البرهان الكذوب أمام عسكره المنهوب .. بقلم/ عمر الحويج
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كبسولة : (1)
رحيل النُّوار خِلسَة :
(محمد الأمين - كمال الجزولي - هاشم كرار)
***
في بلادنا : يرحل نُّوارَها فُجَّعاً بسبب ظلام عصرهم قهراً وكمداً .. وحسرة أطْلالٍ .
في بلادنا : تموت أذبالهم سنبلة بسبب ظلام عصرهم حقد وضغائن .. وجهل ضَلالٍ .
كبسولة : (2)
الإسلموكوز : بإستدراجهم دعى ونادى وقام بتدمير شمبات كوبرينا .
الجنجوكوز : بإستدراجهم دعى ونادى للقيام
بتدمير مصفاة جيلِّينا.
كبسولة : (3)
مؤتمر الوسيط الصحفي : اللإسلامو-جنجوكوز فسروا بعد صياح وصراخ معنَّاً للماء بعد الجهد بالدم مهللين بفشل قرار وقف الحرب فتصَّيروا
كديك المسلمية إنتظاراً لقليه .
مؤتمر الوسيط الصحفي : كان سؤالاً وإختباراً للإسلامو-جنجوكوز هل تملكون السيطرة على قواتكم لوقف الحرب أم تدخل دولي فتصَّيروا
كديك المسلمية انتظاراً لقليه .
كبسولة : (4)
اللايفاتية : بما فيهم من يدير حرباً مميته
وهم ثوار الأمس التضاد من كانوا يحلمون
بالتوزير مع صحبتهم المريضة .
اللايفاتية : بما فيهم من يدير حرباُ مميتة.
يحرضون لمعركة جيش قادوه إلى الهزيمة
من أدمغتهم وأخيلتهم المريضة .
اللايفاتية : بما فيهم من يدير حرباً مميتة
معه فنجان قهوته ولوحة شطرنج بجندها
ووزيرها وملكها بعقليته المريضة .
***
مقال بتاريخ 14نوفمبر 2022 م في ذكرى من مارك الفيسبوكي ، راودتني نفسي الأمارة بسؤ التذكير بالخطايا القاتلة ، التي كانت نتيجتها حرب الموت المجاني العبثية .
***
من حسن حظ ، شعبنا السوداني في تجاربه ، مع إنقلابات العسكر ، منذ فاتحتهم في 17 نوفمبر 58 وحتى خاتمتهم في 25 أكتوبر ، 2021 ، عرفنا فيهم خصلتين .
الخصلة الأولى : أن ضربتهم مَحْرِية وغضبتهم مَضْرِية ودُرْوَتِهم فعلية ، ضد كل من تسول له نفسه أن يقارع حجة سلاحهم بسلاح مضاد . أو بالواضح الفاضح ، إنقلابهم بإنقلاب مضاد . إنقلابهم ينجح ، في الديمقراطيات ، قلنا ماشي وأمرنا لله في رئيسنا الديمقراطي المفرط ديمة "وفي رائي الشخصي أجبن العسكر إنقلابيو الديمقراطيات" فهناك ضمان على الأقل لحفظ الأعناق سليمة علي الأكتاف ، بسبب الوساطات ، وسياسات عفا الله عما سلف وكان . أما الإنقلاب ضد الإنقلاب ، فدعونا نقيسها بالعدد لا بالأوزان ، فسبعة عشر إنقلاباً ، ثلاثة فقط لم يكن مصيرها الضربة المحرية ولا الغضبة المضرية ، إنما مباشرة الدروة الفعلية ، واللبيب بالإشارة يفهم . كل هذه اللفة والتي لم تكن قصيرة ، لأصل حتى - لا أكون متجنياً - وأقول أن البرهان كان كاذباً كذاباً كذوباً ، ولم يعمل بالمثل (إن كنت كذوباً كن ذكوراً) فهو لم يكن كذلك ، فما قاله هنا نفاه هناك ، ما قاله هناك ، تناساه هنا ، فقد غير وبدل في الوقائع والشواهد ما شاءت ذاكرته المشوشة ، في خطابيه الإثنين ، في قاعدة حطاب العسكرية ( لاحظوا ليست الشعبية) ، موصولة الحديث هنا ، بخلط الأوراق في قاعدة المرخيات العسكرية للقوات الخاصة ، بدعوته الأولى التي حذر فيها الإسلاميين فقط ، ودغمسها بإدراج الشيوعيين والبعثيين في الثانية ، وإشراك الحرية والتغيير في حكومته الأولى ، وطردها من جنته في حكومته الثانية ، حتى يضيع معنى التحذير والتخدير في الأول ، ويعمى مقصده في الثاني ، اوليست ذاتها التقية وفقه الضرورة ولكن لماذا كل هذا ..؟؟ (ونقولها ولا نريد دروة أخرى لأياً كان ، ولكن من باب واقع أفعال عسكر الإستبداد) نقولها فقط لأن غضبته لم تكن مضرية وإنما كانت مسرحية فقط ..!! ، ولأن ضربته لم تأتِ محرية ، وإنما هي مسرحية فقط..!! ، ولأنها لم تصحبها دروة فعلية وعملية ، إنما هوشة مسرحية فقط ..!! ، فحديثه جزء أصيل من أولى حلقات مسلسل "أذهب أنا إلى السجن حبيساً وأنت إلى القصر رئيساً" المسلسل الذي بدأت حلقات جزءه الثاني ، الأول كان في 30/6/89 ، أما في إنقلاب 11/4/2019 الذي تولت إخراجه الحركة الاسلاموية ، ببطولته الجماعية المسماة باللجنة الأمنية ، وتواصلت حلقاته حتى ، الحلقة 25 اكتوبر بطولة البرهان وحميدتي ، والتي تُركت مفتوحة ، حتى امكانية الوصول للحلقة الأخيرة ، بإجراء الإنتخابات (الخجية الخمجية) ، والوعد فيها للمشاهدين أن تكون حلقة ترفيهية ، ترويحية ، بسيناريوهات تراجيكوميدية .
والعجيبة التي خذلتهم .. أن مخزون ذاكرة الشعب السوداني . أصبحت بفعل وعيها ، مملؤة بالكشف أول بأول ، عن مثل هذه الألاعيب العسكرإسلاموية . فلم يصدقه إلا أولئك الذين لهم مصلحة ذاتية أو حزبية أكيدة في تصديقه ، من التسوويين وكتابهم ومحلليهم والإستراتيجيين منهم خاصة ، محتكري ومتحكري قنواتهم الفضية الفضائية ، وذوي النوايا الحسنة ، الذين أقنعوهم بأن الثورة يكفيها ما جنته وما جلبته للبلاد والعباد ، من تضحيات دماء شبابها وشاباتها ، وأن الإكتفاء من الغنيمة بالإياب المؤقت ، لحفظ ما تبقى إلي زمن آخر ، وثورة أخرى ، ولم يبينوا أو ينيروا لشعوبهم الطريق ، بأن الوقوف بالثورات في منتصفها ، نتيجتها المزيد من دماء أبنائها وبناتها ، في نصفها المتبقي إذا عاش ووجد ، بل لن يكون حصادها سوى الإبادات ثم المزيد من الإبادات الجماعية .
أما الخصلة الثانية : فسوف أرجئها إلى حين آخر ، ليصبح معناها وذكرها وحتى شرحها في بطن شاعرها إذا كان وكانت ، أو إذا ما جعل منها التسوويين ممكنة الحدوث . ذلك يوم يبدل البرهان بدلته الكاكية العسكرية ، ببدلته الملكية الجمهورية ، ليكون مرشح الإسلاميين والفلول والمستحدثين والمستجدين ، من كل طائفة ولون ، ومن كل من ليس له ناقة أو جمل حتى من الأبعدين ، ومن كل نطيحة ومتردية وما أكلها السبع والثلاثية ، في الإنتخابات القادمة ، بعد دغمسة المرحلة الإنتقالية التسوويية الفلولية ، ودفن الثورة وشهدائها مع تغييراتها الجذرية .
وختاماً .. أحذروا ثم أحذروا أن تعلنوا حكومة ، أياً كان مسماها ومسعاها ومرساها ، بعيداً عن قيادة لجان المقاومة وتنسيقياتها وقواها الثورية الحية ، بل وموقعين معها ، وثيقتها المعلنة والمعنونة :
(الميثاق الثوري لتاسيس سلطة الشعب)
ويقول لكم شعبكم ، إسترشدوا بهذا الميثاق ، ينقذكم من أزمتكم ، ويخرجكم من ورطتكم .
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
راشد الشرقي يحضر عرض مسرحية «عائلة أشحفان»
الفجيرة (وام)
أكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة، الدور المهم الذي يلعبه المسرح في تنمية المواهب والمهارات الفنية، التي تسهم بشكل كبير في ترقية الذائقة الجمالية للجمهور، وإحياء الثقافة الإماراتية، من خلال إبراز التراث الثقافي والاجتماعي للإمارات في مسرحية «عائلة أشحفان».
جاء ذلك خلال حضوره عرض المسرحية، وسط حضور جمهور غفير، وعدد من الفنانين والصحفيين في قاعة مركز الفجيرة الإبداعي.
يأتي هذا العمل المسرحي، الذي نظمته هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وهيئة أبوظبي للتراث، بعد مرور أكثر من 48 عاماً على عرض المسلسل الإماراتي الشهير «أشحفان»، الذي جرى إنتاجه عام 1976، ليتحول إلى عمل مسرحي جديد وجذاب يحمل في طياته ذكريات وحنين المشاهدين للعمل الأصلي الذي يعد جزءاً من ذاكرة الدراما الإماراتية والخليجية.
أخرج المسرحية محمد سعيد إلى جانب فهد إبراهيم، وهي من تأليف عبدالله صالح، وتضم نخبة من ممثلي المسرح الإماراتي.