . وكان قد استلم كتابتي التي هي بمثابة تقديم لروايته قيامة الزئبق قيد النشر وأشار على بنشر ما كتبت. كمال الجزولي متعدد الاهتمامات والأنشطة فهو جمع من الأناسي في واحد ولعل الشعر منذ كتاباته الباكرة ( أم درمان تأتي في قطار الثامنة) يأتي في مقدمة أنشطته الابداعية والفكرية جميعاً بما فيها نشاطه السياسي القيادي . كانت الروزنامة التي حررها كمال خلال سنوات صفحة تنبض بنثره الفني الآسر. والمقالات التي كتبها كمال وفاءً لمن رحلوا تكشف عن حبه لهم وإجلاله العميق...
    كلام الناس تشرفت بمعرفته منذ أن كان يكتب معنا في صحيفة الصحافة رزنامة الأسبوع التي كان يحرص على مراجعنها شخصياً حتى بعد مراجعة المدقق اللغوي الذي يراجع كل مواد الصحيفة ويصححها. استمرت علاقتي به وتعمقت في الحياة العامة عبر مشاركاته الفاعلة في مختلف المنابر العدلية والثقافية والفكرية حتى بعد أن فرقتنا المتغيرات والمسافات. كنت أحرص على قراءة رزنامة الأسبوع وأعمل على توزيعها في المواقع والمنابر والقروبات المجتمعية في السودان واستراليا وللشخصيات المتواصلة معي في شتى انحاء العالم. تداخلت أسرنا عبر الزواج وتعرفت عن قرب على أسرته الكريمة وتعمقت علاقاتنا أكثر لكن ظلت رزنامةته تربطني به في فضاءات الله الواسعة التي قربت المسافات بيننا وربطتنا بالأهل والأصدقاء والأحباب. سعدت ذات مرة عنما طلب مني ان يستضيفني في رزنامته لكنني فشلت ولم...
    الصلاة على جثمان الفقيد الأستاذ كمال الجزولي في مسجد عمرو بن العاص في منطقة الفسطاط مصر القديمه. بعد صلاة الظهر يوم الإثنين 6 نوفمبر. الدفن في مقابر النعيم في مدينة 6 أكتوبر . تلقي العزاء يوم الثلاثاء 7 نوفمبر للنساء والرجال في مسجد الطريقة الحامدية الشاذلية في المهندسين جوار نادي الزمالك شارع جامعة الدول العربية إبتداء من الساعه الخامسه مساء. إنا لله و إنا إليه راجعون    
      غيّب الموت الأديب السوداني المفكر و القانوني الضليع  كمال الجزولي مساء الأحد 5 نوفمبر بالقاهرة ، التي وصلها  مستشفيا وكان قد أجرى عملية جراحية الشهر الماضي نتيجة كسر في قدمه. كمال الجزولي محامي وأديب سوداني ويعد من أبرز الخبراء القانونيين السودانيين المعاصرين. المولد والحالة الإجتماعية هو كمال الدين عوض الجزولي دياب، من مواليد 15 أبريل العام 1947 في حفرة كلودو بام درمان، متزوج من د. فايزة حسين عبد الله (أستاذة بجامعة الأحفاد للبنات) وأب لولد (أُبي ـ طبيب أسنان) وبنت (أروى ـ مهندسة معمارية). وهو الأخ الأكبر لأميرة الجزولي زوجة الشاعر محجوب شريف. مؤهلاته ماجستير القانون بتخصص في القانون الدولي العام من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة كييف بأوكرانيا، الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، عام 1973م، ودبلوم الترجمة من نفس...
    الخرطوم- تاق برس- غيب الموت بالقاهرة المحامي الأديب كمال الجزولي، عن عمر ناهز لـ(76) عاما. ولد كمال الدين عوض الجزولي دياب، 15 أبريل في العام 1947 في حفرة كلودو بام درمان، وأب لولد (أُبي ـ طبيب أسنان) وبنت (أروى ـ مهندسة معمارية). له العديد من الإسهامات الشعرية المطبوعة منها (القصيدة الجبلية) عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 1993م، و (عزيف الريح خلف بوابة صدئة)، دار الأشقاء بالخرطوم، 2000م، و (أم درمان تأتى في قطار الثامنة، الأعمال الشعرية غير الكاملة)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2004م، و (طبلان وإحدى وعشرون طلقة لـ 19 يوليو)، دار مدارك بالخرطوم، 2008م. كما ترجمت العديد من قصائده إلى الإنجليزية والروسية والأوكرانية.
    القاهرة – نبض السودان نقابة الصحفيين السودانييننعي أليمقال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيمببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الصحفيين السودانيين لجموع الصحفيين والصحفيات والسودانيين أجمع وللقانونيين والمدافعين عن حقوق الإنسان “صاحب الروزنامة” القانوني والكاتب الصحفي والشاعر وصاحب العديد من المؤلفات والدواوين الأستاذ كمال الجزولي، الذي حمل آخر أقلامه ومضى للقاء ربه، حيث وافته المنية مساء أمس الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة.وإذ تنعى النقابة كمال الجزولي إنما تنعى ذهناً متقداً حاضراً وفارساً تعرفه صفحات الجرائد، ومدافعاً شرساً عن الصحفيين والصحفيات خَبِرته قاعات المحاكم وعرفت صولاته وجولاته فيها، وخَبِرته السجون منافحاً ومناهضاً...
    تعني سودانايل للأمة السودانية الأستاذ المناضل والأديب كمال الجزولي الكاتب الذي غيبه الموت فجأة مساء اليوم الأحد 5 نوفمبر بالقاهرة ، يذكر ان الاستاذ كمال وصل القاهرة مستشفيا وكان قد أجرى عملية جراحية الشهر الماضي نتيجة كسر في قدمه. تتقدم سودانايل بأحر التعازي لأسرة الأستاذ كمال الجزولي الصغيرة والعزاء لزوجته وابنه أًبي  ولأشقائه حسن وعوض ومجدي والعزاء أيضا موصول لقراء سودانايل والتي فقدت واحدا من أهم كتابها حيث ظل الأستاذ كمال كاتبا راتبا في سودانايل منذ صدورها مطلع عام 2001 . نسأل الله أن يتغمد المرحوم برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه ومعارفه الصبر والسلوان إنا لله وإنا اليه راجعون وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ...
    أوَّلاً رغم الحديث المُعاد والمكرور عن وجوب إيلاء الأولويَّة، فقط، للقضيَّة العسكريَّة، بحثاً عن سبيل لوقف إطلاق النَّار، ووقف الحرب، وأن الوقت غير مناسب، إطلاقاً، لطرق أيِّ موضوعات سياسيَّة أخرى، فقد ورد: (1) في "البيان الختامي"الصَّادر عن اجتماع القوى المدنيَّة الموقِّعة على "الاتِّفاق الاطاري للحريَّة والتَّغيير"، والذي انعقد بأديس أبابا، خلال يومي 14 ـــ 15 أغسطس 2023م، ضمن "مبادئ إنهاء الحروب وتأسيس وإعادة بناء الدَّولة السُّودانية الجَّديدة"، مبدأ "التَّأسيس لنظام حكم مدني ديموقراطي .. يختار فيه الشَّعب من يحكمه عبر انتخابات حرَّة ونزيهة". (2) وفي خطاب مالك عقار إير، نائب رئيس مجلس السَّيادة الانتقالي، الذي ألقاه عبر التلفزيون في 16 أغسطس2023م، التَّشديد على أن "طريق الانتخابات التي تقوم على أساس الدُّستور، واختيار الشَّعب السُّوداني لقيادته، يجب ان يكون هو الطَّريق...
    بينما كانت تسعينات القرن المنصرم تنزلق نحو أواسطها، راح القلق يستبدُّ بالحركة الاسلامويَّة في السُّودان، بسبب أزمة نظامها الذي أسَّسته على انقلاب يونيو 1989م، والمتمثِّلة في تفاقم عزلته الخارجيَّة عن العالم "الغرب بالذَّات"، دع تزايد الضُّغوط عليه من قِبَل "تجمُّع" المعارضة الدَّاخليَّة، بقيادة الميرغني آنذاك، وحصوله على منصَّةٍ لوجستيَّةٍ لدى مصر مبارك التي غيَّرت موقفها الأوَّل من ذلك النِّظام الاسلاموي. وإزاء ذلك الوضع شديد التَّعقيد كان لا بُدَّ للجَّماعـة من اختراع مخـرج من مأزق تلك العزلة! لم تكن لتغيب عن تقديرات التُّرابي صنوف المعيقات التي قد تعترض مسار أيَِّة خطة بذلك الاتِّجاه. فشرع يفكِّر في إبتداع آليَّة تحقِّق، أوَّلاً، التَّقارب المفقود مع الغرب، وتحصر، ثانياً، مبلغ همِّ مصر في ضرورة إبعاد نار التَّجمُّع الذي كان ناشطاً من القاهرة عن جلباب...
    صدرت كتاب جديد بعنوان: التعذيب في السودان للأستاذين: كمال الجزولي ومحمد عتيق ، تلقت سودانايل نسخة منه من الأستاذ كمال الجزولي وهو الان طريح الفراش بجمهورية مصر العربية حيث أجريت له عملية تكللت بالنجاح نسأل الله له عاحل الشفاء. ومحتوى هذا الكتاب عن التعذيب في التاريخ الإنساني عامة وفي سودان الاسلامويين (1989-2019م) بشكل خاص وهو من جزءين. الجزء الأول: عن الإسلام وحقوق الانسان في السودان كتبه الأستاذ كمال الجزولي المحامي وقد استعرضه في مناسبات مختلفة. الجزء الثاني: أوراق من الواحة .. تجربة صحفي في بيوت الاشباح وهو الجانب العملي التطبيقي مما مارسته الأجهزة الأمنية للاسلامويين السودانيين خلال سنوات حكمهم – المشار اليه أعلاه- كتبه الأستاذ الصحفي محمد عتيق وقد تم نشره في منابر مختلفة وفي كتيب من طبعات عديدة. الكتاب...
    {مهداة إلى الأستاذ صلاح بشير الذي كتب مشكوراً يقول: "ما لا يعجبني عند الأستاذ كمال الجزولي استخدامه لمفردات ذات أبعاد منفِّرَة على شاكلة "المستعربة والجلابة والثقافة العروبواسلامية" وغيرها من الكلمات ذات الشحنات السالبة} (1) يتَّصل مفهوم «الهُويَّة»، اتِّصالاً وثيقاً، بمفهوم «الثَّقافة» التي تُعتبر المحدِّد الرَّئيس لها، إذ أن الأخيرة، من الزَّاوية النظريَّة لفلسفة التَّاريخ، وعلم النفس الاجتماعي، هي جماع السُّلوك العام، أمَّا من النَّاحية العمليَّة فهي جماع صور الإبداع المكتوب، والمرئي، والمسموع، لدى الأمَّة المعيَّنة المنحدرة من عنصر إثني معيَّن. وفي بلادنا تنتسب غالبيَّة الجّماعة المستعربة المسلمة، بثقلها الاقتصادي السِّياسي والاجتماعي الثَّقافي، إلى العنصر النوبىِّ المنتشر على امتداد الرقعة الجغرافية من أقاصى الشَّمال إلى مثلث الوسط الذَّهبي «الخرطوم ـ كوستي ـ سنار»، وهو العنصر الذى ينتمي إليه غالب من...
    (1) رحل عن هذه الفانية، مؤخَّراً، صديقي الأديب العالم، واللغويُّ البارع، البروفيسير عمر محمد الحسن شاع الدِّين، وما أفدح فقد الأديب العالم، واللغويُّ البارع، حين يُتطلَّع إليه، في هذا الزَّمان، فلا ينوجد! وكان شرَّفني، عليه رحمة الله ورضوانه، في منتصف العقد الأوَّل مِن هذه الألفيَّة، بأن أقدِّم لمؤلفه اللطيف القيِّم "قذاذاتٌ وجذاذاتٌ"، من إصدارات مركز عبد الكريم ميرغني الثَّقافي بأم درمان، وقد فعلت على الرَّحب والسِّعة، لولا أن عاملاً لا يدَ لشاع الدِّين فيه حالَ، لدى صدور الكتاب، دون ظهور الكلمة في فاتحته، الأمر الذي ربَّما صحَّ أن يُسأل عنه منفِّذ الطَّبعة، لا غيره، وعلى كلٍّ فهأنذا أعمد لنشرها، هنا، منفصلة. الكتاب ضرب من التَّآليف الطليقة التي تزاوج بين المتعة والفائدة، وتتمكَّث عند الدَّقائق، ضاربة في مراعي تراث اللسان والأدب...
۱