غيّب الموت الأديب السوداني المفكر و القانوني الضليع  كمال الجزولي مساء الأحد 5 نوفمبر بالقاهرة ، التي وصلها  مستشفيا وكان قد أجرى عملية جراحية الشهر الماضي نتيجة كسر في قدمه.

كمال الجزولي محامي وأديب سوداني ويعد من أبرز الخبراء القانونيين السودانيين المعاصرين.

المولد والحالة الإجتماعية

هو كمال الدين عوض الجزولي دياب، من مواليد 15 أبريل العام 1947 في حفرة كلودو بام درمان، متزوج من د.

فايزة حسين عبد الله (أستاذة بجامعة الأحفاد للبنات) وأب لولد (أُبي ـ طبيب أسنان) وبنت (أروى ـ مهندسة معمارية). وهو الأخ الأكبر لأميرة الجزولي زوجة الشاعر محجوب شريف.

مؤهلاته

ماجستير القانون بتخصص في القانون الدولي العام من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة كييف بأوكرانيا، الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، عام 1973م، ودبلوم الترجمة من نفس الجامعة عام 1973م.

مساهماته

السكرتير العام المنتخب لاتحاد الكتاب السودانيين ـ فترة الميلاد الأول (1985م ـ 1989م)، وخلال الدورة الأولى للميلاد الثاني (2006م ـ 2007م)، وعضو مؤسس بالمنظمة السودانية لحقوق الإنسان. كذلك هو عضو مؤسس بجامعة أم درمان الأهلية، وعضو مؤسس بالمرصد السوداني لحقوق الإنسان، وعضو اتحاد المحامين السودانيين، وعضو شرف بـمنظمة القلم العالمية للدفاع عن الكتاب المضطهدين.

حياته

تعرض كمال الجزولي للسجن والملاحقة من قبل نظامي نميري وعمر البشير، وعرف بانتمائه للحزب الشيوعي السوداني، وشارك، بتكليف من حكومة السودان الانتقاليَّة (1985م ـ 1986م)، في هيئة الاتهام ضد اللواء عمر محمد الطيب، النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن خلال حقبة نميري، بالإضافة إلى عدد من ضباط الجهاز، في (قضية تهريب اليهود الفلاشا إلى إسرائيل)، وتولى الدفاع طوعاً عن أغلب متهمي الرأي والضمير خلال نظامي نميري والبشير.

أعماله

له العديد من الإسهامات الشعرية المطبوعة منها (القصيدة الجبلية) عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 1993م، و (عزيف الريح خلف بوابة صدئة)، دار الأشقاء بالخرطوم، 2000م، و (أم درمان تأتى في قطار الثامنة، الأعمال الشعرية غير الكاملة)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2004م، و (طبلان وإحدى وعشرون طلقة لـ 19 يوليو)، دار مدارك بالخرطوم، 2008م. كما ترجمت العديد من قصائده إلى الإنجليزية والروسية والأوكرانية.

وله من الدراسات والبحوث: (الشيوعيون السودانيون والديموقراطية)، دار عزة بالخرطوم، 2003م، و (الحقيقة في دارفور)، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، 2006م، و (النزاع بين حكومة السودان والمحكمة الجنائية الدولية)، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، 2006م، و (الآخر)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2006م، و (أبو ذكرى: نهاية العالم خلف النافذة)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2006م، و (إنتليجينسيا نبات الظل)، دار مدارك، القاهرة، 2008م، و (كتاب الرزنامة الأول: 2007م ـ 2008م)، دار مدارك، القاهرة، 2009م، و (عتود الدولة: ثوابت الدين أم متحركات التدين؟!)، دار مدارك، القاهرة، 2010م، بالإضافة إلى مئات البحوث والدراسات والمقالات في الأدب والقانون والتاريخ والفكر السياسي والاجتماعي، منشورة في عدد من الدوريات المتخصصة والمجلات والصحف الورقية والاليكترونية داخل وخارج السودان.

الوسومالقانوني المحامي الموت كمال الجزولي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: القانوني المحامي الموت كمال الجزولي

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة

 

كثيرون هم من دمرت المليشيات الحوثية أحلامهم واجسادهم ، وكثرون هم من تحولت الدنيا في وجوههم الى أبواب مغلقة ومنهم الشابة طيبة التي افقدتها الغام الحوثيين أحد سيقانها، حتى تدخل برنامج حيث الانسان في توقيت نجح في تغيير مسار حياتها بشكل كلي. 

حيث أحدث البرنامج المدعوم والممول من مؤسسة توكل كرمان حياة شابة في  جبل حبشي؛ وهي طيبة محمد، الفتاة التي غيَّرت الحرب مسار حياتها، لكنها لم تستطع أن تكسر عزيمتها.

طيبة، التي كانت تدرس وتساعد أسرتها في الزراعة، فقدت ساقها إثر انفجار لغم في قريتها عام 2017، واضطرت إلى النزوح من موطنها إلى منطقة أخرى؛ بحثا عن الأمان لها ولوالدها المتعب.

لكن "حيث الإنسان" لم يترك طيبة تواجه مصيرها وحيدة، فقدّم لها مشتلًا زراعيًا متكاملا يُعد من أكبر المشاتل في المنطقة بمحمية تمتد لأكثر من ستين مترا.

عادت طيبة اليوم إلى رأس عملها في الزراعة، وقطفت محصولها الأول من المشتل الذي قدّمه لها "حيث الإنسان"، وقبضت ثمن ما جنته يداها لتبدأ صفحة جديدة من الاستقرار والاكتفاء.

القائمون على "حيث الإنسان"، المدعوم من مؤسسة "توكل كرمان"، لا يكتفون بالدعم المادي، بل يقدّمون للمستفيدين المعرفة والمهارات اللازمة لضمان نجاح مشاريعهم واستدامتها.

طيبة اليوم تستعيد حياتها بروح جديدة، وهي تجول في مزرعتها الصغيرة لتثبت أن الإنسان قادر على تجاوز محنته إذا وجد من يعينه على النهوض.

طيبة بمشروعها الجديد أحال حياتها الى واحات من الأمل والاطمئنان . 

 

مقالات مشابهة

  • حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
  • مفتي الجمهورية: كل ما في حياة الإنسان أمانة يُسأل عنها يوم القيامة
  • كأس مصر.. حافلة الزمالك تصل استاد القاهرة لخوض مباراة سموحة
  • حافلة الزمالك تصل ملعب القاهرة استعدادًا لمواجهة سموحة في كأس مصر
  • علي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • متى يبدأ الحساب بعد الموت أم يوم القيامة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
  • لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
  • شاهد بالفيديو.. وزير الخارجية السوداني وسفير السودان بمصر يرقصان في إحدى الاحتفالات بالقاهرة وتيكتوكر مصري يوثق المشهد
  • الموت بالوكالة: كيف صار الشعب السوداني رهينةً لسلطتين قاتلتين؟