ومضة : رقم (1)
رأيتها ليس ببصري
لم تكن عيوني معي ، لقد فقدتها ، لكني
أحسست مستقرها ،
بدبيب نحلها في ذبذبات بصيرتي .
حينها صاحت عارية بصيرتي :
وجدتها .. وجدتها . جمجمتي .
رأيتها هناك تتقافز أمامي نافرة .
رأيتهم رفاقي يلملمون بقاياها ..
شظاياها وهم يتزاحمون حولها
وهي التايهة المستنفرة .
وكأنها فرت من قسورة .


حَملُوها في ماذا يا ترى ذاكرتي البضة .. ؟؟!!
جَمَّعُوها في ماذا ياترى سنواتي الضجة .. ؟؟!!
أنهض .. إليهما !!
أسرع .. لأيهما !!
أركض..لكليهما !!
رأيتها جمجمتي دامعة العينين
بلا أعين في محاجرها تودعني وهي تهتف .
رايتني بقلبي النازف دماً بلا أوعية لدمي
أودعها وأنا معها أهتف
رأيتهم معي .. أنا وجمجمتي ..
ومن خلفنا رفاقي نهتف .
وأنا وجمجمتي ..
بلا أعين بلا ألسن وبلا حناجر .
ولكن بأكف رفاقنا وألسن رفاقنا وحناجر رفاقنا
مع الأصبعين عالياً ونصراً .. نهتف
حرية .. سلام .. وعدالة
والثور خيار .. الشعب
***
ومضة : رقم (2)
بيبو .. وداعاً
بسماتك .. تلمع …. بيبو .. وداعاً
هتافك يصدح ..
حرية سلام وعدالة ..
والثورة خيار الشعب
وداعاً .. بيبو

ومضة : (3)
جاءتها الطلقة الغادرة ست الكل ..
واجهتها بإعلانها عن نفسها ..
في لوحة مضيئة .. إحتضنتها .. في صدرها أمانة :
( أنا جميلة)
(أنا حرة )
( أنا كاملة)
( أنا ملهمة)
تحولت الطلقة .. حين إستقرت في موضع الرحيل
من جسدها النضير ..
حلقت عصفورة .. أصبحت .. أسطورة .
هبطت منجذبة ، تلك العصفورة .. أصبحت أسطورة .
إلى مَن هي إبتسامتها وضاءة ملائكية .
العصفورة .. أصبحت أسطورة .
طارت بها إلى الحياة
التي ذابت فيها عشقاً
حين ضاءت إبتسامتها الملائكية .
حينها شاهدت رفاقها الشهداء معها مصطفين
لإستقبال قادمتهم .. الملائكية
عروستهم المخضبة بدماء الثورة والردة المستحيلة
مِلْؤها .. النصر .. ثم النصر .. ثم الإبهار يزدانه الإنبهار .
مصطفين مصفقين يهتفون ..
حرية سلام وعدالة ..
والثورة .. خيار الشعب

***
ومضة : رقم (4)
همست في أذنه (ود عكر) .. كنداكة
باسمة زاهية مبهورة
أحب فيك ..
جدائل شعرك المسدول طولاً ..
أحب فيك ..
السيرة
والمسيرة
والسيرورة
الميسورة ..
التقط همسها الآخر بأذنه الممسوسة..
فدس همسها في دروبه المدسوسة..
بعد نحره .. وإخفائه ..
دسوا في جيبه جدائل شعره المنثورة ..
كان يهتف .. ما كان يصمت ..
كان يهتف ..
حرية سلام وعدالة ..
والثورة خيار .. الشعب
***
كبسولة : رقم (5)
(أنا ود عكر) ..إخترقت رصاصة الخيانة - قلبي الأبيض
مِت .. لكني لم .. أتألم
خبأوني عن الأعين ثم دثروني ذاك الأبيض
مِت .. لكني لم .. أتألم
داروا بي حتى إحتواني ذاك البراد الأبيض
مِت .. ولكني لم .. أتألم
حال فاحت منا رايحة عطري الأبيض
شهيداُ كنت : لكني وجدتني .. أتأمل لا أتألم
***
ومضة : رقم ( 6)
منذ الرصاصة القاصدة قصداً صدر الأول
منذ الدعسة العامدة عمداً .. جسد الثاني
سكت النبضان
لكن الروح ..
سرعان ما طارت .. حلقت
لحقت .. بالأشجار التي لا تموت إلا واقفة
صلابة وبسالة
وحلقت .. حلقت
ولازال .. والروحان في الفضاء الرحب
وفي الأفق النعيم .. عناقاً ورونقاً وشجواً
وبينهما .. تتوادد قبضات اليد
وتصميم الحناجر
ورد الخناجر
وسيل الوعي في حبر المحابر
تردد ..
حرية سلام وعدالة .. والثورة خيار الشعب
***
ومضة : رقم (7)
أصابتني رصاصته
من الوهلة الأولى
في مقتل
وعلى الأسفلت ارتميت
ركلني .. بقدمه اليمنى
ليتأكد من انجاز رصاصته .. بموتي وفنائي .
لكني .. لم تستشهد
روحي ..
لم يستشهد جسدي بسبب
رصاصته تلك الغادرة
إنما إستشهدت معها إنسانيتي بسبب
المعنى المبني .. على معنى الركلة ..
والروح تهمس .. لازالت .
حرية سلام وعدالة ..
والثورة خيار .. الشعب
***
ومضة : رقم (8)
أتوا به أمام المحقق عارياً من جسده الذي مزقه النازيون الجدد .
المحقق : أنت القاتل
توباك : نعم أنا القاتل
المحقق: كيف قتلته ؟؟
توباك :قتلته هكذا .. بالسلمية .
المحقق:كيف قتلته بالسلمية ..؟؟
توباك : المقتول أمروه بقتلي إذا سمعني أهتف(حرية سلام وعدالة)
المحقق : وهل سمعك تهتف بكلمات الهرج الثلاثية هذه الممنوعة .
توباك : نعم سمعني .
المحقق : وهل قام بقتلك ..؟؟
توباك : لا بل إبتسم في وجهي .
المحقق: ثم .. ماذا حدث له بعد ذلك .. قمت بقتله ..؟؟
توباك : لا .. هم تواري خلفي .. ثم قتلوه...!!!!
المحقق : هل لديك أقوال أخرى..
توباك: نعم لدي أقوال أخرى
المحقق : قلها .. مختصرة .
أصبحت أنا ..
المقتول .. القاتل !!
وأصبح .. هو مغدوراً .
القاتل .. المقتول !!
***
ومضة رقم (9)
وجدت نفسي مع جموع الثوار
في قلب المليونية الكبرى .
سرنا..ركضنا..رقصنا.
هتفنا ملء حناجرنا.
توسطنا كبرينا الأزرق .
حاصرونا بين دفتيه
قفزت متسلقاً قضبان الكبري الحديدية مع الآخرين .
انكسرت ساقي .. اليمنى .
بعد .. سويعات .. بتروها .
بتروا ساقي .. اليمنى
إستيقظت .. بلا ساق

-تذكرت حادثة"كبريهم عباس" وفي مصر يومها ثورة .
في إحدى التظاهرات الكبرى ضد الحكم الملكي .
أمر (النقراشي باشا) بفتح كبري الجيزة
ليبتلع النيل المتظاهرين في جوفه
وكانت المجزرة الحزينة في التاريخ مسجلة .
-تذكرتها ونحن نتوسط كبرينا
في حين كان نقراشينا الجديد .. يبحث في مخبئيه البعيد عن وسيلة الشر التي يجيدها .
-أمر جنده أن يبعثوا لنا برسائلهم اليومية المعتادة .
فكانت من نصيبنا مسيلات الدموع والرصاص الصوتي والحي والقذائف المسمارية .
-ونقراشينا الجديد ..
نام يومها نادماً مغبوناً ..
فقد صدف أن كبرينا
لا تفتح بواباته
الآئلة للسقوط سنينا .. فخاب مسعاه .. الشريرة .
-نقراشينا الجديد كان غيظه وندمه عظيماً ..
حين لم تلتهمنا الكائنات النيلية أجساداً آدمية .. ولم نمت بالماء غرقاً وأحتساباً كما نوى .
***
ومضة : رقم (10)
المُغتَصَبة:
إستيقظت مستبشرة .. من حلمها .. كان يوم موكبهم أنهاراً .. نهاراً
رأت جموعاً يقتحمون قصرهم أرتالاً ..
فزلزلت الأرض من تحتهم زلزالاً
رأتهم يقتلعونهم إقتلاعاً
كما فعلوا جرماً فينا .. وإغتصاباً
يقتصون منهم حقنا
عنوة واقتداراً
وليس مثلهم إستباحاً وإقتحاماً .
رأتهم جمعهم يستعيد لها بكارة الأرض البكر
عزتها نضارة العذارى سماحة وجمالاً .

***
ومضة : (11)
عدتُ إليهم رفاقي .. من قبري راجلاً وحافياً وثائراً .. لنكمل المشوار معاً .
رجعتُ إلى قبري راجلاً : أحمل معي .. حزمة رمل من شاطئ نيلنا ذاك السليل السلسبيلا.
رجعتُ إلى قبري راجلاً :أحمل معي .. دفء أمي .. وحضن أمي .. والحنينا .
رجعتُ إلى قبري راجلاً : أحمل معي قهوة أمي .. ودفق دمع أمي .. راكزاً رزينا.
رجعتُ إلى قبري راجلاً :أحمل معي فستان زفاف حبيبتي ..أحمر قان ..نازفة ألوانه من قلبها النبيلا .
رجعتُ إلى قبري راجلاً : منتعلاً حذائي الجديد مزخرفاً بدم .. النشيدا .
أهدانيه .. عائداً راجلاً معي .. ليس حافياً ، إلى قبرنا .. شهيدنا الجديدا .
ذاك حين .. رآني عائداً راجلاً .. إلى قبرنا ، بلا حذاء .. لا قديماً لا جديدا
بل .. عائدٌ شهيدٌ من جديد مستجد مجيدا .
***
ومضة : رقم (12)
أمه الأخرى :
- على الجدارية صورة .. تَكَّأت رأسها
بكت ثم بكت ثم بكت
على صدره الحنون
ضمها إليه بل قبل رأسها
فعادت ثم عادت ثم عادت
ما عرفوها .. ولكن الى قبره أرشدوها
فأتت ثم أتت ثم أتت
إبتنت قرب قبره عريشة
فرقدت ثم رقدت ثم رقدت
فطال رقادها ..
فيما بعد عرفوا ..حكاية أمه الأخرى
***
omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود

#سواليف

كتبت .. #علياء_الكايد

في عالمٍ يشهد تطورات مستمرة في مجال #الإعلام و #الصحافة، يبقى #الصحفيون و #الصحفيات من أهم القوائم التي تساهم في بناء #المجتمعات_الديمقراطية وتنمية الوعي الجماعي، إلا أن هذا الدور الهام يواجه العديد من المعوقات، ويضطر العديد من الصحفيين، بمن فيهم الصحفية #هبة_أبو_طه، إلى دفع ثمن باهظ مقابل ممارستهم لحقهم في التعبير عن الرأي ونقل الحقيقة.

هبة أبو طه، الصحفية المتميزة التي طالما أثارت إعجاب العديد من المتابعين بمهنيتها وموضوعيتها ووطنيتها في نقل الأخبار ومكافحه #فساد #رجال_السلطة، تجد نفسها اليوم محاصرة وراء قضبان #السجون في ظل ظروفٍ قاسية لا تُعد ولا تُحصى ، إن #الاعتقال_التعسفي لها لا يمثل #جريمة ترتكبها، بل هو بمثابة #انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحريته الأساسية في #التعبير، فهي لم تفعل سوى أداء رسالتها الصحفية، التي تقتضي نقل الحقائق دون تحريف، وتقديم تقارير تساهم في إثراء المجتمع بالأخبار والمعلومات الصادقة.

مقالات ذات صلة هاليفي يعلن استقالته ويؤكد مسؤوليته عن “الفشل الفظيع” 2025/01/21

إن المطالبة بالإفراج عن هبة أبو طه ليست مسألة فردية، بل هي دعوة لكل المدافعين عن #حرية_التعبير و #حقوق_الإنسان للوقوف في وجه السياسات التي تهدف إلى قمع الصحافة وإسكات الأصوات الحرة في الأردن. حرية الصحافة حق مكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وهي ليست ترفًا ، بل ضرورة حتمية لضمان وجود مجتمع صحي وديمقراطي.

إن الإعلام هو النافذة التي نرى من خلالها الواقع، والظروف المحيطة بنا. إذا تم قمع هذه النافذة، فإننا نقيد قدرتنا على الفهم والتغيير. وما يحدث مع الصحفية هبة أبو طه هو مثال حي على محاولات تقييد حرية الصحافة، التي يجب ألا نقبلها كونها انتهاك للسلطه الرابعه في أي حال من الأحوال.

نحن اليوم، ومن خلال هذه الكلمات، نرفع صوتنا للمطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفية هبة أبو طه، ونطالب بإنهاء احتجازها غير القانوني، وتوفير بيئة آمنة للممارسين لحرية الصحافة في المستقبل. إن موقفنا هذا هو دفاع عن القيم الإنسانية التي نؤمن بها، وحرية الصحافة التي تعتبر حجر الزاوية في بناء مجتمع ديمقراطي وعادل.

الصحافة ليست جريمة، بل هي حق مشروع يعكس تطلعات الشعوب ويعكس الواقع بشفافية، ولذا فإننا نطالب بكافة الجهود الممكنة للإفراج عن هبة أبو طه، على أمل أن يكون هذا جزءًا من طريق طويل نحو حماية الصحفيين والإعلاميين في كافة أنحاء العالم من الاعتقال والمضايقات.

تم اعتقال الصحفية الأردنية هبة أبو طه في مايو 2024 على خلفية نشرها تحقيقًا صحفيًا تناول موضوعًا حساسًا يتعلق بتصدير البضائع من الأردن إلى إسرائيل.

التحقيق، الذي كشف عن عمليات شحن للبضائع عبر المعابر البرية بين الأردن وإسرائيل، اعتبر من قبل السلطات الأردنية تحديًا للنظام العام وأدى إلى توجيه تهم ضدها تشمل “إثارة النعرات” و”إشاعة أنباء كاذبة” بموجب قوانين الجرائم الإلكترونية في الأردن.على الرغم من أن قانون الجرائم الإلكترونية يهدف إلى حماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيا، إلا أن هناك عدة انتقادات لهذا القانون

إن هذه الحادثة ومثيلاتها تسلط الضوء على التوتر القائم بين الحق في حرية الصحافة وحماية الأمن القومي ، وتطرح تساؤلات حول تأثير القوانين المحلية على حرية التعبير في الأردن ،في بعض الحالات، يتم استخدام القانون لملاحقة الصحفيين والناشطين السياسيين الذين يكتبون عن قضايا حساسة ،تحتوي بعض المواد على نصوص غامضة قد تتيح استخدام القانون بشكل تعسفي ضد الأفراد الذين يعبرون عن آرائهم على الإنترنت، مما يثير القلق بشأن تقييد حرية الرأي.

يعد الدستور الأردني المصدر الأساسي لحماية الحقوق والحريات العامة في المملكة. في المادة (15 )من الدستور الأردني، يُكفل الحق في حرية الرأي والتعبير، حيث تنص على: “تكفل الدولة حرية الرأي، ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير.”

وبالرغم من هذه النصوص القانونية التي تضمن حرية الصحافة، فإن القانون الأردني يفرض بعض القيود على الصحفيين في سياق حماية النظام العام والأمن الوطني.

من المعروف أن حرية التعبير تتعرض للكثير من الصعوبات في الأردن، حيث يُعتبر الصحفيون في بعض الأحيان عرضة للتهديدات القانونية والاعتقالات في حال تم نشر معلومات تعتبرها السلطات غير متوافقة مع سياسة الدولة أو تهدد الأمن القومي .

اما على المستوى الدولي، فتتبنى الأمم المتحدة جملة من المبادئ التي تحمي حرية الصحافة. في مقدمة ذلك يأتي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948)، الذي تنص مادته (19 )على حق كل شخص في حرية الرأي والتعبير، بما في ذلك الحق في البحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها عبر وسائل الإعلام دون قيود. كما يلتزم الأردن بهذه المبادئ باعتباره عضوًا في الأمم المتحدة وموقعًا على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966)، الذي ينص في مادته 19 على حماية حرية التعبير.

ولكن بالرغم من هذه المعاهدات، فإن القوانين المحلية، مثل قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن، تمنح السلطات الحق في فرض قيود على حرية الصحافة تحت ذريعة حماية الأمن القومي والنظام العام، وهو ما يتعارض مع المعايير الدولية في بعض الحالات.

طالبت العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك “منظمة مراسلون بلا حدود” و”مركز حماية وحرية الصحفيين” في الأردن، بإطلاق سراح الصحفية هبة أبو طه وإلغاء الأحكام التي تم فرضها ضدها. كما دعت هذه المنظمات إلى تعديل القوانين التي تحد من حرية الصحافة، خاصة في ما يتعلق بالقوانين المطبقة على الإنترنت، لضمان حماية الصحفيين وضمان حرية التعبير في البلاد ولاكن لا يوجد اي استجابه من جانب الدولة الاردنية .

قضية هبة أبو طه هي تذكير قوي بأن حرية الصحافة ليست مجرد حق دستوري أو قانوني، بل هي أيضًا عنصر أساسي في تمكين المجتمعات من التعبير عن آرائها بحرية والمشاركة في حياة سياسية شفافة. من المهم أن تستمر الدعوات من أجل تحسين حماية الصحفيين، وأن تكون هناك ضمانات قانونية فعّالة لحماية حرية الإعلام في الأردن وفي العالم العربي بشكل عام.

بينما تضمن القوانين الأردنية حرية التعبير على الورق، فإن الاثمان التي يواجهها الصحفيون مثل هبة أبو طه تؤكد الحاجة الملحة لإصلاحات تشريعية تعزز من حماية حرية الصحافة. وفي الوقت الذي يستمر فيه دور الصحافة في مراقبة السلطة وتشكيل الرأي العام، فإن الضغوط القانونية تهدد هذه الحرية بشكل خطير، مما يثير التساؤلات حول مدى التزام الحكومات بالمعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.

نتمنى من الدولة الأردنية اعاده النظر وإطلاق سراح الصحفية هبه أبو طه لما في هذا الاعتقال من توغل على حرية الصحافة.

مقالات مشابهة

  • "عيد الشرطة الـ73".. تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية وبطولات رجال الشرطة
  • الحويج لوكالة الأناضول: ليبيا تمنح تركيا الأولوية في مشاريع الطاقة والتجارة
  • مجلس الكنائس العالمي يدعو لحماية حرية العبادة في القدس
  • حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود
  • ترامب: سأوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء رقابة الحكومة على حرية التعبير
  • الحكم المحلي وعدالة المنافسة
  • بهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية فقدنا الكثير
  • لماذا تريد أوكرانيا قوات حفظ سلام على أراضيها؟
  • محمد أنور السادات: حرية التعبير أولوية لتحقيق التقدم الديمقراطي
  • مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية