لا للحرب: كبسولات في عين العاصفة .. بقلم/ عمر الحويج
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كبسولة : (1)
ذكرى : كي لا ننسى..
عن المبادرة التي أطلقها د/ عبد الله حمدوك يوم الثلاثاء ٢٢ أغسطس ٢٠٢١ تحت مسمى ( الأزمة الوطنية وقضايا الإنتقال-الطريق إلى الأمام ) ونصَّب لرئاسة آليتها الفنية ، رئيس حزب الأمة المكلف لواء/م فضل الله برمة ناصر وآخرين ، ولإحتوائها على عناصر الفلول وتابعيهم والأزيال ، والعديد من مناوئّ الثورة .
وبمناسبة مرور عامين على هذه الذكرى ، علينا أن نستلهم من هذه الذكرى البواعث والأسباب الكامنة وراء دواعي إندلاع هذه الحرب العبثية المستمرة .
وكذلك بمناسبة عودة هذه الذكرى لحائطي في الفيسبوك عن تلك المبادرة الفارقة لحظتها "أعيد نشر ما كتبت في كبسولتي اليومية ذلك الزمان " .
(إلى أين ستقودنا العقلية العسكرية
الإسلاموية المتحكمة في مسيرتنا
المبادرة التي كانت المنقذ لثورتنا
نصَّبوا العقلية العسكرية لرئاستها
وحشوها أغلبية العقلية الكيزانية
وبخيال هبوط المآتة الناعم لإفشالها)
***
كبسولة (2)
قبر الشهيد : تنتهي مراسم العزاء بستر الشهيد
أحد الشوارع الخلفية .
قبر الشهيد : تنتهي مراسم العزاء بستر الشهيد
أحد البيوت الترابية .
***
كبسولة (3)
قبل الحرب:-
لوحة أعلى الباب-منزل المعلم الاستاذ فلان
الفلاني السوداني .
بعد الحرب :-
لوحة أسفل الباب- قبر الشهيد الاستاذ فلان
الفلاني السوداني .
***
كبسولة : (4)
الساقطون القدامى : في إختبار الوطنية الإسلاموكوز والجنجوكوز والآن يهتفون (نعم للحرب) .
الساقطون الجدد : في إختبار الوطنية الذين كانوا في معسكر الثورة والآن يهتفون (نعم للحرب) .
**
بسولة (5)
إعتراف : الحركة الإسلاموية تقر بأنها هي التي من صَنع ورسَم وتقَّدم بخطط فاشلة
لحرب السودان وأدت إلى فناء شهداء كتائبها السرية والظلية والأمنية
إعتراف : الحركة الإسلاموية تقر بأنها التي أمدت الجيش المختطف بخطط فاشلة
أدت إلى أن يتحارب عدوين لدودين عضويِّ اللجنة الأمنية البشيرية .
***
omeralhiwaig441@gmail.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، تقريرًا خاصًا بعنوان "محمد الموجي مهندس الغناء الأصيل"، وذلك بمناسبة حلول ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل محمد الموجي، الذي وُلد في 4 مارس 1923.
نشأة الموجي وبداية رحلته الفنيةوُلد محمد الموجي في قرية بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حيث بدأ رحلته في عالم التعليم بالمدرسة الابتدائية في المحلة الكبرى، ثم انتقل لدراسة الزراعة في شبين الكوم وحصل على دبلوم الزراعة.
ورغم اهتمامه بالغناء، إلا أنه اختار أن يكون ملحنًا، الأمر الذي دفعه للالتحاق بمعهد الموسيقى في القاهرة لتحقيق حلمه الفني. ومن هنا، بدأ الموجي رحلته في عالم الفن، ليُصبح واحدًا من أعظم المبدعين في تاريخ الموسيقى العربية.
بصمة الموجي في الموسيقى العربيةوفي التقرير، تم التأكيد على أن الموجي قد ترك بصمة واضحة في عالم الغناء العربي، حيث استطاع أن يطور الموسيقى العربية بشكل جذري.
فقد اعتُبر واحدًا من أبرز المجددين في مجال الألحان والنغم الأصيل، وكان يُلقب بـ"مهندس الألحان"، خاصةً وأنه قدم العديد من الأعمال الموسيقية التي تعد من أعظم ما قدمته الموسيقى العربية، وارتبطت اسمه بكبار نجوم الغناء في عصره.
أعماله مع نجوم الفن العربيواستعرض التقرير العديد من الأعمال التي قدمها الموجي مع كبار المطربين في عصره. أبرز هذه الأعمال كانت مع المطربة فايزة أحمد، حيث لحن لها أكثر من 15 أغنية ناجحة، منها "أنا قلبي إليك ميال"، "تمر حنة"، و"بيت القمر"، وهي ألحان ظلت خالدة في وجدان جمهور الفن العربي حتى اليوم.
كما لحن محمد الموجي العديد من الأغاني للراحل عبدالحليم حافظ، حيث تعاون معه في 48 أغنية، وكان أول تعاون بينهما من خلال أغنية "صافيني مرة". وكان هذا التعاون هو بداية رحلة طويلة مع العندليب الأسمر، التي أسفرت عن مجموعة من الألحان المميزة التي أثرت في مشوار عبد الحليم الفني، وأصبحت جزءًا من التراث الموسيقي العربي.
تأثيره على الإذاعة والتليفزيون المصريكان لمحمد الموجي دور كبير في تطوير المشهد الفني في مصر والعالم العربي، فقد قدم أول أغنية في التليفزيون المصري بعد افتتاحه، وترك بصمة واضحة في مجال الألحان التي شكلت هوية الموسيقى العربية في القرن العشرين.
رحيله وخلود أعمالهرحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، إلا أن أعماله ما زالت حية في قلوب محبي الموسيقى العربية. بفضل روائعه الغنائية وألحانه الخالدة، لا تزال أعماله تُسهم في تشكيل الذاكرة الموسيقية للأجيال الحالية والمستقبلية.