صدر حديثا.."المسحورة" رواية جديدة لرشا سمير
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
صدرت منذ أيام أحدث روايات الروائية والكاتبة الصحفية د.رشا سمير وهي الرواية التي استغرقت في كتابتها ومراجعتها أربع سنوات..
الرواية بعنوان "المسحورة" صادرة عن الدار المصرية اللبنانية.. تعد هذه الرواية هي الإصدار الحادي عشر للكاتبة بعد عدة روايات ومجموعات قصصية تربعت على قوائم الاكثر مبيعا لعدة سنوات، منها: للقلب مرسى أخير، جواري العشق، سألقاكِ هناك، بنات في حكايات، يعني إيه راجل؟، حب خلف المشربية، معبد الحب، حواديت عرافة وغيرها.
تقول د.رشا أنها تحاول مع كل إصدار جديد ألا تقع في فخ التكرار لأن النمطية تقتل الإبداع، لذا فهي تسعى دائما لتقديم مواضيع مختلفة في رواياتها. كما صرحت بأن هذه الرواية هي رواية تاريخية إجتماعية تدور أحداثها في بدايات القرن العشرين حيث نرتحل مع الأبطال إلى مدينة الأساطير لندخل إلى عوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال وشعوب تحكمها عادات وتقاليد غير مألوفة.
ضهرية الرواية تقول: (( دخل من الباب الشرقي للواحة، يبحث عن حلم قديم، عن مخطوط غير مكتمل، عن عروس غلبها العشق. لاح له في الأفق البعيد تل صغير.. سأل عنها علها تحتبئ خلف هذا التل..
أجابوه: " إحترس منها..إنها (صخرة العاشق)..صخرة مسحورة تجذب إليها الرجال، إذا لمستها ستدخل في غفوة طويلة لن تستيقظ منها إلا بالموت".
لم يبال وانطلق نحوها باحثا عن محبوبته "المسحورة"، وعن قدر عسى أن ينقذه من غفوة العاشق. فهل يصل إليها؟!…ربما.. أو…هكذا تقول الأسطورة))
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفية الكاتبة الصحفية الباب الشرقي الحادى عشر رواية جديدة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. جين أوستن رائدة الرواية البريطانية وأيقونة الأدب النسوي
يصادف اليوم، 16 ديسمبر (كانون الأول)، ذكرى ميلاد الروائية البريطانية جين أوستن عام 1775، التي تُعد من مؤسسي فن الرواية باللغة الإنجليزية.
يرى عدد من النقاد أن جين أوستن تمثل مرحلة مميزة من فن الرواية البريطانية في القرن الثامن عشر، بفضل تميزها عن سابقيها في العناية بالشكل، والاهتمام بالمضمون، وتركيزها على القضايا الأخلاقية.
تجربة حب واحدةولدت أوستن في بلدة ستيفنتن الصغيرة، حيث وفر لها والدها، بحكم عمله ومكانته الاجتماعية، فرصة الاختلاط بطبقة راقية من المجتمع، ما أتاح لها التعرف على أنماط متعددة من الشخصيات الإنسانية. كان والدها هو الأكثر تأثيراً في حياتها.
عاشت أوستن 25 سنة في بلدتها، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى بلدة باث السياحية بعد تقاعد والدها. وبعد وفاته، تنقلت بين عدة مدن حتى استقرت في تشوتن، مع زيارات مستمرة إلى لندن. عاشت تجربة حب واحدة لم تكلل بالزواج.
وفي عام 1816، استقرت في وينشستر للعلاج من مرض ألم بها، لكنها توفيت هناك عام 1817.
تحولات كبرىكانت حياة أوستن متزامنة مع تحولات سياسية واجتماعية كبرى في إنجلترا، مثل الثورة الصناعية والثورة الفرنسية وصعود الطبقة المتوسطة. ورغم أنها لم تعش في صخب المدن وصالوناتها الفكرية، كانت مطلعة على الأدب في عصرها، وكتبت ست روايات لم تحظَ بالشهرة إلا بعد وفاتها.
تدور معظم أعمالها حول فئة معينة من المجتمع البريطاني، وتميزت بأسلوب ساخر يجمع بين الواقعية والأخلاقية، بعيداً عن الأسلوب التعليمي المباشر. ومع ذلك، أخذ بعض النقاد عليها ضيق الأفق في عالمها الروائي، وهو ما اعترفت به في رسائلها، إذ ذكرت أنها لا تستطيع كتابة رواية تاريخية أو رسم شخصية ذات ثقافة واسعة أو عاطفة عميقة.
معرفة الذاتمن أبرز المواضيع التي تناولتها أوستن: معرفة الذات، التي ترى أنها محدودة بسبب تسلط الأنا الفردية، والعلاقة بين الرجل والمرأة، حيث تعاطفت مع المرأة وانتقدت الخضوع المطلق للرجل. جمعت في أعمالها بين تيارين متناقضين؛ تيار محافظ وآخر متحرر.
تظل أعمال جين أوستن محط اهتمام النقاد حتى اليوم، مما يعكس مكانتها في فن الرواية البريطانية. فهي تُعد رمزاً للأدب النسوي المكتوب بالإنجليزية، بجانب كونها من مؤسسي فن السرد الذين أحبهم القراء، مثل شكسبير وتشارلز ديكنز.
لم تعاصر أوستن اختراع الكاميرا، لكن دار سوذبيز للمزادات عرضت لوحة بورتريه أصلية لها، رسمها الفنان جيمس أندروز بالألوان المائية، وألهمت هذه اللوحة العديد من الرسومات اللاحقة.
تشمل أعمال جين أوستن: العقل والعاطفة (1811)، كبرياء وهوى (1813)، مانسفيلد بارك (1814)، إيمّا (1815)، دير نورثانجر (1817)، وإقناع (1817).
وقد ألهمت أعمالها إنتاج 21 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً.