عن يوم من أيام أكتوبر الخالدات وفي نهار غائظ كان هتاف وكان إستشهاد” إلى القصر حتى النصر” : أحكيه لكم .. بقلم/ عمر الحويج
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قصة قصيرة : .. وحتى الصغار !!!
***
شارع الأسفلت ، طويل وعريض: على جانبيه، عمارات ذات أشكال هندسية حديثة، ترتوار. يتوسط شارع الأسفلت، مرصوف بعناية ومدهون.. كذلك بمتوالية اللونين، الأبيض والأسود.. وعلى طوله عمدان عليها لمبات نيون ملونة، وغير ملونة.
تحت ظل شجرة، على جانب شارع الأسفلت، وعلى الأرض التراب.
الكبير.. ابن الشمال يحفر في صندوقه بعض كلمات. الصغير ابن الجنوب يسأله.. ماذا يكتب؟؟، الكبير ابن الشمال، يجيبه وهو منهمك في الحفر "دماء الطلبة فداء الشعب "، يبتسم الصغير، ابن الجنوب، فقد سمعها كثيراً هذه الأيام، بل ردَّدها "دماء الطلبة.."، كان ذلك، حين جاء أولئك الناس، وتجمعوا فجأة، من أين أتوا، هو لا يعرف، ولكنه يذكر، أنه تأبَّط صندوقه، ودخل وسطهم، وأخذ يردد معهم.. دماء الطلبة فداء الشعب... مد صندوقه إلى الكبير ابن الشمال، قائلاً.. أكتب عليه -عاش كفاح الشعب- فهي أيضاً، عبارات رددها كثيراً، الأيام الفائتة. الآخر.. يحتضن الصندوق، يتكيه على الجانب الآخر من المكان الملصقة عليه صورة (القرشي).. يبدأ في حفر كلمة واحدة، ولكنه أحس بالتعب، أصابعه الممسكة بقطعة الحديد المدببة، تؤلمه.. ينفخ عليها بفمه، يشعر بالألم يخف قليلاً، بطرف العرَّاقي يجفف العرق، من على وجهه، يلقي بنظره على طول الأسفلت أمامه، في نهايته: بناء شامخ، حوله عسكر، مدججون بالسلاح، يعيد النظر مرة أخرى، بالأمس، رمونا بالقنابل المسيلة للدموع، رشقناهم بالحجارة، حاصرونا بالأسلاك الشائكة، الناس لم تخف. أنا أيضاَ لم أخف، كنا نردد -الإضراب سلاح الشعب- أين يا ترى قرأت هذه العبارة؟.. أيوه.. تذكرت.. أخي، ورقات كانت له، كانت المدينة هادئة وصامته، وشمسها محرقة، جئت ساعتها من الخارج، هممت بخلع ملابسي، وكان أخي، هو وجماعته -كما تسميهم أمي- يجلسون في الغرفة الأمامية، حينما سمعت طرقات، على الباب. رميت، ما بيدي.. وعلى عجل، أسرعت لفتح الباب، وقبل أن أصله.. الباب ينفتح بعنف.. يندفع إلى الداخل أحدهم، يتبعه آخرون، ما حدث بعد ذلك، يصعب تذكره، قبضوا على أخي وجماعته -كما تسميهم أمي- أخذوا يفتشون المنزل: الأرض وحفروها.. كل شيء وبعثروه.. حتى (التُّكُل).لم يستثنوه.. أدخل أحدهم يده في "خمّارة العجين ".. أذكر يومها أن أمي حملتني إياها، لأسكبها في الشارع.. كل ذلك، ولم يجدوا ما جاءوا يبحثون عنه. رغم ذلك.. قذفوا بأخي، وجماعته -كما تسميهم أمي- داخل كومر الحكومة وذهبوا. بكيت يومها كثيراً، ولكن أمي لم تبكِ، بل أسكتتني بنهرة قوية، ومن خلال بقايا دموعي، رأيتها تحفر في جوف جدار مهجور لم تصله أيديهم، رأيتها تخرج عدة رزم من الأوراق المهترئة، صبّت عليها كمية كبيرة من الجاز، ثم أشعلت فيها النار. تركتها مشتعلة، وغادرت المكان.. يومها دفعني حب الاستطلاع، لكشف سر كل هذا الذي يجري أمامي، وأنا لا أفهمه.. فتسللت خلسة إلى حيث النيران المشتعلة، استطعت أن ألتقط إحدى الأوراق، التي أبعدها الهواء، عن السنة النيران، أزلت ما علق عليها من تراب ورماد.. رأيت عليها كتابة باهتة، التقطت عيناي بصعوبة عبارة لم أفهمها في حينها، تتحدث عن الإضراب السياسي، وحتى أمي لم تتركني أفهم أكثر.. كفاية أخوك الكبير.. هكذا تمتمت، وهي تمزق الورقة، التي كانت في يدي.. ولكني الآن بدأت أستوعب معناها. يرفع رأسه ينادي رفيقه الآخر. بعد أن تأكد له أن رفيقه أعطاه انتباهه، يهمس له: الناس كلهم أضربوا عن العمل.. ليه نحن ما نضرب عن العمل مثلهم. رفيقه الآخر لا يجيب.
بل تجذب انتباهه، وقع خطوات، والتي دائماً ما تعني له الكثير، الخطوات تتوقف أمامه، صاحبها يسأل.. عندك ورنيش أحمر؟.. كلمات رفيقه ترنّ في أذنه.. لماذا لا نضرب عن العمل مثلهم.. رد سريعاً على صاحب الخطوات.. عندنا، ولكن نحن أضربنا عن العمل، يتبادل ورفيقه، ضحكات انتصار مرحة.. حمل الكبير ابن الشمال صندوقه، وأراد التحرك. الآخر، الصغير.. ابن الجنوب يوقفه: أكمل لي كتابة الكلمات، التي بدأتها. يتوقف الكبير.. ابن الشمال، يأخذ منه الصندوق، يمر بنظره سريعاً، على الكلمات التي أكمل حفرها: "عاش كفاح..." بقيت كلمة واحدة يمسك بقطعة الحديد المدببة، قبل أن يشرع في حفر الكلمة الأخيرة، رفيقه يلكزه على كتفه.. سامع، مظاهرة.. أيوه.. سامع، أجرى نحصلها. يتأبّطان صندوقيهما، يجريان بسرعة وجهتهما الأصوات الهادرة، المتجهة صوب البناء الشامخ.. يجريان أسرع. الكبير ابن الشمال يجري وأفكار سريعة تجري داخله.. جلابية المدرسة، ما زالت في دولاب أمي، آخر مرة رآها.. الجلابية.. لم تكن جديدة ولكنها نظيفة.. غير بقع من الحبر.. يا لخبثه!!، لقد رشها بنفسه، يوم سمح له معلم اللغة العربية، باستعمال الحبر لأول مرة.. يا ربى حاجة مدينة تكون هي أيضاً، أضربت عن العمل. إنه اشتاق لطعميتها.. إلى القصر حتى النصر.. يردد مع الآخرين.صوت فرقعة قوية، إنها ليست أصوات القنابل المسيلة للدموع، التي اعتاد على سماعها، الأيام السابقة، لا.. إنها أصوات، رصاص.. والناس تتقدم. الرصاص لن يرهبنا.. ناس تقع على الأرض.. وناس تتقدم.... و... يلتفت بحثاً عن رفيقه.. ويراه: الجرح الغائر في جبهته، تضيئه أشعة الشمس الحارقة، وصندوقه ملقىً على الأرض: في جانبه حيث صورة الشهيد القرشي، يوجد دم.. وفي جانبه الآخر بقيت كلمة . لم تكتمل بعد ...
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: عن العمل
إقرأ أيضاً:
استكمال المــهــمــة!!! بقلم: أ. د.بثينة شعبان
لقد استغرقنا وقتاً طويلاً في سورية لفهم ما يجري وأسباب حدوثه؛ فحتى شهر آذار/مارس 2011، كانت بلادنا تُعدّ من أكثر الأماكن أماناً على وجه الأرض عاش أبناؤها، بمختلف دياناتهم وطوائفهم، لقرونٍ طويلة في انسجامٍ ووئام كانت ثقافتنا الشعبية تنبض بالخير والتسامح، وتعزز التماسك الاجتماعي بين الجميع ومع ذلك، فإن الشعارات والمبررات التي سعى الإرهابيون والحكومات الغربية المعادية للعرب ووسائل الإعلام الغربية والمأجورة الداعمة لهم إلى الترويج لها، كانت بعيدة كل البعد عن واقع حياتنا.
رغم كلّ الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الجهات الحكومية وشبه الحكومية، إلى جانب الجهود المجتمعية ومساعي زعماء القبائل في مختلف أنحاء البلاد، لم يفلح ذلك في وقف دوامة القتل والذبح والتدمير ونشر الأكاذيب والنعرات الطائفية المقيتة التي استهدفت الدولة ومؤسساتها الراسخة. وبعد مرور سنوات قليلة، أدركنا جميعاً بوضوح أن الغاية كانت تدمير البلاد وتمزيق نسيجها الاجتماعي وإضعاف أركان الدولة ونشر الفوضى. وتستّر الإرهابيون بغطاء إسلامي، مستندين إلى فتاوى صادرة من بعض رجال الدين، في محاولة لتشويه صورة الإسلام وربطها زوراً بالإرهاب، وغيرهم من المأجورين والمغرر بهم رفعوا راية “الحرية ” لتغطية انغماسهم في المال الحرام الذي تدفق بالمليارات لشراء الذمم وإخراج المظاهرات وتسليح المجرمين والإرهابيين الذين كانت المخابرات الأجنبية تنقلهم من أكثر من مئة بلد وتدخلهم عبر الحدود بهدف تدمير سورية باعتبارها خط الدفاع الأول عن الأمة العربية.
وفي تلك الفترة نفسها كان السعي واضحاً في أمرين اثنين: الأول هو تدمير التراث التاريخي الغني لسورية بكلّ السبل الممكنة، والثاني هو فرض حصار إعلامي عالمي على كلّ من يحاول فضح الرواية المزيّفة التي يروّج لها الإرهابيون المدعومون بصورة مطلقة من الدول والمؤسسات الإعلامية الغربية جميعها.
ركز الإرهابيون جهودهم على تعطيل سبل الاتصال بين السوريين؛ فدمّروا الطرق وأقاموا نقاط تفتيش مسلّحة تفصل بين المدن والقرى. وبذلك، أصبح من شبه المستحيل على أيّ شخص في دمشق زيارة أقاربه في حلب أو حمص، كذلك لم يلتقِ بعض أفراد العائلات مع بعضهم لسنوات الأمر الذي ترك أثراً أليماً في مجتمعاتنا التي طالما ميّزتها الروابط الوثيقة دمّر الإرهابيون مشافينا، مثل مشفى الكندي في حلب الذي كان يعد من الأفضل في العالم العربي، وآلاف المدارس والمنازل والمؤسسات العامة التي كانت ركيزة لثقافتنا وحياتنا اليومية.
بينما نتابع منذ أكثر من عام بمرارة الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاستيطان الصهيوني في غزة والضفة الغربية ولبنان وسورية واليمن، يبدأ عقلنا الباطن بإرسال إشارة لنا بأننا نشهد أمراً سبق وعشناه في سورية واليوم يتكرر ذاته أمام أعيننا ضد شعبنا في فلسطين ولبنان حيث تتكرّر المشاهد الدموية ذاتها من القتل غير المسبوق للكوادر الطبية والتعليمية ورجال الدين في الكنائس والمساجد، ثمّ تدمير تلك الأماكن فوق رؤوس النساء والأطفال النازحين الذين لجؤوا إليها ويركز الصهاينة على قتل أكبر عدد من الأطفال والنساء الذين قتل 80% منهم في منازلهم وهم نيام، ويتعذر على الأخ رؤية أخيه لسنوات، رغم أنهما يعيشان في نفس المنطقة الجغرافية الصغيرة، بسبب الطرق المدمّرة وغير الآمنة التي تهدد حياة أي شخص يجرؤ على زيارة قريبه.
الفرق هو أن الإرهاب الدولي وهو بحقيقته من تخطيط وتمويل إدارة المخابرات الغربية مجتمعة الذي اجتاح سورية والعراق لأكثر من عقد من الزمن وُصِفَ بـ “الإرهاب الإسلامي”، بينما الإسلام براء تماماً من جرائمهم جميعها، أما اليوم، ومع كل هذه الإبادة الصهيونية الجماعية المروِّعة، فلا أحد يمتلك الجرأة على وصف ما يحدث بأنه “إرهاب إسرائيلي” أو بأنه أبشع أنواع الإرهاب التي شهدتها البشرية. إننا كمسلمين نرفض أن نطلق على الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الإرهابيّ الغاشم وداعموه الغربيون ضدّ الأبرياء في فلسطين ولبنان وسورية والعراق اسم “الإرهاب اليهوديّ”؛ فاليهودية ديانة تدعو إلى الإيمان، والإيمان يدعو دوماً إلى الحبّ والسلام، ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال وصف أيّ ديانة بالإرهاب أو تحميلها مسؤوليته.
صحيح أنّ الصهيونية قد أرعبت الحكومات والشعوب إلى درجة أنه لم تعد أيّ دولة أو حكومة أو منظمة أممية تمتلك الجرأة على وصف “إسرائيل” بأنها كيان إرهابي بامتياز، كما أن المال الصهيوني اشترى السياسيين في الغرب؛ رؤساء ووزراء ونوابا وإعلاميين وأجهزة مخابرات، غير أنّ ذلك لا يغيّر الحقيقة التاريخية أن الكيان الصهيوني هو كيان إرهابي يرتكب أبشع جرائم الإبادة بحقّ عرب فلسطين ولبنان وسورية. إنّ الطريقة التي دمّر بها الكيان الغاصب الطرق والجسور هي تماماً الطريقة ذاتها التي اعتمدها الإرهابيون في سورية على مدار أكثر من 12 سنة، حيث استهدفوا المباني والجسور ودمّروها، وألحقوا الأذى والضرر بالبنى التحتية لوسائل النقل والطرق بين المدن والبلدات، كما استهدفوا كل الأوابد الحضارية والتاريخية.
أنشأ الإرهابيون، بدعم ومساندة القوات الأمريكية، معسكراً إرهابياً في التنف، نقطة الاتصال بين سورية والعراق والأردن، وذلك بهدف تعطيل التجارة ووسائل النقل، التي تعد شرايين الحياة بين هذه البلدان. واليوم، يستكمل القصف الصهيوني المهمة الإرهابية مستهدفاً جميع الطرق والجسور وأي وسيلة للنقل بين سورية ولبنان بذريعة منع نقل الأسلحة، وهي واحدة من الحجج الزائفة التي يستخدمها لارتكاب الإبادة الجماعية، وإجبار ما تبقى من الناجين على النزوح والهجرة بعدما عانوا أبشع أنواع القتل والإذلال والتعذيب.
هل أدركتم الآن ما قصده نتنياهو عندما قال إنه لن يتوقف حتى ينجز المهمة؟ يريد نتنياهو إنجاز المهمة التي بدأها الإرهابيون في ليبيا وسورية والعراق، ويريد إتمام المهمة التي بدأها أسلافه الإرهابيون القادمون من أوروبا من المجازر والتهجير في عام 1948 بهدف ترويع وإبادة المدنيين وتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم ثم تكررت المجازر الصهيونية عام 1982، وامتدت من مجازر دير ياسين وكفر قاسم إلى قبية وصبرا وشاتيلا، وإلى مجازر جباليا ونصيرات وجنين. يسعى نتنياهو إلى إكمال المهمة التي بدأها بلفور، وسايكس، وبيكو، شركاؤه البريطانيون والفرنسيون في المؤامرة، الذين يشاطرونه الحقد العميق ضدّ الأمة العربية ومساهمتها الغنية والشريفة في التراث العالمي.
لا شك أنّ العدوان المروّع الغاشم ضدّ الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين هو عدوان يضرب الأمة العربية بعمق ويصيب كلّ عربي من المغرب إلى العراق وفي أيّ مكان كان. لكنّ هذه الأمة التي يحلم نتنياهو بإذلالها وإخضاعها صمدت أمام عواصف إرهابية مدبرة طوال تاريخها وانتصرت لأنّ تاريخها الحضاري يمتد إلى عشرات الآلاف من السنين، وبرغم فترات الضعف التي مرت بها، فقد كانت دائماً قادرة على جمع شتاتها وهزيمة الغزاة ممن طمعوا في احتلال أرضها ونهب ثرواتها. ولا شك أن الإرث الثقافي والاجتماعي والتاريخي العظيم لهذه الأمة، الذي يفخر به أبناؤها، لا يمكن محوه بسهولة من قبل ثلّة من الصهاينة القتلة الباغين وجواسيسهم البائسين.
أ. د. بثينة شعبان 2024-11-18Zeinaسابق وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تتحدث عن دوي صفارات الإنذار بعدد من المستوطنات بالجليل المحتل انظر ايضاً ما بين المفهوم والهوية.. بقلم: أ. د بثينة شعبان
ما الحدث الذي يمكن أن يتخيله أيّ منا الذي يمكن له أن يحيد الانتباه عن …
آخر الأخبار 2024-11-18تتجاوز خطتها 32 ألف هكتار.. بدء موسم زراعة محصول الشعير بالسويداء 2024-11-18الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث مع وكالة “الأونروا” خطة العمل للعام القادم 2024-11-18عشرات الشهداء والجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان 2024-11-18الحرارة إلى انخفاض والجو غائم جزئياً إلى غائم ماطر 2024-11-184 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال خان يونس 2024-11-18المقاومة اللبنانية تستهدف بالصواريخ العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة 2024-11-18هطولات مطرية متفاوتة الغزارة أعلاها 54 مم في اللاذقية 2024-11-17سلوتسكي: ضرب الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية سيؤدي إلى تصعيد خطير 2024-11-17بقائي: إنكار وزير خارجية بريطانيا الإبادة الجماعية في غزة أمر مروع وغير إنساني 2024-11-17استشهاد مسعفين اثنين جراء اعتداءات إسرائيلية على 3 مراكز صحية لبنانية
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر ثلاثة قوانين تسهم في تطوير آليات العمل بالقطاع السياحي 2024-11-14 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضية في النياية العامة التمييزية 2024-11-02 مرسوم بتحديد الـ 7 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرتي حلب وطرطوس 2024-11-02الأحداث على حقيقتها استشهاد 15 شخصاً جراء عدوان إسرائيلي استهدف مباني سكنية في المزة وقدسيا بدمشق وريفها 2024-11-14 عدوان إسرائيلي يستهدف جسوراً وطرقات على الحدود مع لبنان بريف حمص 2024-11-13صور من سورية منوعات مركبة الشحن الفضائية الصينية “تيانتشو-8″تلتحم مع محطة الفضاء الصينية تيانقونغ 2024-11-16 انبعاثات الكربون العالمية تصل إلى مستوى قياسي خلال العام الجاري 2024-11-13فرص عمل الخارجية تعلن عن برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة من مسابقتها 2024-11-06 التعليم العالي تسمح للجامعات الخاصة فتح التسجيل المباشر لملء الشواغر في كلياتها 2024-11-04الصحافة استكمال المــهــمــة!!! بقلم: أ. د.بثينة شعبان 2024-11-18 المسافة صفر.. مخرز في خاصرة الاحتلال – بقلم : جمال ظريفة 2024-11-16حدث في مثل هذا اليوم 2024-11-1717 تشرين الثاني 1969 -مفاوضات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة للحد من عدد الأسلحة الإستراتيجية على كلا الجانبين 2024-11-1616 تشرين الثاني 1970- قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد 2024-11-1515 تشرين الثاني 1920-عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف 2024-11-1414 تشرين الأول 1908- عالم الفيزياء ألبرت أينشتاين يعلن عن نظرية كمية الضوء 2024-11-1313 تشرين الثاني 1935- اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني والحكومة التي يرأسها محمد توفيق نسيم باشا 2024-11-1212 تشرين الثاني 1847 – الطبيب البريطاني جيمس يانج سيمبسون يستخدم الكلوروفورم في التخدير لأول مرة في التاريخ
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |