التعذيب في السودان .. كتاب جديد للأستاذين: كمال الجزولي ومحمد عتيق
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صدرت كتاب جديد بعنوان: التعذيب في السودان للأستاذين: كمال الجزولي ومحمد عتيق ، تلقت سودانايل نسخة منه من الأستاذ كمال الجزولي وهو الان طريح الفراش بجمهورية مصر العربية حيث أجريت له عملية تكللت بالنجاح نسأل الله له عاحل الشفاء.
ومحتوى هذا الكتاب عن التعذيب في التاريخ الإنساني عامة وفي سودان الاسلامويين (1989-2019م) بشكل خاص وهو من جزءين.
الجزء الأول: عن الإسلام وحقوق الانسان في السودان كتبه الأستاذ كمال الجزولي المحامي وقد استعرضه في مناسبات مختلفة.
الجزء الثاني: أوراق من الواحة .. تجربة صحفي في بيوت الاشباح وهو الجانب العملي التطبيقي مما مارسته الأجهزة الأمنية للاسلامويين السودانيين خلال سنوات حكمهم – المشار اليه أعلاه- كتبه الأستاذ الصحفي محمد عتيق وقد تم نشره في منابر مختلفة وفي كتيب من طبعات عديدة.
الكتاب متوفر الان في جميع دور النشر والمكتبات المصرية لمن أراد الحصول عليه.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».