2024-09-07@01:33:15 GMT
إجمالي نتائج البحث: 24

«رشا سمیر»:

    نظمت مكتبة الإسكندرية لقاءً مع الروائية الدكتورة رشا سمير، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة، أدار اللقاء الدكتورة شيماء الشريف.تحدثت الروائية رشا سمير، عن بداياتها حين كانت في الرابعة عشرة من عمرها وكيف شجعتها والدتها على القراءة ومن ثم على الكتابة، وروت للحاضرين عن أولى مجموعاتها القصصية "حواديت عرافة" التي صدرت عن الهيئة العامة للكتاب ثم توالت الإبداعات، فخرج "معبد الحب" إلى النور بعدها، وفي عام 2000 انتقلت إلى ممارسة نوع جديد من الإبداع وهو كتابة القصة القصيرة الطويلة التي تدور في 30 أو 40 صفحة، وذلك في كتاب "حب خلف المشربية"، ثم تحدثت عن كيفية انتقالها إلى كتابة الرواية التي تعتبرها فنا أكثر صعوبة من القصة القصيرة، واعترفت أنها من الذين...
    أقيم ضمن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب لقاء مفتوح مع الروائية د.رشا سمير، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض، وقد أدارت اللقاء د.شيماء الشريف. تفاصيل اللقاء  بدأ اللقاء بتقديم د.شيماء للروائية والذي وصفتها فيه بأنها روائية كبيرة متفردة ومتميزة، وأعربت عن سعادتها بأنها تحاورها اليوم، كما تحدثت عن قراءتها المتأنية لروايات طبيبة الأسنان التي إعتلت الساحة وعن جدارة في مساحة لا ينافسها فيها الآخرين، وكيف أنها تفاجئ جمهورها في كل مرة بقصة شديدة الإختلاف مثل "المسحورة" التي سحرتها فلم تستطع ترك الرواية إلا بعد الإنتهاء منها. ثم تركت المساحة للدكتورة رشا للحديث عن رحلتها الروائية، فتحدثت الروائية عن بداياتها حين كانت في الرابعة عشر من عمرها وكيف شجعتها والدتها على القراءة ومن ثم على الكتابة، وروت للحاضرين عن أولى مجموعاتها القصصية "حواديت عرافة"...
    في حفل أنيق ومميز، احتفلت الروائية المصرية د. رشا سمير بإطلاق روايتها الجديدة "المسحورة"، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية. وصلت الرواية إلى طبعتها الثالثة بعد شهرين فقط من صدورها، مما يعكس نجاحها الكبير. "المسحورة" هو العمل الحادي عشر للروائية، التي تصدرت أعمالها السابقة قائمة الأكثر مبيعًا لسنوات.حضور الشخصيات العامة شهد الحفل حضور مجموعة من الشخصيات العامة المرموقة، من بينهم  معالي سفير دولة قطر بالقاهرة طارق الأنصار، معالي سفير دولة المغرب بالقاهرة محمد آيت وعلي، معالي سفير تركيا بالقاهرة صالح موتلو شن، الوزير السابق منير فخري عبد النور، الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، سحر الجبوري، رئيس مكتب الأونروا بالقاهرة، السيناريست يسر بهاء طاهر، ابنة الكاتب الكبير بهاء طاهر، الكاتب الصحفي حماد عبد الله.كما حضر شيوخ القبائل وأهل الواحة من سيوة خصيصًا للمشاركة في...
    أتذكر جيدا أنني في شهر أغسطس من العام الماضي كتبت مقال بعنوان (منورة يا حكومة) وهو المقال الذي تزامن مع بداية أزمة إنقطاع الكهرباء في مصر، الأزمة التي لم تكن يوما في الحسبان..تعددت أسباب الإنقطاع والنتيجة واحدة.. معاناة ثقيلة الظل على نفوس المواطنين!أتذكر أنني في هذا المقال طالبت الحكومة أن تتسم بالشفافية..فالصراحة هي بمثابة خط مستقيم والخط المستقيم هو أقرب الطرق للتواصل والوصول إلى الهدف..مر عام كامل والمواطن لازال في معاناة لا تنتهي، وجدول تخفيف الأحمال الذي باغتتنا به الحكومة في العام الماضي بكل ما لاقى من سخرية وتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي إختفى هذا العام..وكأن المواطن الغلبان يجب أن يكون في حالة إستعداد دائمة وفي يده شمعة!.فلا جدول ولا توقيت محدد ولا حتى أمل في إنفراج الأزمة!.أتفهم أن هناك...
    تتشرف مكتبة بيبليوتك بإستضافة حفل توقيع ومناقشة رواية "المسحورة" للروائية د.رشا سمير وذلك يوم الثلاثاء ٢ يوليو الساعة ٨ مساءً بمقر المكتبة في مول أركان بالشيخ زايد.تفاصيل رواية “المسحورة”"المسحورة" هي العمل الحادي عشر للروائية، وهي الرواية التي قوبلت بحفاوة كبيرة من أهل سيوة وشيوخها الذين حضروا خصيصا لحضور حفل إطلاقها منذ أيام..وقد أعلنت الدار المصرية اللبنانية أن الرواية وصلت إلى طبعتها الثالثة في ثلاث أشهر وهو ما يؤكد نجاحها. قصة رواية “المسحورة”في هذه الرواية تصطحبنا رشا سمير في رحلة تبدأ من خلف جبال الأطلس، فوق رمال الصحراء الموحشة، تبدأ المغامرة من قرية "آيت أمغار" وتنتقل بنا عبر البلدان لترسو أخيرا في "بستان الجبل الأبيض". تتناول الأحداث تقاليد الأمازيغ وأساطيرهم وعاداتهم بل وتاريخهم البعيد.إنها أول روائية مصرية تتناول هذا السرد التاريخي الأسطوري في رواية...
    في الوقت الذي تراجعت فيه القيم، واختلت الموازين، وتأرجحت المفاهيم بين ما تعلمناه وما فرضته علينا الأيام..في الوقت الذي بات القبح فيه هو لغة الشعوب، وتغلبت أخلاق الغابة على كل المعاني الإنسانية..في هذا الوقت العصيب، بقيت الكلمة وازدهرت النغمة..فتمنى العالم وسط الحروب والأوبئة أن تظل الريشة والوتر والقرطاس هم أسلحة كل المعارك الصعبة.هكذا جاء فوز الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77، ليكون الفيلم الأول في تاريخ الفن المصري الذي يفوز بتلك الجائزة..جاء هذا الفوز بمثابة شعاع نور في نفق مظلم بدا وكأنه بلا نهاية..إنه فوز صاحبه سعادة كبيرة وفخر بلا حدود بمصرنا..بفننا..بحضارتنا..بإبداعنا..فوز إشتقنا إليه وتمنيناه في هذا التوقيت الذي تشكك فيه الكثيرون من...
    تقيم الدار المصرية اللبنانية حفل إطلاق رواية (المسحورة) للروائية د. رشا سمير، وذلك فى السابعة مساء اليوم الاثنين الموافق ٢٤-٦- ٢٠٢٤، بمكتبة قنصلية بوسط البلد. فى هذه الرواية تصحبنا رشا سمير فى رحلة تبدأ من خلف جبال الأطلس، فوق رمال الصحراء الموحشة، تبدأ المغامرة من قرية «آيت أمغار» وتنتقل بنا عبر البلدان لترسو أخيرا فى «بستان الجبل الأبيض».تتناول الأحداث تقاليد الأمازيغ وأساطيرهم وعاداتهم بل وتاريخهم البعيد..إنها أول روائية مصرية تتناول هذا السرد التاريخى الأسطورى فى رواية من ٤٦٠ صفحة من الحكى.أحداثها تتلاحق ما بين العشق والغموض والأساطير..يلتقى الأبطال عن طريق صدفة لا تربطهم فيها إلا أحلامهم الصغيرة فى مغامرة كبيرة يبحثون فيها عن الأمل.ومن أجواء الرواية نقرأ:تقول الأسطورة:((دخل من الباب الشرقى للواحة، يبحث عن حلم قديم، عن مخطوط غير مكتمل، عن عروس...
    حين تسقط ورقة التوت من فوق العقائد البالية تتجرد الإنسانية من كل المعاني إلا الشرف..حين تقع المبادئ في براثن الدجالين واللصوص تتحول المواقف إلى حلبة صراع لا يربح فيها إلا أصحاب الوجوه الزائفة..حين يتشدق دعاة الفضيلة بمصطلحات عنترية لا أصل لها إلا في عقولهم المتحجرة يصبح المجتمع مجرد صورة باهتة لحقيقة تتوارى خلف أسوار الجهل.هكذا تبدل المعنى الحقيقي لمفهوم الشرف من جوهر الكلمة إلى مظهرها الخارجي..الشرف في المُعجم هو صفة تقيم مستوى الفرد في المجتمع، ومدى ثقة الناس به بناء على أفعاله وتصرفاته، وفي تلك الحالة تصف مدى النبل الذي يتمتع به الفرد اجتماعيا..وماذا عن تعريف الكلمة في الحياة؟حدث ولا حرج..تعريف له ألف معنى وقيمة ضائعة..مؤخرا إحتل حادث فتاة "الأوبر" المانشتات، هذا الحادث الذي تكرر مرات في وقت قصير، إختلفت...
    صدرت منذ أيام أحدث روايات الدكتورة رشا سمير، بعنوان «المسحورة» عن الدار المصرية اللبنانية.وتعد هذه الرواية الإصدار الحادى عشر للكاتبة بعد عدة روايات ومجموعات قصصية تربعت على قوائم الاكثر مبيعا لعدة سنوات، منها:للقلب مرسى أخير، جوارى العشق، سألقاكِ هناك، بنات فى حكايات، يعنى إيه راجل؟، حب خلف المشربية، معبد الحب، حواديت عرافة وغيرها..تقول «سمير» : إن الرواية استغرقت فى كتابتها ومراجعتها أكثر من أربع سنوات، وإنها تحاول مع كل إصدار جديد ألا تقع فى فخ التكرار لأن النمطية تقتل الإبداع، لذا فهى تسعى دائما لتقديم مواضيع مختلفة فى رواياتها.كما صرحت بأن «المسحورة» تعد رواية تاريخية اجتماعية تدور أحداثها فى بدايات القرن العشرين، حيث نرتحل مع الأبطال إلى مدينة الأساطير وندخل إلى عوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال وشعوب تحكمها عادات وتقاليد...
    صدرت منذ أيام أحدث روايات الروائية والكاتبة الصحفية د.رشا سمير وهي الرواية التي استغرقت في كتابتها ومراجعتها أربع سنوات..    الرواية بعنوان "المسحورة" صادرة عن الدار المصرية اللبنانية.. تعد هذه الرواية هي الإصدار الحادي عشر للكاتبة بعد عدة روايات ومجموعات قصصية تربعت على قوائم الاكثر مبيعا لعدة سنوات، منها: للقلب مرسى أخير، جواري العشق، سألقاكِ هناك، بنات في حكايات، يعني إيه راجل؟، حب خلف المشربية، معبد الحب، حواديت عرافة وغيرها..     تقول د.رشا أنها تحاول مع كل إصدار جديد ألا تقع في فخ التكرار لأن النمطية تقتل الإبداع، لذا فهي تسعى دائما لتقديم مواضيع مختلفة في رواياتها. كما صرحت بأن هذه الرواية هي رواية تاريخية إجتماعية تدور أحداثها في بدايات القرن العشرين حيث نرتحل مع الأبطال إلى مدينة الأساطير لندخل إلى عوالم يمتزج فيها...
    صدرت منذ أيام أحدث روايات الروائية والكاتبة الصحفية د.رشا سمير وهي الرواية التي استغرقت في كتابتها ومراجعتها أربع سنوات.الرواية بعنوان "المسحورة" صادرة عن الدار المصرية اللبنانية، إذ تعد الإصدار الحادي عشر للكاتبة بعد عدة روايات ومجموعات قصصية تربعت على قوائم الاكثر مبيعا لعدة سنوات، منها:للقلب مرسى أخير، جواري العشق، سألقاكِ هناك، بنات في حكايات، يعني إيه راجل؟، حب خلف المشربية، معبد الحب، حواديت عرافة وغيرها..تقول د.رشا إنها تحاول مع كل إصدار جديد ألا تقع في فخ التكرار لأن النمطية تقتل الإبداع، لذا فهي تسعى دائما لتقديم مواضيع مختلفة في رواياتها.كما صرحت بأن هذه الرواية هي رواية تاريخية اجتماعية تدور أحداثها في بدايات القرن العشرين حيث نرتحل مع الأبطال إلى مدينة الأساطير لندخل إلى عوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال وشعوب تحكمها...
    أكدت الإعلاميات، رشا مجدي، ونهاد سمير، مذيعي برنامج “صباح البلد”، أن “الست المصرية طوال شهر رمضان تعمل على تجهيز الإفطار ومن حقها إنها تدلع في العيد، وتخرج وتتفسح”. ووجهت رشا مجدي سؤالا محرجا للإعلامية نهاد سمير، قائلة “انتى طبختي 30 يوم في رمضان؟"، لتجيبها نهاد سمير قائلة “رمضان ده الوحيد مطبختش فيه طوال الشهر بحكم عملي، وبحكم أولادي والعزومات”. وتابعت الإعلامية “رشا مجدي”، مقدمة برنامج “صباح البلد”، أنه “انا مقضتش رمضان في القاهرة ولكن تواجدت في مكان به أجواء رمضانية بامتياز في دولة خارج مصر”.
    "سألقاكِ هُناك" قصة جمعت بين حسن الصباح والثورة الإيرانية في رواية تاريخية إنسانيةيحيى ونيلوفر يلتقيان رغم ثماني قرون من الفارق الزمني بينهمابدأت فكرة الرواية بحُلم ما دام راودني وأنا أقرأ عن هذا المكان الساحر الذي روت لي أمي عنه الكثير في ليالٍ هدهدتني بين ذراعيها لأستمع وهي تحكي.. فباتت الصورة في مُخيلتي هي رائحة الأماكن ومذاق الأشياء التي رسمها صوتها العذب حروفا وكلمات.. تخيلت نفسي أرتحل هائمة على وجهي بين حدائق الزهور وأعتلي قمم الجبال في أصفهان..أقطن منطقة كلاردشت في مازندران..وأستحم في بحيرة مارلو أحد فروع نهر رودخانة خشك..ثم أودع آخر شمس في عيد النوروز إحتفالا بقدوم الربيع..وأجلس لتناول الطعام على "سُفره هفت سين" التي تجمع سبعة أشياء تبدأ بحرف السين. تحولت الأحلام مع الوقت إلى حقيقة..حين قررت أن أصطحب قلمي في...
     لعل مصر لا تمتلك ثلث آثار العالم مثلما تعلمنا فى كتب التاريخ ونحن صغار، لكنها دون جدال تمتلك السحر وعبق التاريخ فى كل زاوية وكل جدار، فمصر هى تلك الخطوات والمسارات والأصوات التى كتبها التاريخ على مدار عقود طويلة..مصر هى مسار العائلة المقدسة.. هى صوت صهيل الخيول فى معارك طيبة..ومذاق الزيتون فى بساتين سيناء..هى ضوء المشاعل فى طريق الكباش..وشعاع القمر الذى يخطو بخفة فوق جدران معابد الأقصر وأسوان..هذه هى مصر التى علمتنى أن ارتاد شوارعها وأحبو بين صفحات تاريخها لتسكن جوانحى ووجدانى..مصر التى تعلمنا منذ نعومة أظافرنا أن حبها هو العنوان، وعشقها هو الملاذ والمأوى..قادتنى قدماى إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بدعوة كريمة من الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى للمتحف..المكان الذى يختلف فى شكله ومضمونه عن أى مكان آخر فى...
    ما يحدث في مصر الآن داخل السوق المصري ليس إلا حالة لا تختلف كثيرا عن حالة "السُعار"..والسُعار في المُعجم العربي له أكثر من معنى، فهو قد يعني " شدة الجوع" أو "داء الكلب" أو "الجنون"..القصة حزينة وتتكرر كل يوم..مما لا شك فيه أن مصر مثل كل دول العالم تمر بأزمة إقتصادية عنيفة نتيجة ما يجابهه العالم اليوم من تحديات وحروب وأوبئة، الإختلاف الوحيد أننا في أزمة أكبر لكثير من الأسباب أهمها عدم وجود مجموعة إقتصادية لديها رؤية قادرة على إنتشالنا من الأزمة!.المأساة الأكبر تكمن في الأزمة الإنسانية وليست الأزمة المالية!الأزمة الحقيقية هي أزمة أخلاق..أزمة ضمائر..أزمة رقابة..وإفتقار بكل المقاييس إلى الحد من جشع التجار!.منذ شهور ليست ببعيدة كلما قررت أنا أو غيري شراء أي سلعة يصدمك رد واحد متكرر من كافة...
    مع حلول موعد إقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب من كل عام يتجدد الحلم، وهذا العام نحتفل بالدورة الخامسة والخمسين من المعرض، هنا يجب أن ننحني إحتراما لأصحاب الفكرة التي كان منبعها يوما إحتفالية ألفية القاهرة، يومها عرض الفنان عبدالسلام الشريف فكرة إقامة المعرض تزامنا مع هذا التوقيت على الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة أنذاك.رحب الوزير الواع المثقف بالفكرة، ومن ثم عهد إلى الكاتبة سهير القلماوي، الإشراف على إقامة أول نسخة لمعرض الكتاب.. وفي مساء ٢٢ يناير ١٩٦٩، إنطلقت شرارة افتتاح أول معرض للكتاب بأرض المعارض بالجزيرة بمشاركة خمس دول أجنبية، ونحو مائة ناشر، على مساحة تصل إلى ألفي متر.كانت تلك هي الشرارة الأولى التي نسجت في قلوبنا حلم ووثقت علاقة أجيال مع الأدب العربي، بل وأصبحت مصر منبرا ثقافية ووجهة...
    في البدء كانت الكلمة.. والكلمة هي أصل كل شئ.. هي الرصاصة التي تنطلق من أقلام أصحاب الرأي لتسكن الأفئدة والعقول.. هي الطير الذي يقطع المسافات ليروي الحكايات التي لا يعرفها هؤلاء ممن يعيشون على الجانب الآخر..هي سلاح الصحفي والفنان والكاتب والمصور لتحقيق العدالة وتقريب المسافات ومجابهة الظلم، فلا يجتمع أصحاب الرأي إلا في بلاط صاحبة السعادة.شاهدنا على مر الأيام الماضية المراسل الصحفي وهو يقوم بدور الجندي على خط النار يحمل قلم وكاميرا وميكروفون ليلهث وراء الخبر، وخلف الحقيقة..يسابق الزمان ليلتقط الصور ويصرخ في وجه الضلال لتصل الصورة التي يحاولون إخفائها عبر آلاف الأميال، تلك الحقيقة التي لا يستطيع أحد طمسها، هذا بالتحديد هو ما يحدث على أرض فلسطين المحتلة منذ يوم ٧ أكتوبر وحتى اليوم..حمل مراسلي الصحف أكفانهم وراحوا يجوبون...
    تبدأ الروائية د.رشا سمير الموسم الرابع من فعاليات مبادرة "كاتبان وكتاب" التي تحاور فيها الأدباء من مختلف أنحاء العالم،حيث تستضيف ولأول مرة في حوار خاص الروائية الأفغانية العالمية نادية هاشمي. معلومات عن الروائية نادية هاشمي نادية هاشمي تصدرت رواياتها قائمة الأكثر مبيعًا في العالم، وترجمت رواياتها إلى ١٧ لغة منها العربية الصادرة عن دار كلمات للنشر، كما أشادت بها الصحف الأجنبية وصنفتها واحدة من أهم الروائيين عالميًا، وتعمل كطبيبة أطفال بالإضافة لكونها روائية متميزة تسلط الضوء على واقع النساء في أفغانستان.روايات نادية هاشمي صدر لها ست روايات منها: "بيت بلا نوافذ"، " حين يقترب القمر"، " اللؤلؤة التي كسرت محارتها"، " وكأننا في السماء"، " تتلألأ مثل النجوم"، "السماء تحت أقدامنا". موعد اللقاء  سيتم بث اللقاء على صفحة الفيسبوك الرسمية للروائية رشا سمير يوم الإثنين...
    نركض أحيانا في طلب الموت ليس سعيا وراء الحياة بل سعيا وراء البقاء..نركض أحيانا من أقدارنا ومن أحلام ربما تحولت إلى كوابيس في أذهان الصغار، أو أطلال بيوت لم تُبنى وأنقاض قضية لم تُنصف وبقايا أحاسيس لم يعرفها سوى أصحاب الأرض.إنها صور صامتة وصرخات مكتومة ودموع لو فاضت لانقلبت موازين العدالة والإنسانية..كيف نكتب عن الحرب في صفحات؟ كيف نروي كل تلك المآسي على الشاشات وفي الروايات؟إنها الحرب..إنه القتل..إنه التهجير.. إنها قصة وطن..فكيف نكتب عنها؟لكل قصة بداية ولكل رواية نهاية.. إرتبط إسم فلسطين منذ الأمد في أذهان العالم بمحاولات إستعادة الأرض المحتلة، بأطفال يحملون الحجارة ويقذفون بها المحتل الخسيس..إنها إذن قصة الإحتلال الغاشم والإستيلاء على أرض عربية ومحاولة تطويعها بالقوة لتحمل جنسية مزيفة. تبدأ الحكاية منذ أن سيطرت بريطانيا على المنطقة المعروفة بإسم...
    لم تكن الأرض سوى قصة حزينة كتبتها نكسة ٦٧، فبات كل مصري في فراشه مسكونا بالحزن والهم، أما جنود الجيش المصري فباتوا على عكس الجميع مسكونين بالأمل وإنتظار اليوم الذي سوف يثأرون فيه لكرامة الوطن وإستعادة كل حبة رمل دنستها أقدام العدو.مائة وثمانين ألف جندي مصري عبروا قناة السويس في يوم العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر رافعين علم مصر فوق أرض سيناء والأغاني الوطنية تنساب هادرة من المذياع الذي التف حوله الأطفال والكبار، الرجال والنساء مهللين فرحين بالنصر.عشرات الضباط ومئات العساكر كانوا على يقين من أن النصر آت..لكل منهم قصة ولكل قصة ألف عبرة..كان هو أحد هؤلاء الجنود..وتلك هي بعض ملامح قصته..كان أبي أحد جنود معركة الكرامة، ضابط مصري في عنفوان الشباب، إلتحق بالكلية الحربية إيمانا منه بقيمة الوطن...
    لو كتب التاريخ فسيذكر أن المواطن المصري مواطن "شهم وجدع"..مواطن "بيحب بلده" لأنه ببساطة مواطن تحمل أعباء فاتورة الإصلاح الإقتصادي وأزمة الكوفيد وديون مصر بصبر شديد.باختصار المواطن المصري كان ضلعا أساسيا في إحتمال الأزمات والوقوف بجانب وطنه حتى لو كان الثمن قدرته على المعيشة وإحتمال الحياة وتقليل نفقات بيته من أجل الأمل في مستقبل وحياة أفضل لأبنائه وأحفاده.لقد أشاد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة بجلد الشعب المصري وإحتماله لتداعيات الإصلاح الإقتصادي، إذن نحن أمام رئيس دولة يدفع المواطن لتحمل المسئولية معه ويشيد بذلك..ماذا يستحق المواطن إذن في المقابل؟يستحق وعن جدارة أن يحيا حياة كريمة، أن يعيش في سلام، أن نوفر له الراحة النفسية والسكينة حتى يشعر بأن هناك مقابل لما قدمه..يستحق أيضا أن يجد السيد وزير...
    كان فى زيارة لمنطقة القلعة، بصفة الفنان والإنسان وليس بصفة المسئول، وقتها حاول القائمون على المنطقة منعه من تفقد منطقة المحكى، لأنها كانت عبارة عن بقايا مستشفى إنجليزى، وكان بها عربات مكهنة وخردة فى كل مكان، فكانت أقرب إلى مقلب قمامة وليس إلى منطقة تاريخية.لم تثنيه محاولات منعه من الدخول، بل دخل وتفقد وتمنى..قال للمسؤولين عن المنطقة بالحرف الواحد: «أريد أن أقوم بعمل مهرجان موسيقى فى هذا المكان».إعتقد الجميع أنه يهذي، لكنه وعلى الفور قام بتكليف المهندس/عادل مختار بإنشاء مسرح كبير باسم محكى القلعة، أخبره أنه يريد مسرحين فى نفس المنطقة لإقامة مهرجان موسيقى سنوى كبير هدفه إدماج كافة أطياف الشعب المصرى، الفقير مع الغنى، والمصرى مع الأجنبى، كل هذا تحت رعاية وزارة الثقافة، كان مأربه الوحيد أن تستشعر الأسر...
    إسبانيا واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، ولعل شواطئها الساحرة وتراثها المعماري الفريد، والأطعمة المختلفة، هي أبرز نقاط الجذب السياحي للدولة المتوسطية، تأثرت أسبانيا مثلها مثل غيرها من الدول بجائحة كورونا بعد أن كانت تحتل المرتبة الثانية عالميًا لجهة عدد السياح، والحقيقة أنها إستطاعت في العام الماضي أن تعود لسابق عهدها، فالسياحة في إسبانيا تشكل 13 بالمائة من الدخل القومي لرابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.ولأن الشئ بالشئ يذكر فالحقيقة أن مصر تستحق، تستحق أن تلحق بهذا الركب، بل وتستحق أن تتفوق ليس فقط لأننا نمتلك ثلث آثار العالم، بل لأننا نمتلك كل مقومات السياحة التاريخية والشاطئية والدينية والثقافية، مصر التي ينظر العالم كله إليها ويتعجب..تستحق.تأثرنا بأزمة الكوفيد وتأثرنا بالأزمة الإقتصادية العالمية بل وتأثرنا بديون ثقيلة، إلا أننا نستحق،...
۱