سودانايل:
2024-11-25@11:00:23 GMT

بمناسبة الرحيل المر للرمز كمال الجزولي

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

سكت الرباب وتنادت الفواجع وذبلت اوراق القصيد وستنوح القوافي وتغني القماري غناوي الحسرة والحزن النبيل . و لا تقول الا انا لله وانا اليه راجعون

من وحي مقال الأستاذ كمال الجزولي، وفي ذكرى رحيل أديب أريب، ودبلوماسي نجيب

1476

محمد آدم عثمان. سيول / كوريا
16 August, 2018

قرأت قبل بضعة أيام مقالا باذخا بديعا للأستاذ الكاتب المقتدر والأديب كمال الجزولي بعنوان " هُدهُدْ: نُقُوشٌ عَلَى ذَاكِرةِ الفَقْد! نوستالجيا في تذكر ايام عبد الهادي"، وقد استغرقت بكل حواسي وجوارحي في قراءة المقال وانفعلت به، وحلّق بي في أزمنة وذكريات بعيدة، فقد كان مقالا مترفا بكمٍ هائلٍ من البدائع والذكريات، وخليطا فريدا ومتنوعا من الجغرافيا والتاريخ والأدب والثقافة والفنون والمجتمع والتراث والفولكلور والرياضة، وكل ما يتعلق بمدينة أم درمان في زمانها البهي القديم ، وكان كل ذلك مجرد مدخل لرثاء صديق قديم له وللكثيرين غيره، وفارس من فوارس الأدب والثقافة والدبلوماسية السودانية ترجّل ومضى قبل أوانه، وهو في قمة عطائه وأوج تألقه وعنفوان إبداعه وذروة تميزه.

وتأثرا بذلك المقال الشامل، وبمجرد فراغي من قراءته، عنّ لي أن أعبّر لكاتبه عن بعضٍ مما أثاره فيّ مقاله. فكتبت له الرسالة أدناه:
الأخ الأكرم والأستاذ الجليل كمال.
لك التحيات والتجلة. ومثل الكثيرين، وأينما كانوا ، نتابع دائما ما تكتب من بدائع ولوحات أدبية جمالية، نشكر عليها نعمة الفضاء الإلكتروني والشبكة العنكبوتية التي صارت تتيح لنا ذلك وبمجرد ضغطة زر. أمس وفي أمسية صيفية لافحة كنت أجلس على أريكة مطلة على ساحل المحيط الهادي في أقصى أقاصي شرق المعمورة في العاصمة الكورية الجنوبية، وأنا ، كما يحدث كثيرا، استعيد ذكرى أيام خوالي في بلادنا الحبيبة، فأخرجت هاتفي الذكي وبدأت في الضغط على بعض مواقع الإنترنت، فكان أول ما انبرى لناظري هو مقالك الأخير بعنوان " نوستالجيا في تذكر ايام عبد الهادي". سعدت بتك المصادفة التي هيأت لي قراءة مقال يتسق تماما مع الحالة المزاجية التي كنت فيها في تلك اللحظة. وفجر المقال لدي فيضا هائلا من الذكريات والأشجان عن أم درمان التي تبقى دائما في أذهان بنيها زهرة مدائن الدنيا أين ما حلوا في أي بقعة من العالم. حملني المقال في جولة استذكار مؤثرة بين مختلف حواري أم درمان وأزقتها الخلفية وتداخلاتها وتعاريجها ومراتعها المتنوعة على مختلف الاتجاهات، وإن أراك قد نسيت دون قصد بالطبع حي الموردة العريق وضواحيه وامتداداته العديدة من بانت وحي ضباط وإبي كدوك وعباسية وهاشماب وأمراء وغيرها. استغرقت واندمجت بشكل كامل في قراءة المقال بكل ما فيه توصيف وتصوير بانورامي مدهش ودقيق ومفصّل لطبيعة الحياة في تلك المدينة المتغلغلة في دواخلنا، حتى أنني ،عبر نحو ساعة واحدة استغرقها قراءة المقال وتأمله، أحسست وكأنني عشت مجددا طفولتي وصباي ومطلع شبابي بكل تفاصيله وإيقاعاته .
وفي البداية لم أعرف سر تسمية المقال بعنوان " نوستالجيا في تذكّر أيام عبد الهادي" حتى وصلت إلى المقطع الرابع من المقال عن دار صليح دار نديدك الحبيب "هدهد" وعرفت إن المقال كُتب أساسا في رثاء الراحل العظيم عبد الهادي صديق، وقد كان بالنسبة لي كذلك نديد روح وصديق عمر ورفيق درب. أولا دعني أعبّر عن انفعالي وتأثري بالطريقة والأسلوب الذي رثيت به عبد الهادي بعد مرور كل تلك السنوات في ذكرى رحيله السنوي المفجع، والتي ذكرتني بمقولة أحدهم وهو يصف مقال رثاء كتبه د. منصور خالد وهو يرثي أحد أصدقائه والتي قال فيها إنه "رثاءُ يشهيّ في الموت". تأثرت كثيرا بالشكل الإبداعي المتفرد الذي كتبت به عن ذلك الرحيل وقد احتفظت بالمقال في محفظة المقالات التي اعتز بها وأحرص على اقتنائها.
ولقد أوفيت وأنصفت عبد الهادي ووصفته بما يستحق وما يعرفه عنه كل من حظي بمعرفته وصداقته، وأنا أعتبر نفسي واحدا منهم، فقد نشأت بيننا علاقة حميمة منذ أيام جامعة الخرطوم والجبهة الديموقراطية وجمعية الثقافة الوطنية والمسرح الجامعي ومسرحيتيّ " جان دارك" و" ماراصاد"، وتعززت علاقتي معه أكثر عند التحاقنا بوزارة الخارجية، وعندما شملنا كشف تنقلات واحد، هو إلى واشنطن، وأنا إلى نيويورك، على مرمى حجر، وصرنا نتبادل الزيارات بشكل مستمر ومتكرر على مدى نحو 4 سنوات. لفت نظري بشكل خاص في مقالك الممتع ذلك الجزء المتعلق بعبد الهادي ولغته الحداثية وما تسببه تلك اللغة أحيانا لصاحبها من مواقف طريفة . كان عبد الهادي أول من ابتدع بدعة لغة الإبداع الحداثية في كتابة التقارير السياسية في وزارة الخارجية، وبدأت الظاهرة تنتشر في أوساط ناشئة السلك الدبلوماسية وقتها، ومنهم شخصي الضعيف، لكن يبدو إن الاستاذ "هدهد" قد جنح يومها للمبالغة وزودها حبتين، فكتب في تقرير سياسي من بيروت التي كان قد انتقل لها للتو يقول " وما زال العزف على الرصاص مستمرا والحياة في بيروت صارت مثل السفر عبر السراديب المطرزة بالنجميات الرمادية والدهشة". يومها التقانا د. منصور خالد ونحن ثلاثة من السكرتيرين الثوالث وقال لنا إن التأنق في الملبس والحديث والكتابة شيء جميل ومطلوب للدبلوماسي ولكن في الحدود المعقولة، فلكل مقام مقال، ولكل حادث حديث، وللتقرير السياسي أسلوبه وطريقته وضوابطه وجمالياته الخاصة، ولكن ليس بذلك الشكل الرمادي المدهش والمطرز الذي كتب به زميلكم من بيروت، فاستمروا في الكتابة بأسلوب جمالي جذاب، ولكن في الحدود المرعية، وقولوا ذلك لزميلكم الكاتب المقتدر والأديب الواعد في بيروت.
وعندما وردني نبأ موته المفجع في مطلع الألفية الجديدة وأنا هنا في مهجري الكوري البعيد شعرت بقدر لا حد له من الحزن. سعيت لأن أعرف سبب وتفاصيل وفاته فاتصلت بالسفير السوداني هنا، وكان يومها من المعينين سياسيا، فأخبرني بأنه ليس لديه أي معلومات عن تلك الوفاة، بل علمت منه إنه لا يعرف حتى إذا ما كان هنالك سفير أو دبلوماسي بذلك الاسم، وهو ما زاد من حزني عليه. كنت أعرف مشكلته مع ارتفاع ضغط الدم، وكانت لي معه ذات مرة تجربة مرعبة في هذا الشأن. كان قد تقرر حضوره لأديس أبابا، التي كنت أعمل فيها دبلوماسيا في السفارة، لحضور فعالية خاصة بمنظمة الوحدة الأفريقية. ذهبت لاستقبله في المطار وأحضره ليبقى معي في منزلي. ورغم أن الرحلة بين الخرطوم وأديس لا تستغرق إلا زهاء ساعة ونصف ، إلا أنني وجدته متعبا مرهقا زائغ البصر ثقيل اللسان واهن الصوت. صحبته في سيارتي إلى المنزل ولم يكن يتحدث إلىّ إلا فيما يشبه حديث الإشارة. فهمت منه إنه يشعر بارتفاع شديد في الضغط بسبب ركوب الطائرة والعلو الشاهق لمدينة أديس. كان يغفو ويغيب لبضعة دقائق قبل أن يعاود فتح عينيه. وبمجرد وصولنا المنزل قمنا بمساعدته للوصول للغرفة المعدة له وفتح حقيبته وتناول حبوبه ونام ونحن في حالة خوف وتوتر قبل أن يستعيد جزءا من عافيته في صباح اليوم التالي. ذكرتني الطريقة المؤثرة التي وصفت بها لحظات رحيله الأخير في مقالك، بشعورنا، أنا والراحل العزيز الآخر الفقيد حسن النور، في تلك الليلة المخيفة.
آسف للإطالة لكن مقالك البديع عن أم درمان وما أثاره من ذكريات ، وعن الهدهد الفقيد وما فجر من أحزان، واستثار من أشجان، هو ما دفعني إلى التعبير ولو عن قليل من انفعالي وإعجابي به . لك التحيات والشكر. سبق أن التقينا لمرة أو مرتين عابرتين في أيام خوالي في زمان مضى، عن طريق صديقي الأثير مصطفى مدثر كما أذكر أو شقيقه الراحل "سيد" كما نسميه نحن في الحي و "حافظ" كما يناديه أصدقاؤه الآخرون.
آمل أن يصل كتابي هذا إليك وأنت في أتم صحة وعافية، وألا يضيع في "جنك" البريد الإلكتروني، وأرجو الإفادة لو وصلك بسلام.
وأخيرا ومعك ومثلك أقول اللهم أعد لأم درمان مجدها وألقها، وانفخ في ربوعها الفيحاء ما يعيد لها رونقها القديم، واكرم نُزل حبيبنا عبد الهادي لديك، فهو لم يهُن إلا عليك، وإنا لنسالك أن تغفر له ولنا، وتشمله وتشملنا برحمتك، وتلهمنا من بعده جميل الصبر، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد آدم عثمان.

هذا المقال كنت قد كتبته ونشرته في بعض الصحف والاسافير من وحي مقال كتبه الراحل العزيز يرثي فيه ما وصفه بالرحيل المر لصديقه ورفيق دربه الاديب والدبلوماسي وزميلنا في المسرح الجامعي عبد الهادي صديق وقد رأيت اعادة نشره ترحما على روحيهما الطاهرتين وقد جدد الرحيل المر للعزيز كمال الحزن القديم والمعتق للهدهد الراحل الذي ما زال دفتر مناحته لم ولن يغلق. لهما الرحمة ولكل من عرفهما وحظي بصحبتهما الصبر الجميل.

shahd87@hotmail.com
/////////////////////

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: عبد الهادی أم درمان

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة السامي

سرايا - قال مقال نشرته صحيفة هآرتس إنه لا يجوز لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يلوم إلا نفسه على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ولكن مثلما كان متوقعا، أخذ "رجل المبادئ" يلوم معاداة السامية ويتذرع بها لتجنب مسؤولية أفعاله.

وأشار المقال إلى أن حكومة نتنياهو انتهجت إجراءات أضعفت من حصانة إسرائيل القانونية، فشنّت حملة لسنوات ضد النظام القضائي، وتصرفت من دون اعتبار للقانون الدولي في غزة، كما سمحت للمستوطنين بتوسيع عملياتهم.


اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقيlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل ربما تكون عرضة لحظر غربي للأسلحةend of list

وأكد المقال -بقلم الصحفي الإسرائيلي يوسي فيرتر- أن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حسب نصيحة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا، "كان من الممكن أن يهيئ إسرائيل للتعامل مع تهديد" المحكمة أو حتى إزالته، ولكن نتنياهو "بعناده وتكبره" المعهود رفض النصيحة.


وبدلا من اتخاذ إجراءات من شأنها تحسين صورة القضاء الإسرائيلي، سخّر قدرات الحكومة والكنيست ووسائل التواصل الاجتماعي وأجزاء من وسائل الإعلام التابعة للمؤسسة الحاكمة لانتقاد المدعية وتشويه سمعتها، ووصف الكاتب حملة التشهير ضدها بأنها "من أحقر وأخطر الظواهر في تاريخ البلاد".



كما وصف المقال سلوك الحكومة على الساحة الدولية بأنه "هاوٍ وصادم"، مستشهدا بأمثلة مثل تشجيع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمليشيات على "إحراق الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية"، ويضيف المقال أن "المسؤول الأول هو رئيس الوزراء، فالسلطة بين يديه".


ووجه المقال انتقادات لاذعة لطريقة تعامل نتنياهو مع الأزمات الحالية في الشرق الأوسط، إذ تجاهل مطالبات بإدارة الوضع في غزة بشكل مختلف، كما لم يلقِ بالا لنداءات بتوسعة صلاحيات فرق مفاوضات الأسرى ودعمها، وأكد المقال أن الرأي العام في البلاد انقلب ضده.

ووفق المقال، كل هذه القضايا ضاعفت من توتر وضع نتنياهو في الداخل، لا سيما مع سعيه المستمر للتهرب من المساءلة عن أفعاله، خصوصا محاكمته في قضية الفساد.


واتهم المقال "الدكتاتور" الإسرائيلي بالتلاعب بعائلات الأسرى بتقديم "كلمات جوفاء" ووعود فارغة، وذكر تأكيده بأن "عشرات المختطفين" سيعودون قريبا، من دون وضع خطط ملموسة لذلك، مما سمح له لاحقا بإلقاء اللوم على "رفض حماس" التوصل لموافقة لإطلاق سراح الأسرى.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1037  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 23-11-2024 05:36 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
تعرف على فوائد صابونة الفحم من أين جاءت فكرة ابتكار شخصية ميكي ماوس؟ تخترق بأقل من ثانية .. هذه هي أخطر كلمات المرور حول العالم الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور... كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن هجوم واسع بالمسيرات من لبنان يستهدف الاحتلال حادث سير يصدم رونالدو الصفدي: وجود العرموطي تحت القبة مع النواب أفضل من... خبير عسكري: الاحتلال يقوم بمناورات متشعبة في جنوب..."إسرائيل" تستأنف غاراتها التدميرية على...120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضيةميركل: زيلينسكي جعلني "كبش فداء" - تفاصيل نائبة رئيس الفلبين تهدد علنا بقتل الرئيس وزوجتهميلانيا ترامب تعلن عن أول تعيين كبير لها في البيت...اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين...إعلام عبري: انتحار 6 عسكريين نتيجة سوء أوضاعهم...هذا ما نعرفه عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أطلق... جارة القمر .. فيروز تحتفل بعيد ميلادها التسعين علاقة ميغان ماركل بفيكتوريا بيكهام تمر بأزمة جديدة شاروخان يكشف سبب تفكيره في الاعتزال: بكيت بشدة... فيروز الأم .. عاطفة استثنائية تظهر الجانب الإنساني... مفاجآت تتكشف بقضية ملاحقة كاتب جزائري شهير .. ما... التعمري يعود إلى التدريبات الجماعية مع نادي مونبلييه الفرنسي "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟ ميسي يعلنها: أفكر في اليوم الذي سأعود فيه إلى برشلونة مقتل مدرب بشكتاش التركي بـ "23 رصاصة" نجم البرازيل يقيم حفل زفافه على ابنة أخت زوجته اخترق مؤسسات وباع بياناتها .. مصر تقبض على "هاكر" خطير فضيحة مدوية في تركيا .. عصابة أطباء وممرضين قتلت 12 رضيعاً أثناء عمله في قبو .. سباك يعثر على كنز (ذهبي) بقيمة 2.4 مليون دولار شيف شهير يسلم نفسه للشرطة المصرية: ابن زوجتي دهس عامل دليفري الاعتداء على طفل بحبسه في مجففة ملابس عامة سجن طبيب أميركي 190 عامًا بعد تلاعبه بالعلاجات وتسببه في وفاة زميلة أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير درب التبانة أول لقاء بين أطول وأقصر امرأتين في العالم لا تستخدم في أطباق العشاء .. هذا ما يميّز "نحف سباغيتي" نجل طباخ شهير يدهس عامل توصيل

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل
  • ثقافة الإسماعيلية تناقش رواية "موت الحياة" للأديب ممدوح عبد الهادي
  • مراسل القاهرة الإخبارية: فرحة عارمة في السودان بعد تحرير الجيش مدينة سنجة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: فرحة عارمة بعد تحرير الجيش السوداني مدينة سنجة
  • نبض الوطن
  • مهيب عبد الهادي يطرح سؤالا للجمهور بشأن مباراة الزمالك والمصري
  • هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة السامي
  • إنرجي انتلجينس: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي
  • الياس المر في عيد الاستقلال: نقف إجلالا أمام شهداء الوطن منذ تأسيسه
  • جنوب السودان يحقق في إطلاق نار بمنزل رئيس المخابرات المقال