2024-12-27@04:17:45 GMT
إجمالي نتائج البحث: 37
«تاج السر عثمان»:
اوضحنا سابقا أن الذكرى 68 لاستقلال السودان تتزامن مع الذكرى المئوية لثورة 1924، ومع ظروف الحرب اللعينة الجارية التي أدت لنزوح الملايين ومقتل الالاف من الاشخاص، وأدت لماساة انسانية، وتدمير للبنية التحتية للدولة السودانية، فاستمرار الحرب كما يدعو "الفلول" يعني المزيد من النزوح وازهاق الأرواح ، والمزيد من الاعتقالات والتعذيب للسياسيين والناشطين في العمل الطوعي ولجان المقاومة التي يقوم بها طرفا الحرب ، والمزيد من تدمير البنية التحتية، والابادة الجماعية وجرائم الحرب والنهب والسلب والاغتصاب، الخ، مما يتطلب الاسراع في وقفها، وتوصيل الاغاثة للمتضررين من الحرب، وعودة النازحين لقراهم ومنازلهم، وعودة الحياة الي طبيعتها، من اسواق ومستشفيات وخدمات، وتبادل الأسرى، الخ، كما جاء في إعلان اديس ابابا بين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ( تقدم) والدعم السريع ، بتاريخ 2 يناير...
1 اشرنا سابقا الي تزامن الذكرى المئوية لثورة 1924 مع الذكرى 68 لاستقلال السودان التي كانت النواة لانطلاق الحركة الوطنية الحديثة حتى انتزاع الحرية ورفع علم السودان المستقل في أول يناير 1956، كما اشرنا لتزامن الذكرى مع الحرب اللعينة الجارية حاليا الهادفة لتصفية الثورة ونهب ثروات البلاد من المحاور للاقليمية والدولية التي تدعم الطرفين المتحاربين بالسلاح، مما يهدد بتمزيق وحدة البلاد. كما اصبح جليا أن الحرب تهدف لتصفية الثورة وقواها من حملة الاعتقالات والتعذيب االتي يقوم بها طرفا الحرب ضد المعارضين السياسيين والمدنيين الرافضين للحرب وجرائمها، والذين يعملون في الخدمات الانسانية الطوعية لدرء آثارها، اضافة لتهديد مليشيات "الفلول" بالتصفية البدنية للداعين لوقف الحرب، وامهال والي نهر النيل المعارضة المدنية 24 ساعة لمغادرة الولاية!!!، وهو والي لا شرعية له، بعد الفشل...
1 يتزامن مطلع العام الجديد مع الذكرى 68 لاستقلال السودان، والذكرى المئوية لثورة 1924 التي كانت النواة لانطلاق الحركة الوطنية الحديثة في نضال طويل وشاق حتى تمّ رفع علم الاستقلال في 1 / يناير/ 1956، تمر الذكرى المئوية لثورة 1924 والبلاد تشهد حربا لعينة هدفها الأساسي تصفية ثورة ديسمبر، والتفريط في السيادة الوطنية ونهب ثروات البلاد، كما حدث في نزوح الملايين ومقتل الالاف من الاشخاص، وتدمير مواقع الإنتاج الصناهي والزراعي والخدمي، وتدمير البنية التحتية، والمراكز والمتاحف الثقافية والتراثية بهدف محو تاريخ السودان الذي يجب أن نبذل اقصى الجهد للمحافظة عليه وتمليكه للاجيال الجديدة ،وتهجير قوى الثورة كما حدث في الخرطوم ودارفور وأخيرا مدني . الخ، وهو تدمير ممنهج هدفه كما اشرنا تكريس التبعية والاعتماد علي الخارج، وتمكين سيطرة الاستعمار الحديث...
١ تهل علينا الذكرى ٦٨ لإعلان استقلال السودان رسميا في 1 / يناير/ ١٩٥٦، والبلاد تشهد حربا لعينة تهدد وحدة وسيادة واستقلال البلاد، فضلا عن الماساة الانسانية التي خلفتها والدمار في البنية التحتية، فقد نزح أكثر من ٧ مليون شخص داخل وخارج البلاد، وقتل أكثر من ١٢ ألف شخص جلهم من المدنيين، مع تزايد المطالبة بوقف الحرب وعدم إطالة أمدها، رفض الدعاوى للتسليح المواطنين حتى لا ننزلق للحرب الأهلية التي تمزق وحدة البلاد، وتهدد أمن المنطقة والأمن الإقليمي والدولي. ٢ لم بكن انتزاع استقلال السودان أمرا سهلا ، بل جاء نتاجا لتراكم نضالي طويل خاضه الشعب السوداني ، فمنذ إعادة احتلال السودان علي يد الاستعمار الاتجليزي – المصري 1898، تم الآتي : - بدأت المقاومة القبلية ضد المحتل الأجنبي. -...
١ في الذكري ٦٨ لاستقلال من داخل البرلمان تبرز ضرورة وقف الحرب، وتعزيز سيادة ووحدة البلاد ومنع تقسيمها في ظل دعوات "الفلول" لتسليح المواطنين، مما يحول الحرب الي أهلية وعرقية واثنية تهدد أمن المواطنين وآمن المنطقة والأمن الإقليمي والدولي، بعد نزوح أكثر من ٧ مليون شخص الي داخل وخارج البلاد ومقتل أكثر من ١٢ ألف شخص، والاضرار الانسانية الكبيرة والدمار للبنية التحتية ومراكز الصناعة والخدمات والمستشفيات التي خرج حوالي ٧٠ ٪ من الخدمة، اضافة لجرائم الحرب من الطرفين المتحاربين ، والابادة الجماعية في غرب دارفور وحالات الاغتصاب والعنف الجنسي الذي ادانته منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة . عليه من المهم وقف الحرب، وهذا ما يطلبه المدنيون الذين عانوا من الحرب والنزوح المستمر بعد احتلال مدني من الجنجويد، فاقل ما يطلبه...
1 بعد مضي أكثر 70 يوما علي حرب الإبادة الجماعية في غزة، مازال الشعب الفلسطيني صامدا، فقد أكدت أحداث غزة ضعف جيش الكيان الاسرائيلي وأمنه، وسؤء تقديرات قادته الذين توهموا أن الحرب نزهة يمكن حسمها في ايام معدودة ويتم وتهجير وابادة الشعب الفلسطيني!!، لكن خابت تقديراتهم، وظل الشعب الفلسطيني صامدا في حربه التحررية، رغم الخسائر في الأرواح والبنيات التحتية، وهذا واضح من خلال صمود المقاومة على الأرض واعلاميا ، وشهد العالم تزايد موجة تضامن واسعة مع الشعب الفلسطيني علي النطاقين الجماهيري والرسمي ، وتبددت كل أكاذيب الكيان الصهيوني عن حقه في الدفاع عن نفسه التي حاولت تسويقها معهم قيادة بايدن وبعض الحكومات الاوربية، فقد تم رفض جرائم الكيان العنصري الصهيوني كما في الآتي : - الرفض الواسع للابادة الجماعية والتطهير...
١ كيف جرت محاولة المخطط لاجهاض الثورة؟ مخطط قطع الطريق أمام الثورة بدأ بانقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019، في اطار سيناريو " الهبوط الناعم" الذي كان معلوما منذ تقرير المبعوث الأمريكي برينستون ليمان بعنوان " الطريق الي الحوار الوطني في السودان" بتاريخ 13 أغسطس 2013 ،الذي أشار فيه الي ضرورة طرح حوار واسع يشارك فيه حتى الإسلامويين بهدف تكوين حكومة ممثلة لقاعدة واسعة، كان ذلك بعد نهوض الحركة الجماهيرية وترنح نظام الانقاذ وخوف أمريكا من قيام ثورة شعبية نؤدي لتغيير جذري في البلاد، وينتج عنها نظام ديمقراطي يهدد مصالحها وحلفاءها الدوليين والاقليميين في المنطقة ، وبهدف الاستمرار في نفس سياسة التبعية مع تغييرات شكلية في الحكام . و بعد أن قامت الثورة اختطفتها قوي "الهبوط الناعم" التي تحالفت...
ا نتابع بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة ديسمبر كيف خطط "الفلول" لتخريب وتصفية ثورة ديسمبر ، حتى انفجار الحرب مع صنيعتهم الدعم السريع التي دمرت البلاد والعباد ، واصرارهم على استمرارها للمزيد من الخسائر في الأرواح البشرية وتدمير البنية التحتية كما حدث أخيرا في ضرب مصفاة الجيلي ، وتعميق المآسي الانسانية، والابادة الجماعية والعنف الجنسي وحالات الاغتصاب ، وانتهاكات حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي.، بعد قيام ثورة ديسمبر التي اطاحت برأس النظام ، قطع انقلاب اللجنة الأمنية للنظام البائد الطريق أمام تحقيق أهداف الثورة ، لعب الإسلامويون دورا كبيرا في تخريبها من داخل الحكومة والخدمة المدنية والقوات النظامية، ومؤسساته وشركاته الرأسمالية الطفيلية موجوده ، وتعطيل عملية تفكيك النظام، حتى تدبير اعتصام "الموز" والمشاركة في انقلاب 25 أكتوبر 2021 ، وفي الحرب...
ثانيا: بعد الاستقلال سارت البلاد في طريق التنمية الرأسمالية واستمر التطور غير المتكافئ في السودان مصدرا للسلع الأولية ومستوردا للسلع الرأسمالية ، وتمّ التوسع في الاراضي الزراعية كما في مشروع الجزيرة وبقية المشاريع الحكومية، ومشاريع القطاع الخاص و مشاريع الزراعة الآلية. كما صدرقانون الزراعة المطرية لعام 1959م لتنظيمها والاشراف عليها في فترة الحكم العسكري الأول، وربط الاقتصاد السوداني بمشاريع المعونة الأمريكية التي قامت علي قروض من أمريكا وبقية الدول الرأسمالية الغربية ، وزادت مساحة الأراضي المزروعة بقيام مشاريع مثل: مشروع المناقل وخزان الروصيرص وخشم القربة ، فخزان الروصيرص اعتمد في قيامه علي قرض جملته 18 مليون جنية من البنك الدولي بالاضافة الي القرضين من المانيا الغربية ومؤسسة التنمية العالمية. - كما شهدت فترة الحكم العسكري الأول فقدان جزء من اراضي...
١ في تصريح للفريق العطا أشار إلى أن "الإمارات ترسل إمدادات إلى قوات الدعم السريع عبر مطار ام جزس التشادي"، وهو تصريح ليس فيه جديد، فقد أشارت له صحيفة "نيويورك" تايمز في تحقيق يكشف عن العملية السرية للإمارات لدعم حميدتي عبر تشا د.، لكن الجديد انه اول اتهام علني عبر مسؤول حكومي يمثل موقف الإسلامويين، لكن من المهم رفض كل اشكال التدخل الأجنبي في السودان. فهناك أيضا اتهامات لبعض الدول بتسليح الجيش مثل :مصر، تركيا. الخ.، حتى لا يتم الكيل بمكيالين. فمطامع الإمارات في السودان معروفة حاولت الحكومة الانقلابية للفريق العطا ومجموعته تلبيتها مثل التوقيع على الاتفاق المبدئي مع الإمارات حول ميناء" ابوعمامة" والمنطقة الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر باستثمارات قدرت ب ٦ مليار دولار.. وقبلها محاولة أراضي الفشقة. الخ.....
اشرنا في مقال سابق إلى حصاد سياسات الفترة الانتقالية التي قادت للحرب، وضرورة تجاوزها والخروج منها حتى لا نعيد إنتاج الأزمة والحرب. فمن خلال رصد النشاط لتلك القوى التي نفذت تلك السياسات في الفترة الانتقالية كما هو الحال في قيادة الجيش والدعم السريع.، ونشاط "الفلول" لتاجيج نار الحرب، واجتماع تجمع القوى المدنية ( تقدم)، واجتماع قوى الحرية والتغيير الأخير في القاهرة، وَجولات قادتها في دول جنوب السودان واثيوبيا وكينيا وغيرها، كل هذا النشاط المتزامن مع محادثات جدة التي انضم لها الاتحاد الأفريقي و"الإيجاد"، والمدعوم من امريكا وحلفائها الإقليميين والدوليين بهدف، كما تم الإعلان، لوقف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية والوصول لتسوية سياسية من خلال حوار بمشاركة واسعة. اي أنها تعيد الاتفاق الإطاري بشكل أو آخر. لكن كعب اخيل في أن ما...
تهل علينا الذكرى الثانية لمجزرة ١٧ نوفمبر الوحشية التي نفذتها السلطة الانقلابية بمدينة بحرى في مليونية 17 نوفمبر 2021 ، التي راح ضحيتها (15) شهيدا بينهم الشهيدة ست النفور بكار ، واصابة العشرات في جريمة ضد الانسانية تُضاف الي جرائم : مجزرة فض الاعتصام، ومجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر ، وجرائم الابادة الجماعية، التي قادت لجرائم الحرب الجارية حاليا بين الجيش والدعم السريع التي أدت لنزوح الملايين ومقتل الآلاف من الأشخاص والابادة الجماعية في غرب دارفور، وحالات الاغتصاب، وتدمير البنيات التحتية آخرها مصفى الجيلي وكيري شمبات وجسر جبل أوليا. الخ. وبهذه المناسبة نعيد نشر هذا المقال عن تلك المجزرة الوحشية. 1 خرجت السيول البشرية الهادرة في مواكب 17 نوفمبر التي دعت لها تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم ،وتجمعت...
1 تتسارع وتيرة الأحداث بشكل خطير في دارفور ، ليعيد التاريخ نفسه يشكل مأساوي بعد الحرب اللعينة التي نشبت بين الجيش والدعم السريع بهدف السلطة والثروة، وتصفية الثورة، التي أدت إلى نزوح 6.3 مليون شخص حسب منظمة الهجرة الدولية، ومقتل أكثر من 10 الف شخص وما خلفته من دمار وماسي إنسانية، واغتصاب وإبادة جماعية وجرائم الحرب، واحتلال الدعم السريع لمدن مهمة في دارفور مثل: نيالا، زالنجي، الجنينة. الخ، مع الاتجاه إلى الفاشر التي بها معسكرات للنازحين مما يزيد من خطر الهجوم عليها على المدنيين والنازحين، ، اضافة الي ما حدث من انتهاكات ضد الانسانية وإبادة جماعية، أدت إلى التخوف من تكرار الإبادة الجماعية التي حدثت قبل عشرين عاما في العام 2003 ، وكان حصادها مقتل 300 الف شخص وتهجير 2...
1 بإقالة الفريق البرهان الهادي إدريس من مجلس السيادة وقبله حافظ عبد النبي من وزارة الثروة الحيوانية، وطلب تحديد بديل لهما من موقعي الاتفاق، يكون اتفاق جوبا قد أصبح في مهب الريح ومعرضا للخطر و للانهيار، كما جاء في المذكرة إلى الوساطة التي رفعتها حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي التي يرأسها الهادي إدريس التي رفضت القرار باعتباره خرق لاتفاق جوبا، و تخوفت فيها من تكرار سياسة نقض العهود والمواثيق التي اتسمت بها معظم الأنظمة التي حكمت السودان. جاء ذلك بعد أن اتخذت الحركة موقفا محايدا من الحرب، رفضها البرهان والفلول. 2 سبق أن اشرنا عند توقيع اتفاق جوبا في أكتوبر 2020 إلى أنه لن يحقق السلام المستدام ، وجاءت تطورات الأحداث لتؤكد ما ذهبنا إليه، كما في الآتي :...
1 انتهت مفاوضات جدة بالفشل في وقف إطلاق النار رغم الخطوة الإيجابية في الاتفاق حول وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، لكن الملف الإنساني لايمكن عزله عن وقف الحرب التي أدت لنزوح أكثر من 5.8 مليون شخص داخل وخارج البلاد، ومقتل أكثر من 9 ألف شخص، وتدهور مريع في الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية، والنقص في الأدوية وخدمات العلاج وتوقف التعليم، وتدمير البنيات التحتية والمصانع، وتعطيل خدمات الماء والكهرباء، وانتشار الأمراض دون مقاومة مثل :حمى الضنك والملاريا والكوليرا. الخ. مما يتطلب الإسراع في وقف الحرب، وخروج الجيش والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، وحل كل المليشيات (دعم سريع، مليشيات الكيزان، جيوش الحركات)، وقيام الجيش القومي المهني الموحد.، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي الذي ينجز مهام الثورة والفترة الانتقالية ويستديم الديمقراطية والسلام وعدم تجدد الحرب. 2...
1 أشرنا سابقا الي مفاوضات جدة ، وضرورة وقف الحرب، وفتح المسارات للمساعدات الانسانية وحماية المدنيين الذي كانوا الأكثر تضررا من الحرب ، ليس ذلك فحسب ، بل لا بد من عدم تكرار التسوية مع العسكر والدعم السريع التي تعيدنا لمربع الحرب ، وضع الأساس المتين استنادا للتجارب المريرة السابقة لتحقيق السلام المستدام ، و خروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي. تم طرح التسوية علي اساس "الهبوط الناعم " منذ تقرير الأمريكي برنستون ليمان 2013 بعد تصاعد الحركة الجماهيرية ضد نظام الانقاذ التي كانت موجتها العارمة في هبة سبتمبر 2013 ، وكان الهدف منها قطع الطريق أمام الانتقاضة الشعبية التي تطيح بالنظام ، وتحدث تحولات ديمقراطية وثورية غير مرغوبة لامريكا وحلفاؤها في المنطقة ، واشار...
1 تسارعت تطورات الأحداث بعد بداية مفاوضات جدة بين الجيش والدعم والسريع الجارية حاليا حول وقف الحرب وفتح الطريق للمساعدات الإنسانية التي تزامن معها اجتماع أديس أبابا للجبهة المدنية لايقاف الحرب واستعادة الديمقراطية، واجتماع الحركات الموقعة على السلام في جوبا، كل ذلك استعدادا لمرحلة المفاوضات لتشكيل حكومة ما بعد الحرب التي بدعم خارجي إقليمي ودولي تحاول إعادة إنتاج التسوية والشراكة والافلات من العقاب في ظل اشتداد حدة الصراع الدولي علي الموارد والموانئ كما في الحروب الجارية في غزة وبين روسيا وأوكرانيا والحرب في السودان، مما يعيد إنتاج الأزمة والحرب من جديد، مالم يتم الخروج من الحلقة الشريرة للانقلابات العسكرية، وتعزيز الحكم المدني الديمقراطي وخروج الجيش والدعم السريع من السياسة والاقتصاد كما في شعار الثوار" العسكر للثكنات، والجنجويد ينحل" كما جاء...
1 حسب ما أعلن بدأت مفاوضات جدة برعاية أمريكية - سعودية ومشاركة الاتحاد الأفريقي والإيجاد بعد انقطاع دام أكثر من 4 شهور بين الجيش والدعم السريع لمناقشة : وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، وتدابير بناء الثقة من أجل إرساء اساس للحل بطريق تفاوضي، ولا تشمل قضايا سياسية. كما تزامن مع المفاوضات انعقاد اجتماع الجبهة المدنية في أديس ابابا بمشاركة ضيقة من : قوى الحرية والتغيير، وأطراف الاتفاق الإطاري ود. عبد الله حمدوك، وممثلون من لجان المقاومة(4 لجان من العاصمة من أصل 113 لجنة موقعة على الميثاق الثوري حسب تصريح ناطقها الرسمي)، وشخصيات عامة، وحركات موقعة على اتفاق جوبا. رحبت بالاجتماع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي للتوافق حول برنامج عمل قابل للتنفيذ للعدالة الانتقالية يضمن المحاسبة على الجرائم المرتكبة. وتطوير...
1 تمر الذكري الثانية لانقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي كان معبرا للحرب اللعينة الجارية حاليا، وأدت لدمار في البنيات التحتية وخسائر للالاف في الأرواح ونزوح الملايين. جاءت الحرب حلقة في سلسلة المخططات لاجهاض ثورة ديسمبر بعد تجربة الشراكة الفاشلة مع العسكر والجنجويد، فالحرب كما اوضحنا سابفا وسيلة لتحقيق أهداف سياسية بوسائل عسكرية بدأ ذلك بمخطط قطع الطريق أمام الثورة بانقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019. اضافة لقطع الطريق أمام الثورة استخدم المجلس العسكرى العنف الوحشي أمام القيادة العامة ، كما حدث في أحداث 8 رمضان ومجزرة اعتصام القيادة العامة والولايات في 29 رمضان التي كانت جريمة ضد الانسانية ، مازالت تنتظر المحاسبة والقصاص للشهداء . . 2 بعد ذلك تدخلت و ضغطت دوائر اقليمية وعالمية واستخباراتية على طرفي الصراع...
1 تمر الذكري الثانية لانقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي كان معبرا للحرب اللعينة الجارية حاليا، وأدت لدمار في البنيات التحتية وخسائر للالاف في الأرواح ونزوح الملايين. جاءت الحرب حلقة في سلسلة المخططات لاجهاض ثورة ديسمبر بعد تجربة الشراكة الفاشلة مع العسكر والجنجويد، فالحرب كما اوضحنا سابفا وسيلة لتحقيق أهداف سياسية بوسائل عسكرية بدأ ذلك بمخطط قطع الطريق أمام الثورة بانقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019. اضافة لقطع الطريق أمام الثورة استخدم المجلس العسكرى العنف الوحشي أمام القيادة العامة ، كما حدث في أحداث 8 رمضان ومجزرة اعتصام القيادة العامة والولايات في 29 رمضان التي كانت جريمة ضد الانسانية ، مازالت تنتظر المحاسبة والقصاص للشهداء . . 2 بعد ذلك تدخلت و ضغطت دوائر اقليمية وعالمية واستخباراتية على طرفي الصراع...
1 اشرنا في مقال سابق إلى الذكري 59 لثورة أكتوبر 1964 التي تمر هذا العام والبلاد تشهد حربا لعينة أحدثت دمارا في البنية التحتية وأدت لفقدان الآلاف من الأرواح، ونزوح الملايين داخل وخارج السودان وتدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والصحية والإنسانية، وقمع ومصادرة للحقوق والحريات الأساسية وإبادة جماعية وتطهير عرقي في غرب دارفور واغتصاب للنساء وغير ذلك من مآسي الحرب مما يتطلب اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي. و استعادة الثورة بنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق اهدافها في : ترسيخ الديمقراطية والعدالة وحكم القانون، والسلام العادل والشامل المستدام، وتحسين الأحوال المعيشية والاقتصادية، والمحاسبة واستعادة اموال وممتلكات الشعب المنهوبة. الخ. 2 بالتالي من المهم الاستفادة من تجربة انتكاسة أكتوبر حتى لا يتكرر الفشل كما حدث في تجارب الديمقراطية...
1 تدخل الحرب اللعينة شهرها السابع مع المزيد من الخراب والدمار والنقص في الأنفس والثمرات وتدمير البنيات التحتية ومرافق الدولة الحيوية..وعدم مقدرة احد الطرفين على حسمها .. فكانت وبالا على البلاد والعباد.. مما يتطلب أن تضع الحرب اوزارها. 2. يزداد عدد النازحين داخل وخارج السودان حتى وصل إلى 5.8 مليون شخص حسب منظمة الهجرة. الدولية التابعة للأمم المتحدة.. . ويزداد عدد القتلى حتى تجاوز 9 الف شخص.. وقد يكون أكبر من ذلك في غياب الإحصاءات الدقيقة.. إضافة إلى تدمير المنازل جراء قصف الجيش واحتلالها من الدعم السريع ونهب عربات وممتلكات المواطنين. وحالات الاغتصاب والعنف الجنسي والاعتقالات وحالات التعذيب للمعتقلين بواسطة الجنجويد والجيش. جلبت الحرب معها كل اشكال المعاناة والأمراض في ظل غياب الرعاية الصحية وخروج أكثر من 70% من مستشفيات...
1 كانت وما زالت ثورة ديسمبر عميقة الجذور رغم تكالب الأعداء في الداخل والمحاور الإقليمية والخارجية عليها.. بداية بانقلاب اللجنة الأمنية ومجزرة فض الاعتصام وانقلاب 25 أكتوبر الذي قاد للحرب اللعينة.. بهذه المناسبة نعيد نشر هذا المقال الذي نشر في الصحف الورقية والإلكترونية بتاريخ 5 مايو 2019 بعنوان ' لابديل غير الحكم المدني' إبان الموجة العاتية للثورة والاعتصام في محيط القيادة العامة الذي يعكس الجذور العميقة للثورة التي لن تذر وها رياح الحرب اللعينة الجارية الان.. 2 طبيعة الصراع الدائر الآن تبلور في حكم مدني ديمقراطي انتقالي أو القبول بالانقلاب العسكري والتعامل معه كأمر واقع . انقلاب القصر الذي قامت به اللجنة الأمنية لنظام المخلوع البشير ، يظل انقلابا ، مهما اضفنا له عناصر مدنية قل أو كثر عددها...
1 جاء قرار البرهان بوضع وزارات الحكومة تحت إشراف قادة الأعضاء في المجلس السيادي ليكرس الاستمرار في انقلاب 25 أكتوبر الذي تمر ذكراه الثالثة هذه الايام وأفضى للحرب اللعينة الجارية حاليا.. فالقرآر يعبر عن نهج الحركة الإسلاموية وهدفها للاستمرار في الحرب ونهمها للسلطة بواسطة الحكم العسكري بديلا لتسليم السلطة للمدنيين، مما يتناقض مع حديث البرهان حول انسحاب الجيش من السلطة وتسليمها للمدنيين كما أشار في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. 2 كان الهدف من انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 وانقلاب 25 أكتوبر الذي جاء امتدادا له الاتي : : - العودة لما قبل 11 أبريل 2019. - التحلل من أهداف المرحلة الانتقالية التي أهمها: تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة، والانتخابات المبكرة التي نتيجتها مزورة، والمخرج من...
1 اشرنا في مقالات سابقة إلى اشتداد الصراع الدولي لنهب ثروات البلاد والضغوط الداخلية والخارجية لوقف الحرب، التي باتت تهدد بتقسيم البلاد باطلة أمدها وتحويلها لحرب عرقية واثنية بحيث تمتد لتشمل المزيد من الولايات وتهدد أمن الدول المجاورة بحكم التداخل القبلي.. . فضلا عن المزيد من الخراب والدمار في البنيات التحتية ومؤسسات الدولة.. والخسائر في الأرواح والإصابات والمزيد من النزوح. فضلا عن التدهور في الأوضاع المعيشية والزيادات المستمرة في أسعار السلع والخدمات.. والانخفاض المستمر للجنية السوداني حتى بات الدولار على وشك أن يصل حاجز الالف جنية سوداني. إضافة لتدهور الأوضاع الصحية بسبب الحرب كما في انتشار حمى الضنك، وأزمة عدم صرف الرواتب للعاملين. وحملات الاعتقالات التي تقوم بها السلطة العسكرية للناشطين في وقف الحرب والدفاع عن حقوق العاملين كما تم...
1 مضى أكثر من 15 عاما علي قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الذي وجه تهم الإبادة الجماعية للرئيس المعزول البشير الذي تم التماطل في تنفيذه بعد ثورة ديسمبر على يد حكومتي الشراكة وبعد انقلاب 25 اكتوبر وحتى نشوب الحرب اللعينة التي تم فيها خروج مجرمي الحرب والجرائم ضد الانسانية من السجن.. و شجع على الإفلات من العقاب على ارتكاب المزيد من الجرائم كما حدث في مجازر فض الاعتصام والقمع الوحشي المواكب السلمية وجرائم دارفور الأخيرة والتطهير العرقي كما حدث للمساليت وفتح المحكمة الجنائية تحقيق في ذلك بعد المقابر الجماعية التي عثر عليها. وبهذه المناسبة نعيد نشر هذا المقال حول قرار المدعي العام والظروف التي أحاطت به. 2 في يوم الاثنين: 14/7/2008م، وجه المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية: اوكامبو في...
1 مع دخول الحرب شهرها السادس، بات واضحا ضرورة وقف الحرب، كما هو واضح من الاهتمام الواسع بذلك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الجاري حاليا، وما أشار فيه المتحدثون إلى الآثار المدمرة للحرب مثل: وجود 6 ملايين شخص على بعد خطوة من المجاعة، وان السودان أصبح به أكبر عدد من النازحين 7.1 مليون شخص بينهم 3.3 طفل.. وخطورة امتداد الحرب وتحويلها لعرقية وأهلية واغراقها في صراع واسع مع تدفق الأسلحة من خارج البلاد، واهمية الوصول لتسوية سياسية ووقف القتال والعودة لمنبر جدة، والوقف دائم لإطلاق النار .. فتلك الحرب اجهضت امال السودانيين في ثورة ديسمبر، وضرورة محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.. وتوصيل الاغاثات للمتضررين، مع فتح الممرات الآمنة.. إضافة لتأثير دول الجوار بالحرب والنزوح البها.. بالتالي أصبح لها مصلحة...
1 اشرنا سابقا الي اشتداد لهيب الحرب وهي تدخل شهرها السادس دون حسم للمعركة، كما هو الحال في معارك محيط القيادة العامة والمدرعات بالخرطوم وتدمير وحرق المؤسسات العامة مثل برج شركة النيل الأزرق للبترول، ومبنى وزارة العدل، وبرج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس.. وسط اتهامات متبادلة بارتكاب الجريمة بين الجيش والدعم السريع.. إضافة لنهب وحرق بنك الساحل والصحراء في الخرطوم الذي اتهم فيه الجيش الدعم السريع.. هذا إضافة لبداية التوتر في بورتسودان بعد الصدام بين قوات شيبة ضرار والجيش.. إضافة لاستمرار قصف المدن والأسواق من الطرفين وخطر امتداد لهيب الحرب لولآيات جديدة بعد دار فور وكردفان اضافة لزيادة عدد النازحين من الحرب الذي بلغ حسب الأمم المتحدة 5.25 مليون شخص إلى داخل وخارج السودان. إضافة لمقتل أكثر من 7500 شخص.. كما...
1 هدد حميدتي بتكوين حكومة عاصمتها الخرطوم في حالة إعلان البرهان حكومة في بورتسودان.. مما يعيد السيناريو الليبي في قيام حكومتين في بلد واحد، الذي يكرس تقسيم السودان في حال استمرار هذه الحرب اللعينة، من طرفين متورطين في جرائم حرب ولا شرعية لأي منهما في التقرير في شأن البلاد، بعد أن فقدا شرعيتهما بعد أن الانقلاب على الوثيقة الدستورية المعيبة التي كرست الشراكة مع العسكر في 25 اكتوبر، مما قاد في نهاية المطاف للحرب اللعينة الجارية الانَ. 2 اشرنا سابقا الي ضرورة الوقف الفوري للحرب ودرء آثارها، لأن إطالة أمد الحرب يهدد وحدة البلاد ، ويهدد أمن البلدان المجاورة له بحكم التداخل القبلي ، فضلا عن مشاكل النزوح ، ويبدو أن الإسلامويين يريدون تكرار تجربتهم الفاشلة التي لم يتعلموا منها...
1 تدخل الحرب شهرها السادس بعد 15 سبتمبر القادم ، مع استمرار الخسائر في الارواح والاصابات و الدمار والخراب في البنية التحتية ومؤسسات الدولة والمصانع والممتلكات ، دون حسم لها من أحد الطرفين المتصارعين على السلطة والثروة بدعم من محاور اقليمية ودولية ،بحيث اصبح وقف الحرب ضرورة بدون تسويف للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها ، فضلا عن وضع حد لجرائم الحرب التي تتزايد مع استمراراها، كما في الآتي: - تجاوز عدد القتلي فيها 5 الف شخص ،ونزوح أكثر من 4,8 مليون سوداني حسب منظمة الهجرة الدولية ، مع استمرار تضرر المدنيين من القصف الجوي ، للآحياء السكنية والاسواق مما أدي لقتلي وجرحي كما في ام درمان وسوق "قورو" جنوب الخرطوم. - اضافة للنقص في الغذاء والدواء والعلاج والوقود وانقطاع خدمات...
1 أشرنا سابقا الي نقض العهود والمواثيق وكيف أدي ذلك للحرب، نتابع في هذا المقال فشل تجارب الفترات الانتقالية بعد الاستقلال وكيف قادت للازمة الوطنية العامة والحرب، وهي لا تنفصل عن نقض العهود والمواثيق، مما أدي للاستمرار في الحلقة الجهنمية من الانقلابات العسكرية على الفترات الانتقالية، واورث البلاد الدمار والحرب الدائرة رحاها الآن. بالتالي لا بد من استيعاب دروس فشل تجارب الديمقراطية الأولي والثانية والثالثة ، بهدف الاستفادة منها في استدامة الديمقراطية في السودان من خلال الصبر عليها، فمشاكل وعثرات الديمقراطية تُحل بالمزيد من الديمقراطية، لا بمصادرتها، كما حدث في الانقلابات العسكرية التي قادت الي تدمير البلاد. فبعد الاستقلال كانت جماهير شعبنا تتطلع لاستكماله بالاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي، وترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية ومعالجة مشاكل الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية لا الانقلاب...
اوضحنا سابقا أن الحرب الدائرة رحاها الأن في السودان هي نتاج الأزمة الوطنية العامة التي نشأت بعد الاستقلال جراء الانقلابات العسكرية وعدم الاستقرار السياسي ، اضافة الي نقض العهود والمواثيق التي ابرمتها القوي الحاكمة مدنية وعسكرية مع الحركات في الجنوب ودارفور وجبال النوبا وجنوب النيل الأزرق والشرق، كما حدث في الآتي: أ - بعد الاستقلال في عدم الوفاء بتحقيق الحكم الفدرالي للجنوب، مما أدي لانفجار التمرد عام 1955 وتعميق المشكلة. ب - وكما حدث في اتفاقية اديس أبابا 1972، فقد كفل دستور 1973م الذي جاء بعد اتفاقية أديس ابابا الحقوق والحريات الأساسية فيما يختص بالمسألة الاثنية والدينية في المواد 38، 47،52،56.والتي أشارت إلى الآتي :ـ - المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات دون تميز بسبب اللغة أو الدين أو العرق...
1 اشرنا سابقا الي ضرورة وقف الحرب، ومنع تجددها ، في ظل حكم مدني وديمقراطية راسخة، وسلام وتنمية مستدامة ، وهذا يتطلب عدم تكرار التسوية والشراكة مع العسكر التي افضت الي انقلاب 25 أكتوبر والحرب الدائرة رحاها الآن التي مع الجوع تهدد السودان كما اشارت الأمم المتحدة، فالحرب نتاج للازمة العامة التي دخلت فيها البلاد بعد الاستقلال ، وكان المطلوب استكمال الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي والثقافي، وترسيخ الديمقراطية والسلام والتعددية السياسية ومعالجة مشاكل الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية لا الانقلاب عليها، وانجاز التنمية المتوازنة في كل أنحاء البلاد وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن العرق أواللون أوالعقيدة أوالفكر السياسي أوالفلسفي. لكن ذلك لم يتم ودخلت البلاد في حلقة جهنمية من انقلابات عسكرية وأنظمة ديكتاتورية شمولية أخذت 57 عاما...
1 اشرنا سابقا الي ضرورة وقف الحرب ودرء آثارها، لأن إطالة أمد الحرب يهدد وحدة البلاد ، ويهدد أمن البلدان المجاورة له بحكم التداخل القبلي ، فضلا عن مشاكل النزوح ، ويبدو أن الإسلامويين لم يتعلموا من تجربتهم في تصعيد الحرب بعد انقلابهم في 30 يونيو 1989م الذين طغو في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، وتم فرض ايديولوجية الاسلام السياسي، وكان الحصاد هشيما وانفصالا لجنوب السودان.اضافة لزيادة المعاناة علي الجماهير التي فقدت ابسط مقومات الحياة مثل: مجانية التعليم والعلاج، وتزايد نسبة الفقر ،وتم تدمير المشاريع الزراعية والصناعية بعد سياسة الخصخصة التي اتبعها النظام وتشريد العاملين. كما فقدت البلاد سيادتها الوطنية حتي اصبح كل من هب ودب يتدخل في شئونها الداخلية، كما ازداد لهيب الحرب في الجنوب والتي اتسعت لتشمل: دارفور وجنوب...
1 إضافة إلي أن الحزب الشيوعي في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي كان أول من أشار إلى ضرورة الاعتراف بالفوارق الثقافية والعرقية بين الشمال والجنوب وتطور التجمعات القومية في الجنوب نحو الحكم الذاتي في نطاق وحدة السودان ، ولم يكتف الحزب الشيوعي بذلك الطرح المتقدم وحده وتكراره ، بل دعمه بالتركيز على القضايا الاجتماعية التي كان فيها قهر وتمييز عنصري أو اثني ضد الجنوبيين مثل :- - المطالبة بالأجر المتساوي للعمل المتساوي بين العاملين الشماليين والجنوبيين. - الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوسيع التعليم والعلاج والخدمات في الجنوب. - إلغاء ضريبة الدقنية. - إلغاء قانون المناطق المقفولة الذي كان من الأسباب التي عرقلت التطور المتوازن بين الشمال والجنوب. - إلغاء نشاط المبشرين الأجانب المرتبطين بالتجسس وتأجيج الخلافات العرقية بين الشمال والجنوب....
1 تمر في أغسطس الحالي الذكرى 77 لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني الذي تأسس في 16 أغسطس 1946 ، فقد تزامن تأسيس الحركة السودانية للتحرر الوطني – حستو (الحزب الشيوعي فيما بعد) مع اندلاع مظاهرات الطلاب عام 1946 ضد الاستعمارالتي كانت أول مظاهرات بعد ثورة 1924 ، وقامت فروع للحركة السودانية للتحرر الوطني في المدارس العليا والثانوية والمدارس المصرية والكلية القبطية والكمبوني، وفي الجامعات المصرية، وطرحت الحركة السودانية شعار الجلاء وحق تقرير المصير للشعب السوداني والكفاح المشترك بين الشعبين المصري والسوداني ضد الاستعمار ، كبديل لشعار الاتحاديين "وحدة وادي النيل تحت التاج المصري" ، وشعار الأحزاب الاستقلالية "السودان للسودانيين تحت التاج البريطاني". قامت رابطة الطلبة الشيوعيين عام 1949 ، ومؤتمر الطلبة 1949 ، والجبهة الديمقراطية للطلاب كتحالف ثابت بين الشيوعيين والديمقراطيين...
1 تمر في شهر أغسطس الحالي االذكرى الرابعة للتوقيع على الوثيقة الدستورية 2019 التي كرّست التي كان للعسكر اليد العليا فيها، وكرست الجنجويد دستوريا بدلا من حله، كما في رغبة الشارع يومئذ وهتافاته " العسكر للثكنات والجنجويد ينحل"، رغم ذلك انقلب العسكر على الوثيقة الدستورية بدءا من اتفاق جوبا الذي تحول لمناصب ومحاصصات ، وعدم تنفيذ ما جاء في الوثيقة من محاسبة وقصاص للشهداء في مجزرة فض الاعتصام ، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، مما شجع لارتكاب المزيد من الجرائم كما يجري في مدن دارفور حاليا ، وبقية المجازر ضد الانسانية، وحتى انقلاب 25 أكتوبر 2021، وما تم فيه من انتهاكات ومجازر،رغم ذلك فشل حتى في تكوين حكومة ، وجاء الاتفاق الإطارى بتدخل خارجي ، ليشعل نار الخلاف حول دمج...