إقتسام ..!! نص بقلم .. عمر الحويج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الأم الأولى :
_ إنه طفلى ..!!
الأم الثانية :
_ إنه طفلى .. أنا !!
حين إحتدم العراك .. بينهما .
إحتكما .. إلى حكيم الزمان .
*****
بينكما نقسمه نصفين .. حكيم الزمان .. قال .
_هزت الأولى رأسها إلى الأعلى .. دلالة القبول.
_ هزت الثانية رأسها إلى الأسفل .. دلالة الرضا.
*****
حكيم الزمان .. يسأل :
- أي النصفين.
أجابت الأولي:
النصف الأعلى:
-أي النصفين .. ترغبين ؟؟
أجابت الثانية:
_النصف ..الأسفل !!
*****
حكيم الزمان ..يسأل :
_ و..لماذا النصف الأعلى ؟؟
أجابت الأولى :
_كي يعلم الآخرين ..كيف
يثرثرون !!
حكيم الزمان.. يسأل :
_ و .. لماذا النصف الأسفل ؟؟
أجابت الثانية :
_ كي يعلم الآخرين .. كيف يركضون !!
*****
حكيم الزمان .. يصدر الأحكام ..و ..يعلن التنفيذ .
*****
تحمل الأم الأولى نصفها … ال- يقطر دماً - وتنطلق .
تحمل الأم الثانية نصفها ..ال- يقطر دماً- وتنطلق.
*****
وقد تصادف أن كان هنالك :
أم ثالثة تأخرت .. فقط..عن الحضور.!!
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: على الحويج التفكير في شرعية وجوده بدلاً من التصريحات الانتهازية
خاطب عيسى عبدالقيوم، المحلل السياسي الليبي، وزير اقتصاد الدبيبة، محمد الحويج، وقال إنه يتعين عليه أن يعمل على توحيد مؤسسات البلد كلها دفعة واحدة، أو أن تنقسم كلها إلى حين إيجاد الحل الشامل فذاك أدعى لتسيير وتيسير حياة الناس.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “طالما أنك اعترفت بوجود انقسام سياسي وهو بالضرورة يتضمن اعترافك بأنك “طرف” وهناك “طرف” آخر فمن غير المنطق ولا المقبول أن تطالب بأن تكون “المؤسسات الاقتصادية” فقط تابعة لك، لقد جربنا ذلك وشهدنا كيف استخدم “المال العام” في المعركة السياسية على حساب معاناة الناس”.
وتابع قائلًا “كذلك سيكون من المعيب بل وربما يعتبر من الانتهازية أن تطالب فقط بعدم انقسام “الصرة” بحجة ضياع مصلحة الدولة وترك بقية المؤسسات كالتعليم والصحة والرياضة والإسكان كما لو أن انقسامها لا يعينك ولا يعتبر إضرارا بمصلحة الدولة، وارجو ألا يزعجك أن أفسر ذلك بالانتهازية كونك ركزت فقط على “المال” لعلمك بارتباط كل شيء به في الدولة الريعية وعبره أيضآ يمكن أن تفرض شروطك السياسية”.
واختتم مخاطبا الحويج “أرجو أن تستعيد هدوءك وسعة صدرك وتفكر في شرعية وجودك (كحكومة) أولاً.. ثم في طريقة لتسليم السلطة من أجل البحث بجدية في توحيد كافة المؤسسات، فجميعها مهم للناس ومرتبط بوجودهم وحياتهم”.