ا
نتابع بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة ديسمبر كيف خطط "الفلول" لتخريب وتصفية ثورة ديسمبر ، حتى انفجار الحرب مع صنيعتهم الدعم السريع التي دمرت البلاد والعباد ، واصرارهم على استمرارها للمزيد من الخسائر في الأرواح البشرية وتدمير البنية التحتية كما حدث أخيرا في ضرب مصفاة الجيلي ، وتعميق المآسي الانسانية، والابادة الجماعية والعنف الجنسي وحالات الاغتصاب ، وانتهاكات حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي.

،
بعد قيام ثورة ديسمبر التي اطاحت برأس النظام ، قطع انقلاب اللجنة الأمنية للنظام البائد الطريق أمام تحقيق أهداف الثورة ، لعب الإسلامويون دورا كبيرا في تخريبها من داخل الحكومة والخدمة المدنية والقوات النظامية، ومؤسساته وشركاته الرأسمالية الطفيلية موجوده ، وتعطيل عملية تفكيك النظام، حتى تدبير اعتصام "الموز" والمشاركة في انقلاب 25 أكتوبر 2021 ، وفي الحرب التي جاءت امتدادا للانقلاب بعد الخلاف حول دمج الدعم السريع في الجيش بعد الاتفاق الاطارى. .
اتخذ مخطط الإسلامويين الأشكال الآتية :
- مسيرات الزحف الأخضر كما في مسيرة يوم 14 / 12 / 2019 التي جاءت كحلقة جديدة في مسلسل المخطط لاجهاض الثورة والفترة الانتقالية ، وهولا ينفصل عن النشاط المتواصل منذ اسقاط رأس النظام في 11 أبريل 2019 ، وقفز اللجنة الأمنية بانقلابها علي السلطة ، بهدف قطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها.
- الهجوم المكثف علي " قوى الحرية والتغيير" ، ووصفها بانها لا تمثل الشعب السوداني، ولا بد من اشراك الاسلامويين في المفاوضات مع المجلس العسكري.
- الهجوم المكثف علي لجنة التمكين بهدف حلها ، ووقف تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة.
– الدعوات للانتخابات المبكرة ، والتهديد بالانقلاب العسكري في حالة استبعاد الاسلامويين ، وضرورة المساومة التاريخية معهم لضمان الاستقرار ، وأن الاسلامويين قوى مالية وإعلامية لا يمكن استبعادهم، ويجب اشراكهم في المجلس التشريعي الذي يجب أن يشمل الجميع ، ولا يقصى أحدا.
– التسوية أو" الهبوط الناعم " الذي ييقي علي جوهر النظام السابق وسياساته الاقتصادية والقمعية وتحالفاته العسكرية الخارجية التي تفرط في السيادة الوطنية مع تدخل كثيف للمجتمع الدولي والاقليمي لقطع الطريق أمام استكمال مهام الثورة ، والهجوم المكثف علي الاعتصام أمام القيادة، ودمغه بكل الموبقات.
- النشاط المحموم الذي قام به عبد الحي يوسف ، وتنظيمه مع الاسلامويين والارهابيين لمواكب ما يسمى ب"نصرة الشريعة" التي سخر منها الناس ، وتساءلوا بعد ثلاثين سنة من وجود هؤلاء علي السلطة و الفساد والثراء والنهب والقمع والحروب والابادة الجماعية باسم الدين أين كانت الشريعة؟!
- استمرار الهجوم المكثف علي الاعتصام مع المحاولات المستمرة للمجلس العسكري لفضه ، مثل ماتم ّ في 8 رمضان ، الي أن تمت المجزرة الكبري في فضه في 3 يونيو 2019 ، التي راح ضحاياها استشهاد عدد كبير والمئات من الجرحي وحالات الاغتصاب والمفقودين، مما يتطلب الاسراع في القصاص العادل من مدبري هذه المجزرة، وهذا من المطالب الأساسية للثوار ، ولن يهدأ لهم بال بدون تحقيقه.
2
- اسهم نشاط الفلول الدعائي ضد الاعتصام في تدبير مجزرة فض الاعتصام ، بعد مجزرة فض الاعتصام ، ورغم التوقيع علي " الوثيقة الدستورية" بعيوبها التي ابقت علي هيمنة المكون العسكري علي الجيش والأمن والشرطة بتعيين وزيري الدفاع والداخلية ، وتقنين قوات الدعم السريع دستوريا ، وابقت علي الاتفاقات العسكرية الخارجية بوجود السودان في محور حرب اليمن واستمرار الجنود فيها، الخ، لكن استمر زخم الثورة كما في المليونيات التي طالبت بتعيين رئيس القضاء والنائب العام، وحل المؤتمر الوطني، والقصاص للشهداء وتكوين لجنة التحقيق الدولية المستقلة، والاحتفال بذكرى 21 أكتوبر. الخ ، إضافة لمئات الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات والاعتصامات للتحقيق مطالب الفئات المختلفة ، والغاء قانون نقابة المنشأة والعودة لنقابة الفئة وديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، ورفض تدخل الدولة في شؤونها، واستقلال وديمقراطية لجان المقاومة في الأحياء ومجالات العمل والدراسة.
- خلق وتأجيج الفتنة القبلية في شرق السودان لزعزعة الاستقرار فيه ، والمخطط لفصله مع دوائر محلية واقليمية، بهدف السيطرة علي الموانئ ، وموارده المعدنية وثروات البحر الأحمر، وزج البلاد في تحالفات وصراع اقليمي ضار بالسودان، كما جرى من محاولات اغلاق شرق السودان من الناظر ترك..
- من خلال سيطرة عناصر المؤتمر الوطني والطفيلية الإسلاموية علي قطاع الأعمال والبنوك ، إضافة لشركاتهم ، ونشاطهم في تهريب السلع الاستراتيجية " ذهب ، وقود ، دقيق. الخ" ، غسيل الأموال ، لعبوا دورا كبيرا في رفع سعر الدولار ، وخلق الأزمات في الوقود والخبز.الخ ، وتخريب منشآت المياه والكهرباء، واستمرار ارتفاع الأسعار والسلع الضرورية ، وخلق الأزمات في المواصلات ، والجازولين ، مما يؤدى لفشل الموسم الزراعي. كل ذلك بهدف نشر اليأس من جدوى القيام بالثورة ، وخلق حالة من السخط ، يتم استثمارها باستمرار مسيراتهم. كل ذلك مع تهاون من الحكومة لاتخاذ اجراءات صارمة لضبط السوق وتوفير السلع والخدمات وضروريات الحياة من دواء ومواد غذائية باسعار معقولة.
- استمرار التجاوزات في دارفور من انتهاكات وقتل واغتصاب وابادة جماعية ،مما لا يساعد في وقف الحرب والسلام.
3
- استمر التآمر علي الثورة مع استمرار زخم الثورة ومحاصرة الفاسدين من كل الجوانب، وفتح البلاغات ضد الفاسدين والمرتكبين لجرائم انقلاب يونيو 1989 ومحاكمة البشير، تصاعد نشاط القوى المضادة للثورة ، كما في مسيرة " الزحف الأخضر" التي هدفها إعادة الزحف الصحراوي بعد الآخضرار الذي بدأت تشهده البلاد بعد الثورة ، بما في ذلك حرية المواكب السلمية والتي استفادوا منها !!، بدون قمع وحشي مثل الذي مارسوه أيام تسلطهم البغيض، وقبل ذلك "تهديد الدواعش" لعارضي فيلم " ستموت قبل العشرين"، ومحاولات الوحدات الجهادية لطلاب الوطني استخدام العنف كما حدث في جامعة الأزهري والاسلامية والاهلية.الخ، وتمت مواجهتهم بحسم ، وضرورة منع الوحدات الجهادية المسلحة والسلاح في الجامعات، وحرق جناح الفكر الجمهوري في معرض الخرطوم الدولي في أكتوبر 2019 ، وتكفير عبد الحي يوسف لوزيرة الشباب والرياضة ، وتكفير الحزب الشيوعي في خطبه في مسجده التي تثير الكراهية والفتنة الدينية التي تهاونت السلطات معها ، رغم تعارضها مع " الوثيقة الدستورية"، والتهديد " بزغردة السلاح قريب قريب بعد حل المؤتمر الوطني"، راجع مقال حسين خوجلي بتاريخ : 29/11/2019 بعنوان " شكلو السلاح حا سيزغرد قريب"، والتهديد بتحويل السودان الي اليمن أو ليبيا.
في هذا الإطار جاءت مسيرة الزحف الأخضر"، نلاحظ تهاون السلطات معها من خلال تهديدهم باستخدام السلاح الذي كان واضحا في حمله من بعض المشاركين في الموكب، والاعتداء علي بعض المواطنين بالأسلحة البيضاء والتهديد بالسلاح الناري، وتهديد الناجي عبد الله بقوله " الزحف الأخضر سوف يستمر كل سبت ، ولو الحكاية ما مشت الدم حدو الركب". والتعدى علي دور الأحزاب.
4
- كما جاءت المحاولة الارهابية الغادرة التي حدثت صباح الأثنين 9/3 /2020 لاغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك التي وجدت استنكارا وادانة واسعة محليا وعالميا ، ولا شك أن المحاولة الغادرة جاءت كحلقة جديدة في سلسلة النشاط المحموم للقوي المضادة للثورة في محاولة يائسة لإعادة عجلة التاريخ للوراء.
- التمرد المسلح الذي قامت به قوات العمليات الخاصة.
. - نشاط النقابات والاتحادات "الكيزانية" المحلولة وتهاون الحكومة معها كما في المذكرة التي رفعتها للأمم المتحدة حول قرار حمدوك ترفض فيها التدخل حسب الفصل السادس، واستمرار نشاطهم من داخل اتحاد النقابات العالمي !!، إضافة لتأخير اجازة قانون النقابات الجديد، والغاء قانون نقابة المنشأة 2010، واجازة مجلس الوزراء لقانون النقابات 2021 الذي لا يختلف عن قانون نقابة المنشأة ، فضلا عن تفتيت وحدة الحركة النقابية ام الانتخابات المبكرة.
- اضافة للهجوم علي الحزب الشيوعي من قبل فلول النظام البائد بدعوى كاذبة أن الحزب يهيمن علي الحكومة، علما بأن الحزب الشيوعي أعلن علي رؤوس الأشهاد رفضه للتوقيع علي " الوثيقة الدستورية" المعيبة التي كرّست هيمنة العسكر علي السلطة، التي اتضحت عيوبها حاليا للجميع، ورفض المشاركة في مجلسي السيادة والوزراء، كما يُعتبر الهجوم علي الحزب الشيوعي كما أكدت التجربة المقدمة للهجوم علي الديمقراطية وعدم الصبر عليها وعدم حل مشاكلها بالمزيد من الديمقراطية، كما حدث عام 1965 بحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان وانتهاك استقلال القضاء وحكم القانون، مما أدي للاطاحة بالديمقراطية ، وجاء انقلاب 25 مايو 1969 ليجهز عليها تماما، فالهجوم علي الحزب الشيوعي في الحملة الجارية هو الخطوة للانقلاب علي الثورة والانتخابات المبكرة، علما بأن الهجوم علي الشيوعية، أصبح لا جدوى منه بعد الهجمة الكبيرة علي الحزب منذ الاستعمار والأنظمة الديكتاتورية والمدنية بكل أشكال القمع والأكاذيب والإعدامات والاعتقالات والتشريد. الخ التي ذهبت ريحها وبقي الحزب الشيوعي صامدا شامخا الي يومنا هذا، فالهجوم علي الديمقراطية ،كما أشرنا سابقا، يبدأ دائما بالهجوم علي الحزب الشيوعي.
5
- بعد نجاحهم في ابعاد وزير الصحة د أكرم على التوم ، ضغط الفلول والقوي الظلامية السلفية علي رئيس الوزراء حمدوك حتى جاء قراره في البيان الصحفي بتاريخ : الأربعاء 6 يناير 2020 تجميد العمل بمقترحات المناهج الدراسية الذي جاء حلقة جيدة في مسار تصفية ثورة ديسمبر المجيدة التي قدم فيها الثوار مئات الشهداء ، وما زالت جذوتها مستمرة ومتقدة ، رغم حدة التأمر الداخلي والخارجي عليها، ودون دراسة موضوعية لتجربة اللجنة الحالية ، وتحديد نواقصها لمعالجتها، وتم تتويج ذلك بابعاد رئيس لجنة المناهج د. عمر القراي ، والبروفيسور محمد الأمين التوم وزير التربية والتعليم ، وبعد تكوين حكومة الشراكة اخضعت الوزارة للمحاصصات ، وحتى اصبحت التربية والتعليم رمز المستقبل بلا وزير!! .
- التخريب ونهب ممتلكات الناس ، كما حدث الهجوم في بورتسودان علي مقر لجنة التفكيك وحرق وثائقها ، والاعتصام واغلاق الطريق القومي بسنكات والعقبة، وبعد الزيادات في أسعار الوقود تم رصد العنف والتخريب الذي قام به "الفلول" الذي استنكرته لجان المقاومة باعتبار أن مواكبها سلمية وجماهيرية وضد التخريب.
استمر التخريب حتى تدبير اعتصام "الموز" الذي شاركت فيه الحركات الموقعة على اتفاق جوبا ، وحتى تدبير انقلاب 25 أكتوبر الذي قاد للحرب باعتبار أن الحرب وسيلة لتحقيق أهدافهم السياسية لتصفية الثورة ، ولتحقيق احلامهم في العودة للسلطة او المشاركة، مما يتطلب اليقظة ضدهم وحماية الثورة حنى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.

alsirbabo@yahoo.co.uk  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ثورة دیسمبر الهجوم علی کما حدث کما فی

إقرأ أيضاً:

هذه الصلاة تغفر ذنوبك وتساعدك على التوبة.. علي جمعة يوضحها

رد الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، على سؤال جاء اليه مضمون السؤال: "أنا حد كويس وأخلاقي معقولة ولكن فيه ذنب، الذنب ده مش بحب أعمله قدام الناس ومش قادر أقلع عنه.. أعمل إيه؟".

وقال "جمعة"، إن الحل في ذلك هو الإكثار من الصلاة على النبي، لافتا إلى أن العلماء أشاروا إلى أن الصلاة مقبولة حتى الذي معه معصية، وربنا بها يغفر له ويساعده على التوبة والرجوع والإقلاع.

دعاء العاصفة الترابية والغبار.. اللهم إني أسألك خيرها وأعوذ بك من شرهادعاء تثبيت الحمل وحفظ الجنين .. ردّديه يجبر الله بخاطرك

وأوضح أن كثير من الذين يفعلون السيئات عندما يجربون ذلك يتعجبون، ويحدث لهم «قرف» من المعصية، خاصة إذا كان معترف أنها سيئة ولا يريد الجهر بها لأنه مكسوف من نفسه أو من الناس، إلا أنه إذا أكثر الصلاة على النبي لتمت المعونة له بالإقلاع عن هذا الذنب، «واحد بيشرب خمر فتلاقيه يتقيأه، بتدخل إلهي».

وتحدث الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، عن الخبيئة الصالحة وسبب تسميتها بذلك وكيف أنها تطفئ غضب الله عز وجل، موضحاً أن كل عمل خير يفعل في السر يعد خبيئة صالحة.

وأوضح جمعة، أن سبب التسمية يرجع إلى الصحابى الجليل الزبير بن العوام عندما قال" لابد أن يكون لأى إنسان خبيئة صالحة مع الله عز وجل"، وتلى قوله تعالى :"إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".

وأضاف، أن قراءة القرآن الكريم وصلاة الضحى والتصدق سراً أو الصيام سراً ورعاية الأطفال والأرامل في السر، هي من قبيل الخبيئة الصالحة، ويجب على كل إنسان أن يكون له عمل صالح مع الله سراً، وتابع:"صدقة السر تطفئ غضب الرحمن".

ولفت إلى أن الخبيئة السيئة ذنب يجب الإقلاع عنها والتوبة عنها تماما، وعلى الإنسان أن يدرب نفسه على الإقلاع عن الذنوب والتوبة عنها والإقبال على الله عز وجل، وتابع:" وعلى من يكشف خبيئة سيئة عليه أن يسترها على عباد الله".

وحكي الدكتور على جمعة، “أنه كان هناك أحد الناس كل فترة يعمل حادث بسيارته وكان ينجيه الله بطريقة عجيبة وهو أعماله الظاهرة غير ملتزم بالطاعة والشرع، فسألت شيخنا ربنا كرمه زياده مع هذا الشخص فقال لي انه كثير الصدقة فى السر فلا يطلب احداً شئ ويمنعه عنه، فربما لا يعجبنا شخص من تصرفاته، ولكنه ربما يكون بينه وبين الله سر مثل ركعتين فى جوف الليل أو كثير الصدقة فيجب علينا وعلى شبابنا ألا نحكم على أحد من تصرفاته لأنك لم تعرف ماذا بينه وبين الله ولا تعرف خبيئته مع الله".

طباعة شارك الذنب المعصية الصلاة على النبي الاقلاع عن الذنوب التوبة

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: إننا نحذر كل الأطراف التي تحاول المساس بالاتفاق الذي أكد على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدينة السويداء على وجه الخصوص
  • بنكيران يهاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي إعترف بمغربية الصحراء : انت راك مدلول حيت ممعتارفش بفلسطين
  • السلطات الأمنية تقتحم مقر الحزب الشيوعي وتمنع قيام ندوة وتأمر بإغلاق الدار
  • الشيوعي العراقي يحتفل بالعمال في عيدهم مطالباً بحقوقهم (صور وفيديو)
  • تصريحات البرهان حول «اللساتك» تثير غضب ثوار ديسمبر في السودان
  • هذه الصلاة تغفر ذنوبك وتساعدك على التوبة.. علي جمعة يوضحها
  • ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
  • الوسائل الدعائية للحزب الشيوعي في الخمسينات والستينات
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • ثورة ديسمبر أصبحت محطة أولية في مسار قطار حرب 15 أبريل