2024-06-29@23:10:52 GMT
إجمالي نتائج البحث: 31

«عمر الحویج»:

    الأم الأولى : _ إنه طفلى ..!! الأم الثانية : _ إنه طفلى .. أنا !! حين إحتدم العراك .. بينهما . إحتكما .. إلى حكيم الزمان . ***** بينكما نقسمه نصفين .. حكيم الزمان .. قال . _هزت الأولى رأسها إلى الأعلى .. دلالة القبول. _ هزت الثانية رأسها إلى الأسفل .. دلالة الرضا. ***** حكيم الزمان .. يسأل : - أي النصفين.. ترغبين ؟؟ أجابت الأولي: النصف الأعلى: -أي النصفين .. ترغبين ؟؟ أجابت الثانية: _النصف ..الأسفل !! ***** حكيم الزمان ..يسأل : _ و..لماذا النصف الأعلى ؟؟ أجابت الأولى : _كي يعلم الآخرين ..كيف يثرثرون !! ...
    كبسولة : رقم (1) الوالي الإسلاموكوز : الديكتاتور المستجد يصدر الفرمانات العالية الكوزية بحسب الوكالة الربانية التي تجيز له التنفيذ الفوري لأوامره العالية داخل ولايته في خلال إثنين وسبعين ساعة .. وإلا السجن المستدام أو الموت الزؤام. الوالي الإسلاموكوز : الديكتاتور المستجد يصدر فرمانات بإخلاء ولايته من خونة ثوار ديسمبر وطرد شباب لجان المقاومة وإحلال محلهم كيزان ولايته من الشيوخ الأئمة والتنفيذ فوراً وإلا السجن المستدام أو الموت الزؤام . (وعجبي ..!!) *** كبسولة : (2) الجنجوكوز : ذهب زعيمهم لرواندا لزيارة ضحايا الإبادة الجماعية في متحفها فعاينها بعين الحقيقة فوجدها هي نفسها جماجمهم صنع يدهم الرواندية الجنجوكوز : ذهب زعيمهم لرواندا لزيارة ضحايا الإبادة الجماعيه في متحفها فعاينها بعين الريبة فوجدها هي نفسها جماجمهم صنع يدهم السودانية (وعجبي ..!!)...
    (كبسولات مواكبة لأحداث الحرب) .. ولا للحرب .. لا للتدمير والموت المجاني وخبط العشواء النيراني المتعمد من الطرفين . كبسولة : رقم (1) الإسلاموكوز : "ومرفقاتهم" تفوقوا بذكائهم على الذكاء الإصطناعي الذي صنعه عدوهم ولم يتبينوا من أمر غدهم شئياً فصرعهم بجرائمه صنيعتهم بالضربة القاضية . الجنجوكوز : " ومرفقاتهم" تفوقوا في ذكائهم على الذكاء الإصطناعي الذي صنعه بيده عدوهم وقد تبينوا أمر غدهم وهزموا بجرائمهم غباء صنيعتهم بالضربة القاضية . (وعجبي..!!) *** كبسولة : (٢) الجنجوكوز : إذا انتصروا وحكمونا" لاقدر الله وبالسلاح هزمونا"سيجعلونا نشتهى حرب النزوح لأنهم حتماً يكونوا أزاحونا من على وجه أرض الإزاحة عنوة وأقتداراً . الاسلاموكوز : إذا إنتصروا وحكمونا" لاقدر الله وبالسلاح هزمونا"سيجعلونا نشتهي الحقيقة بجعلنا نستبين كيف هم يلوون عنق الحقيقة بعنف...
    ومضة : رقم (1) رأيتها ليس ببصري لم تكن عيوني معي ، لقد فقدتها ، لكني أحسست مستقرها ، بدبيب نحلها في ذبذبات بصيرتي . حينها صاحت عارية بصيرتي : وجدتها .. وجدتها . جمجمتي . رأيتها هناك تتقافز أمامي نافرة . رأيتهم رفاقي يلملمون بقاياها .. شظاياها وهم يتزاحمون حولها وهي التايهة المستنفرة . وكأنها فرت من قسورة . حَملُوها في ماذا يا ترى ذاكرتي البضة .. ؟؟!! جَمَّعُوها في ماذا ياترى سنواتي الضجة .. ؟؟!! أنهض .. إليهما !! أسرع .. لأيهما !! أركض..لكليهما !! رأيتها جمجمتي دامعة العينين بلا أعين في محاجرها تودعني وهي تهتف . رايتني بقلبي النازف دماً بلا أوعية لدمي أودعها وأنا معها أهتف رأيتهم معي .. أنا وجمجمتي .. ومن خلفنا رفاقي نهتف...
    (كتبت هذا المقال في الذكرى الأولى لمجزرة فض الاعتصام وكان بتاريخ 9 يونيو 2020م ، وتم نشره في عدد من المواقع ، أذكر منها سودانايل وسودانيزاونلاين وموقع الراكوبة ، وربما غيرها من المواقع الإلكترونية . وأعيد نشره اليوم 19ديسمبر فى الذكرى الخامسة للثورة السودانية "القرن عالمية" الخالدة) ما ظل يهزني ، ويهد كياني ويتركني نهباً لأفكاري ، ووساوسي ، التي يحبطها ويحيطها بألوان الأسى والحسرة والفجيعة، ويحيل مسيرة يومي إلى هموم تثقل الصدر والقلب والعقل ، هي مشاهدة الفيديوهات التي نقلت لنا والعالم بالصوت والصورة ، بشاعة وفظاعة وشناعة ، ما جرى في فض إعتصام القيادة العامة ، حيث تتجاذبني حالتان من الغضب المؤرق والقاتل البطئ ، الذي لا يفش الغبينة منه ، إلا القصاص من هؤلاء القتلة ....
    ومضات في عين العاصفة ومضه :- (1) (الأيقونة) قالت .. وهي صغيرة : هاك يا أمي الجمرة دي أطفيها.. عشان ما تحرق الواطيها . قالت .. وهي كبيرة : هاك يالعسكري البمبانة الراجعه ليك دي .. في خشمك .. أحشيها . عساك تصحى .. وراسك .. تطاطيها *** ومضة :- (2) (الحسناء ..) ربطوه بحجر والقوا به في النيل .. غاص عميقاً .. في الأحلام أيقظته حسناء ، حين اقتربت منه مبتسمة .. همست في أذنه : أنا عروس النيل همس في أذنها : وأنا عريس المجد تماسكا ثم غاصا معاً - داخل البراح الهادئ . *** ومضة :- (3) (فستان الزفاف) كانا حبيبين .. إلتقيا في ساحة الإعتصام خرجت صباحاً .. جميلاً لتقتني فستان .. الفرح...
    (ومضات توثيقية لحرب عبثية) ومضة : (1) إعتادت أذني : على إسمها .. الدانة على رسمها .. الدانة على جرمها .. الدانة على فتكها .. الدانة على حرقها .. الدانة إلى أن جاء يوم زارتنا الدانة .. ولم نرحب بها إلى أن جاء يوم زارتنا الدانة .. و لم ترحب بنا كنت جالسة أرتب لشاي الصباح .. وأطفالي الثلاث بقربي وحولي زارتنا الدانة .. ولم ترحب بنا زارتنا الدانة .. ولم نرحب بها لأني حين نظرت لم أجد كاسات الشاي المرصوصة أمامي وجدتها كاسات الشاي المرصوصة أمامي .. أشلاء نظرت .. وجدت أطفالي الثلاث بقربي وحولي أشلاء أشلاءهم إختلطت .. بأشلاء كاسات الشاي بدأت دموعي تذرف ..تنزف لم أجدها دموعي جفت سريعاً .. دموعي إختفت .. دموعي لم...
    *** (ومضات توثيقة للحرب) ومضة : رقم (1) دفنوني .. وما غسلوني .. وما كفنوني .. كما أنا .. بكل حالي .. وفي كل أحوالي دفنوني .. نَظّْرت في عيونهم لم أجد نفسي فيهم أعطيتهم إسمي كاملاً لم يسمعوني ..!! لكني وجدتهم أعطوني رقماً تأملته وجدته رقمي .. بل هو رقم مروري..!! صرخت فيهم .. حين رأيتهم يهيلون التراب علي جسدي . صرخت خلف ظلالهم . إسمي عائشة أحمد المجذوب .. !! . أمي كانت معي .. إسمها كلتوم آدم إسحق ..!! . لم تضربني الدانة وحدي كنت وأمي .. أنا لا أراها .. أمي ليس لديها رقم مرور .. أعطوها رقمي . لا فرق .. نحن روح واحدة في .. جسدين . أصبحنا روح واحدة في جدثين ....
    الجنجوكوز : البيضة أولاً أم الدجاجة- البيضة أكَّلت حبة وخَرَّجَتْ فولدِت نَمْلَة . الإسلاموكوز : الدجاجة أولاً أم البيضة- الدجاجة أكَّلتْ حبة وخَرَّجتْ فولِدَّت نَمْلَة . الجنجوكوز :تعاركا إنكسرت البيضة- فدخلت نَمْلَة أكَّلت حبة وخَرَّجتْ فسالت منها دماء . الإسلاموكوز : تعاركا ماتت الدجاجة فدخلت نَمْلَة أكَّلت حبة وخَرَّجتْ فسالت منها دماء . *** البرهان : هل قرأت لغة الجَسَدِ وأنت تَخْطِبُ في الجُندِ وفيك الرجفة الراجفة البرهان : هل قرأت لغة الجَسَدِ وأنت تَخْطِب في الجُندِ وعَيناك تُبحلقان مُفْرَغة البرهان : هل قرأت لغة الجَسَدِ وأنت تَخْطِبُ في الجُندِ والصوت رَنَّةَ مَعْسِرَة البرهان : هل قرأت لغة الجَسَدِ وأنت تخطب في الجُندِ ويدَّاك تُلَوِّحَان مُعْرَقة البرهان : هل قرأت لغة الجَسَدِ وأنت تَخْطِبُ وكأن في العُنْقِ حَبْلَ المَشنَقَة...
    في كبسولات :- كبسولة : رقم (1) قالت الصحفية : إن المؤتمر الوطني خفت صوته وأقول لها أن هذا ليس تحليل سياسي إنما هو "خبر" في سؤ النية للربيبة قالت الصحفية : وأقول أنا هدفهم يا يحكمونا يا يقتلونا حتى بالأحزمة الناسفة وهي تبعث برسالة التطمين للجهة المريبة قالت الصحفية : لا داعي لحرب الإسلام السياسي فهم فينا داخل كتلتنا الديمقراطية فلاداعي لمعاملتهم بالشك والريبة *** كبسولة : رقم (2) مركزي الحرية والتغيير : وأنتم بين شقي الرحى هناك في "مَصرَكٌم " هل تختارون شَعبَّكُم أم طَحنَّكُم..؟؟ مركزي الحرية والتغيير : بين شقي الرحى كتلة الموز في أنتظاركم هل لتُّحَسِنَ سَعيكُم أم طَحنَّكُم..؟؟ *** كبسولة : رقم (3) الخطة (أ) : قبل بدء الحرب/حيث بدايتها كانت كيفية إجهاض الثورة تآمراً...
    قصة قصيرة : لم أعد حياً.. لكني أتنفس:- نشرت ضمن مجموعتي القصصية "إليكم أعود وفي كفي القمر" الصادرة عن دار عزة للنشر العام 2009م . بقلم / عمر الحويج *** باغتنا الإنفجار، جاءنا.. مدوياً، من فوقنا. جاءنا ..عابراً سماءنا ، تلك التي ظلت.. تظلل صفاءنا ، جاءنا مخترقاً جبالنا، تلك التي أبداً، كانت .. أماننا و حِمانا. حينها.. تحولت قريتنا، الوادعة، إلي كتل من اللهب، والنيران، والدخان .. تلتها، لا بل رافقتها، زخات من المطر الرصاص، المنهمر علينا، من كل أنواع الأسلحة، الخفيف منها، و الثقيل.. أحاطنا من جميع أركاننا، من أمامنا، من خلفنا.. من يميننا، من يسارنا، أما من تحتنا، فقد اهتزت، بنا الأرض ومادت، وكأنها زلزلت زلزالا، رجّتها أصوات الدبابات وحركتها الضاجة، حين أخذت، تخبط خبط عشواء، في...
    كبسولة : (1) رحيل النُّوار خِلسَة : (محمد الأمين - كمال الجزولي - هاشم كرار) *** في بلادنا : يرحل نُّوارَها فُجَّعاً بسبب ظلام عصرهم قهراً وكمداً .. وحسرة أطْلالٍ . في بلادنا : تموت أذبالهم سنبلة بسبب ظلام عصرهم حقد وضغائن .. وجهل ضَلالٍ . كبسولة : (2) الإسلموكوز : بإستدراجهم دعى ونادى وقام بتدمير شمبات كوبرينا . الجنجوكوز : بإستدراجهم دعى ونادى للقيام بتدمير مصفاة جيلِّينا. كبسولة : (3) مؤتمر الوسيط الصحفي : اللإسلامو-جنجوكوز فسروا بعد صياح وصراخ معنَّاً للماء بعد الجهد بالدم مهللين بفشل قرار وقف الحرب فتصَّيروا كديك المسلمية إنتظاراً لقليه . مؤتمر الوسيط الصحفي : كان سؤالاً وإختباراً للإسلامو-جنجوكوز هل تملكون السيطرة على قواتكم لوقف الحرب أم تدخل دولي فتصَّيروا كديك المسلمية انتظاراً لقليه ....
    (أعيد اليوم نشر هذا المقال الذي أعاده لي مارك في صفحتي بالفيسبوك وكان قد نشر بتاريخ ٤ نوفمبر ٢٠٢١م وتم نشره أيضاً بهذا الموقع بذات التاريخ) . *** كان من المعلوم للجميع ، أنكم سوف تؤكلون يوم أكل الثور الأبيض ، ويوم كانت الثورة بيضاء وفي عز عنفوانها وشبابها . كنا نريدكم أن لا تأتوا بهذه التركيبة المحاصصية ، ولكنكم تآمرتم منذ يومكم مع العسكر ، ويوم وافقتم على الجلوس معهم ، ووقعتم معهم الوثيقةالمنقوصة ، فكانت الثور الأبيض ، فالتهموه ، يوم سلمتم أمركم وذقونكم لهم ، وبدأوا يقرقشونكم بمزاجهم ، حته حته ، وجاء اليوم ليلتهمونكم ، والألم والحزن يعتصرني ، حين أقولها لكم ، أصمدوا ما بقي فيكم من وطنية ، أصمدوا حتى تقول الشوارع كلمتها. والشوارع...
    وعن الباستيل أقول لكم ، كان هو السجن الذي ، إنطلقت منه شرارة الثورة الفرنسية عام 1789م ، وكوبر هو السجن ، الذي تم تشييده من قبل الانجليز ، عام ،1903م لإحكام سيطرتهم على حكم البلاد ، من حديد ، وقد سمي بإسم أول مدير له ، وظل رمزاً للاستبداد ، منذ ذلك الزمان ، يدخله المناضلين ، كما يدخله المجرمين والقتلة ، وإلى قصتي ، مع إقتحام سجن كوبر . نقطة ساخنة ثم أعود : هذه الحادثة ، التي لم تذكر كتوثيق لأحداث ثورة اكتوبر كثيراً ، ربما لم يرى فاعلوها أهمية توثيقها ، لقلة الإهتمام بالتوثيق ذلك الزمان ، وكالعادة يمكن ان تكون متداولة شفاهة ، زمن الشفاهية البيضاء دون تدوين ، أو كتابة ، أو ربما لم...
    قصة قصيرة : .. وحتى الصغار !!! *** شارع الأسفلت ، طويل وعريض: على جانبيه، عمارات ذات أشكال هندسية حديثة، ترتوار. يتوسط شارع الأسفلت، مرصوف بعناية ومدهون.. كذلك بمتوالية اللونين، الأبيض والأسود.. وعلى طوله عمدان عليها لمبات نيون ملونة، وغير ملونة. تحت ظل شجرة، على جانب شارع الأسفلت، وعلى الأرض التراب.. جلسا: طفلان.. أمامهما، صندوقا ورنيش، ملصق على كل منهما، وباهتمام ملحوظ.. صورة مكبرة للشهيد "أحمد القرشي" أحدهما.. وهو الأكبر من أبناء الشمال، هزيل الجسد، حليق شعر الرأس، حافي القدمين، على الجسد النحيل، عرّاقي بلدي، استنزف منه الكثير من المال، حين اشتراه، أخرجها بسخاء عساه يحمي جسده من ويلات الطبيعة القاسية، ولكنه.. العرّاقي، فشل في مقاومة هذه الويلات، فقد تمزقت أطرافه، واختفى لونه الأبيض، داخل بقع الورنيش.. متعددة الألوان.....
    (إلى روح الشهيد الفنان عازف الكمان/خالد السنهوري) *** ناح الكمان بأنة الوداع الراعشة باح بهمسةٍ نائحٌ بأوتاره الخمسة الخاشعة توقف الكمان عند نغمة أساه الشافعة صعدت روحه الغنَّاء وتاهت صوله وكمانه ، والري ، لا ، مي ،   في دخان الفضاء الأسود .. لامعة  تذرف دمع وداعه لحرب شانعة وأصابع الفنان على  أوتار  الكمان  تشققت  منه  الجفون .. الساعية وجوع يأكل من بطن  الكمان سلالم موسيقاه النازفة أترف لحنه نبراس لآلئه العازفة تهدر من خلف رناته الأهات والأنات الآسيات الرادفة معزوفة " الموت جوعاً " عاصفة ويغيب عنا مبدع متوسداً جسد الكمان النائحة منذ أمس البارحه وهو "الهنا وهناك" رغم الراحة الأبدية ما بارح راح قلبه بنبضه وشغفه وجوع الكمان وروحه المبارحه . omeralhiwaig441@gmail.com  
    كبسولة : (1) البرهان : خطابك في الأمم المتحدة وصلهم عن طريق الإسلاموكوز "الأنصرافي" ستقوله عنه في القاعة "أنتم جميعكم تحت جزمتي" . البرهان : خطابك في الأمم المتحدة وصلهم عن طريق الجنجوكوز "الربيع" ستقوله عنه في القاعة الزرعنا اليجي "يقلع دولة حزمتي" . كبسولة : (2) الإسلاموكوز : ضربني بكى سبقني إشتكى يطالب العالم بادراج الجنجوكوز في قائمة المنظمات الإرهابية الجنجوكوز :ضربني بكى سبقني إشتكى يطالب العالم بإدراج الإسلاموكوز في قائمة المنظمات الإرهابية *** أمس بتاريخ 19 سبتمبر ، أي قبل إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بيوم واحد ، أي قبل خطابيّ طرفيّ الحرب في السودان ، خطاب البرهان المصمم إسلاموياً ، وخطاب حميدتي المفاجئ والدراماتيكوز . قررت أن أختبر نفسي ، أختباراً ذاتياً ، مثل ذلك الذي...
    ومضة : (1) في صباحها التحنان أَعْلَّت من طبقات صوتها الرنان في صباحها الريان فراشة تتجول في بستانها الرويان . حين كانت تدندن بأغنيتها الحبيبة إليها لأنها تحمل نعومة إسمها وجمال رسمها وحلاوة لحنها الفتان : "الشادن الكاتلني ريدو هلك النفوس والناس تريدو .. مالو لو يرحم مريدو .." أُعجبت إحدى (الدانات) عابرة الفضاءآت الحزينة بهذا الصوت الملائكي ، الملئ بالحنين والشجن . فقررت أن تستأثر به لوحدها دون الآخرين ، فأخذتها إليها وخرجت ، ولم تعد حتى الآن . ومن يجدها فليغني معها : "شادن الكاتلنا ريدا" "مالو لو يرحم مريدا" (مالولو مالولو) omeralhiwaig441@gmail.com ///////////////////////  
    مشهد داخل ذاكرة تتلاشى قصة قصيرة /أغسطس 1995م من مجموعتي القصصية " إليكم أعود وفي كفي القمر" دار عزة للنشر . حمدان الجنيدابي.. يتذكَّر: أنه.. في تلك، الليلة الليل حيث الزمان.. كان هو، غير الزمان. حيث المكان.. كان هو، غير المكان. حيث الناس.. كانوا هم، غير الناس. حمدان الجنيدابي.. يتذكّر: أنه.. في تلك الليلة، بعينها.. لا غيرها، أرعدت السماء، دونما سحب.. واهتزّت بفعلها.. الأرض، والجدران، والبشر.. وانشقّ الفضاء، عن دويٍّ هائل.. لا مثيل له، إلا في أساطير.. الآتين، وليس الأولين!!. حمدان الجنيدابي.. يتذكّر: أنه.. فقط، وفي لحظته: تلك الأولى. أو تحديداً أكثر دقة. ما قبل الأولى. انقلب على جنبه الأيمن، ولكن حين اصطدم، ذلك الدويّ، بجدار الحلم، الذي كان يناوشه. انقلب، على جنبه، الأيسر.....
    كبسولة : (1) عواصم : سأل الإسلاموكوز متى تتوقف هذه الحرب أجابه حين نستولى على العاصمة الخرطوم ونبني دولة الفساد الوطنية ونحن آمنين . عواصم : سأل الجنجوكوز متى تتوقف هذه الحرب أجابه حين نستولى على العاصمة بورتسودان ونبني دولة الإفساد المدنية ونحن آمنين . كبسولة : (2) كتلة الفلول : التقت الكتلة اللاديمقراطية في أسمرا للتفاكر حول الخطة البديلة إذا توقفت بالتفاوض حرب اليوم . كتلة الفلول : التقت الكتلة اللاديمقراطية في أسمرا للتحضير للحرب القادمة إذا توقفت با التفاوض حرب اليوم . كبسولة : (3) عميد طبيب : بعضمة لسانه يقول سكان الحزام الأسود هم لا يشبهونا بلد .. أبيدوهم أبيدوهم أبيدوهم . عميد طبيب : بعضمة لسانه يقول سكان الحزام الأسود هم حاضنة تمرد .. أبيدوهم...
    كبسولة : (1) زلزال المغرب:يأتيك الموت نائماً أوصاحياً ولكنك لا تعلمه بفعل القدرسبباً رحم الله موتاهم جميعهم . زلزال السودان:يأتيك الموت نائماً أو صاحياً ولكنك تعلمه بفعل فاعل سبباً رحم الله موتانا جميعهم . كبسولة : (2) الإسلاموكوز : يسرقون الكحل من العين حين سرقوا معها وطناً وشعباُ كاملاً في إجراميات ثلاثينيتهم . الإسلاموكوز : بسرقون الكحل من العين والآن يسرقون الثورة المجيدة ليستعيدوا إجراميات ثلاثينيتهم . الإسلاموكوز : يسرقون الكحل من العين والآن يسرقون مجهودات شباب المقاومةفي تضميد جراح شعبهم وينسبونها إليهم في حربهم مع ربيبهم ليستعيدوا إجراميات ثلاثينيتهم *** هناك ملاحظة ضرورية لفهم ما يدور حولنا ، من حرب عبثية حقاً ، ولعينة بحق ، وقذرة حقيقة ، فهل لاحظنا أن هناك فجوة واسعة تفصل ما بين...
    كبسولة : (1) استاذة رشا مع احترامي ولكن : تَدَّعين أن التغيير الجذري مع الحرب ووضع يده .. في أيدي القتلة الإسلامويين لمحاربة الوطنيين الديمقراطيين والمركزيين ونسأل هل هذه هي الإستراتيجية الجديدة للزمان القادم لإجتثاث اليسار العلماني . استاذة رشا مع إحترامي ولكن : تَدَّعين أن التغيير الجذري مع الحرب ووضع يده .. في أيدي القتلة الإسلامويين لمحاربة الوطنيين الديمقراطيين والمركزيين ، ومثلهم يريد أن يطبق برنامجه بالثورة المسلحة ونسأل هل هذه هي الإستراتيجية الجديدة للزمان القادم لإعلان الجهاد وإجتثاث اليسار العلماني . استاذة رشا مع إحترامي ولكن : تَدَّعين أن التغيير الجذري مع الحرب ووضع يده .. في أيدي القتلة الإسلامويين لأجل محاربة الوطنيين الديمقراطيين والمركزيين ونسأل هل هذه هي الإستراتيجية الجديدة البديلة لتهمة الإلحاد التي اعتاش بها اليمين...
    البرهان حيث هو الآن بين نارين ، وبين أمرين أحلاهما مر ، بعد أن تم إطلاق سراحه من قبضتين ، قبضة الجنجوكوز فصيل المنشية ، طليقه الذي شب عن الطوق والوصاية ، وهو يحاصره في نفقه المظلم ، أو بدرومه وهو به عليم ، أما القبضة الثانية فهي قبضة الإسلاموكوز فصيل القصر ، وهي الممتدة سنوات الإنقاذ ، حيث كان لا أكثر من الخادم المطيع لسيده المخلوع عمر البشير ، وفي ذات الوقت للمفارقة ، إدعائه المرضي الفارغ بأنه (رب الفور) حين أشرف من إلى ، على تنفيذ الإبادة الجماعية ، في إقليم دارفور ، المرصودة والموثقة بمحكمة لاهاي الدولية ، والموعود فيها ببدروم آخر طويل المدى والعمر ، كل ذلك بسبب الإرادة الربوبية المدَّعاة ، مع إضافة الأربعة اللاحقة...
    كبسولة : (1) ذكرى : كي لا ننسى.. عن المبادرة التي أطلقها د/ عبد الله حمدوك يوم الثلاثاء ٢٢ أغسطس ٢٠٢١ تحت مسمى ( الأزمة الوطنية وقضايا الإنتقال-الطريق إلى الأمام ) ونصَّب لرئاسة آليتها الفنية ، رئيس حزب الأمة المكلف لواء/م فضل الله برمة ناصر وآخرين ، ولإحتوائها على عناصر الفلول وتابعيهم والأزيال ، والعديد من مناوئّ الثورة . إنسحبت منها قوى الثورة الحية ، بمهنييها ونقاباتها وإتحاداتها ومنظمات مجتع مدنيها ولجان مقاومتها البواسل وبعض أحزابها . فولدت ميتة . وبمناسبة مرور عامين على هذه الذكرى ، علينا أن نستلهم من هذه الذكرى البواعث والأسباب الكامنة وراء دواعي إندلاع هذه الحرب العبثية المستمرة . وكذلك بمناسبة عودة هذه الذكرى لحائطي في الفيسبوك عن تلك المبادرة الفارقة لحظتها "أعيد نشر ما...
    القطار الثاني : قصة قصيرة 1964م نشرت بواسطة الأستاذة أمال عباس في مجلة صوت المرأة فيما بعد . من مجموعتي القصصية الأولى( إليكم أعود وفي كفي القمر) . خريف.. بلا مطر دائماً هكذا، منذ أن أصبح نبت الصغار هذا، يجري، ويلعب.. لم تستجب السماء لأغنيتهم -يا مطيرا.. صُبِّي لينا- قال أحد عواجيز القرية، وهو من القلائل الذين رأوا ذلك العالم المجهول خلف ثنية الجبل، التي يظهر منها، ويختفي فيها، القطار، قال ذلك العجوز.. إن الله غاضب، لأن الناس هناك لا يطيعون أُولي الأمر منهم!! . *** لا غيوم تحجب أشعة الشمس، فانعكست متوهجة حمراء، على الأرض الحجر، من بعيد يلمع شريط السكة حديد، لا أحد يستطيع الاقتراب منه، حتماً ستملأ خياشيمه، رائحة شواء منبعثة، من أطرافه المحترقة، احتمى الصغار...
    عند كليهما ، الإسلاموكوز والجنجوكوز ، كل موقف يتخذونه أمَّرَ من علقم لسابقه ، فأكواز فصيل القصر ، يطالبون بمواصلة الحرب حتى نهاياتها ولو لم تكن في صالحهم أو بنهاية سعيدة لهم ، المهم الجهاد خلف ستار كتائب ظلهم ، والبراء إبن مالك إبن أمنهم الشعبي إبن استخباراتهم ، إبن جنهم وجهنمهم ، من أجل العودة ، فهم يعرفون بأن وجودهم ، المالي النزقي الترفي البزخي ، حتى وجودهم الجسدي الحسي ، عقاباً سجناً أو حتى مواتاً وموتاً ، بالقذائف القاتلة ، حرباً أو قانوناً بلاهاي الدولية ، مرتبط بالإنتصار في هذه الحرب العبثية ، المأسوية اللعينة ، وهذا لايبدو متيسراً لهم ، في مسار هذه الحرب ، (والتي سوف لن"يسَّقِّط"حجر قيادتها العسكرية والنازيوإسلاموية ، إلا اللايفاتية "تُبعُّها" وخاصة المدعو...
    (رحلة عبد الشافي الأخيرة .. إلى الداخل) . قصة قصيرة / أول ما نشرت بجريدة الخرطوم القاهرية ( مايو 1995م) *** كان ذلك .. يوم إحتجبت الشمس ، قبل موعد غروبها المعتاد .. فحجبت الرؤية ، عن كل .. الفضاءات الرحبة .. والجميلة . كان ذلك .. يوم هبت ، تلك العاصفة ، الهوجاء .. واللعينة ، في غير موسمها .. فتساقطت ، كل الأشياء التي كانت مستقرة .. بفعل : الجذور ، والتماسك ، والرضا . كان ذلك .. يوم ، الكارثة الكبرى ، في القرية ، التي كانت ، وادعة .. قبلاً . كان ذلك .. يوم غرقت ، مركب "الريس عبد الشافى" فانكفأ .. كل من فيها ، وما بها ، وما عليها لتبتلعه إلى حين...
    ما فكرت فيه وقررت كتابته اليوم في هذا الظرف العصيب ، وانتم تتداعون لجمع قوى الثورة والشعب في سبتمبر القادم في إثيوبيا . وجدتني قد سبق أن كتبته قبل عام وأكثر من نصف ، وما تبقى يأتي لاحقاً ، ولأننا محلك سر ، حتى أتى الخراب ، سوف أستعيده مرة أخرى ، خاصة لاحل في أيدينا لوقف هذه الحرب اللعينة ، وتسليك الطريق ، لعودة المسار المدني الديمقراطي ، غير وحدة القوى الوطنية . قوى الثورة الحية ، بكل فصائلها ، والتي نهضت بثورتها في ديسمبر المجيد ، دون فرز أو إقصاء .. عسى ولعل يلتئم الشمل وينتج ما يتطلع إليه شعبنا المنكوب من وحدة . (كبسولة كانت في وقتها مع المقال) المجلس المركزي: رغم ورشة التقييم واعتذاركم لشعب...
۱