سودانايل:
2024-11-22@03:03:16 GMT

وداعا استاذنا كمال الجزولي (فارس الكلمة الرصينة)

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

abdullahaliabdullah1424@gmail.com

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا العام يؤرخ عام الكوارث والنكبات والاحزان بامتياز في السودان. وهي مصائب ومحن واهوال تشبه انحطاط وتفاهة وسطوة من يتصدرون المشهد بقبضتهم العسكرية، سواء من جهة قيادة الجيش الجبانة المتخبطة او آل دقلو العملاء المرتزقة، او من جهة انكسارات وتراجعات المؤسسة العسكرية، وسيطرة وهمجية مليشيات الدعم السريع علي جبهات القتال، او من جهة تردي الفلول واصرارهم علي البقاء في المشهد ولو علي اشلاء الوطن، وتبعثر القوي السياسية واعتصامها بمواقفها السابقة، التي لم تورثنا غير الفشل والبوار.


وسط كل هذا الاحباط والنظرة التشاؤمية لمستقبل البلاد، نعي الناعي درة تاج الصحافة السودانية استاذنا الجليل كمال الجزولي، وكأن في الجسد المسخن بالجراح وخيبة الامل وخيانة الامانة، محل لضربات القدر، الذي يبدو انه يتخذ مسار انتقامي من الامة السودانية البائسة.
وبما اننا درجنا في كتابات التأبين والرثاء ذكر محاسن الموتي والصلة الرابطة، بما يضفي قيمة نوعية ومرجعية تاكيدية، غالبا ما يبرع فيها الاصدقاء وتكتسب صدقيتها من المقربين للمؤبن. وهو ما لا اجد لمبتغاه نصيب، لذا اكتفي بسرد انطباعات يجمع بينها الانشغال بالهموم العامة، كتاسيس دولة حديثة ومنظومة حكم ديمقراطية وإعلاء لمكانة حقوق المواطنة وانتهاج طريقة عمل مؤسسية، وباختصار التخلص من حكم وثقافة العسكر لصالح الحكم المدني والثقافة المدنية، كفضاء يمنح الحياة معني ان تكون حياة متحضرة. وهي هموم لطالما كان للجليل كمال الجزولي نصيب الاسد في ترسيخها في ابناء جيلنا واجيال غيرنا.
تعرفت علي كتابات استاذنا كمال اوآخر التسعينات تقريبا، ومن وقتها انعقدت اواصر العلاقة المتينة عبر وسيط الكتابة، وكل ما يتعلق بنشاط عام لكمال يتسني لي الوصول اليه او العلم به. وكتابات وانشطة كمال للذين يهتمون بها ويعرفون قيمتها، تتوزع بين نشر الوعي والاستنارة، والتعريف بالحقوق والدفاع عن النشطاء السياسيين ومن يتعرضون لعسف السلطة، وما يستتبع ذلك من مضايقات (نضال حقوقي يهدف لترسيخ ثقافة الحقوق واحترام دولة القانون، ضد ثقافة الاستقواء بنفوذ الدولة وقوة السلاح). وهذا غير اجتهاداته المضنية لتنزيل مفاهيم العدالة الانتقالية، كقنطرة عبور آمنة للوصول لبر الحكم المدني كهدف استراتيجي.
وإن انسي ما انسي مقالات عتود الدولة التي تحولت لكتاب، وهو يجمع بين الفكاهة والالمحية والتنوير ومقارعة دعاوي واساطين الاسلام السياسي الذين يستثمرون في استثارة العواطف ونشر الاباطيل والضلال، واستغلال الدين لتبرير واستباحة كل شئ باقذر الوسائل!
واهم ما يلفت النظر في كتابات استاذنا كمال، الجدية في التعامل مع الكتابة ومنح الكلمة حقها ومستحقها، لتخرج من بين انامله كالذهب المجمر من جهة المضمون، والخمر المعتق والازاهر الفواحة من جهة الاسلوب. والحال كذلك، وهذا ما يعلمه كل من يتعامل مع كتابات كمال، انها تحتاج لترتيبات مسبقة واستعداد خاص من جانب المتلقي، اي ما يشبه عملية استنفار للحواس وانتباه للتركيز. اي مبادلة الجدية بجدية مقابلة، والاهم ان القارئ معصوم من خيبة الامل، حتي ولو لم يتفق مع المكتوب، وهو ما يندر حدوثه علي كل حال.
وايضا ما ما يميز استاذ كمال باريحيته وتفتق ذهنه، القدرة علي صناعة علاقات نوعية مع المميزين ومد جسور التواصل مع المختلفين سياسيا، ومن دلائل ذلك علاقته الممتازة بالامام الصادق المهدي، ودفاعه عن الترابي بعد ان تعرض للتنكيل من انصاره، بعد صراعهم الداخلي علي السلطة وتكالبهم علي ملذات الحياة. اي دفاع يندرج في السياق الحقوقي المكفول للجميع دون فرز (وهو ما اختلفت معه فيه، لان الترابي شخصية استثنائية ترقي للمسخ الشيطاني، وتاليا يسئ الدفاع عنه لمفهوم الحقوق وقيمتها المجتمعية). والحالة هذه، قلب كمال كعبة عامرة، كسنار عبدالحي، تتلاقي فيها كل التيارات السياسية والثقافات السودانية.
المهم، ظللت دائم الانشداد لافكار وكتابات وعطاءات استاذنا كمال، حتي عندما بدأت استشعر بوادر الاختلاف مع بعض مواقف وكتابات كمال، لم ينتقص ذلك من مكانته شرو نقير، وهي عموما اختلافات قد تكون من طبيعة الاشياء، كاختلاف الخلفيات والامزجة والتجارب. ومن تلك الاختلافات انبهاره بالثورة المهدية، التي اعتبرها ثورة رجعية، رغم جانبها الايجابي المتمثل في التصدي للظلم والانتصار علي البغاة المحتلين، ومرد ذلك بالطبع قوة العزيمة ومورد الطاقة الروحية للدين الذي لا ينضب معينه. وكذلك تعاطفه مع الموقف الجذري، الذي قد يرضي الرغبات ولكن لا تسنده مقومات النجاح، في دولة ظلت مختطفة بقوة السلاح. لتزيد الانقاذ طينتها بلة، بعد ان قضت علي بنية الدولة وحاصرت المجتمع بالارهب والفساد. اي الانقاذ التي اسست للفوضي، افسحت المجال لاكثر الكيانات فوضوية (مليشيا الدعم السريع)، لتصبح له اليد الطولي في تحديد مصير الدولة. وعليه، مجرد استرداد الدولة بحالتها السابقة، يصبح معجزة، ناهيك من تحديد مخططات تلك الدولة كما نشتهي.
وما يؤسف له، ان ما ظل استاذنا كمال يبشر به ويكافح من اجله، كشخصية متمدنة (ابن مدينة كوزمبولوتية كما تسمي نستلوجيا امدرمان)، وقبل ذلك ينتمي لاسرة ارتبط اسمها بالنضال والوعي والانحياز للبسطاء، من موقع التضلع في الثقافة والانخراط في السياسة من الباب العريض. اي ما يطالب به ويدعو له، من مدنية الدولة وحق الشعب في اختيار حكامه والتمتع بثرواته، وعدم استخدام الدين لنيل مآرب سياسية وامتيازات سلطوية ..الخ، مستخدما في ذلك القلم ومستهديا بقيم التنوير، لم يجنِ منه إلا (عنف البادية) علي عهد المقبور نميري، وإرهاب الدواعش الاسلامويين الذين استبدلوا قيم التحضر، بشهوة التسلط ورغبة الاستحواز باحط الوسائل (توطين الاستبداد والفساد)، لينتهي بنا المطاف الي حالة الحرب الوجودية الوحشية الراهنة، التي تستهدف بقاء الدولة وسلامة المجتمع.
وعموما، كتابات استاذ كمال المميزة، واسلوبه الرصين، ومفرداته التي يختارها بحسه الادبي وثقافته الموسوعية، وسط اجواء الكبت واستشراء ثقافة الاستسهال والاستهلاك والاستهبال، كانت اقرب للمصدات والسباحة عكس التيار ورد الاعتبار للرموز الابداعية. وصحيح ان التجريف الثقافي والابداعي، بمخطط اجرامي من دولة التصحر الاسلاموية، اصبح تيار جارف، الشئ الذي افسح المجال لطغيان الاسفاف والابتذال كسمة لكتابات الاسلامويين وانصارهم وصحفهم، لتصعد الي السطح صحف الاثارة والجريمة والفنون السطحية والتسلية لصاحب امتيازها احمد البلال الطيب، وكتابات العنصرية والهوس الديني للطيب مصطفي والخزعبلات والطلاسم لاسحاق فضل الله، وتظهر كتيبة من الصحفيين المتخصصين في لعق حذاء العسكر وتمسيد دقون اساطين الاسلام السياسي، نظير منافع مادية وصحفية واعلامية، من امثال ضياء بلال والطاهر حسن التوم والهندي عزالدين. إلا ان كل ذلك لم يمنع استاذ كمال وصحبه الميامين، من مسك جمر القضايا الوطنية بقوة الكلمة وجزالة العبارة. الامر الذي يذكر بشخصيات حميد كالسرة وامونة والزين ود حامد والضو، كرموز لقيم الاصالة في وجه اعاصير الزيف والظلم والاستبداد. وهو ما يبيح القول علي لسان حميد ان كمال عاش حياته (ماسك الشباطين في الصراع لا بودة لا سوس لا وهن).
لكل ذلك موت استاذنا كمال الجزولي، قد يكون محزن للقلب وصعب الاحتمال، ولكنه من ناحية مقابلة يمنح احساس بكثافة الوعي والتعريف بالحقوق والنضال من اجل القيم الخيرة، باستخدام ارقي اسلوب وانضر عبارة، وهو ما جسدته تجربته في الحياة. وهو ما يعني في الحساب الاخير، ان قيمة ان يكون الشخص رسالة او صاحب رسالة، تتجاوز شخصه كفرد الي ايقونة اشعاع معرفي وانساني وحقوقي ذات تاثير عظيم في الآخرين، هي حياة عصية علي الموت وان فارقت الروح الجسد.
واخيرا
شكرا استاذنا الجليل كما الجزولي، الذي منحنا بحياته جرعة وعي وروح اصرار علي الكدح والكفاح لانجاز الاهداف السامية، ستظل تحتل في عقولنا وقلوبنا، اجمل ذكري واقوي تاثير. والعزاء موصول لافراد اسرته واصدقائه ومعارفه ومعجبيه في كافة ارجاء المعمورة. ويتواصل العزاء لاسر زملاء دراسة ومراتع صبا خطفت ارواحهم هذه الحرب اللعينة. وكامل المسؤولية يتحملها هذا (الهبنقة) المسمي البرهان. ونسال الله ان يعجل عليه غضبه وعذابه، ويجعله عبرة للاولين والآخرين. وانا لله وانا اليه راجعون. ودمتم في رعاية الله.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: کمال الجزولی من جهة وهو ما

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: استهداف بيروت يستوجب رداً في عمق تل أبيب... والميدان هو صاحب الكلمة الفصل

أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، في تعليقه على اغتيال المسؤول الإعلامي في الحزب، محمد عفيف، أن استهداف العاصمة بيروت يستوجب رداً مباشراً في عمق تل أبيب، لكي تفهم إسرائيل أن اعتداءاتها لن تمر دون حساب، حسب وصفه.

اعلان

وقال قاسم إن حزب الله استعاد عافيته، وواصل عملياته العسكرية بإطلاق صواريخ موجهة من مارون الراس إلى حيفا. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية أصبحت تخشى التقدم، وباتت تتلكأ، تجنبا لتكبد مزيد من الخسائر.

و "رغم الإصابات المؤلمة"، أكد أن الحزب يمتلك كوادر "من أصحاب البأس الشديد"، وأن استمرار الحرب لشهر ونصف يُعد إنجازاً عسكرياً، مع تسجيل أكثر من 100 قتيل وألف جريح في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء التصعيد.

وأشار إلى أن إسرائيل غيرت أهدافها المعلنة، مؤكداً صعوبة تحقيق هدفها المتعلق بتدمير حزب الله.

وأوضح قاسم أن حزب الله قدّم كل ما في وسعه لدعم غزة في ظل ظروف لبنان الصعبة، مشيراً إلى أن "الحزب خاض معركة أولي البأس لمدة شهرين لصد العدوان الإسرائيلي على لبنان"، كما قاد معركة إسناد قطاع غزة على مدار 11 شهراً. وأشاد بموقف العراق واليمن وإيران في دعم غزة، بينما يقف العالم متفرجاً. 

Relatedحزب الله يقصف حيفا وعكا وفضيحة تسريب جديد بمكتب نتنياهو وغالانت يؤكد أن لا أهمية للبقاء في فيلادلفياالمعاناة مستمرة في غزة وإسرائيل تنتقل لمرحلة ثانية من عملياتها في لبنان وحزب الله يتوعدها بالخيبةهيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟

وشدد الأمين لحزب لله على أن "المقاومة" ليست جيشاً نظامياً بل تعتمد على مواجهة إسرائيل في المواقع التي تتقدم إليها. وأضاف: أن "ليس مهماً أن يُقال إن العدو دخل هذه القرية أو تلك، بل ما يهم هو حجم خسائره وأين تصدى له المجاهدون".

وأكد قاسم أن إسرائيل لن تتمكن من فرض شروطها على لبنان، مضيفاً أن "الأرض والشباب في النهاية هما جزء من المعادلة التي تجعل المقاومة قادرة على الصمود والاستمرار".

وأشار إلى أن حزب الله قدم ملاحظاته للمبعوث الأميركي إلى لبنان، مؤكداً أن التفاوض يتم تحت سقف حماية سيادة لبنان وضمان وقفٍ كامل للحرب. لكنه أوضح أن الحزب مستعد لمواصلة القتال سواء نجحت المفاوضات أم لا، حيث يبقى الميدان هو صاحب الكلمة الفصل، سواء في المواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ نحو عمق إسرائيل.

Relatedالجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لما يقول إنها عمليات جوية تستهدف منشآت حزب الله في لبنانمسؤول إسرائيلي لـ"واشنطن بوست": حزب الله خصم هائل ويمتلك قدرة صمود ستضع حدًا للعملية البرية سجال بين نتنياهو وزعيم معارضته وحصار خانق لغزة والمشافي تناشد لتدخل عاجل وحزب الله يقصف أكثر من هدف

وخاطب النازحين قائلاً: "نقدر تضحياتكم ونعمل على تقديم المساعدات الممكنة، وندعوكم للصبر حتى تحقيق النصر". وشدد على أن "إسرائيل لن تُهزم إلا بالمقاومة"، وأن عدم تحقيق أهدافها يعني انتصاراً للمقاومة. 

كما أكد على تمسك حزب الله بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، في إدارة لبنان، مشيراً إلى أن الخطوات السياسية الداخلية ستتم ضمن إطار اتفاق الطائف وبالتعاون مع القوى السياسية. وأعلن عن التزام الحزب بالعمل على انتخاب رئيس للجمهورية فور انتهاء الحرب.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليد الأمين العام لحزب الله يرفع سقف خطابه: مستعدون لحرب استنزاف ولا يمكن أن ينتصر نتنياهو مسيرات حزب الله ترغم نتنياهو على تأجيل زفاف ابنه محادثات - مفاوضاتتل أبيبإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةحزب اللهلبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ411: استمرار القتل في غزة ومصرع 36 في قصف إسرائيلي على تدمر ونعيم قاسم يهدد تل أبيب يعرض الآن Next مصادر: الرئيس الروسي منفتح على نقاش وقف إطلاق النار مع ترامب.. ولكنه يصر على مبادئه تجاه كييف يعرض الآن Next "مؤامرة التسميم": الكشف عن تفاصيل خطة اغتيال الرئيس البرازيلي لولا يعرض الآن Next البيتكوين يتخطى حاجز 94 ألف دولار لأول مرة في تاريخه يعرض الآن Next تذكروني كشخص جيد من مايوركا.. الأسطورة رافاييل نادال يودع الملاعب الترابية ويطوي سنين من الأمجاد اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية هوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليد اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسيافولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينإسرائيلفرنساالحرب في أوكرانيا غزةدونالد ترامبإعصارحماية البيئةطوارئالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الأزمات التي تحيط بالمنطقة جعلت الدولة تضع قانونا لتنظيم وجود اللاجئين
  • أشرف كمال: زيادة في حجم الإنتاج بالمشروعات الزراعية منذ تولي الرئيس السيسي
  • فارس عراقي يحصد المركز الأول في بطولة طواف گلوبال الدولية بالرياض
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • ميريام فارس برسالة أمل للجيل الجديد: “الحلم ما بيوقف عند حرب”
  • قديما قالوا: الملافظ سعد.. واليوم نقول: الكلمة أمانة وعهد
  • تصعيد العمليات يمنح “المقاومة” في لبنان الكلمة العليا
  • نعيم قاسم: استهداف بيروت يستوجب رداً في عمق تل أبيب... والميدان هو صاحب الكلمة الفصل
  • بـ40 مليون جنيه.. الهوى سلطان ينتصر على وداعا حمدي خلال «14 يوم سينما»
  • وداعا للحقن! اللقاح القادم يمكن أن يكون رشة في الهواء