عند كليهما ، الإسلاموكوز والجنجوكوز ، كل موقف يتخذونه أمَّرَ من علقم لسابقه ، فأكواز فصيل القصر ، يطالبون بمواصلة الحرب حتى نهاياتها ولو لم تكن في صالحهم أو بنهاية سعيدة لهم ، المهم الجهاد خلف ستار كتائب ظلهم ، والبراء إبن مالك إبن أمنهم الشعبي إبن استخباراتهم ، إبن جنهم وجهنمهم ، من أجل العودة ، فهم يعرفون بأن وجودهم ، المالي النزقي الترفي البزخي ، حتى وجودهم الجسدي الحسي ، عقاباً سجناً أو حتى مواتاً وموتاً ، بالقذائف القاتلة ، حرباً أو قانوناً بلاهاي الدولية ، مرتبط بالإنتصار في هذه الحرب العبثية ، المأسوية اللعينة ، وهذا لايبدو متيسراً لهم ، في مسار هذه الحرب ، (والتي سوف لن"يسَّقِّط"حجر قيادتها العسكرية والنازيوإسلاموية ، إلا اللايفاتية "تُبعُّها" وخاصة المدعو الإنصرافي ولسانه الفالت بلا لجام ، وبلا حسيب من داخله ، في بذاءة الخلق والأخلاق والأدب وقلته ، ولارقيب عليه من عسكره الذي يسئ إليهم صباح مساء في وظيفتهم ومهنتهم وشخوصهم) .


وليعلموا لو كان متنطعيهم الإستراتيجيين وصحفييهم المحللين للجهتين ، السياسية "والمازون شرعية" حرباً نسبة نجاحها صفراً مأسوياً لهم ، إستنفاراً كان ذلك ، أوحتى إستغفاراً كذوباً ، ولا الإنتصار فيها كذلك بطق الحنك ، الملوث بثلاثينية مقبحة ومشينة ، معروضة كذكرى لحظة بلحظة ، على شاشة حدقات عيون الشعب منعكسة على شيبه وشبابه وشاباته وحتى أطفاله ، وذاكرة شعوب العالم وحكوماتهم في سجلاتهم ، ووسائط كمبيوتراتهم ومخابئ إستخباراتهم ، ولبعضهم عرب حتى صلوات إستخاراتهم .. وأين المفر؟؟ .. لا مفر .

أما الجنجوكوز فأمرهم عجب ، وأمَّر من سابقيهم ، لأنهم سوف ينتهون من أمرهم بيدهم لابيد عمرو أو غيرهم ، فبإنشقاقاتهم وإنشطاراتهم ، في توجهاتهم الخلفية ، المرئية وغير المرئية في إختلافات رؤيتهم لحربهم الضروس ، توزعت بين ، الرؤية الأولى المخطط لها من قيادة مستشاريتهم ، طلباً لحياد المجتمع الدولي الذي تعمدوا الحديث بما يرضيه ، من مخدرهم المخبور عنه بعالي الصوت في إدعاء أن هذه الحرب من أجل الديمقراطية والدولة المدنية حتى مرحلة الموافقة على التفاوض ووقف إطلاق النار ، وقد نجحوا في ذلك عكس أؤلئك الأراعن ، الذين لازالوا في محطة فشلهم في ثلاثينيتهم ، وبرنامجهم المرتكز على وضع العالم تحت جزمة رئيسهم الأحمق ، وجيشه الذي أخرجوا من رحمه العاقر الجنجاكوز ، وفقط التخصص المهني في قتل المواطن وليس العدو الخارجي .
فالجانجوكوز ينتظرهم إنشطارهم الرابع ، كيف يكون ذلك ، وهم يتبجحون ، بإحتلال أكثر من تسعين في المائة من عاصمة البلاد ، هكذا هم ، مستشاريتهم فصيل المنشية ، ترفع شعار الحرب حتى الإنتصار للديمقراطية والدولة المدنية ، وباخ في عقل وقلب المواطن ، هذا الشعار المدَّلس ، مما رآه من ممارسة وإتيان كل الموبقات المدانة في الحروب وغير الحروب ، وكل المحرمات لحقوق الإنسان حتى تلك الإلتزامات التي أجازتها الإنسانية في مسيرتها الممتدة قروناً ، قبل إجازتها من قِبل قوانين الحداثة ، في أروقة الأمم المتحدة ، ولجان حقوق الإنسان العالمية والمحلية ، وسار هذا الفصيل مسيرته الدعائية بربط توجهاته بالديمقراطية والدولة المدنية في الفضائيات الإقليمية والعالمية ، فقط لرفع الحرج عنه ، وقطعاً ليس جاداً في دعواه الباطلة ، ولا الشعب صدقه ولا المحتمع الدولي علناً صدقه ولا يحزنون ، فقط يأخذونه على قدر عقله ، لبعض مصالحهم أولاً وحسن نية لآخرين لوقف الحرب ومآسيها التى تجاوزت الحد والحدود .
وسيذهب بريحهم إنشقاقين آخرين ، لا يخفيان نفسيهما ، الأول يريد الحرب ، من أجل محو دولة 56 من الوجود وحكم السودان كامله ، من قلب عاصمته الخرطوم بواسطتهم ، والشق الآخر الأكثر صراحة يريد حكم دولته المهمشة من دارفور وما تيسر من مهمشين آخرين ، وعاصمتها ما يختارونها على أقل من مهلهم .
أما الإنشطار الأخير ، فهو يعمل بخجل وخفاء مع آخرين من رعاة المسيرة ، والإبل والبقر . ومن رعاة دول عرب الساحل والصحراء . وكل هذه المشاريع تنتظر النصر وهو المستحيل بعينه ، وهذا الإنشقاق الأخير من المشاريع الهلامية ، تساعده وتشد من أذره ، الدعوى المضادة شبيهته ، في الطرح والإفلاس الإنفصالي ، وفي قلة الوعي والوطنية ، وهم منظمة دولة النهر والبحر ، وإن تدثرت ببعض موقف تثاقفي مفتعل وفهلوي ، أما جند هؤلاء وأولئك توجهات الجانجوكوز ، ذخيرتهم في كل معاركهم ، هم جند هاجروا خبط عشواء من مواقعهم ، ومن داخل البلاد ومن خارجها ، ولكل منهم ما نوى ، وهجرته ليست لغير مال يكتسبه بالنهب ، أو نفس ليقتلها بغير حق ، أو لإمرأة وفتاة لينكحها ويغتصبها بغير خلق ، ولكل هذا فهم زائلون ، وفي آخرتهم "ما في مليشيا بتحكم دولة" .
عليه فليناضل كل من هو في معسكر " لا للحرب" ومعسكر "أوقفوا الحرب" ومن هو مع الديمقراطية والحكم المدني النزيه ، كل من موقعه دون إكتفاء وإنما النضال الخالص لخلق واقع جديد ، ووطن جديد ، أو لايكون ، في الخريطة ما إسمه السودان ، وإياك أعني ياجارة الوادي ، صاحبة الإطاري مقطوع الطاري ، سودان لايحكمها لا إسلموكوز ولا جنجوكوز ولا حتى مشروع النهر والبحر البائس اليائس ، ولا إنتهازي خايس .
والثورة مستمرة ، ولامكان لردة ، والعودة لديسمبر وهدف النصر بالضربة المرتدة .

omeralhiwaig441@gmail.com
///////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مفاوضات إسبانية لإشراك النصر في بطولة كولومبيا

نواف السالم

فتحت إدارة ريكرياتيفو الإسباني خطوط التفاوض مع نادي النصر من أجل إشراك الأخير في بطولة كولومبيا التجريبية خلال فترة المعسكر الخارجي، الذي ينطلق في السابع من يوليو المقبل.

وبحث النادي الإسباني مع نادي النصر إمكانية مشاركة البرتغالي كريستيانو رونالدو، في منافسات البطولة، ومن المقرر أن يحسم النصر قراره النهائي بشأن هذا الأمر قبل إعلان قائمة الأندية المشاركة في البطولة التجريبية خلال الأيام المقبلة، وفقا لـ”«Huelva» الإسبانية.

يذكر أن النصر أعلن برنامجه الإعدادي الخاص بالموسم الجديد، الذي سيكون على مرحلتين، الأولى في البرتغال، 7 يوليو المقبل.

وسيخوض النصر خلال المعسكر من خلالها ست مواجهات تجريبية، والثانية في إسبانيا، 1 أغسطس المقبل، ويلعب خلالها مباراتين.

مقالات مشابهة

  • ضربة قاضية بـ50 ألف دولار (فيديو)
  • النصر يعيد النظر في أحد الأجانب
  • نتنياهو: لا بديل عن النصر لإنهاء الحرب
  • مفاوضات إسبانية لإشراك النصر في بطولة كولومبيا
  • نتنياهو يؤكد أن موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • نتنياهو يؤكد أنه موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • ‏نتنياهو: لا بديل عن النصر ولن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا
  • أجانب النصر الدوليون الذين سينضمون للمعسكر الإعدادي
  • الكشف عن تفاصيل معسكر النصر 
  • عقيد ركن م عائد أبو جنان: الحفر بالإبرة